درجات الحب عند الرجل وما طريقة الرجل في التعبير أثناء المرور بمراحل الحب؟

درجات الحب عند الرجل، الحب عاطفة إنسانية تربط شخصين ببعضهما ويكون بينهما انجذاب وانسجام وتعلق ثم توافق، وهي علاقة يحتاج إليه كل إنسان يبحث عن السعادة والاستقرار والأمان النفسي وتكوين أسرة سعيدة ومن ثم عائلة ومن ثم أصدقاء، فلا يشترط أن يكون الحب هو فقط الحب الرومانسي بل يوجد أنواع كثيرة ودرجات مختلفة سوف نتطرق إليها بشكل مٌفصل في المقال التالي.

درجات الحب عند الرجل
درجات الحب عند العرب

درجات الحب عند الرجل

الحب هو عاطفة وجدانية خُلق عليها الإنسان تنبع من القلب والعقل معًا، وهي تجربة ممتعة وبالغة السمو وتستحق الخوض، حيث أنه تحمل مشاعر جميلة مثل الإحسان بالأمان والسعادة، فالقلب يُزهر عن سماع عبارات وكلمات الحب والشجن والغزل الصريحة.

وللحب عند الرجل درجات، يمكن التعرف عليها في النحو التالي:

  • الإعجاب:  أولى درجات الحب عند الرجل ويحدث عندما تلفت انتباهه امرأه بمظهرها وجمالها الأنثوي ثم تثير اهتمامه لمعرفة الأكثر عنها وهو ما يطلق عليه البعض الحب من أول نظرة.
  • التعلق والانشغال: ثاني درجات الحب عند الرجل يشعر بالإنجذاب الشديد للمرأة والرغبة في التقرب منها لأن تفكيره متعلق بها وقلبه منشغل بطيفها.
  • العشق: هنا يصل التعلق إلى أقصى الدرجات ويصبح الحب قوي وشديد وهناك اشتياق دائم للمرأة، وعندما يصل الرجل لدرجة العشق فأنه لا يرى غير محبوبته ولا يعجب بأخرى مهما كان جمالها.
  • الهوس والجنون: أقصى درجات الحب، وهي المرحلة التي يصل فيها التعلق الزائد بالمحبوبة إلى حد الجنون والهوس وعدم قدرة الرجل على تخيل الحياة بدونها، وربما يتطور الأمر لدرجة حب الأمتلاك والخوف المفرط من خسارتها.

درجات الحب عند العرب

حظي الحب بأهمية بالغة عند العرب، حتى قال بعضهم: “وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى ولا خير فيمن لا يحب ويعشق”. وقال آخر: “إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى فأنت وعير في الفلاة سواء”. ولما كان للحب من الأهمية فقد تجاوز العلماء حد تناول كلمة (الحب) بالشرح والتحليل، فأخذوا يتتبعون درجاته مسترسلين في شرحها وبيانها، ومن بينهم ابن القيم الذي تناول الحديث عن الحب ومراتبه وأسمائه في العديد من مؤلفاته من أهمها (روضة المحبين ونزهة المشتاقين.

ولأن العرب معرفون بتقديرهم للحب وتناوله في قصائدهم ووصف مشاعره والتعبير عنه، كما كانوا بارعين في تصنيفه والتحدث عنه، فقد تطرقوا إلى درجات الحب ولكن  اختلف العرب في تحديد درجات الحب، فمنهم من ربط العلاقات الاجتماعيّة في الحب، وصنّف درجاته إلى تسع درجات، والبعض الآخر اعتمد اللغة العربية، وصنفوا درجات الحب إلى أربع عشرة درجة وهي كما يلي:

