ما هو التبويض

admin
2023-03-06T14:16:16+00:00
معلومات عامة
admin31 يناير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

هل تساءلت يومًا عن ماهية الإباضة ولماذا هي مهمة للصحة الإنجابية؟ هل تحاولين الحمل وترغبين في فهم أفضل لدورة الطمث لديك؟ ستمنحك هذه المدونة مقدمة ودية لأساسيات الإباضة وسبب أهميتها.

 مفهوم التبويض

يعد التبويض هو مرحلة مهمة في دورة الحيض الشهرية لدى المرأة، حيث يتم إنتاج وطرح البويضة من المبيض في الرحم، عبر القناة المبيضية.
وتتم هذه العملية بفعل التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى تحفيز إحدى المبايض لإطلاق بويضة ناضجة.
وتحدث هذه العملية عادة بعد مدة تتراوح بين 24 و36 ساعة.
يجدر بالمرأة أن تعرف متى تحدث التبويض وهي الأيام الخصبة لها، حتى تتمكن من الحصول على فرصة أكبر للحمل.
وتكون أعراض التبويض مختلفة من مرأة لأخرى، إلا أنها غالبا ما تشمل الشعور بالمغص والحساسية في الثدي وأخذ درجة حرارة الجسم في الزيادة.

ماذا تشعر المرأة في فترة التبويض

في فترة التبويض، تشعر المرأة بعدة أعراض قد تختلف من امرأة لأخرى، ولكنها عادةً تشعر بألم مفاجئ أو تقلصات خفيفة في أسفل البطن، أو تشعر بألم شديد في المبيض الأيمن أو الأيسر، إضافةً إلى التغيرات في عنق الرحم بحيث يصبح أكثر ليونة وانفتاحًا.
ولبعض النساء، قد تعاني من الغثيان والصداع بسبب التغيرات الحادة والسريعة في الهرمونات الجنسية.
علاوةً على ذلك، يمكن لبعض النساء أن يشعرن بتغيرات في الرغبة الجنسية في فترة التبويض.
ومن الجيد أن تحدث المرأة لطبيبها إذا كانت تشعر بألم مفرط أو غير طبيعي في فترة التبويض.

ايام التبويض كم عددها

تمتد نافذة التبويض لدى النساء بين اليوم العاشر واليوم العشرين من الدورة الشهرية، ولكن الأيام الأكثر خصوبة تكون 12 و13 و14 من الدورة الشهرية.
يمكن أن تستمر فترة الإباضة من 12 إلى 48 ساعة تقريبًا، وتصبح المرأة في مرحلة خصوبة لفترة تستمر إلى سبعة أيام، ومن الممكن حدوث الحمل خلال هذه الفترة.
لتحسين فرصة الحمل، يمكن للنساء معرفة موعد الإباضة لديهن والانتظام في ممارسة الجماع في يوم الإباضة وقبله بخمسة أيام.
في هذه النافذة، يمكن للمرأة إجراء تحليل للبويضة لتحديد موعد الإباضة بدقة وزيادة فرصة الحمل.

 عملية الإنتاج والتطريح للبويضة

تتطلب عملية التبويض إنتاج البويضة وإطلاقها من المبيض في أحد قنوات فالوب.
خلال هذه العملية، يحدث تغييرات في هرمونات المرأة المسؤولة عن التحكم في دورة الحيض، حيث تتلقى مبيضات البويضة الإشارة للتحرر من البويضة المنتجة.
وفي حالة وجود حيوان منوي، فإن البويضة قد تلتقي به في الأنبوب الذي يربط المبيض بالرحم، وهو ما يؤدي إلى تلقيح البويضة وحدوث الحمل.
ومن المعروف أن مدة حياة البويضة تبلغ من 12 إلى 24 ساعة فقط، لذا يجب الحذر والإسراع في الجماع لزيادة فرص الحمل خلال فترة التبويض.

