كيف اخلي شخص يكرهني بجنون؟

Mohamed Sheref
2022-05-28T02:19:16+00:00
كيف تنسى شخص تحبه وهو لا يحبك؟
Mohamed Sheref27 مايو 2022آخر تحديث : منذ سنتين

في العادة، يميل الفرد إلى نيل حب الآخرين وقبولهم، ولكن في حالات أخرى، يحاول البعض التظاهر بأشياء واتباع سلوكيات وتصرفات تجعلهم مكروهين بالنسبة للأطراف الأخرى، وقد يكون ذلك راجعاً إلى وجود الرغبة في انهاء العلاقة أو فرط المحبة التي تُفدي بالفرد إلى بث الكراهية في قلب من يحبه خوفاً عليه، ولذلك يتساءل الكثيرون كيف اخلي شخص يكرهني؟ ونجيب عن ذلك في هذا المقال بمزيد من التفصيل.

 اخلي شخص يكرهني؟ - مدونة صدى الامة
كيف اخلي شخص يكرهني؟

كيف اخلي شخص يكرهني؟

يفضل في تلك الحالة، أن تسأل نفسك عن سبب رغبتك في جعل شخص معين يكرهك، فهل لا تستطيع استكمال علاقتك به أم تخشى عليه من وجوده بقربك وتعلقه بك؟ ولكي تجعله يكرهك بالفعل يجب أن تغير من سلوكك معه، وتبدأ في التصرف على نحو يضايقه ويزعجه، من سبيل:

  • أن تُخالف توقعات هذا الشخص عنك، حيث عليك أن تظهر تصرفات وسلوكيات معينة لا تتناسب مع توقعات هذا الشخص عنك، ولذلك كي تتغير أفكاره وقناعاته، فقد يكون لديه نظرة مثالية عن طبيعة شخصيتك وأفكارك وأهدافك، ومتى رأى العكس، تنخفض انطباعاته الكبيرة وتوقعاته المثيرة، مما يفقده الشغف من ناحيتك.
  • التعنت ومعاندة هذا الشخص، حيث يمكنك أن ترفض كافة المقترحات والقرارات التي يقدمها دون إبداء تعقيب أو مبرر، وأن تثير ضيقه وغيظه، وتبرز له مدى تسلطك عليه وتحكمك فيه.
  • الدخول معه في مواضيع يُثار حولها الجدي، وحاول بكافة الطرق الانتصار فيها، والتأكيد على قوتك وقدرتك على التفوق عليه بسهولة.
  • فعل أشياء يكرهها أو تزعجه، وعدم تبرير سبب ذلك له، والمواظبة على افتعالها بمناسبة أو دون مناسبة.
  • تكرار نفس التصرفات أو الأفعال التي لا يحبها، والتعقيب بأن هذه السلوكيات تُفرحك وأنها جزء منك.
  • التجاهل، أيضاً من صور جعل الشخص يكرهك أن تتجاهله ولا تعقب على حديثه إلا متأخراً، وأن تتغافل السؤال عنه.
  • جاول أن تعقد من الأمور، وتزيد من حِدة المشاكل والخلافات، وأن يصبح ذلك بمثابة الروتين والمعتاد.

كيف تجعل شخص يكرهك بجنون؟

يبحث البعض عن الوسائل التي من خلالها يجعل بها شخص يكرهه، وقد يكون ذلك بسبب رغبته في نسيانه أو ابتعاده عنه أو لعدم القدرة على الاستمرار معه في نفس العلاقة، ولجعل الشخص يكرهك بحنون:

  • لا تعط له بالاً، ولا تكترس لأمره، وابتعد عن اهتمامك به، فالاهتمام يولد حالة من القرب والتودد، أما صد أي محاولات من جانب الطرف الآخر للاقتراب، فسوف يدفعه بمرور الوقت للتكيف مع الأوضاع الجديدة، مما يفرض عليه نوع من النفور والبعد.
  • تجنب أن تشعره بأنه مهم بالنسبة لك، وحاول أن تبرز له عدم اهتمامك بوجوده أو غيابه، فكلا الأمرين لا يشكلا فارقاً لك، وأن أولوياتك الحالية تتمحور حول أهدافك وتطلعاتك المستقبلية.
  • قلل فرص التواصل بينكما، ولا تبادره بالسؤال أو الاطمئنان على صحته، فذلك يضفي نوع من الاهتمام والرغبة في الاستمرار، أما الابتعاد عنه نهائياً، وعدم السؤال إلا عندما تتطلب الحاجة لذلك، يدفعه إلى كراهيتك والرغبة في نسيانك والبعد عنك.
  • التجاهل، فعندما تشاهد هذا الشخص في مكان، تجاهله تماماً، وكأنك لا تعرفه، ولم يسبق لك معرفته، فذلك سوف يثير ضيقه وغضبه، مما يجعله يتجاهلك أيضاً، وبالوقت ينفر من علاقته بك.
  • إبراز كراهيتك له بالتلميح والتصريح، فالتلميح تستطيع له من خلال بعض النظرات ونبرات الصوت وتعبيرات الوجه، أن توضح له عن مدى كراهيتك له، وعدم رغبتك على الجلوس معه أو البقاء بجواره، كما تستطيع التصريح بذلك وجهاً لوجه، وتصرح له بمدى نفورك منه وضيقك عند رؤيته.

