الشرك في الطاعه هو طاعه المخلوقين في
الاجابة هي: أمر يحلّ به حراماً ، أو يحرم حلالاً ، أو أنّ المخلوق شرع نظاماً ، أو سن قانوناً ، يخالف شرع الله ، واعتقد المتّبع أن هذا التشريع أكمل من شرع الله وأصلح ، أو أنه مثل شرع الله أو أنّ شرع الله أفضل ولكن يجوز العمل بهذا الشّرع البشري.
الشرك في الطاعة مصطلح يستخدم في الفقه الإسلامي للإشارة إلى فعل طاعة المخلوقات بدلاً من الله.
ويعتبر هذا الفعل من كبائر الذنوب في الإسلام وهو ممنوع منعا باتا.
إن إطاعة الله وأوامره هي الطريقة الوحيدة لنيل الخلاص الحقيقي ويجب أن تكون المصدر الوحيد لطاعتنا.
طاعة المخلوقات بدلاً من الله هي نوع من الشرك، لأنها تتخذ المخلوق شريكاً لله، وتجعله مساوياً له، وهذا ممنوع قطعاً.
من المهم أيضًا ملاحظة أنه حتى لو كان المخلوق قد وصف نظامًا أو سن قانونًا، فلا ينبغي اتباعه إذا كان يتعارض مع أوامر الله.
يمكن أن يؤدي اتباع مثل هذه القوانين والأنظمة إلى شرك صغير، مما قد يؤدي في النهاية إلى الخطيئة الكبرى المتمثلة في ربط الشركاء بالله.
لذلك، يجب تجنب طاعة المخلوقات في معصية الله بأي ثمن.
