فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

Mostafa Ahmed
اسالة وحلول
Mostafa Ahmed7 فبراير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

سبب النزول

الاجابة هي: أن هاتين الآيتين نزلت في رجلين، كان أحدهما إذا ما طلبه سائل خجل في تقديم تمرة أو كسرة خبز له؛ لقلّته، فيقول ما هذا بشيء أقدمه للسائل فالجزاء على العطاء، أمّا الرجل الثاني فكان يتساهل بالذنوب الصغيرة، ويقول إنما وعيد النار بالكبائر فليس علي شيء، فنزلت الآيات تحث على عمل الخير والبعد عن الذنوب

وهذا القول الوارد في القرآن في سورة الزلزلة: حث على عمل الخير.
وتنص على أن “من يصنع ذرة ثقل خيرا سيرى ذلك ومن يفعل ثقل الذرة بالشر سيرى ذلك”.
تؤكد هذه الآية على أهمية فعل الحسنات مهما كانت صغيرة.
إنه يذكرنا أنه حتى أصغر عمل من أعمال اللطف يمكن أن يكون له تأثير إيجابي وسيتم مكافأته.
ويؤيد ذلك قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن هذه الآية نزلت لتشجيع الناس على فعل الخير.
وقال محمد حماد العلي: “من يصنع ذرة خيرا يراها”.
بمعنى آخر، بغض النظر عن صغر حجم الفعل، إذا تم بحسن نية، فسيتم ملاحظته ومكافأته.
في نهاية المطاف، هذه الآية هي بمثابة تذكير للجميع بالسعي لعمل الخير والإيمان بالمكافآت على جهودهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.