  1. الهوى: أول درجات الحب وتعني ميل المحب إلى المحبوب وقد جاء ذكرها في كثير من قصائد الحب.
  2. الصبَّوة: ثاني درجات الحب وهو أعمق من الهوي، حيث يصل الأمر هنا إلى الغزل المتبادل بين الطرفين المحب والمحبوب.
  3. الشغف: كلمة مشتقة من شغاف القلب أي غشائه، وهو ثالث درجة في الحب ويكون فيها الحب نابع من أعماق القلب.
  4. الوَجد: من مراحل الحب المتطورة التي تشير إلى مداومة التفكير في المحبوب وعدم القدرة على نسيانه.
  5. الكلف: يدل على شدة الولع بالمحبوب ويكون فيها القلب والعقل كلاً منهما منشغل بالتفكير في الحبيب.
  6. العشق: من أكثر الكلمات المشهورة في الحب، وتعني الحب العميق والشديد الذي يقدم التنازلات والتضحيات ولا يقدر التخلي عن المحبوب، ولكنه مخٌتلط بالشهوة لذلك يُخاف على صاحبه منه.
  7. النَّجوى: هي حالة تجمع بين الحب والفراق والبعد والشعور بالحزن لعدم القدرة على الوصول للمحبوب.
  8. الشَّوق: من درجات الحب المتطورة عند العرب، ويتم الإحساس بالشوق بمجرد غياب المحبوب.
  9. الوَصب: الوصب يمثل مشاعر الوجع والألم التي تصيب المحب ومن الممكن أن تجعله مريض.
  10. الاستكانة: وهي شعور المحب بالخضوع والذل بسبب عدم قدرته على رفض أي أمر للمحبوب لحبه الشديد له وكأنه مسحور به.
  11. الود: تُعبر هذه الدرجة عن الحب الرقيق والتوافق بين الحبيبين وهي درجة مهمة لنجاح الزواج لتحقيق التوازن في العلاقة العاطفية.
  12. العشرة: وهي درجة مماثلة للود من حيث المبدأ ولكنها تحتاج إلى مدة طويلة من الوقت وعادة ما تكون في فترة الزواج.
  13. الوله: من الدرجات المتقدمة في الحب عند العرب وتشير إلى أن السعادة مرتبطه بوجود الحبيب وتزول بغيابه.
  14. الهيام: أعلى وأهم درجات الحب ويقصد به الوصول إلى مرحلة الجنوب بالمحبوب والحب الخالص والصادق له.

درجات الحب عند ابن القيم

يقول الإمام ابن القيم في كتابه “نزهة المشتاقين” أن مرابت الحب تصل إلى عشرة وهي:

  1. العلاقة وسميت بالعلاقة لتعلق قلب المُحب بالمحبوب.
  2. الإرداة: وهي ميل القلب إلى المحبوب وطلبه.
  3. الصبابة: وتعني انصباب القلب إلى المحبوب فلا يكون بمقدور صاحبه المُحب أن يملكه أو يتحكم فيه وشبهها بانصباب الماء في الحدور.
  4. الغرام: وهو الحب الملازم للقلب الذي لا يفارقه.
  5. الوداد: صفو المحبة إلى شغاف القلب.
  6. الشغف: فيكون المحب مشغوف بالمحبوب ووصل حبه إلى شغف قلبه به.
  7. العشق: وهو الحب المفرط ويُخاف على صاحبه منه لأنه مُصاحب بالشهوه.
  8. التتيم: بمعنى التعبد والتذلل.
  9. التعبد: وهو درجة تفوق التتيم فقال ابن القيم في روضة المحبّين: “وأمّا التعبّد فهو في غاية الذلّ” يقال: عبده الحب أي ذلَّله، وطريق معبّد بالأقدام أيّ: مذلل لمن شاء، فمحبّة العبودية هي أشرف أنواع المحبّة وهي خالص حقِّ الله على عباده.
  10. الخلة: وهي أعلى وأعظم درجات المحبة الَّتي انفرد بها الخليلان، إبراهيم ومحمَّد صلى اللَّه عليهما وسلم.

درجات الحب الأربعين

هناك أربعين اسم للحب وفقًا لإيروس إله الحب والرغبة والجنس في المثيولوجيا اليونانية، ويمكن عرضهم فيما يلي:

  • الأسماء العشرة الأولى للحب: علاقة، هوى، شوق، حنين، ود، غمرة، عشق، غل، غرام، مقة.
  • الأسماء العشرة الثانية للحب: كلف، شغف، شعف، صبابة، لوعة، جوى، سهد، رسيس، هيام، جزع.
  • الأسماء العشرة الثالثة للحب: كمد، أرق، تتيم، وجد، شجن، شجو، دنف، لهفة، بتل، رسف.
  • الأسماء العشرة الأخيرة والرابعة للحب: ولع، وصب، غياب، محو، جنون، عته، تدله، تبل، وهب، سدم.

