الصخور المتحوله تنقسم الى نوعين والعوامل التي تؤثر على التحول

admin
2023-03-14T09:28:14+00:00
معلومات عامة
admin30 يناير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

الصخور المتحولة الورقية وغير الورقية

تنقسم الصخور المتحولة إلى نوعين رئيسيين: المورق وغير المرقق. وتعرف الصخور المتحولة الورقية بأنها الصخور التي تتميز بطبقاتها المتحولة والتي تعطيها شكلاً وسماكةً وألواناً متنوعة، كما أنها تتميز بتركيبها الكيميائي الذي يختلف عن الصخور الأخرى، مثل الشيست. أما الصخور المتحولة غير الورقية فهي الصخور التي لا تحتوي على طبقات ورقية وتشمل الصخور المتحولة الصلصالية والجرانيت والكوارتزيت والرخام وغيرها. وقد يتم تحول هذه الصخور في المستقبل لتصبح صخوراً متحولة ورقية، حسب العوامل الطبيعية المؤثرة عليها. لذلك، فإن دراسة الصخور المتحولة أمر بالغ الأهمية في مجال علوم الأرض وتاريخها، وغيرها من التخصصات ذات الصلة.

الأسباب التي تؤدي إلى تحول الصخور

تحت تأثير العوامل المختلفة مثل الحرارة العالية والضغط الشديد والمحاليل الكيميائية النشطة، تحدث عملية تحول الصخور الموجودة من قبل إلى صخور متحولة. وتنقسم الأسباب التي تؤدي إلى تحول الصخور إلى عدة عوامل، من بينها الحرارة والضغط الشديد واجتماعهما معًا. ويؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى حدوث تغير في خصائص الصخور وتعديلها، بينما يحدث تحول الضغط الشديد في الصخور الموجودة حول منطقة تداخلت فيها تكوينات نارية، حيث تتحول الصخور إلى صخور متحولة ويحدث تغير في خصائصها. يمكن القول إن تحول الصخور يعتمد على تفاعل العوامل المختلفة مع الصخور الموجودة، ويؤدي إلى تحولها إلى صخور متحولة، وهذا الأمر يساعد على فهم تاريخ الأرض وتكوين الجبال.

 خصائص الصخور المتحولة

تتميز الصخور المتحولة بعدد من الخصائص المميزة والتي تميزها عن غيرها من الصخور. فالحجم النسبي لحبياتها صغير بسبب احتكاك الصخور مع بعضها البعض، كما أن لها القدرة على التفاعل مع الأحماض، كذلك فقد يحتوي تكوينها على المعادن الداكنة والفاتحة وأحياناً مكونة من معدن واحد فقط. يمكن للصخور المتحولة أن تنشأ من الصخور النارية أو الصخور الرسوبية بتحت تأثير عامل الحرارة والضغط والمحاليل الكيميائية النشطة. وعلاوة على ذلك، قد تكون الصخور المتحولة متعددة الطبقات كالإردواز والفيليت والشست. في النهاية، تتمتع الصخور المتحولة بدور رئيسي في دراسة تاريخ الأرض وتكوين الجبال ومن خلالها يمكن قراءة أحداث العصور الجيولوجية المختلفة.

الصخور المتورقة

تعتبر الصخور المتورقة واحدة من أنواع الصخور المتحولة المهمة والتي تتميز ببنيتها ورقية واضحة. وتنقسم الصخور المتحولة إلى نوعين رئيسيين وهما المتورق وغير المتورق. وتتميز الصخور المتحولة المتورقة بإمكانية تمييز طبقاتها بشكل سهل، كما تمثل أهم دليل على التحولات التي تعرضت لها الصخور نتيجة الظروف البيئية المختلفة. وتشمل هذه الصخور النيس والشيست والإردواز وغيرها، كما تستخدم في دراسة تاريخ الأرض وتكوين الجبال. وتتأثر هذه الصخور بتغيرات البيئة والمناخ وتحول الصخور النارية إلى صخور متحولة، وتُستخدم على نطاق واسع في الصناعات والإنشاءات.

دور الصخور المتحولة في دراسة تاريخ الأرض

تلعب الصخور المتحولة دورًا هامًّا في دراسة تاريخ الأرض، حيث تتحوّل الصخور النارية والرسوبية إلى صخور متحولة بفعل الحرارة الشديدة والضغط المرتفع، ممّا يعكس تأثير القوّى الطبيعيّة الكبيرة على سطح الأرض. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الصخور المتحولة على علامات وأدلّة على تاريخ الكوكب، وتساعد في تحديد العصور الجيولوجيّة والحقب الزمنية، بما في ذلك العصر الحجري والبرونزي والحديدي، وإيضاح تطورات الحياة والنباتات والحيوانات خلال تلك الفترات الزمنية. تعدّ دراسة الصخور المتحولة بمثابة نافذة على الأرض الجيولوجية وتتيح للعلماء والخبراء الفرصة لفهم تشكّل الجبال وتشكّل الطبقات الجيولوجية وخصائص المناخ والشروط البيئية التي كانت سائدة خلال العصور القديمة.

