تجربتي مع القرفة للإجهاض، في هذا المقال سوف نتعرف على علاقة مشروب القرفة بالإجهاض، وهل هناك علاقة بالفعل بينهما كما يزعم الكثير؟ أم أن الأمر مجرد معتقدات خاطئة وليست لها أساس من الصحة.

تجربتي مع القرفة للإجهاض

تبحث الكثير من السيدات  عن مشروبات وأعشاب طبيعية تتناولها حتى يزيل بقايا الدم العالة في الرجم نتيجة الإجهاض، وفي النحو التالي سوف نعرض أشهر التجارب مع القرفة للإجهاض:

التجربة الأولى:

تروي إحدى السيدات تجربتها مع القرفة في الإجهاض، وكيف كانت تعاني من ألم قوي وشديد نتيجة موت الجنين في الشهر الأول، وقد نصحها الطبيب بتناول القرفة عدة مرات بشكل يومي، فهي تساعد على توسيع عنق الرحم، والتخلص من الجنين الميت، كما تنشط العضلات في الرحم، وتزيل بقايا الدم الفاسدة منه، ومع الاستمرار في تناولها سوف تحصل على نتيجة فعالة.

التجربة الثانية:

تروي سيدة أنها مرت بتجربة حمل غير مقصودة ولم تكن مرغوب حيث لم يمر عام كامل على إنجاب طفلها الأول، ولكنها فوجئت بحدوث حمل، ولم يكن اتخاذ قرار الإجهاض عن طريق عملية جراحية سهل، فقد خشيت من المضاعفات الخاصة بها، فنصحها الطبيب بتناول القرفة الساخنة فهي من أفضل الوسائل الطبيعية التي يمكن اللجوء والاعتماد عليها في التخلص من الحمل.

وبالفعل التزمت بذلك وكانت تتناول 5 أكواب من القرفة بشكل يومي وبعد انتهاءا الأسبوع الأول من هذا الروتين بدأ الدم ينزل بشكل أسرع وكمية أكبر، مع نزول كتل من الدم  مختلفة الحجم.

التجربة الثالثة:

تقول إحدى السيدات أنها كانت حامل وقامت بتناول كوب من القرفة دون أن تعلم أضرارها، وشعرت بعد تناول القرفة بألم ومغص شديد في بطنها، وتقلصات وألم حاد في منطقة الرحم، وهذا جعلها تذهب إلى الطبيب على الفور، وعندما أخبرته بأنها تناولت القرفة، نصحها بالابتعاد التام عنها خلال فترة الحمل لأنها تتسبب في حدوث الإجهاض.

هل القرفة تسبب الإجهاض؟

تتساءل الكثير من السيدات حول هذا الأمر خاصة وأننا نجد بعض لحوامل يبدأن بتناول المشروبات الساخنة في فترة الحمل الأولى وخاصة القرفة، ولا تعلم من جهلها أن القرفة يمكن أن تضر بالحمل والجنين، فقد أشار الدكتور جابر القحطاني أن القرفة من المشروبات التي تعمل على تنظيف الرحم، كما تعمل بشكل عام على تنزيل الدم بصورة سريعة، وتنشط عضلات الرحم.

فمن أبرز نخاطر القرفة هو تناولها بكميات كبيرة ولفترة مستمرة أثناء الحمل، مما يعرض الحامل لخطر الإجهاض، وذلك لأن القرفة تعمل على زيادة تقلصات عضلات الرحم، ولهذا يجب الحرص في هذه الفترة ويفضل الابتعاد عنها.

ولكن هناك رأي آخر يقول أن اعتقاد البعض أن شرب القرفة يسبب الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل من المعتقدات الشائعة التي لا صحة لها على الإطلاق، وأكد على ذلك د.حسام الشنوفي أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد أن الربط بين القرفة  وحدوث الإجهاض معتقد خاطئ، فيزعم البعض أن القرفة تزيد من الطلق عند الولادة وتسهل نزول الدورة الشهرية ولهذا تتسبب في الإجهاض.

