كيف أفتح سالفه مع شخص؟ يدور هذا الشخص في خاطر الكثير خاصة أن التواصل جانب أساسي من العلاقات البشرية سواء في الأسرة أو الصداقة أو العمل، فقد أصبحت المحادثات لبنة أساسية في إنشاء العلاقات بل والحفاظ عليها، ولهذا نهتم في السطور التالية بعرض مختلف الطرق لفتح سالفة مع شخص سواء كان حبيب أو صديق أو شخص غريب أو ضيف.
كيف أفتح سالفه مع شخص؟
سوف نتعرف في هذه الفقرة على مختلف الطرق والأساليب العامة في فتح سالفه مع شخص كما نرى في النحو التالي:
- ابدأ الحديث عن الطقس الحالي.
- التحدث عن الرياضة والمواضيع التي تعد محط اهتمام.
- يمكنك طلب خدمة من الشخص فهي طريقة مثالية لفتح سالفه معه وتجعله ينصت إليك، وكون حريض أن لا تكون الخدمة صعبة.
- اطرح الأسئلة التي تفتح مخال للحديث ويمكنها أن تكون بداية جيدة ولكن لا تفرط فيها ولا تطرح أسئلة شخصية جداً.
- اختر مواضيع الحديث الإيجابية و ابتعد عن المواضيع الحساسة.
كيف أفتح سالفة مع شخص بالجوال؟
فتح سالفه مع شخص الجوال يحتاج إلى استخدام الكلمات والعبارات اللطيفة ومد جسور التواصل، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد في فتح سالفة مع شخص بالجوال:
- عند فتح سالفة مع شخص عبر الجوال من المهم التخلص من الأفكار السلبية مثل المعاتبة على عدم الحديث من قبل أو عدم التقدير، فيجب أن يكون المتحدث واثق من نفسه ولا يتحدث في موضوعات لا تستدعي الرد السلبي من الطرف الآخر.
- التمتع بالشخصية الاجتماعية في أثناء الحديث في الجوال يساعد في فتح الكثير من المواضيع الجديدة واستمرار الأخذ والعطاء في الحديث، فالشخص الانطوائي لا يمكنه التحدث بشكل طبيعي ومقاومه خجله وتوتره فسرعان ما ينهي المحادثة.
- الاهتمام بالمجاملات التي تساعد على فتح الحديث عبر الجوال وانتقاء الكلمات ذات تأثير يدعو إلى التفاؤل، فمن المهم إشعار الشخص بتميزه ومدح الصفات الإيجابية فيه ولا نعني بذلك النفاق وقول ما ليس فيه.
- من المهم التعبير عن مشاعر التقدير والاحترام للطرف الآخر.
كيف أفتح سالفه مع الحبيب؟
يُصاب البعض بالقلق والتوتر عند الحديث مع شخص يجبه ويجد أنه غير قادر على فتح مواضيع والحديث معه، ولهذا يتم طرح سؤال كيف أفتح سالفه مع الحبيب؟ كثيراً على كل من مواقع البحث والتحدث الاجتماعي، وهذا ما جعلنا نهتم بالبحث عن الإجابة ونعرض لك طرق مختلفة مثل:
طريقة طرح الأسئلة العامة:
في أثناء الحديث مع شخص تحبه وترغب في فتح موضوع يمكن طرح أسئلة عليه مثل:
- ما هو لونك المفضل؟
- ما هو طعامك المفضل؟
- ما هي أهدافك في الحياة؟
- السؤال عن هواياته وكيفية تطويرها.
- أفضل الأماكن التي يحب الذهاب إليها.
- ما هو روتينك اليومي؟
- من هم أصدقائك المقربين.
- التحدث عن أولوياته في الحياة وأكبر إنجاز فعله.
- هل تحب المغامرة؟
الحديث عن اهتماماته:
فيمكنك الحديث عن شيء يهتم به ويشعر بالشغف نحوه مثل ممارسة الرياضة إذا كان يجبها، والسؤال عن أفضل لعب كرة قدم له؟ من الممكن أن تكون اهتماماته متعلقة بالسفر فتسأليه عن هدف السفر، هل من أجل التنزه والسياحة أم العمل واكتساب الخبرة؟ وما هو بلده المفضل؟ أو الدولة التي يتمنى زيارتها، ومن الوارد أن تكون اهتماماته عن الحيوانات فتكون الأسئلة عن حيوانه الأليف، كيف يربيه؟، وهكذا من مواضيع أخرى مختلفة.