درجات الحب في الإسلام

الحب في الإسلام له دلائل خاصة، وهو  المحرك والدافع لسلوكيات الإنسان ثم المجتمع الأسلامي، خاصة وأن الحب في الإسلام يحمل معاني كثيرة محمودة مثل الصدق واشلفافية والأمانة، ومن صور إظهار الحب الدعاء للطرف الآخير بالخير والسعادة وتوجيه لما فيه الخير والسعادة له في الدنيا والآخرة، ومن صور الحب في الإسلام أيضًا الإيثار والتضحية في سبيل الطرف الآخر.

ومن أسمي صور الحب في الإسلام هو حب الله للعبد ورضاه عنه، وحب العبد لله، وحب الرسول صلي الله عليه وسلم، ثم حب الآباء والأمهات والزوجة والأبناء، وحب المسلم لأخيه.

أما عن درجات الحب في الإسلام فنجد ثلاث درجات وهي:

درجة الحب الأعلي:

وهي التي تتمثل في حب الله تعالي وحب الرسول الكريم، وحب الجهاد في سبيل الله ونصرة الدين الإسلامي، وهي من أرفع منازل الحب وأسمها وأفضلها مكانة، كما أنها لازمة من لوازم الدين الإسلامي ومن مقتضيات قوة الإيمان بالله؛ وذلك من أجل إعلاء مكانة الإسلام.

فالإنسان المسلم مهما بلغ من العلم والحكم والمنزلة إلا أن قدرته تبقى قاصرة ومحدودة في تدبير شؤونه، وذلك بسبب عواطفه وميل وهوى النفس،  ولهذا يجب حب الله والرسول والدين لتجنب الوقوع في المعاصي والشبهات، فإذا أحب العبد ربه قدر له الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.

أما حب رسول الله صلي الله عليه وسلم والأقتداء به وجعله قدوة حسنة والامتثال بأوامره يعصم الإنسان من الخطأ والوقوع في المعصية والرذيلة، كما نتعلم من حب النبي أيضًا الإيثار، فقد كان الرسول يفضل الصحابة على نفسه وبحسن إلى الفقير ويكرم المحتاج ويعتني بالصغير والكبير.

درجة الحب الأوسط:

تتمثّل الدرجة الثانية من درجات الحب في الإسلام في العواطف التي تسكن القلب والمشاعر التي تستقرّ في النفس الإنسانيّة، وتنبعث من الإنسان لغيره من أبناء جنسه بسبب روابط تربطه بهم مثل رابطة العقيدة، ورابطة صلة الرحم والنسب، ورابطة الصداقة، تلك الروابط التي تساعد توثيق المحبة والمودة والرحمة بين أي طرفين.

وقد اعترف الإسلام بتلك العواطف والمشاعر بل وميزها بمكانة رفيعة بعد حب الله وحب الرسول، والجهاد في سبيل الله، ومحبة الناس لبعضهم البعض، فروى الإمام مسلم في صحيحه عن رسول الله صلي الله علية وسلم أنه قال: “مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم مَثلُ الجسدِ؛ إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى”.

ومن هنا تظهر أهمية الحب الأوسط وأثره الإيجابي على الفرد والمجتمع، ولهذا حثت الشريعة الإسلامية على محبة الوالدين ومحبة الزوجين ومحبة المسلمين، وعمل الإسلم على تحقيق ذلك من خلال طرق محددة مثل تحريم هجر المسلم لأخيه المسلم أكثر من ثلاثة أيام، فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: “لا يحلُّ لمسلمٍ أن يهجرَ أخاه فوقَ ثلاثِ ليالٍ”.