كيفية استعمال القرفة للإجهاض؟

تختلف جرعات تناول القرفة للإجهاض كما نرى في النحو التالي:

• هناك من تحاول أن تقوم بتجربة القرفة للإجهاض من خلال وضع القرفة في الطعام، واستخدامها كنوع من التوابل.
• يمكن تناول القرفة كمشروب مذاقه صعب، ولكنه فعال ويجعل تجربة الإجهاض ناجحة وذلك أكثر من مرة بشكل يومي.
• تناول القرفة الساخنة أفضل مع العسل أو السكر لتحليتها حيث تساعد على نزول كتل الدم.

القرفة لتنظيف الرحم بعد الإجهاض

ينصح أطباء النساء والتوليد السيدة التي تتعرض للإجهاض بشرب أكبر كمية من القرفة حيث تعمل على تسليك قناة فالوب من الدم الناتج من الإجهاض، كما تنظم الرحم من آثار وبقايا تكتلات الدم العالقة.

فهي من المنشطات الرحمية الممنوعة أثناء الحمل، ولكنها مناسبة جداً للإجهاض، فهي من المواد التي تعمل على تحفيز الرحم، وزيادة سرعة التخلص من الدم الموجود به؛ ولهذا ينصح دائمًا المرأة الحامل بألا تقوم بتناول القرفة حتى لا تتسبب لها في الإجهاض.

كم كوب من القرفة يسبب الإجهاض؟

يتم تناول القرفة بشكل يومي ومنتظم لمدة لا تقل عن 15 يوم بمعدل 4 أكواب في اليوم الواحد.

متى يبدأ مفعول القرفة للإجهاض؟

يبدأ مفعول القرفة في الإجهاض بعد تناولها لأيام متتالية بمعدل يومي يصل إلى أربع أكواب، فيمكن أن ينزل الدم ويحدث الإجهاض بعد أسبوع لا سيما إذا كان الحمل في بداية الشهر الأولى.

هل القرفة تنزل الحمل بالشهر الأول؟

لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال برد حاسم، فاستهلاك القرفة بكميات معتدلة مثل إضافتها كنكهة لا يشكل خطورة، ولكن الإسراف في تناول أكواب من القرفة سوف يكون لها تأثير حانبي خطير يصل إلى خسارة الحمل والتعرض للإجهاض، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة.

فلا يفضل تناول القرفة بكميات كبيرة سواء كان شرب القرفة على الريق للحامل أو بين الوجبات، فلها نفس التأثير في حالة الإفراط من تناولها.

فوائد القرفة بعد الإجهاض

• تساعد القرفة بعد عملية الإجهاض في تنظيف الرحم كليًا، ولكن بطريقة معينة يجب اتباعها بشكل صحيح وليس عشوائي لتجنب أي ضرر.
• تساعد في منع حدوث أي انسداد في قناة فالوب.
• تعمل على تنظيم الهرمونات المسئولة عن الحمل.
• تحمي الرحم من التعرض لأي أنواع من العدوى أو الجراثيم وذلك بسبب الالتهابات.
• تخفف وتسكن الألم الناتج من الإجهاض وذلك لأنها تحتوي على العديد من المواد المخدرة.
• تلعب دور في تنشيط عضلات الرحم وتجعله قادر على طرد بقايا الإجهاض من كتل الدم.
• تساهم في حدوث الحمل بشكل طبيعي مرة أخرى دون مشاكل.

تجربتي مع الكمون للإجهاض

أثبت الكمون فعاليته في التخلص من الحمل وإتمام عملية الإجهاض بنجاح، فتقص امرأة تبلغ من العمر ثلاثون عامًا ولديها اثنين من الأبناء، أنها تمتنت أن يرزقها الله بفتاة ولكنها بسبب مشاكل في الحمل السابق تخلت عن فكرة الإنجاب مرة أخرى وذلك بسبب حدوث مضاعفات خطيرة في نهاية الحمل.

وبالفعل بدأت في تناول الأدوية المسؤولة عن منع الحمل، ولكن تفاجئت بحدوث حمل، وبعد زيارة الطبيب أخبرها بضرورة إجهاض الجنين حتى لا تمر بتجربة الحمل السابقة مرة أخرى، ولخوفها من إجراء عملية جراحية، نصحتها إحدى صديقاتها بالكمون كأحد البدائل الطبيعية الآمنه التي تساعد على الإجهاض، وبالفعل بعد تناول الكمون لمدة أيام قليلة تم إجهاض الجنين.

تجربتي مع الإجهاض المتعمد

أولاً ترجع أسبا الإجهاض المتعمد إلى عوامل كثيرة من أهمها السن، والذي يشكل خطورة على حياة الحامل خاصة إذا تجاوزت الخمسين، أو أنه يكون الجنين به عيب خلقي سواء في الجنيات أو البنية، وهذا الأمر يظهر مع الفحص والكشف بالموجات فوق الصوتية، أو موت الجنين في رحم الأم، وفي هذه الحالة يصبح الإجهاض أمر ضروري وفوري وسريع للتخلص من الجنين والحفاظ على حياة الأم.

ومن أشهر التجارب على الإجهاض المتعمد نجد التالي:

التجربة الأولى:

وتقص سيدة في عمر الأربعين تجربتها في الإجهاض المتعمد، فتقول أن الله رزقها بأربع طفال وأن أصغر ابن لها في الجامعة، فقد تزوجت صغيرة في سن العشرين، وبعد ولادتها الأخيرة تدهور الرحم لديها بدرجة كبيرة بسبب خطأ طبي أثناء الولادة، ونصحها الأطباء بعدم الإقدام على خطوة الحمل مرة أخرى لأنها قد تعرض حياتها للخطر.

وعلى الرغم من التزامها بتعليمات الأطباء والحرص على تناول أدوية منع الحمل إلا أنها بعد انقطاع الدورة الشهرية عنها وظنت أنها قد وصلت سن اليأس، ذهبت للطبية للتأكد، فطلبت منها إجراء اختبار حمل، وكانت النتيجة إيجابية، ولكن الرحم لديها في حالة سيئة جداً، ومن الصعب استمرار الحمل، فكان لابد من الإجهاض المتعمد بتناول الأدوية التي تساعد على طرد الجنين من الرحم حتى لا تخضع لعملية جراحية أخرى.

التجربة الثانية:

تتحدث إحدى النساء عن تجربتها مع الإجهاض المتعمد، فتحكي أنها كنت تخشى من فكرة الإنجاب والمسؤولية والتقيد، كونها امرأة صغيرة في ربيع عمرها تحب السفر والتنزه، وعلى الرغم من أنها كانت تتناول حبوب منع الحمل، إلا أنها أجرت اختبار حمل بسبب الشك في الأعراض وكانت النتيجة إيجابية.

ولأنها ليست مستعدة لهذه المرحلة وتحمل مسؤولية طفل فكرت في طريقة للتخلص من الحمل، ونصحها بعض الأشخاص بخوض تجارب بعيد عن الجراحة، وتخلصت من الحمل ولكنها تسببت لها في مشاكل صحية، ومازالت تعاني من مشاكل حادة في الرحم ولا تتمكن من الإنجاب.

التجربة الثالثة:

تحكي إحدى السيدات عن تجربتها وتقول أنها عندما ذهبت إلى الطبيب للمعاينة في الشهر الثاني من الحمل أخبرها أن الجنين يحمل تشوهات وعيوب خلقية، وهذه الحالة تستدعي الإجهاض في أسرع وقت، وكان هذا الجنين أول حمل لها، فوضعها الطبيب بين خيارين كلاهما صعب، الأول هو الإجهاض، والثاني هو الاستمرار في الحمل ولكن الأمر ليس سهل وقد تعرض حياتها للخطورة.

ولذلك أخبرها الأطباء أن الإجهاض المتعمد هو المواقفة على نزول الجنين برغبة الأولى وذلك في الفترة الأولى من بداية الحمل، وأما أن يكون جراحيًا، أو باستعمال وسائل طبيعية، وبعد التأكد من ضرورة الإجهاض خضعت لعملية شفط هوائي وتم إزالة الجنين دون حدوث أي ضرر.