فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه
المراد باليومين هما
الاجابة هي: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر
وقد أثبت فخر الدين الرازي (606 هـ) أن من أسرع في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه. كما جاء في الآية الكريمة، فهذا يدل على أن هذين اليومين هما اليوم الثاني عشر والثالث عشر من الشهر القمري من ذي الحجة. يمثل هذان اليومان بداية أيام التشريق، وهي فترة زمنية يقدم فيها الحجاج إلى مكة الذبائح والتضحيات. على هذا النحو، لا حرج إذا سارع الفرد أو أخر واجباته الدينية خلال هذين اليومين. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أنه لا يزال يتعين تذكر الله في جميع الأيام المعدودة.