كيف أفتح سالفه مع شخص يعجبني؟
يمكن فتح سالفه مع شخص يعجبك وتجذب انتباهه من خلال إتباع النصائح التالية:
- اختيار كلمات مناسبة في بداية الحديث مثل مرحبًا أو كيف الحال؟
- الابتعاد عن التصنع في الكلام أو اختيار ألفاظ غريبة لا يعرفها الطرف الآخر وذلك من منطلق اقتناعك بمبدأ إظهار ثقافتك العالية، فهذا الأمر يؤدي إلى نتائج عكسية وغير مرغوبة.
- البساطة في الكلام والرد بعبارات مناسبة.
- عدم وضع حواجز وألقاب في الحديث مثل أستاذ أو حضرتك خاصة إذا كان الشخص قريب في السن.
- مناداة الشخص بأحب الأسماء إليه.
- قول العبارات التي تشجع على إظهار الإعجاب به مثل المجاملة في مظهره أو تقدير كلامه، الموافقة في الرأي.
- اتركِ للطرف الأخر فرصة الاسترسال في الحديث والمشاركة والتعبير عن رد فعله.
- من المهم تجنب استخدام الحيل القديمة والتقليدية المملة.
- التعليق على شيء إيجابي يقوم به هذا الشخص.
كيف أفتح سالفه مع شخص إلكتروني؟
- أول نصيحة لك التصرف بشكل اجتماعي في التواصل مع شخص إلكترونيًا.
- من غير المنطقي أن أطلب منك عند بدأ سالفة مع شخص إلكتروني أن تكون في حدود واسعة ولكن يجب أن تكون في حيز صغير وتكون الحوارات قصيرة وبسيطة وهي الطريقة المثلى لفتح سالفة.
- استخدام الأسئلة المفتوحة فهي كلمة السر التي تملأ الفراغات وتفتح مواضيع مختلفة للحديث في شتى جوانب الحياة.
كيف أفتح سالفه مع صديقك؟
ازدادت عمليات البحث في الفترة الأخيرة عن كيفية بَدْء المحادثات مع الأصدقاء، خاصة وأن الصداقة من أهم العلاقات والروابط العاطفية التي يسعى كل فرد للحفاظ عليها لأنها تمنحه الشعور بالأمان، ولهذا نهتم بالإجابة عن السؤال المطروح كيف أفتح سالفه مع صديقك؟ من خلال الخطوات التالية:
- التحدث في مجالات مشتركة ومفضلة للطرفين مثل تبادل الحديث عن الأفلام أو المسلسلات التي يتبعها كل طرف.
- التخطيط لعدة أمور في الفترة القادمة مثل السفر أو الخروج للتنزه.
- الحديث عن الأهداف والأمنيات وكيفية تحقيقها.
- تبادل بعض الألعاب.
- من أجل الأشياء الحديث عن الذكريات السابقة والمواقف الجميلة وحتى المضحكة.
كيف أفتح سالفة مع شخص زعلان؟
غالباً لا يريد الشخص الزعلان أو الحزين بالتحدث، ولهذا يعد فتح سالفه معه من الأمور التي قد تكون صعبه، ولكنك بإتباع النصائح التالية يمكنك تجاوز الأمر:
- يجب أن تعبر له أولاً عن اهتمامك بحزنه وتقديره لمشاعره ومشاكله وأن لا يتردد في أي وقت في الحديث معك أو ائتمانك على ما يٌحزنه.
- تقديم النصيحة والمشورة له.
- الإصغاء الجيد إلى الشخص والحرص على عدم مقاطعته في منتصف الكلام.
- اجعل تعليقاتك على حديثة إيجابية وابتعد عن السلبيات.
- يمكنك اقتراح أو التفكير معه بصوت عالي في حلول لمشاكله.
- لا تستخدم عبارات مثل “حقًا”، “يا للهول” في أثناء الحديث معه لأن تجعله في حالة أكثر سوءًا.
أما إذا كان الشخص زعلان منك بسبب مشكلة أو انقطاع التوصل أو البرود في العِلاقة فيمكنك إتباع التالي:
- إرسال رسائل غير مباشر للتودد وفتح الحديث مثل إرسال صورة أو دعاء أو حكمة.
- إرسال أغنية عن الشوق أو الفِرَاقَ أو الحزن.
