تحب زوجتك الأولى ولا الثانية، هذا الأمر يعود إلى ما تمتلكه كل زوجة منهم من عيوب ومميزات وسنقوم في هذا الموضوع بتوضيح ذلك بالتفصيل تابعوا معنا هذا المقال.
تحب زوجتك الأولى ولا الثانية
تحب زوجتك الأولى ولا الثانية هذا الأمر نسبي يختلف من شخص لآخر وعلى حسب المواصفات والمميزات التي تتحلى بها كل زوجة، وإن كان لديك أطفال من الزوجة الأولى فبالفعل ستظل متعلق بالزوجة الأولى وبالفعل الزوجة الأولى يكون لها مكان خاص في قلبك لأن أول مشاعر تشعر بها كانت مع تلك المرأة.
إن كنت تعاني من وقوع العديد من المشاكل والمناقشات الحادة بينك وبين زوجتك الأولى فالبفعل ستقع في حيك زوجتك الثانية إن كانت تمتلك الكثير من المواصفات الحسنة، وإن كنت تشعر بالمتعة في العلاقة الجنسية مع زوجتك الثانية فبالتالي ستحبها عن الزوجة الأولى.
الفرق بين زوجتي الأولى والثانية
توجد العديد من الفروقات بين الزوجة الأولى والثانية وسنقوم بتوضيح ذلك بالتفصيل تابعوا معنا المقال التالي:
- يفضل الكثير من الأشخاص التعامل مع الزوجة الأولى عن التعامل مع الزوجة الثانية.
- يتعامل بعض الأشخاص مع الزوجة الثاني كأنها شخص غريب عليهم وينظر إليها البعض على أنها شخص أناني لا يفكر إلا نفسه لانها تسعد نفسها على حساب الآخرين.
- قد لا يسامح البعض الزوجة الثانية إن كانت متزوجة بالفعل قبل زواجها.
- تزداد نسبة طلاق الزوجة الثانية عن الزوجة الأولى بكثير لعدم تقبلهم لها ونظرة المجتمع السلبية عنها.
- ينظر الكثير من الأشخاص إلى الزوجة الثانية بشكل غير جيد لأنهم بالفعل تعودوا على رؤية الزوجة الأولى معه الرجل.
اشتقت لزوجتي الأولى
- يشعر الزوج في الكثير من الأحيان بالندم ورغبته في العودة إلى زوجته الأولى ويشعر الزوج بهذا الأمر عندما يكون قراراه بالزواج للمرة الثانية خاطيء أو كان ناتج عن بعض الأمور الصغيرة التي تحدث بين الزوجين.
- بالفعل قد تكون قمت بالزواج للمرة الثانية بسبب انشغال الزوجة عنك لأنها تحمل الكثير من المسؤوليات والضغوطات على عاتقها فاعتقد أنها تهملك فبالتالي هذا القرار كان غير صحيح.
- في الكثير من الأحيان تقوم بقرار الزواج للمرة الثانية بسبب شعورك بالملل من رتين العلاقة الزوجية التي لا تتجدد فبالتالي تقوم بفعل ذلك.
سر عشقي لزوجتي الثانية رغم بشاعتها
على الرغم من امتلاك الزوجة الثانية الكثير من الصفات الغير جيدة ولكن قد تظل بالفعل تحبها ولكن يحدث هذا الأمر بسبب ما تمتلكه الزوجة الثانية من خبث فقد تقوم بفعل العديد من الأمور السيئة معك ولكن موقف واحد منها جيد يجعلك بالفعل تحبها.
إن كانت لديك أطفال من الزوجة الثانية بعض الرجال يفضلون البقاء معها على الرغم من أنها امرأه غير صالحة ولكنهم لا يريدون إن يتضرر الأبناء من هذا الأمر.
أحب زوجتي الثانية
- قد تحب الزوجة الثانية بالفعل لأنها تمتلك العديد من المميزات منها إن كانت الزوجة الثانية دائماً تستمع غلى كل الأمور التي تخبرها بها بتركيز شديد وتحرص على الاهتمام بك فتقوم دائماً بالاطمئنان عليك.
- إن كانت الزوجة الثانية دائماً تقف بجانبك وتساندك وتقوم بدعمك وتسجيعك لكي تتمكن من الوصول إلى الأشياء التي تريدها.
- إن كان الزوجة الثانية بالفعل تتعامل معك بشك جيد ودائماً تفتخر بك أمام الآخرين ولا تتحدث عن زوجتك الأولى بشكل سيء ولا تقوم بالإيقاع بينكما فبالتالي لا تسبب لك تلك المرأة أي مشاكل.
تزوجت زوجة ثانية وندمت
من علامات ندم الزوج بسبب قيامه بالزواج مرة ثانية متعددة وسنقوم بتوضيح ذلك بالتفصيل تابعوا معنا المقال التالي:
- قيام الزوج بعمل الكثير من المقارنات بين زوجته الأولى والثانية لكي يظهر لنفسه العيوب التي تواجد في الزوجة الثانية.
