بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان
الاجابة هي: عقبة بن نافع الفهري القرشي (قبيل 8 هـ أو 10 هـ – 63 هـ) هو تابعي وقائد عسكري من أبرز قادة الفتح الإسلامي للمغرب في عهد الخلافة الراشدة ثم الدولة الأموية
هل تتطلع إلى معرفة المزيد عن مؤسسي بعض أقدم مدن العالم؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا تنظر إلى أبعد من عقبة بن نافع! كان عقبة فاتحًا عربيًا بنى مدينة القيروان في تونس الحالية. في منشور المدونة هذا، سنلقي نظرة على إنجازاته الرائعة وكيف ساعد في تشكيل واحدة من أقدم مدن العالم.
1. أصول القيروان: أسسها عقبة بن نافع
تأسست مدينة القيروان على يد عقبة بن نافح عام 670 م. كان عقبة جنرالاً أصبح فيما بعد حاكماً لمدينة القيروان. كانت القيروان من أوائل المدن التي استولى عليها عمرو بن العاص خلال غزوه لشمال إفريقيا. أصول القيروان، التي تعني “مدينة القيروان”، هي اليوم واحدة من أهم المراكز الثقافية في شمال إفريقيا. تم بناء جامع القيروان الكبير، وهو من أشهر المساجد في العالم، على يد عقبة بن نافع بين عامي 817 و 836 م. المسجد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. يُعرف عقبة بن نافع أيضًا بغزواته في إفريقيا، والتي شملت بشكل خاص مدينة برقة في الجزائر الحالية. لماذا صارت القيروان مكان حج؟ يقال إن باحة مسجد عقبة بن نافع، وهو من أجمل الأماكن في القيروان، يعود تاريخها إلى زمن النبي محمد.
كما اشتهر عقبة بن نافع بدوره في تطوير التقويم الإسلامي. طور طريقة لتحديد الأيام المناسبة لشهر رمضان المبارك الإسلامي. لا يزال هذا التقويم مستخدمًا حتى اليوم. كما تعد القيروان موطنًا للعديد من المواقع التاريخية والمعمارية الهامة الأخرى، بما في ذلك القصبة التي تعد من أفضل الفنادق في المدينة، والجامع الكبير بالقيروان الذي يعد من أشهر المساجد في العالم. يعتبر عقبة بن نافع فاتح المغرب العربي. كان مسؤولاً عن توسيع الإسلام ليشمل المناطق التي كان يسكنها العرب المسيحيون سابقًا.
2. الجامع الكبير بالقيروان: عجائب معمارية
الجامع الكبير في القيروان هو تحفة معمارية إسلامية وواحد من أكثر المباني الدينية شهرة في العالم. تم تشييد المسجد عام 670 بعد الميلاد من قبل اللواء عقبة بن نافع، ويحتل مساحة تزيد عن 25000 متر مربع وهو أكبر وأهم مسجد في شمال إفريقيا.
يتميز المسجد بقبته الجميلة، وهي عنصر معماري مستعار من العمارة الرومانية والبيزنطية. تسمح النوافذ الصغيرة الموجودة في أسطوانة القبة فوق مساحة المحراب بدخول الكثير من الضوء، بينما تم تزيين الجدران والسقف بأنماط هندسية معقدة.
يتميز الجامع الكبير بالقيروان أيضًا ببعض الميزات المعمارية الرائعة التي لا توجد في معظم المساجد. على سبيل المثال، ساحة المسجد محاطة بسلسلة من الأقواس التي صممت في الأصل للسماح بدخول ضوء الشمس.
بالإضافة إلى هندسته المعمارية، يشتهر الجامع الكبير بالقيروان بدوره في التاريخ الإسلامي. على سبيل المثال، هنا أنشأ الجنرال عقبة بن نافع مدينة القيروان عام 50 هـ (670 م / م). علاوة على ذلك، هنا تلقى محمد أول وحي له من الله.
على الرغم من قدمه، يظل الجامع الكبير في القيروان وجهة شهيرة للسياح الذين يمكنهم الاستمتاع بعجائب الهندسة المعمارية واستكشاف تاريخه الرائع.
3. لماذا أصبحت القيروان مكانًا للحج؟
لطالما كانت القيروان مكانًا للحج للمسلمين في جميع أنحاء العالم. تأسست المدينة على يد عقبة بن نافع عام 670 م، واشتهرت منذ نشأتها بعجائبها المعمارية، ومنها جامع القيروان الكبير، أحد أشهر المساجد في العالم.
يعتبر المسجد من أكثر المباني نفوذاً في التاريخ الإسلامي ويعود إليه الفضل في لعب دور رئيسي في انتشار الإسلام في جميع أنحاء العالم العربي. بالإضافة إلى ذلك، تشتهر القيروان أيضًا بتاريخها وثقافتها الغنية، والتي تضم ثروة من الفن والأدب. باعتبارها واحدة من أهم المدن في شمال إفريقيا، تعد القيروان مقصدًا سياحيًا شهيرًا للراغبين في استكشاف هذه المنطقة.
4. القصبة: أفضل فندق في المدينة
يقع فندق القصبة في قلب مدينة القيروان، وهو أفضل فندق في المدينة. يتميز هذا الفندق الفاخر بإطلالات خلابة على المدينة ومحيطها، فضلاً عن مجموعة متنوعة من وسائل الراحة والخدمات لجعل إقامتك مريحة وممتعة.