- ابدأ الحديث عن سبب الزعل وأنك حزين لما حدث وفي حاجة إلى توضيح الموقف والعتاب وإنهاء الخلاف.
- التحدث عن الأحداث التي حصلت في غيابك.
كيف أفتح سالفة مع شخص غريب؟
هناك مجموعة من النصائح التي تساعد في فتح سالفه مع شخص غريب خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك أو الواتساب:
- بَدْء الحديث مع الشخص الغريب عن أمور مألوفة لتجنب الشعور بالغربة.
- تجنب توجيه الأسئلة التي تكون إجابتها نعم أو لا التي تجعل الحُوَار قصير وممل.
- يمكنك طلب النصحية أو المشورة من الطرف الآخر خاصة وأن هذا الأمر ينمي شعوره بأهميته ويزيد ثقته في نفسه فيسترسل في الحديث ويفتح مواضيع جديدة.
- إعطاء الفرصة للطرف الآخر بطرح الأسئلة والتعليق على كلامك.
طريقة بَدْء الحديث مع شخص أحبه
فيما يلي سوف نعرض عدة خطوات لبدء الحديث مع شخص تحبه:
البَدْء بابتسامة جاذبة:
تعد الابتسامة هي الخطوة الأساسية والأولى في بَدْء أي حديث خاصة مع شخص تحبه، حيث تلعب دور فعال وسحري في جذب الانتباه والتقليل من حدة التوتر أو القلق وبث الشعور بالأمان والمودة مما يجعل الطرف الآخر يبادل بالابتسامة أيضًا.
إلقاء التحية والسؤال عن الأحوال:
وتأتي هذه الخطوة ثانيًا لتجيب بشكل منطقي على سؤال كيف أفتح سالفه مع شخص أحبه؟ فإلقاء التحية ومصافحة الطرف الآخر أمر لا غني عنه بجانب استخدام الكلمات البسيطة مثل أهلاً، مرحبًا، كيف الحال؟
الحديث عن الموضوعات الرائجة:
وهذه الخطوة تتضمن ضرورة البحث عن موضوعات تشمل اهتمامات الطرفين في مجالات أو هوايات مختلفة مثل السفر أو الرياضة أو نوعية الأفلام المفضلة، أو الحديث عن الأهداف والطموحات في المستقبل، ومن الممكن أيضًا تناول الأخبار المنتشرة على تواصل الاجتماعي أو أهم القضايا الجماهيرية التي تستحوذ اهتمام الجميع في ذلك الوقت.
الحرص على تلقي ردود الأفعال من الشخص:
وهذه الخطوة من أهم الخطوات، فيجب إعطاء الطرف لآخر حق المشاركة في الحديث ومجال الرد والتواصل والتعبير عن رد فعله عما سمعه، وهي ضرورية أيضًا في كسر حاجز الملل والروتين في الحديث.
الاهتمام بلغة الجسد:
لغة الجسد من أهم الأمور الفعال في الحب للتعبير عن المشاعر ورد الفعل بصدق وجذب الانتباه، ولكي ينجح الطرفين في استخدام لغة الجسد بشكل مثالي يجب أولاً الصدق في المشاعر ومن ثم التركيز في استخدام أعضاء لغة الجسد المختلفة مثل العيون في التواصل البصري، أو طريقة الجلوس أو الابتسامة.
الصفات التي يجب أن تتحلى بها أثناء حديثك مع شخص تحبه
أثناء الحديث مع شخص تحبه يجب أن تتحلى ببعض الصفات المهمة مثل:
- العفوية: يجب أولاً أن تفكر في الكلام قبل قوله، فلا يعني أن نذكر صفة العفوية بأن تتحدث بكلمات طائشة أو تتدخل في أمور خاصة، بل التلقائية في الكلام والتفكير فيه ولا نقصد بذلك التصنع الذي يؤدي إلى الملل في الحديث.
- اللباقة: يجب أن تكون شخص يتحدث بلباقة وتضع حدود في الكلام حتى ولو كانت على سبيل الهزار، فلا يجب أن تتحدث في أمور شخصية في المقابلة الأولى.
- المجاملة: وهي أن تخبر الشخص الذي تحبه بإعجابك بثيابه أو تسريحه شعره، أو صفاته أو مكان اللقاء، أو الإعجاب بالطعام، أو إخبار بسعادتك في قضاء الوقت معه.
- الفاعلية: وهي أن تهتم بما يقوله الشخص الذي تحبه وتركز في حديثه والكلام الموجه إليك، وتتفاعل معه فتعلق على الكلام بردود مناسبة.
- الثقة بالنفس: من أهم الصفات فيجب أن تكون شخص واثق من ذاتك في أثناء الحديث وأن يكون هناك احترام متبادل بين الطرفين عند فتح سالفه.
- لا تكن ثرثار أو قليل الكلام: بل خير الأمور الوَسَط، فعليك أن تعطي فرصة للشخص الآخر أن يتكلم ويعلق على ما تقوله، وهذا يحدث بأن يكونك حديثك بشكل عقلاني بمعنى ألّا تتكلم بكثرة وسرعة ولا تصمت أو لا تشارك في الكلام.
كيفية جذب الانتباه أثناء الحديث مع شخص أحبه
يمكنك جذب انتباه شخص تحبه في أثناء الحديث بواسطة بعض الأمور البسيطة مثل:
- التركيز على المواضيع التي تجذب انتباه الطرف الآخر وفتح الحديث فيها.
- الحديث عن أشياء خارقة أو مغامرات جديدة.
- يمكن خلال الحديث في أي موضوع ذكر أمثلة مشوقة تجذب الانتباه.
- الابتسامة في أثناء الحديث من أكثر الأشياء التي تجذب انتباه شخص تحبه.
- الحديث عن الإيجابيات والابتعاد عن السلبيات.
الأشياء التي يجب تجنبها أثناء الحديث مع شخص أحبه
النرجسية: وهي التفاخر والتباهي بالنفس وتعظيم الأنا بكثرة الحديث عن الإنجازات الشخصية وذلك الأسلوب غير مفضل بل ومكروه في الحديث.
المبالغة:
المبالغة من الصفات السيئة التي تجعل الشخص الآخر يستاء ويشعر بالنفور منك، فلا تبالغ في بعض الأمور أثناء الحديث بل يجب أن تكون تلقائي وغير متصنع، وذلك لأن المبالغة تقود إلى صفة الكذب.
السلبية:
لا يجب عليك عند التحدث مع شخص تحبه أن تكون كل ردودك سلبية ومشحونة بطاقة وأفكار سيئة مثل اليأس أو الاكتئاب، أو الحديث باستمرار عن ضغوط ومشاكل العمل أو موت أحد أو مرض أحد، أو كثرة الشكوى بل عليك أن تكون شخص إيجابي ومتفاعل وراضي في معظم أوقات الحديث مع الشخص الذي تحبه.
الكذب:
لا يمكن أن تقوم أي عِلاقة عاطفية على الكذب فسرعان ما تنتهي، فالكذب من الصفات المذمومة التي تعدم الثقة المتبادلة والاحترام والصراحة، وإذا شعر الشخص الذي تحبه أنك تكذب في الحديث أكثر من مرة فإنه لا يثق بك.
التكبر والعند:
أسوء ما يمكن أن يتصف به أي إنسان هو العند وعدم الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبه مهما كان حجمه، وبالتالي رفض الاعتذار، فيجب أن تتخلص من تلك الصفة المكروهة عند التعامل مع شخص تحبه.
الانفعال والغضب:
أثناء الحديث مع شخص تحبه لا يجب أن تكون شخصية عصبية وشديدة الانفعال والغضب من أي كلمة، فلا ترفع صوتك مهما كان الأمر خاصة إذا كان اللقاء في مكان عام بل عليك التمسك بالهدوء وشرح وجه نظرك والمناقشة بأسلوب لطيف وهادئ والتوصل إلى حل يرضي الطرفين.
كيف أفتح سالفه مع الضيوف؟
حان الوقت للتعرف على كيفية فتح سالفه مع الضيوف لأن هذا الأمر يشغل بال الكثير منا خاصة من يُصيبه القلق والتوتر من زيارة ضيوف غرباء لبيته، وذلك الأمر سوف يتضح بسهولة من خلال النصائح التالية:
- الترحيب بهم وإلقاء التحية والمصافحة.
- السؤال عن الأحوال والأخبار الجديدة.
- السؤال عن نوعية المشروبات أو الأطعمة المفضلة.
- التعرف على أهم الأنشطة التي يمارسونها بشكل عام في حياتهم سواء الاجتماعية أو المهنية.
- التحلي بروح الدعابة والمرح أثناء الحديث.