البازلت من أنواع الصخور المتحولة

وتعتبر البازلت من أنواع الصخور النارية السطحية البركانية، وهي صخور مشهورة بسبب استخدامها في العديد من الأغراض الهندسية والبناء والديكور. يتكون البازلت عادةً من كميات كبيرة من الميكا والكلوريت، ويشتق من الحمم. وبالرغم من أنها صخور نارية إلا أنها تُستخدم في تشكيل الجبال والهضاب بعد عمليات تحولها، وتستخدم أيضًا في الطرق الخارجية والداخلية، والمطابخ والحمامات، ويمكن أن تُصنف البازلت بين الصخور المتحولة نظرًا لعمليات التحول التي يمكن أن تطرأ عليها.

 تأثير المناخ والبيئة على تحول الصخور

تؤثر العوامل البيئية والمناخية في تحول الصخور إلى صخور متحولة، حيث تقوم بتحويل المعادن والرواسب الصخرية، وتغير تركيبها وخصائصها الكيميائية والفيزيائية. وبالتالي فإن الصخور المتحولة تعد نتيجة لتأثير الضغط والحرارة العالية، والمحاليل الكيميائية النشطة، حيث تتعرض الصخور النارية والرسوبية لهذه العوامل لتنتج صخورًا مختلفة وفريدة. وتعد ظاهرة تحول الصخور إلى صخور متحولة، عاملاً هاماً في تكوين الجبال والتضاريس الوعرة، فهي تمثل تاريخاً حياً لتطور الأرض، وتساعد العلماء في فهم العوامل التي تؤثر في تطور الكرة الأرضية.

تحويل الصخور النارية إلى صخور متحولة

تتحول الصخور النارية إلى صخور متحولة بفعل التأثيرات الطبيعية مثل الحرارة والضغط والمحاليل الكيميائية النشطة. ينتج عن هذا التأثير تحول في خواص الصخر الأصلي وظهور خواص جديدة في الصخر المتحول، مثل تغير في البنية الجزيئية والحبيبات المكونة للصخرة. يمكن استخدام هذه الصخور المتحولة في دراسة تحديد العمر الجيولوجي للصخور والرصد الجيولوجي للمناطق التي تشهد تحركات صخرية وجيولوجية. وقد تستخدم الصخور المتحولة أيضًا في مواد البناء والطلاءات الجدارية والديكورات.

 الاستخدامات العملية للصخور المتحولة

يمتلك الصخور المتحولة العديد من الاستخدامات العملية في حياتنا اليومية. فبحكم تعرضها للحرارة والضغط والمحاليل الكيميائية النشطة، فإنها تتحول إلى صخور متماسكة وقوية تتميز بخصائص معينة تجعلها مفيدة للعديد من الاستخدامات الإنشائية والصناعية. فعلى سبيل المثال، يستخدم الرخام بأنواعه المختلفة في تغطية الأرضيات وبناء الجدران والسلالم، كما يتم استخدام الكوارتزيت في صناعة المواد الخزفية والزجاجية وكذلك في تصنيع الملاط والأسفلت. كما يستخدم صخر الأردواز بكونه صخراً متحولاً متماسكاً في بناء الجسور والأنفاق والمباني الكبيرة. وبذلك فإن الصخور المتحولة تشكل جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، وتحظى بأهمية كبيرة لصناعاتنا الحديثة.

 درجات التحول الصخري

تستكمل هذه المقالة معلوماتها حول الصخور المتحولة وتتناول هذه المرة درجات التحول الصخري. فمع تحول الصخور، يمكن تفسير النوع الجديد من الصخور وفقاً لدرجة التحول الصخري. فعلى سبيل المثال، تحول الحجر الرملي إلى صخور الكوارتزيت المتحولة يتوفق مع درجات التحول الصخري الشديدة. أما تحويلات الصخور الدقيقة فهي معتادة على وجود درجات تحول صخري أقل ولكنها تؤدي إلى الإنتاج الحيوي للمعادن المفيدة. على الرغم من أن التقسيم الدقيق إلى درجات التحول الصخري قد يكون معقداً في بعض الأحيان، إلا أنه يساعد على فهم كيفية تشكيل الصخور المتحولة وتكونها.

 الصخور المتحولة وتكوين الجبال

تعتبر الصخور المتحولة من العناصر الأساسية في تكوين الجبال، حيث تمثل الطبقات الرئيسية للقشرة الأرضية. تتحول الصخور النارية والرسوبية إلى صخور متحولة تحت تأثير الحرارة والضغط والمحاليل الكيميائية، ويتم تشكيل هذه الصخور على مدى ملايين السنين لتشكل حوض جبلي. تتميز الصخور المتحولة بخصائصها المميزة والتي تتغير باختلاف درجات التحول الصخري، وهي تساعد على تحديد تاريخ الأرض وتشكيلها. يستخدم العلماء دراسة الصخور المتحولة لفهم تاريخ الجبال وتكوينها، وتلعب دورًا هامًا في تحديد الموارد الطبيعية والإنتاجية للمناطق الجبلية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.