تحتوي القصبة أيضًا على فناء مليء بالزهور الجميلة ومنطقة مسبح مثالية للاسترخاء في يوم حار. إذا كنت تبحث عن مكان فاخر للإقامة في القيروان، فإن القصبة هي الخيار الأمثل.
5. عقبة بن نافع: فاتح المغرب العربي
يُعرف عقبة بن نافع بأنه فاتح المغرب العربي. قاد حملة عسكرية عام 672 ضد الإمبراطورية البيزنطية ونجح في إلحاق الهزيمة بها. جعل هذا الانتصار عقبة واليًا لشمال إفريقيا ومثل بداية الحكم العربي في المنطقة. في عام 683، استدعى الخليفة الإسلامي يزيد الثاني عقبة إلى دمشق، وتوفي بعد فترة وجيزة في المدينة المنورة. كان عقبة قائدًا عسكريًا غزير الإنتاج ولعب دورًا مهمًا في توسيع الحكم العربي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
6. باحة مسجد عقبة بن نافع
ساحة مسجد عقبة بن نافح مساحة واسعة ومزخرفة بأرضيات وأقواس رخامية جميلة. إنها وجهة سياحية شهيرة وهي مكان رائع للزيارة في يوم حار.
7. عمرو بن العاص: فاتح مصر
كان عمرو بن العاص معروفًا بفتح مصر. قاد الجيش العربي إلى النصر على الإمبراطورية الرومانية عام 647، وأسس مدينة القيروان كمركز متقدم للعمليات المستقبلية. أصبحت القيروان مكانًا للحج للمسلمين في جميع أنحاء العالم بسبب العديد من معالمها الإسلامية، بما في ذلك مسجد القيروان الكبير، الذي كان أحد أكثر العجائب المعمارية إثارة للإعجاب في عصره. كان عقبة بن نافع، ابن شقيق عمرو بن العاص، مسؤولاً عن إنشاء مدينة القيروان والعديد من معالمها الثقافية. تعد القيروان اليوم واحدة من أهم المدن في شمال إفريقيا وهي موطن لعدد من المتاحف المثيرة للاهتمام.
8. التقويم الإسلامي وأثره في القيروان
التقويم الإسلامي هو تقويم قمري يعتمد على السنة القمرية الإسلامية. يتم تقسيم كل عام إلى 12 شهرًا، يتم تقسيمها بعد ذلك إلى ثلاثين يومًا. كل يوم من أيام الشهر له اسمه الخاص، وهناك أيضًا ثلاثة “أيام قمرية” (كاملة ونصف وجديدة). التقويم الإسلامي هو التقويم الرسمي المستخدم في البلدان الإسلامية، بما في ذلك مصر. نظرًا لأنه يعتمد على دورة قمرية، فإن التقويم الإسلامي يختلف من سنة إلى أخرى بحوالي أحد عشر يومًا. يمكن أن يؤدي هذا الاختلاف إلى اختلافات ثقافية كبيرة، كما لوحظ في تواريخ الأعياد الدينية. على سبيل المثال، عيد الفطر، وهو عطلة رئيسية في العالم الإسلامي، يحدث بعد حوالي خمسة أسابيع من العام في مصر مما يحدث في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال.
9. بناء المسجد عام 670 م.
يعد الجامع الكبير في القيروان، المعروف أيضًا باسم مسجد عقبة بن نافع، معلمًا معماريًا إسلاميًا هامًا يقع في مدينة القيروان في تونس. بدأ بناء المسجد في عام 670 م، خلال الفتوحات العربية المبكرة لشمال إفريقيا البيزنطية، واكتمل بناء المسجد من قبل سيدي عقبة في حوالي 720 م.
المسجد هو مثال بارز على الطراز الأموي للعمارة وهو أحد أكبر المساجد وأكثرها زخرفة في العالم. كما يعتبر من أهم مساجد تونس ومن أهم مساجد شمال إفريقيا.
يتألف المسجد من صحن مستطيل رئيسي يحيط به صحنان جانبيان صغيران يتوجان بمحراب شاسع من القرن الرابع عشر. الفناء الرئيسي محاط بسبعة أقواس يرتكز كل منها على عمود من الرخام. زينت جدران المسجد وسقوفه بأنماط هندسية معقدة ونجوم داود. القبة المركزية يعلوها الهلال.
المسجد مفتوح للجمهور كل يوم من شروق الشمس إلى غروبها، وهو مقصد سياحي شهير.
10. القيروان: أهم مدينة في شمال إفريقيا
تعتبر القيروان أهم مدينة في شمال إفريقيا وقد بناها في الأصل عقبة بن نافع القائد العربي الذي أسس المدينة عام 670 م. اليوم، القيروان هي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وتشتهر بهندستها المعمارية الإسلامية الرائعة، بما في ذلك المسجد الكبير بالقيروان، أحد أقدم وأهم المباني الإسلامية في شمال إفريقيا. تعد القيروان أيضًا موطنًا لبعض مناطق الجذب السياحي الأكثر شهرة في تونس، مثل القصبة ومسجد جامع عقبة بن نافع وقلعة عمرو بن العاص.