هل الحمل لا يحدث إلا في أيام التبويض

من المعروف أن الحمل لا يحدث إلا في أيام التبويض، حيث يتم تلقيح البويضة من قبل الحيوان المنوي.
وفي الأيام الأخرى، تكون فرصة حدوث الحمل أقل بكثير.
وتستغرق فترة التبويض من يومين إلى خمسة أيام، لكن أفضل فرصة لحدوث الحمل تكون قبل 5 أيام من موعد التبويض أو في يوم التبويض نفسه.
ولتحسين احتمالية الحمل، يمكن للزوجين معرفة موعد الإباضة والانتظام في ممارسة الجماع في هذه الأيام.
لذا، يجب على النساء معرفة فترة التبويض ضمن دورتهن الشهرية، والحرص على ممارسة الجماع في الأوقات المناسبة لزيادة فرصة حدوث الحمل.

متى تبدأ أعراض التبويض

بعد أن فهمنا مفهوم التبويض وأولئك الذين يتأثرون به، دعونا نتحدث عن حالات الإباضة ومتى تبدأ أعراض التبويض.
يلاحظ الكثير من النساء تغييرًا في إفرازات المهبل المعتادة قبل الإباضة، وعادةً ما تكون هذه الإفرازات شفافة ورطبة ومطاطية.
كما قد تشعرك بألم خفيف في أسفل البطن وتلاحظ رغبة جنسية عالية في فترة التبويض وما يليها.
يمكن أيضًا أن ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً قبل الإباضة وتنخفض بعدها.
فهم متى تبدأ أعراض التبويض يمكن أن يساعدك على التخطيط للحمل بشكل أكبر ومناسب، لذلك عند الشعور بأي من هذه الأعراض يجب البدء في إجراء تحليل مناسب وتحديد فترة الإباضة.

 مكان خروج البويضة

تتحرك البويضة بعد الإنتاج من المبيض عبر القناة المبيضية، وتصل إلى المبيض الأيمن أو الأيسر حيث تنتظر التخصيب.
يتم إطلاق البويضة من قبل المبيض في عملية تسمى “الإباضة” والتي تحدث نتيجة للتحريض النشط من جانب هرمون المبيض.
ويجب أن يحدث التخصيب خلال 12-24 ساعة من الإباضة، وإلا فإن البويضة ستموت وتتحلل.
يجدر الإشارة إلى أن مكان خروج البويضة لا يختلف عند النساء، إذ تتحرك البويضة من المبيض إلى القناة المبيضية ومنها إلى المبيض الأيمن أو الأيسر بمجرد الإنتاج مباشرة.

هدف الإنتاج للبويضة

يتحدث القسم الرابع من مدونتنا عن هدف إنتاج البويضة، حيث تعتبر هذه العملية جزءاً أساسياً في عملية حدوث الحمل.
فعند خروج البويضة من المبيض في الفترة الخاصة بالإباضة، يتم استقبال الحيوان المنوي وبالتالي يحدث الجمع بين الحيوان المنوي والبويضة، مما يعقد فرص الحصول على الحمل.
وتفيد هذه العملية من الإنتاج والتطريح للبويضة في تحسين جودة البويضات وزيادة كميتها في الإباضات القادمة، مما يزيد فرصة الحمل ويجعلها أكثر نجاحاً في المستقبل.

 تغير درجة حرارة الجسم

عندما تريد المرأة معرفة موعد حدوث التبويض، فإنها تحتاج إلى الانتباه لتغير درجة حرارة جسمها.
فبعد حدوث الإباضة، يحدث تغيير في درجة حرارة الجسم بمعدل زيادة بنحو 0.2 درجة مئوية.
ويستمر هذا التغير لمدة ثلاثة أيام أو أكثر، مما يشير إلى حدوث التبويض.
لذلك، يمكن للنساء الاعتماد على قياس درجة حرارة جسمهن لتحديد موعد التبويض وزيادة فرص الحمل.
يجب الإشارة إلى أن زيادة إفرازات عنق الرحم لا تدل بالضرورة على حدوث التبويض، ويمكن استبعادها من العلامات التي تساعد على تحديد موعد التبويض.