- قيام الزوج بالتكلم والتحدث كثيراً عن الزوجة الأولى أمام زوجته الثانية وبالتالي هذا يعني اشتياقه للزوجة الأولى.
- قيام الزوج بفعل كل الأمور لاتي تثير غضب الزوجة الثانية لأنه بالتالي لم يعد يخاف على زعلها.
- رغبة الزوج الملحة في التواجد مع الزوجة الأولى بشكل أكثر من الأول وقضاء العديد من الأوقات معها.
- يقوم الزوج بمتابعة كل حركات الزوجة الأولى ويتذكر كل المواقف والذكريات الجميلة التي حدثت بينهما بالفعل.
- يقوم الزوج بخلق العديد من المشاكل والمناقشات الحادة بينه وبين زوجته الثانية على أمور لا تستحق.
- يهمل الزوج زوجته الثانية ولا يقوم بالتواصل معها او الاتصال بها او إرسال الكثير من الرسائل لها كما كان يفعل من قبل لانه بالفعل لم يعد يحمل لها أي مشاعر.
سلبيات الزيجة الثانية
- توجد العديد من السلبيات يتعرض لها الزوج من زواجه الثاني منها زيادة العبيء المادي عليه لأنه في هذه الحالة سيكون مضطر على الإنفاق على بيتين بأولاده وبالتالي سيقع على عاتقه العديد من المسؤوليات والضغوطات.
- يقوم الرجل بإنجاب العديد من الأطفال وبالتالي لا يستطيع توفير الرعاية الكاملة لهم.
- سيعاني الزوج من تمكن العديد من المشاعر السلبية من السيطرة عليه وذلك بسبب كثرة المشاكل والخلافات التي سيواجهها بسبب هذا الأمر.
- قد يعاني من تفكك الأسرة إن قامت الزوجة الأولى بطلب الطلاق منه وبالتالي في هذه الحالة لا يتمكن من رؤية أطفاله وأولاده بشكل مستمر وقد يعاني الأبناء من هذا الأمر كثيراً.
مكانة الزوجة الأولى عند الزواج
بالفعل الزوجة الأولى لها مكنة كبيرة وخاصة في قلب الرجل لأن سيتذكر كل المواقف والذكريات الجميلة التي عاشوها سوياً ولا يستطيع نسيان المشاعر التي شعر بها لأول مرة في زواجه الأول.
بالفعل لا يستطيع الرجل التحدث عن زوجته الأولى بشكل غير جيد ولكنه دائماً يتكلم عنها بأسلوب جيد خاصةً إن كانت تلك المرأة تملك العديد من الصفات الأخلاقية النبيلة، وإن طلبت الزوجة من الزوج أن يطلقها بسبب قيامه بالزواج عليها ففي هذه الحالة أغلب الرجال لا يوافقون على هذا الأمر بل يقومون بتطليق الزوجة الثانية لكي يحافظ على زوجته الأولى وعلى بيته.
فالزوجة الأول بالفعل تملك قلب زوجها بسبب كثرة الأمور التي مروا بها معاً وقد يكون قيام الرجل بالزواج عليها قرار خاطيء أو كانت مجرد نزوة له.
الميل للزوجة الثانية
قد يميل الرجل غلى زوجته الثانية إن كانت المواصفات التي تتمتع بها عكس الزوجة الأولى على الإطلاق وإن كانت الزوجة الثانية تعطيه كل الأمور التي يحتاجها وإن كانت تحرص دائماً على إسعاده وإرضائه وتقوم دائماً بالتغيير من نفسها لكي تتمكن من كسر الملل الذي يتواجد في أي علاقة عاطفية، وإن كانت الزوجة الثانية تحاول دائماً التواصل مع أهل الزوج وتقوم بفعل كل ما بوسعها من أجل توطيد العلاقة بينهما فهذا الأمر تجعل نظرة الأهل تتغير لها وقد يتقبلنها ويحبونها ويتعاملون منها بأسلوب جيد.
متى يلجأ الرجل إلى الزوجة الثانية؟
متي يلجأ الرجل إلى الزوجة الثانية؟ سنقوم بالرد على هذا السؤال بالتفصيل تابعوا معنا المقال التالي:
- يلجأ الرجل إلى القيام بالزواج مرة آخرى عندما يقع بينه وبين الزوجة الأولى العديد من الخلافات والمناقشات الحادة على كل الأمور التي تحدث بينهم.
- إن كانت الزوجة لا تقوم بالاهتمام بزوجها بالقدر الكافي وتقضي أغب أوقاتها خارج البيت فبالتالي لا تتمكن من رعاية الزوج ففي هذه الحالة يشعر الزوج بالوحدة ويفكر بالفعل بالزواج عليها.
- إن كانت الزوجة تقوم بتوجيه الكثير من الانتقادات للزوج وتقوم بذكر كل العيوب التي تتواجد في شخصيته.