درجة الحب الأدني:

هي أدني درجات الحب وتتمثلل في محبة الطغاة والأشرار من البشر والظالمين الذين عادوا الإسلام وتعمدوا إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم، واستمروا في ارتكاب الفواحش والمعاصي، وخضوع لرغبات النفس وانقادوا وراء ملذات الدنيا وانساقوا وراء الشهوات.

ومن أدني درجات الحب أيضًا تقديم محبة المال والزوجة والأولاد على حب الله ورسوله، من الواجب على المسلم التخلص من تلك المشاعر المؤذية واتباع أوامر وأحكام الإسلام التي وردت في الشريعة الإسلامية.

مراحل تعلق الرجل

لا يتعلق الرجل بالمرأة في خطوة واحدة وليس أمر بهذه السهولة، وإنما يمر ببعض المراحل التي تبدأ بما يلي:

  • مرحلة الوقوع في الحب: وهي المرحلة الأولي التي يبدأ فيها الشعور بأحاسيس مختلفة وإيجابية مثل الدفء وذلك نتيجة ارتفاع مستوي بعض الهرمونات في الجسم مثل الدوبامين والأستروجين.
  • الشراكة في الحب وبناء الثقة: هنا تبدأ العلاقة في التطور وأخذ شكل عميق، يتعرف فيها الطرفين على بعضهما وتتكون نقاط مشتركة بينهما، يشعران الدفء والأمان والاهتمام المتبادل، وتخلق هذه الشراكة حالة من السعادة والثقة بين الطرفين، والتواصل المستمر ومشاركه الهموم.
  • التغلب على العقبات: وجود عقبات أمر طبيعي في أي علاقة عاطفية، فقد تنهار العلاقة العاطفية بسبب المشاكل والعوائق وقد تنجح وتستمر بفعل الحب والقدرة على تخطي تلك العقبات وتمسك كلا الطرفين ببعضهما.
  • التعلق بالحب الحقيقي والمستمر: وفي هذه المرحلة يتحد ويجتمع الطرفين ليكونوا قوة واحدة تسعى لمواجهة أي مشكله من أجل الاستمار في العلاقة والحفاظ على الحب الذي يجمع بينهما.

أعلى درجات الحب عند الرجل

بعد أن تعرفنا على درجات الحب عند الرجل نجد أن درجة الهيام هي أعلى درجات الحب عند الرجل بل ومن أهم وأرقي وأسميى درجات الحب الحقيقي، فهي تصل إلى الحب لدرجة الجنون، ويتم الوصول إليها بعد وقت طويل من الشوق والود والعشرة، لتؤكد صدق الحب عند الطرفين، وفيها يضحى المحب بعواطفه ومشاعره من أجل المحبوب دون أي حسبان بل وهو يشعر بالسعادة.

ويشبه الكثير درجة الهيام بأنه مثل مرحلة اكتمال القمر، أي اكتمال مشاعر الحب بين الطرفين وتحديهم لكافة العوائق من أجل الاجتماع معًا والوصول إلى السعادة المٌطلقة.

مراحل الحب الثلاثة

بعد أن تحدثنا عن درجات الحب عند الرجل وعند العرب يجب أن نتطرق بالحديث إلى مراحل الحب الثلاثة في علم النفس وهي:

  • مرحلة الشهوة: وهي إحدى المراحل التي تتركز وتتحفز فيها الهرومونات في جسم كل من الرجل والمرأة.
  • مرجلة الأنجذاب: تأتي مرحلة الإنجذاب للحبيب فقط، أي أن المحب ينجذب إلى المحبوب ويفكر فيه ويحب برؤيته.
  • مرحلة التعلق: تأتي بعد الإنجذاب للشخص ويبدأ معها الشعور بالارتباط بالحبيب وعدة القدرة على الابتعاد عنه.

أنواع الحب ودرجاته

فيما يأتي نتقدم بشرح لأنواع الحب المختلفة التي جاءت في علم النفس:

  • حب الذات:

وهو حب النفس والذي تم ربطه في الوقت الحاضر بالأنانية والنرجسية، إلا أن الإغريق القدماء حينما وضعوا هذا النوع من الحب لم يقصدوا به ذلك، ولم يكن بهذا المعني السلبي، بل كان من مبدأ أنه لكي تحب الآخرين يجب أن تحب نفسك أولاً، وكانت النظرة إلى حب الذات إيجابية على أنها نوع من التعاطف مع النفس.