 الإباضة وأيام التبويض

بعد الحديث عن العملية الحاسمة للإنجاب، وهي التبويض، يأتي دور مناقشة أيام التبويض.
حيث تختلف مدة الدورة الشهرية من امرأة لأخرى، وبناءً عليها يمكن تحديد يوم الإباضة.
وفي الحالة العادية التي تكون مدة الدورة الشهرية 28 يومًا، يحدث الإباضة تقريبًا في اليوم الرابع عشر.
كما أن تحديد يوم الإباضة بدقة يُعد مهمًا لتحقيق الحمل.
فيمكن للمرأة التنبه إلى بعض الأعراض مثل التغيير في إفرازات المهبل وطريقة الإفرازات وتغيير في درجة الحرارة لدى الإستيقاظ صباحًا وغيرها، لتحديد يوم الإباضة بدقة وتزيد فرص الحمل.

 عملية إطلاق الهرمون المنبه للجريب

خلال فترة التبويض، يتم إطلاق الهرمون المنبه للجريب من الغدة النخامية في الدم.
هذا الهرمون يعمل على تحفيز نضوج البويضة في المبيض ويساعد على إطلاقها من المبيض خلال عملية الإباضة.
ويحدث ذلك بعدما تزيد مستويات الهرمون المنبه للجريب بعددة أيام ويستمر ذلك لمدة يومين.
وفي يوم التبويض، تطلق المرأة البويضة المنضجة من المبيض، وتستمر البويضة في الرحلة في الأنبوب الداخل للرحم في انتظار اللقاء مع الحيوان المنوي.
ويحدث ذلك خلال 12-24 ساعة بعد إطلاق البويضة.
وبعد ذلك، إذا لم يحدث حمل، تنتهي البويضة عن طريق التحلل.

 مصطلح الإباضة

لم يتم إستخدام المصطلح “الإباضة” في القدم، بل كان يعرف بمختلف الأسماء الأخرى، ولكن اعتمد الآن على هذا المصطلح.
يشير مصطلح الإباضة إلى العملية الطبيعية التي تحدث كل شهر عند المرأة وتقوم خلالها المبايض بإخراج البويضة، حيث يتم إفراز هرمون المنبه للجريب في الجسم.
هذا المصطلح يعتبر أحد المصطلحات الطبية الأكثر استخدامًا في مجال الخصوبة والتكاثر، حيث يعد أساسياً في تحديد أيام الخصوبة لدى المرأة وإذا كان سيحدث حملًا أم لا.
وتُعد معرفة موعد الإباضة أحد الأمور المهمة للراغبات في الإنجاب، فتحديد هذا الموعد يمكن أن يزيد احتمالية حدوث الحمل بشكل كبير.

 الإباضة والنساء

فيما يتعلق بالإباضة والنساء، فهي تختلف من امرأة لأخرى، بعض النساء يلاحظن علامات وأعراضاً خلال فترة التبويض، فيما يفتقر البعض الآخر إلى أي أعراض تدل على الإباضة.
ويمكن للاختلافات الهرمونية لدى النساء، وحتى وظائف الغدد الصماء، الأسباب المؤثرة في ذلك.
يعتمد بعض الأزواج على تحليل البويضة لتحديد فترة التبويض المناسبة للحمل، في حين يفضل البعض الآخر الاعتماد على الإحساس والتجربة الشخصية.
يُنصح بالتواصل مع الطبيب لتحديد موعد الإباضة بدقة وكيفية تحديد أيام التبويض الأنسب لحدوث الحمل، حيث يختلف وقت الإباضة لدى النساء وفقاً لعدة عوامل وظروف.

 تحليل البويضة.

يعد تحليل البويضة ضروريًا للكشف عن مستوى نضوجها وجودة الخلايا البيضاء.
ويتم ذلك عن طريق تحليل الدم أو بفحص البول الذي يكشف عن وجود هرمونات LH و FSH.
كما يتم تحليل بعض العوامل الأخرى مثل درجة الحرارة وخصوبة المرأة، والتي تساعد الأطباء في تحديد فترة الإباضة وزيادة فرص الحمل.
لذلك، يعد تحليل البويضة من أهم الأدوات الطبية التي يتم استخدامها لمساعدة النساء على تحقيق الحمل بشكل طبيعي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.