يدل قول تعالى إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القدر على
الإجابة هي: يدل على أن القرآن نزل بجملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، وهي ليلة القدر أو ليلة القدر
وقوله تعالى: (إنَّنا أنزلناه ليلة القدر) إشارة إلى نزول القرآن كله. وقد قال ابن عباس ومجموعة من العلماء: إنها أنزلت في جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء السفلى في ليلة القدر. يوضح الإمام القرطبي أن هذا حتى لو لم يذكر القرآن في هذه السورة. قال ابن المثنى عن حديثهم عبد العلاء أن داود حدثهم عن عكرمة عن ابن عباس أن القرآن نزل دفعة واحدة. كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يصلي في العشر الأواخر من رمضان، مما يدل على أهمية هذه الليلة.
وقوله تعالى: (إنزلناه ليلة القدر) يدل على أن القرآن كله نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء السفلى ليلة القدر. ويؤيد ذلك ابن عباس وجماعة قالوا إنها أنزلت إلى بيت العزة وهو بيت في الجنة السفلى يسمى بيت الشرف. بالإضافة إلى ذلك، يفسر الإمام القرطبي هذه الآية على أنها تعني أن القرآن قد نزل حتى لو لم يذكر في السورة. وأخيراً قال ابن المثنى أن عبد العلاء حدثه عن داود عن عكرمة عن ابن عباس أن القرآن نزل دفعة واحدة.
