خراج تحت الجلد بدون راس
الخراج تحت الجلد بدون رأس هو حالة طبية تحدث عندما يتجمع الصديد تحت الجلد دون وجود فتحة للخروج. يمكن أن يحدث هذا النوع من الخراج نتيجة لعدة عوامل مثل الالتهابات الجلدية، أو الجروح، أو حتى بعض الأمراض المزمنة.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من خراج تحت الجلد بدون رأس البحث عن العلاج الطبي المناسب لتجنب المضاعفات المحتملة. يمكن أن يشمل العلاج استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، أو عملية جراحية لتصريف الصديد، وفي بعض الحالات قد تكون العناية الذاتية بالجرح النظيف والجاف كافية.
من الضروري مراجعة الطبيب المختص للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب والوقاية من حدوث مشاكل صحية أخرى.
نصائح للتعامل مع الحبوب تحت الجلد
- تجنب العبث بالحبوب ومحاولة إزالتها.
- وضع كمادات ماء دافئة، مما يساعد على فتح المسام وتفريغ الاحتفان وتخفيف الالم.
- وضع لصقات حب الشباب التي تساعد على إزالة البكتيريا والجراثيم.
- وضع كريمات ومراهم تحتوي على مضاد حيوي، بالطبع تحت اشراف الطبيب.
- وضع مرهم يحتوي على زيت شجرة الشاي.
- وضع العسل الخام على الحبوب.
- الحرص على تنظيف البشرة وعدم ترك المكياج أثناء النوم مما يتسبب في سد المسام وتراكم الجراثيم.
اسباب الخراج
تنشأ أغلب الخراجات في الجسم كرد فعل للهجوم البكتيري، حيث يقوم جهاز المناعة بإرسال خلايا دم بيضاء إلى المكان المعتل لمكافحة هذه البكتيريا. هذا يسبب موت النسيج في المنطقة المصابة وبالتالي يتشكل تجويف يمتلئ بسائل يحتوي على خلايا دم ميتة وخلايا دم بيضاء وبكتيريا.
هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى تشكيل الخراجات مثل وجود أشياء غريبة داخلية مثل شظايا معدن أو شوك. أيضًا، الجروح الجلدية خاصة تلك التي تخترق الجلد قد تكون بوابة للعدوى. الإصابات الأخرى سواء كانت فيروسية، فطرية أو طفيلية يمكن أن تكون محفزا لظهور الخراج. التدخل الجراحي قد يزيد من فرصة حدوث الخراجات أيضًا.
بالنسبة للخراجات الداخلية، فهي غالبًا تتطور كمضاعفات لمشكلات طبية قائمة. مثلاً، قد تؤدي عدوى في الرئتين إلى تكون خراج في الرئة. كما يمكن أن يسبب انفجار الزائدة الدودية، الذي ينتج عن التهابها، بانتشار البكتيريا داخل البطن مما يؤدي إلى تشكيل خراج بطني.
علاج الخراج طبيًا
عندما يعاني شخص من ارتفاع في درجة الحرارة أو يظهر خراج في الوجه، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاجه. لكن في بعض الحالات، قد لا تكون المضادات الحيوية ضرورية أو فعالة بالدرجة المطلوبة، خاصةً مع أنواع معينة من الخراجات.
في الحالات التي يُلاحظ فيها تكوّن خراج مملوء بالسائل دون أن ينفتح من تلقاء نفسه، يمكن أن يتخذ الطبيب إجراءً لفتح الخراج باستخدام مشرط جراحي.
يشمل هذا الإجراء عمل شق صغير لتصريف القيح المتجمع داخل الخراج، مما يساهم في تخفيف الألم ويسرع عملية الشفاء. على الرغم من أن هذه العملية ليست معقدة بشكل كبير، إلا أنها تتطلب مهارة محترفة، لذا يُنصح بعدم محاولة القيام بها بنفسك.
علاج الخراج المنزلي
يتمحور العلاج المنزلي للخراج حول تفريغ محتوياته، بما في ذلك الصديد، إلى خارج الجلد. من الضروري التعامل برفق مع الخراج لتجنب نقل العدوى إلى أنسجة أعمق داخل الجسم. يُفضل استخدام كمادات دافئة ومبللة على منطقة الخراج، يتم تطبيقها بشكل متكرر طوال اليوم للمساعدة في نضج الخراج وتليين الجلد المحيط لتسهيل تصريف القيح.
بعد أن يبدأ القيح في الخروج، تحافظ الكمادات على نظافة المنطقة وتساعد في استمرار التصريف، وكلما زاد خروج القيح كان ذلك أفضل للشفاء. يُنصح بغسل المنطقة المصابة بالصابون بعناية للمساعدة في منع عودة العدوى، مع تجنب محاولات الضغط على الخراج أو استخراج محتوياته بالقوة.
الوقاية من الخراج
لمنع الإصابة بعدوى البكتيريا العنقودية، يمكن اتخاذ بعض الخطوات الوقائية البسيطة. من الضروري غسل اليدين باستمرار باستخدام صابون خفيف أو استعمال معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول للتخلص من الجراثيم بفعالية.
كذلك، من الأهمية بمكان الحفاظ على نظافة الجروح وتغطيتها بضمادات معقمة حتى تشفى تمامًا، لأن الجروح المكشوفة قد تكون بوابة لدخول البكتيريا إلى الجسم.
أيضًا، يجب تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف، ملابس الرياضة، شفرات الحلاقة، وغيرها، حيث يمكن لهذه الأغراض أن تكون وسيلة لنقل العدوى. في حال وجود جروح أو قروح، يُنصح بغسل البياضات والمناشف بمواد تنظيف قوية واستخدام الماء الساخن والمبيض، وتأكد من تجفيفها في درجة حرارة عالية لقتل أي بكتيريا متبقية.