  • حب الكون:

يتمثل حب الكون في حب الطبيعة، وهو المعروف بالحب الروحي غير المشروط، أو الحب الإيثاري الذي فيه نكران للذات، وهو نوع نادر لأن قليل من الناس من يتعرفون به كما أنه يختلف بين الأديان والثقافات.

  • حب العائلة:

يختلف حب العائلة عن أنواع الحب الأحرى لأنه يكون أحادي الجانب خاصة مع الصغار، ويمكن تعريفه بأنه نوع من الولاؤء والأنتماء الناشئ عن مشاعر المودة والألفة وغير قائم على الشهوة أو الجنس، فهو حب نفي وقوي يتمثل في حب الأم لأطفالها، وحب الأخ لأخيه.

  • حب الأصدقاء:

الصداقة أمر مهم وضروري في حياة كل إنسان، وقال أرسطو أن الصداقة التي تقوم على الخير لا ترتبط بالمنفعة المتبادلة فقط، بل ترتبط بالثقة والرفقة، وحب الصداقة قائم على النية الحسنة، وهو الحب الذي يشعر فيه الفرد بالانتماء إلى صديقه.

  • الحب الجنسي:

أو الحب العاطفي، النوع الأقرب إلى الحب الرومانسي، وهذا النوع أيضًا من الحب يُسمي بحب “الأفتنان”، المميز بمشاعر الشهوة والعاطفة الجسدية، فهو الحب الذي يربط بين اثنين في علاقة عاطفية وجسدية تنتهي بالزواج.

  • الحب العابر:

ويمكن تسميته بالإعجاب، أو حب المصلحة، أو التسلية، وتكون فيه المشاعر غير صادقة ولا تدوم.

  • الحب العملي:

وهو الحب القائم على العقل أو الحب الواجب أو حب قائم على مصالح متبادلة وهو عكس الحب الرومانسي، وهذا النوع لا يزال منتشر على نطاق واسع خاصة بين الشخصيات البارزة والمهمة في المجتمع.

طريقة الرجل في التعبير أثناء المرور بمراحل الحب

تختلف طريقة التعبير عن المشاعر في مراحل الحب من رجل ﻵخر، ولكن من السلوكيات الغالبة ما يلي:

  • احترام المرأة، فلا يقتصر شعور الإنجذاب على المظهر الخارجي فقط  الأنثوي والجمال، بل الإعجاب بصفاتها وكياتها واحترام آرائها وأفكارها وإشعارها أنها مهمة في حياته ولها مكانة فريدة وخاصة وليس مجرد انجذاب وإعجاب فقط.
  • الإخلاص للمرأة والشعور بالانتماء والولاء لها وذلك يساعده في كسب ثقتها والتمسك به.
  • توفير الدعم المعنوي والعاطفي والنفسي، وضرورة إشعارها بالأمن والأطمئنان في وجوده، حتى تستمر في العلاقة ولا تشعر بالخوف من الهجر أو البعد.
  • القيادة، المرأة تحب الشخص القيادي المسؤول عن أفعال وتصرفاته والقادر على حل الخلافات بهدوء وحكمة.
  • الاعتراف بالخطأ والاعتذار لا ينقص من قيمة الرجل، فبعض الرجال لا يترددون في قول كلمة آسف، وذلك للحفاظ على الاحترام المتبادل في العلاقة.

مراحل الحب عند الرجل

يمر الرجل بعدة مراحل منذ بداية الشعور بالإنجذاب لطرف آخر والتي يُطلق عليها مراحل الحب عند الرجل وتتضمن الآتي:

مرحلة الانجذاب الجسدي:

الأنجذاب الجسدي هو مفتاح طريق الحب، فانجذاب الرجل للمرأة والاهتمام بأمرها ورؤيتها بعين مختلفة بنظرات الإعجاب سيدفعه للتفكير بها أكثر مما ينعكس على سلوكه وتصرفاته فيصبح إنسان لطيف، تعبر حركات ولغة جسده عن الإعجاب بها مثل التحديق والتواصل البصري من أهم لغات الجسد في ترجمة مشاعر الإعجاب، إلا أن هذه المرحلة قد تكون صامته أو بها بمجرد تلميح ولا يبوح فيها أي طرف للآخر بمشاعره.