- إن كانت الزوجة تعاني من بعض الأمراض الجسدية فبالتالي لا تستطيع القيام بكاقة واجباتها للزوج ففي هذه الحالة يقوم الزوج بالفعل بالزواج عليها.
- إن كانت الزوجة أيضاً تعاني من العديد من مشاكل في الإنجاب والرجل لديه رغبة في أن يكون الأب فالبفعل يأخذ هذا القرار.
- إن كانت الزوجة لا تهتم بنفسها على الإطلاق ولا بنظافتها الشخصية ولا تقوم بارتداء الثياب الجميلة الجذابة للزوج ففي هذه الحالة يشعر الزوج بالضيق والإزعاج كثيراً.
- إن كانت الزوجة أيضاً تعاني من البرود في كل شيء فغن كان لديها برود جنسي وبرود عاطفي ولا تقول للزوج أي كلام رومانسي أو تخبره بمدى حبها له وتعلقها به فبالتالي لا يحمل لها الزوج أي مشاعر في قلبه فيفكر بالفعل في التعرف على امرأة آخرى لكي يتزوجها.
- إن كانت الزوجة الأولى تحمل العديد من الصفات الأخلاقية السيئة ولا يشعر معها بأي سعادة أو راحة فبالتالي لا يطيق العيش معها على الإطلاق.
حائر بين زوجتي الأولى والثانية.. بمن أضحي؟
لن تجد الكمال في شخص واحد، فالكمال لله وحده ـ عز وجل ـ وأنت وجدت في كل منهما ما يكمل الأخرى من نقص، وهذا رزق قد رزقك الله تعالى به، نعمة أخرى أيضاً وهي أنك ارتحت نفسياً بمصارحة زوجتك الأولى بزواجك من الثانية، وأعتقد أنها أهم العقبات التي يمكن أن تقف أمام الرجل عند مجرد نيته الزواج من أخرى.. فيكفيك أن زوجتك مقتنعة ولم تعرقل لك الحياة عند علمها بزواجك ، رغم المعاناة النفسية التى تعانيها الزوجة الأولى عند مجرد شعورها بتلك النية لدى زوجها..وبالنسبة لكونك تشعر بالذنب لعدم استطاعتك التوفيق بينهما معنوياً ومادياً، فمادياً فإن الرزق بيد الله وحده ولا تحمل له هماً، أما معنويا فيمكنك أن تحاول التوفيق قدر الإمكان، حتى ولو اعتبرته نوعاً من جهاد النفس احتساباً لله تعالى..
وليس من المنطقي أن تترك الأولى مثلاً وتستمر مع الثانية في الوقت الذي تسعى فيه لرعاية أولادك بشكل أكبر، وتشعر بأن الزوجة الأخرى ربما تعطلك عن متابعتهم أو الاهتمام بهم!!! فإن حدث وطلقت الأولى فربما فقدت السيطرة على أولادك بشكل أكبر من مجرد انشغالك عنهم نوعاً ما..
ولذلك..فأنا أرى أن تعدل سيدي عن فكرة الانفصال عن إحدى زوجتيك، فلا يوجد مبرراً قوياً لجرح إحداهما، بالإضافة إلى أنك بزواجك من الأخرى قد نأيت بنفسك عن النظرة المحرمة وقمت بعفتها.
هل الزوجة الثانية الحب الحقيقى فى حياة الرجل؟
هل الزوجة الثانية الحب الحقيقي في حياة الرجل؟ لا يمكننا الرد على هذا السؤال لأنه هذا الأمر نسبي يختلف من رجل إلى آخر وعلى حسب تجربة كل شخص منهما ولكن يظن الرجل أنه وقع في حب امرأة ثانية ولكن الحقيقة تكون عكس ذلك ويكون هذا الاعتقاد مجرد وهم وليس حباً لأنه قد يكون مفتقد شيء في زوجته الأولى وعندما يجد هذا الأمر في زوجته الثانية ويشبع رغبته يكتشف أن هذه العلاقة ليست حباً على الإطلاق ولكن كانت مجرد نزوة فقط ويعود ولكن بالفعل لزوجته الأولى وللك ننصح كل أنثى بالابتعاد عن الرجل المتزوج لأن تلك العلاقة ستشعر فيها بحزن شديد وستكون غير متكافئة وليس لها مستقبل.
لكن إن كانت الزوجة الأولى بالفعل لا تحب زوجها ولا تحرص على إسعاده وكانت الزوجة الثانية امرأة صالحة تقوم بفعل كل ما بوسعها من أجل الحفاظ على علاقتها بزوجها واستمرار هذه العلاقة وكانت دائماً تقف بجانبه وتساعده وتدعمه لكي يصل إلى كل الأشياء التي تريدها وكانت دائماً تفكر معه لكي يتمكن من التخلص من كل المشاكل والعقبات التي تواجهه وكانت تهتم بنفسها كثيراً وتحرص على توفير كل سبل الراحة لزوجها فهذا أنه بالفعل سيقع في حبها ولا يستطيع الاستغناء عنها في أي حال من الأحوال.
