من قال ان سمع الله وسمع البشر فقد وقع في
الاجابة هي: شرك الاسماء والصفات.
من قال أن سماع الله مثل سماع الإنسان فقد وقع في الخطيئة. وذلك لأن القرآن وتعاليم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يرفضان صراحة مثل هذه الفكرة. جاء في القرآن أن الله سمع كل شيء – القريب والبعيد، والمخفي والمرئي. وهذا واضح في آية المجادلة: “إن الله قد سمع كلام من جادلك في زوجها ويشكو إلى الله، والله يسمع حوارك …” (القرآن 58: 1). . وبالمثل رفض النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هذه الفكرة. قال: “خلق الله الإنسان، وأعطاه سمعًا وبصرًا”. (صحيح مسلم). وبالتالي، من الواضح أن كل من يدعي أن سماع الله مثل السمع البشري قد وقع في خطيئة.
من قال أن سماع الله مثل سماع الإنسان فقد وقع في الخطيئة. وهذا اعتقاد مخالف لتعاليم الإسلام كما أكده القرآن والحديث. تنص سورة المجادلة في القرآن على أن “الله قد سمع كلام من يجادلك” (القرآن 58: 1). يشير هذا إلى أن سماع الله يختلف عن سماع الإنسان، حيث أن لديه القدرة على سماع حتى ما لا يستطيع البشر سماعه. وبالمثل، فقد ذكر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في حديث: “خلق الله الإنسان وله سمع وبصر” (البخاري ومسلم). وهذا يؤكد أيضًا أن سمع الله أسمى من السمع البشري، حيث يمكنه سماع حتى ما لا يستطيع البشر سماعه. لذلك، من يؤمن بأن سماع الله مثل سماع الإنسان فقد وقع في الخطيئة.
من قال أن سماع الله مثل سماع الإنسان، فقد وقع في الخطيئة. وهذا بحسب القرآن الذي جاء فيه. وهذا يدل على أن سماع الله ليس مثل سمع الإنسان، فهو يسمع كل شيء، قريبًا أو بعيدًا، مخفيًا أو مرئيًا. علاوة على ذلك، فإن أي شخص يقول إن سماع الله مثل السمع البشري قد سقط في بيت المعرفة، حيث يعتبر صفة الشرك (ارتباط الشركاء بالله). لذلك، من الواضح أن كل من يقول أن سماع الله مثل سماع الإنسان قد وقع في الخطيئة.