مرحلة المُصادقة والمواعدة المٌبكرة:

هذه المرحلة تمهد الطريق للطرفين لمعرفة بعضهما بشكل أكثر حيث تبدأ الحوارات تدور بينهما ويستمتعون بقضاء الوقت معًا، يتعرفون على هواياتهم المشتركة، وأهدافهم تجاه المستقبل، وبعد الوصول إلى الأنسجام والتوافق بينهما تبدأ مرحلة التعمق في العلاقة وإعطاء الوعود والأتجاه إلى الخطوة أو المرحلة التالية.

مرحلة الشعور العميق وإخبار الآخرين عن الحبيبة:

وهي المرحلة التي بينشغل فيها القلب والعقل بالتفكير إلى حد الهوس، ويشتاق فيها الرجل إلى مبحوبته وذلك بسبب الاستجابة لطبيعة الهرمونات العصبية التي تدفع الرجل إلى الاهتمام والرغبة في رؤية محبوبته وقضاء أطول وقت معها، ثم يبدأ بالحديث عنها للآخرين المقربين له ويبوح لهم بمشاعره تجاهها وكيف سرقت قلبه وعقله.

مرحلة الاعتراف بالحب:

هي المرحلة التي يعترف فيها الرجل بعض التحقق من الطرف الآخر تبادله نفس المشاعر ولديها نفس الاهتمام والشعور بالانسجام، ولكن لا يمكن وضع إطار زمني محدد لها، حيث تختلف من طبيعة رجل لآخر، فمن الرجال من يعترف بالحب بسرعة وبسهولة يفصح عنه مشاعرهم، ومنهم من يستغرق وقت طويل ولا يمتلك الشجاعة في البوح ولهذا يفضل التأني حتى يتأكد من مشاعر شريكته.

مرحلة التعلق واستقرار العلاقة:

وتمثل هذه المرحلة الهدوء الذي تخلفه العاصفة بعد زوالها، فهي أخر مراحل الحب عند الرجل بعد أن تعرف على حبيبته وكسب ثقتها فيه، وتبادلوا المشاعر وتحدوا العوائق أو سوء الفهم أو الخلافات والمشاكل العاطفية، ومن ثم قد وضعوا خط لسير العلاقة وجمعتهم الرغبة في اكتمال مسيرة حياتهما معًا والوصول إلى السعادة والدفء والمودة.

أصعب مراحل الحب عند الرجل

الكلف، أصعب مرحلة في مراحل الحب عند الرجل عند العرب، وذلك لأن بعد وصول الرجل والمرأة إلى درجات عالية من التعلق، يجدان أن العقل والقلب يكونان في مرحلة من الإنهاك والحيرة والتشتت بسبب التفكيرالدائم بالآخر.

مدة الحب عند الرجل

كم تستمر مدة الحب عند الرجل؟ يتكرر هذا السؤال وتهتم الكثير من النساء بالبحث حول إجابته، ويمكننا التحدق عن دورة الحب عند الرجل، فالرجل مثله المرأة لديه سن يصل فيها إلى اليأس وليه دوره تسمى دورة طمث نفسية، والتي تنجم عن حدوث تغير في هرمونات الرجل مثل هرمون التستوستيرون والذي يبدأ في الانخفاض ببلوغ سن اليأس، وفي هذه الفترة أثبتت الدراسات أن الرجل يكون في حالة مزاجية غير منتظمة ومشاعر مضطربة قد تنهي الحب.

ومن الجدير بالذكر أن دراسات علم النفس أثبتت أن الرجل يمكن أن يحب في 8 ثواني، ويستمر الحب عند الرجل بعد الزواج لمدة تصل إلى 18 شهر فقط، بعدها ينتقل الحب إلى الصداقة المبنية على المودة والأحترام.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *