زوجي يجامعني مع زوجته الثانية.. زوجته الثانية تقهرني

Mirna Shewil
2023-08-16T08:41:25+00:00
الزواج الثاني للرجل
Mirna Shewilالمُدقق اللغوي: Rana Ehab7 مايو 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

زوجي يجامعني مع زوجته الثانية فهل يصح؟ هذا السؤال يتطرق إليه الكثير من الزوجات ويأتي على بالهم كثيرًا، وهذا لأنهن غير متعمقات في الدين أو قد سهى عليهن تلك المعلومة أو يس على دراية كاملة بها، ولذا آتينا الإجابة على هذا السؤال في العناوين التالية.

زوجي يجامعني مع زوجته الثانية
زوجي يجامعني مع زوجته الثانية

زوجي يجامعني مع زوجته الثانية

في حالة طلب الزوج أنه يجامعك مع الزوجة الثانية فعليك أن ترفضي حيث أن من تعاليم الإسلام آلا يجوز جمع بين زوجتين في فراش واحد، وهذا بسب التعدي على حدود الله وفعل ما حرمه من كشف عورات من امرأة لامرأة أخرى، وكشف ما يحدث بين الرجل وامرأته أمام امرأة أخرى وإن كانت زوجته الثانية.

الجماع لا بُد أن يحدث بسرية تامة ولا يراه أحد من الناس، وهذا طبقًا لأحاديث كثيرة من السُنّة مثل: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “لا تفعلوا، فإن مثل ذلك كمثل شيطان لقي شيطانة فجامعها والناس ينظرون”.

زوجي يجمع بيني وبين ضرتي

الإجابة على سؤال (هل يمكن لزوجي أن يجامعني مع زوجته الثانية؟) هي النفي القاطع حيث أن من آداب الجماع هي آلا يجمع الرجل بامرأتين على فراشٍ واحدٍ، ولذا على المرأة التي يعرض زوجها عليها هذا الفعل أن ترفض ولا تطعه في ما حرّم الله.

ومن بين آداب الجماع أيضًا:

  • التسمية وقراءة سورة الإخلاص.
  • التكبير والتهليل ثم قول “باسم الله العلي العظيم، اللهم اجعلها ذرية طيبة إن كنت قدرته أن تخرج ذلك من صلبي”.
  • الابتعاد عن القِبلة ولا يستقبلها.
  • قبل الجماع عليه أن يمارس المداعبة كالضم والتقبيل.
  • عدم الجماع من الدبر.
  • عدم الجماع في وقت الحيض أو النّفاس.

زوجي والجماع بعد زواجه الثاني

يحدث للزوجة الأولى حالة من الصدمة النفسية التي تجعلها لا تتمكن من التصديق أن زوجها يتزوج عليها، ولذا قد لا تتمكن من تقبل الجماع معه بعد زواجه الثاني، وفي الأغلب قد تطلب الطلاق، فهناك زوجات لا يرضن بالعيش مع رجل تشاركها فيه امرأة أخرى.

هناك زوجات قد ترضى باستمرارها مع الزوج لشعورها بالرضا، ولكن قد لا تتمكن من ممارسة الجماع معه لفترة من الزمن، ويرجع هذا إلى الحالة النفسية التي تشعر بها تجاه أو بسبب أنه أكثر الوقت مع امرأته الثانية ولا يقدر على تلبية المرأة الأولى، وهذا ليس من العدل الذي أمر به المولى (عز وجل) فإذا أراد الرجل أن يتزوج مرتين عليه أن يعدل بطريقة ترضى الله (تعالى).

أنا وضرتي في بيت واحد

إن آن الحال للزوجة الأول العيش مع الزوجة الثانية في بيت واحد عليهم أن يضعوا نظام مشترك باتفاق الكل لكي يتم سير البيت دون مشاكل، فمعنى أن يكون هناك امرأتين في بيت واحد أن هناك أكثر من رأي يتم فيه، وهذا يضع البيت في مخاطر من خلافات أو مشاحنات.

ولكي يتم النظام على أكمل وجه لا بُد أن تكون الزوجتين صديقتين لبعضهما وأن تكون كلا الزوجتين متفهمين للوضع الحالي، بالإضافة إلى أنه قد يكون هناك أولوية لامرأة على أخرى في أوقات معينة ومن الحكمة أن تتفهم المرأتان هذا، ولا بُد أن يفهم الرجل أن تحقيق العدل هو المطلوب منه.

أبي زوجي يجامعني مع زوجته الثانية

لا يمكن للمرأة أن تسمح لنفسها أو لزوجها أن يتم جماعها مع زوجة أخرى، وهذا لأنه ليش من الشريعة الإسلامية هذا الفعل الشنيع سواء كان في حالة كشف العورة أو سترها، فالاثنين فيهما الحرام بيِّن، ولا توجد ضرورة مُلحة لكي ترى امرأة عورة امرأة أخرى.

زوجي يجمع بيني وبين صديقتي

سواء كان السؤال (هل ينفع أن زوجي يجامعني مع زوجته الثانية؟) أو (هل ينفع زوجي يجمع بيني وبين صديقتي؟) فكلا الحالتين الإجابة واحدة وهي النفي المطلق حيث أن هذا الفعل من المحرمات التي لا يجب أن نفعلها، وألا نترك لأهوائنا تسيطر على عقولنا، فهذه الأفعال لا يقوم بها مُسلم موحد بالله (عز وجل).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.