كيف اجعل خطيبي يكرهني ويتركني؟

تحاول بعض النساء اللاتي لا يستطعن التعايش مع الخطيب، أن تبعث في قلبه نوع من الكراهية تجاهها، وذلك كي يتركها، وتبدأ حياته من دونها، ولفعل ذلك يتم مراعاة النقاط التالية:

  • يكون للخطيب توقعات مثالية عنكِ بعض الشيء، لذا بادري بأن تُظهري له عكس هذه التوقعات، فإن كان لديه فكرة مسبقة عن مدى جمالك واهتمامك بنفسك، يمكن أن تبرزي له عكس ذلك.
  • يفضل أن يكون البعد تدريجياً وذلك باستخدام أسلوب المفاجأة، والتريث والسير بخطوات ثابتة مع الطرف الآخر كتمهيد له عن رغبتك في الابتعاد وإنهاء أواصر هذه العلاقة من جذورها.
  • التقليل نسبياً من فرص اللقاء والحديث، فلا تقطعي حديثك معه مرة واحدة أو تُلغي صداقتك معه بشكل مفاجئ أو تصارحيه بعدم رغبتك في استكمال العلاقة بصورة مباغتة، بل من الضروري التعامل مع هذه المسألة بشكل تدريجي، واتخاذ خطوات عملية للخروج من علاقتك به نهائياً.
  • ذكره بين الحين والآخر بعلاقات الحب من طرف واحد، وأن هذه العلاقات كثيرة وشائعة ولا يد للطرف الآخر بأن يكون عاجزاً عن مبادلة الطرف الأول الحب.
  • البوح له بأن يوفقه الله في اختيار الشريك المناسب الذي يقدره ويناسبه، وأن يصاحب ذلك نوع من الدعم لإيجاد الأفضل له.

كيف تجعل شخص ينساك؟

يمكنك اتباع الخطوات التالية قبل جعل الشخص ينساك:

  1. اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب للحديث.
  2. تجهيز الطرف الآخر للمحادثة والخروج بأفضل الحلول لطبيعة هذه العلاقة.
  3. الصدق والصراحة، والبعد عن التكلف والحرج، واستخدام نبرات هادئة متزنة.
  4. اخبر هذا الشخص بأن رغم ما يحدث، فإنه سيظل صديقاً مقرباً.
  5. ابتعد عن الرسائل الصوتية، واكتف ببعض الرسائل اللفظية بين الحين والآخر.

وللتوصل للنتيجة المرجوة:

  • أن تكون على دراية بحقيقة مشاعرك نحوه، وأن تواجه ذاتك، وتقوم بسبر أغوار النفس لمعرفة طبيعة عواطفك وأفكاره، وأن تقوم بمحاكاة تضع نفسك فيها مكان هذا الشخص، للخروج بالحلول المثلى للتخلص من علاقتك به دون أن يضعه ذلك في موقف إحراج أو يسبب له أي آلام يصعب التعافي منها.
  • البدء بوضع حدود في التعامل، وحواجز في التواصل معه. والحد من أحاديثك معه، والتكلم بلهجة رسمية، وأن تعبر له عن مدى انشغالك، وأن لديك أعمالك عليك انجازها دون تأخير.
  • ابدأ بالتلميح له برغبتك في الابتعاد، فإن لم يجدي الأمر نفعاً، عليك بالصراحة والصدق، والتعبير بشفافية عن حقيقة مشاعرك نحوه.
  • عليك أيضاً أن تتوقع أن يبدي الطرف الآخر غضبه وضيقه، لذا كن هادئاً وطبيعياً، ولا تستقبل غضبه بغضب يماثله.
  • خلق مسافة بينكما، وتجنب أن تكون متاحاً دائماً، واشغل وقتك ببعض الأعمال أو تظاهر بذلك، وتطرق إلى استعمال كلمة “لا” بشكل دائم.

هل يمكن حقًا تحويل الكره إلى محبّة؟

  • يتساءل الكثيرون عن وجود امكانية لتحويل الكره إلى حب، وقد أثبتت العديد من التجارب والعلاقات الإنسانية، أن كثير من العلاقات بدأت بكراهية عمياء، ثم انتهت بحب ومعاشرة، كما نجد في معظم العلاقات العاطفية، وجود كراهية متبادلة بين الطرفين، وبمرور الوقت، نلاحظ مدى تعلق كلاً منهما بالآخر، فلا شك أن الكره يمكن أن يتحول إلى حب، كما يتبدل الجليد لماء عذب.
  • ويستطيع الإنسان تحقيق ذلك عن طريق تعديل سلوكياته، ومعرفة الأسباب خلف الكراهية، وبواطن الخلل، والعمل بجدية على إصلاحها، ومعالجة العيوب التي تحول بينه وبين الآخرين، ونسرد في النقاط التالية الكيفية لفعل ذلك:
  1. كن ايجابياً، وابتعد تماماً عن الشكوى والسلبيات، والحديث الموجه من طرف واحد، يجب أن تركز على الإيجابيات عند الحديث، وتتجنب الحديث حول التعقيدات الحياتية والمشاكل اليومية والجوانب السيئة في الأشخاص، تغاضى تماماً عن ذكر مثالبهم وعيوبهم.
  2. كن منفتحاً على الآخرين، وبادر في تكوين العلاقات والاجتماع بالأصدقاء بين الحين والآخر، وحاول أن تعدل من السلوكيات التي يراها الطرف الآخر مصدر إزعاج له.
  3. الثناء والإطراء، فكثيراً ما يميل الشخص المُحمل بالكره إلى الذم والقول السيء، لذا من الضروري أن تبدأ في الثناء على الطرف الآخر، ومدح خصاله الطيبة، وذكر محاسنه متى جلست معه أو كان غائباً عنك.
  4. الاستعداد الدائم لمساعدة الآخرين، وتقديم يد العون عند الحاجة، ولا تتأخر عن ذلك، والتطوع في الأعمال الخيرية، والاستبقاء لعمل ما ينفع الآخرين، وكن داعماً لهم ومحباً لنجاحهم.
  5. تعمق في ذاتك، فالفصل بين الكراهية والحب شعرة، ويمكن أن تجد الحب بداخل الكراهية، فكثير من الأشياء التي نميل إليها ونحبها، يمكن أن نجدها بداخل الكره، وبذل نستغل المشاعر السلبية وطغيانها في فعل العكس.
  6. في حال وجدت من يكرهك، يجب أن تتعرف على أسباب كراهيته لك، لا أن تبادره أيضاً بنفس الشعور، فذلك يفاقم المشكلة، ويضع بينك وبين الآخرين حواجز يصعب إزاحتها أو تجاوزها.
  7. يفضل أن يكون لدى الفرد نوع من القبول والرضا بأنه لن يكون موضع اهتمام الآخرين، ولن يتفق الجميع على محبته والتقرب منه، فليس هناك اتفاق مسبق على أحد الأشخاص، وكل إنسان يجد من يحبونه ويبغضونه في نفس الوقت، فإن لم يكن الخلل من جانبك، فلا تكترس، واستمر في حياتك دون أن تجعل الكارهين يؤثرون عليك.

كيفية جعل من يكرهك يحبك؟

عند مواجهة هذه المشكلة، يجب أن تتساءل أولاً عما إذا كان الشخص يكرهك لوجود حكم مسبق لديه أو لرغبته في كراهيتك دون أسباب واضحة أم أن السبب يعزو إليك، فكثيراً ما نواجه أشخاص يضمرون لنا الكراهية، ليس إلا لكوننا ناجحين في حياتنا، ونعيش بالشكل الذي نراه مناسباً، وهذا نوع من النقص والقصور في جوانب الشخصية يجب أن نتفاداه، ولا نعط له بالاً، ولجعل شخص يكرهك يحبك، يجب اتباع النقاط التالية:

  • إعادة النظر في طبيعة علاقتك بهذا الشخص، فإن كان مجرد شخص عابر، فحاول أن تبادره القول بمعرفة سبب كراهيته لك، وإن كان شخص تكن له الحب وترغب في التقرب منه، فمن الضروري أن تتعرف على أسباب كراهيته تفصيلياً، وبذل الجهد على تعديل ما ينقصك، وإحداث نوع من التغيير لاستمالة قلبه نحوك.
  • لا تتهرب من كراهيته، بل واجهها وجهاً لوجه، ولا تكثر من الشكوى أو تلقي عليه الذنب، فقد تكون بالفعل سبباً في كراهيته من خلال تصرفاتك وأفعالك، لذا يجب أن تبادر بالاعتذار، وتتعهد بأن لا تكرر هذا الأمر مجدداً.
  • كن لطيفاً وودوداً ومرحاً، فقد يبغضك هذا الشخص لسلبيتك الطاغية على أحاديثك أو لروحك التي تستهوي النكد وافتعال المشاكل، لذا حاول أن تكثر من الثناء والإيجابية، وأن تلقي بعد الدعابات والنكات المرحة لتلطيف الأجواء.
  • كن قريباً منه، بحيث إذا احتاجك، يجدك دون تردد بجانبه تقدم له العون والدعم.
  • تصرف بصورة طبيعية دون اصطناع شخصية لا تناسبك، فلا تحاول أن تضغط على نفسك، باتخاذ هيئة جديدة لا تستطيع التكيف فيها، وكن عفوياً وطبيعياً عند اللقاء به والتعامل معه.
  • التعامل بسخاء وكرم، فالشخص الكريم الذي يهدي الآخرين الهدايا، ويميل إلى العطاء دون الأخذ، ويكون لبق في حديثه، وفريداً في استخدام كلمات الثناء والإطراء، يحظى بالحب والقبول.
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.