العمل الجماعي له الكثير من المميزات في تطوير شخصية الفرد، فيتعلم الكثير من المهارات الاجتماعية التي تثقل من شخصيته وتزيد من قدرته على سهولة التواصل مع الآخرين، ونتعرف على المزيد من مميزات العمل مع الفريق من خلال هذا المقال.
العمل في فريق
تم تعريف مفهوم “العمل في فريق” بأنه قيام مجموعة من الأشخاص بالتعاون معًا لإنجاز عمل معين؛ وخلال ذلك هم يتبادلون الخبرات والمهارات المختلفة حتى يخرجوا مُنتج على أعلى مستوى من الجودة، وتحقيق أهداف واضحة وحل أي مشكلات تقابلهم في سهولة ويسر، ولكي تستطيع العمل بنجاح في فريق؛ فعليك التمتع ببعض المهارات المهمة، والتي يمكن توضيحها من خلال التالي:
- فتح باب الحوار.
- تقبل الرأي الآخر.
- التحلي بالاحترام.
- خلق جو من النشاط والإبداع.
- فهم أهداف العمل في فريق والسعي المتواصل إلى تحقيقها.
- القدرة على السيطرة على النفس.
- التواصل الاجتماعي.
- القدرة على الوصول إل حلول للمشكلات.
بناء فريق العمل
تعرَّف معنا على الخطوات التي يجب اتباعها حتى تتمكن من بناء فريق العمل:
مرحلة التكوين
يتم من خلالها اختيار أعضاء فريق العمل، وذلك بناءً على قواعد معينة منها أن يتصفون بصفات شخصية ومهارات مهنية وجوانب نفسية معينة، كما يجب الاهتمام بتوفير بيئة مناسبة ومشجعة على الإبداع والتطوير في العمل.
مرحلة الصراع
تعتبر أكثر المراحل تأثيرًا على سير العمل بالشكل المطلوب؛ حيث أن أفراد الفريق الواحد لا يعرفون بعضهم البعض وتختلف شخصياتهم ولكل واحد منهم طريقته في التفكير والتعامل وفي العمل كذلك، لذا يمكن أن يتسبب هذا الاختلاف في إحداث بعض المشكلات والخلافات، وعلى الشخص المسئول أن يحتوي الموقف ويضع القواعد ويُقرب من وجهات النظر حتى يعتاد الأشخاص على تقبل الرأي الآخر بل والتطوير منه.
مرحلة وضع الأسس
يجب وضع القواعد التي يسير عليها أفراد الفريق الواحد حتى لا يحدث أي نزاع مرة أخرى أو أي اختلافات في وجهات النظر، وهي عبارة عن أسس ثابتة تساعد على خلق بيئة عمل مشجعة ولا يشوبها أي آراء سلبية أو مشاحنات لا نفع منها، وتتنوع تلك القواعد؛ فمنها:
- الأسس التنظيمية: المتعلقة بالوقت والتسلسل الوظيفي في أداء المهام المطلوبة والحقوق والواجبات.
- الأسس الحياتية: التي تهدف إلى إنشاء علاقات مترابطة بين أعضاء الفريق الواحد قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
مرحلة الأداء
تساعد تلك المرحلة أعضاء الفريق على الوصول إلى نقاط قوتهم والعمل على تعزيزها، ونقاط ضعفهم والسعي إلى إيجاد حلول لها، وذلك يتم من خلال المشاركة وتبادل وجهات النظر والاستفادة من مصادر القوة لدى الأطراف الأخرى، ولا شك أنه في حالة القدرة على تحقيق ذلك، سيصل الفريق إلى حالة من السلام الوظيفي والمرونة والسهولة في التعامل والوصول إلى الأهداف المُخطط لها.
مرحلة الإنهاء
تلك المرحلة هي نقطة الوصول إلى الهدف المنشود والقدرة على تكرار الأمر مرة أخرى ولكن دون بذل الكثير من الجهد، وذلك بسبب روح الجماعة التي تم تعزيزها بالفعل بين أعضاء الفريق.
مهارات فريق العمل
تعد مهارات فريق العمل أحد أهم المقومات التي يجب أن تتوفر لإنشاء فريق عمل ناجح قادر على مواجهة التحديات والتفوق في العديد من المجالات، وتتمثل تلك المهارات فيما يلي:
- التخلص من “الأنا” والتحكم في الذات حتى يتمكن الفرد من استقبال الرأي الآخر والتفاعل معه بشكل صحيح.
- التواصل الفعَّال.
- القدرة على إيجاد حلول للمشكلات.
- القدرة على الإبداع والابتكار.
- التحلي بالأخلاق الفاضلة.
- الالتزام بأسس وقواعد العمل المشترك.
- التطوير المستمر والتعلم المستمر.
- القدرة على العمل تحت ضغط.
خطوات اختيار فريق العمل
هناك عدد من الخطوات التي يجب اتباعها حتى تستطيع بناء فريق عمل ناجح، وهي كالتالي:
- الموازنة بين امتلاك المهارة والسلوك الشخصي، فيجب أن يتمتع الموظف إلى جانب المهارة والتفكير المبدع بأخلاق حسنة طباع جيدة واحترام لزملائه في العمل.
- خلق جو من التعاون بين أعضاء الفريق حتى يتم تبادل الخبرات والمهارات وتكوين أفكار مبتكرة وجديدة تساعد على نجاح العمل.
- العمل باحترافية أكثر وعدم ترك العواطف تؤثر على العمل بشكل سلبي؛ فعلى سبيل المثال؛ لا تقدم على اختيار قريب لك في وظيفة معينة وهو غير جدير بها.
- التطوير المستمر من النفس: يجب عند اختيارك لفريق العمل أن تبحث عن أفراد يتمتعون بالنشاط والرغبة في التعلم المستمر والسعي إلى إيجاد الكثير من الطرق الجديدة التي تساعد على تعزيز العمل.
مهارات العمل ضمن فريق
لكي تستطيع العمل ضمن فريق؛ عليك التحلي ببعض المهارات، من أهمها ما يلي:
- أن تتعامل بشكل جيد مع كل أعضاء الفريق الذي تنتمي إليه، فإذا أخذت في الاعتبار أنهم مثل أفراد عائلتك؛ ستساعد نفسك وتساعدهم أيضًا على الإبداع والتطوير في العمل.
- أن تسمع لأفكار غيرك ولا تحكم عليها بالفشل لمجرد أنك لا تتفق معها؛ بل ترحب بالاقتراحات المختلفة وتدرسونها سويًا وتختارون منها الأنسب لسير العمل بصورة أفضل.
- أن تقول :شكرًا”؛ فالتقدير من أفضل الطرق التي تؤول إلى حب العمل والإبداع فيه.
عوامل نجاح العمل ضمن فريق
هناك العديد من العوامل التي تساعد على نجاح العمل ضمن فريق، من أبرزها ما يلي:
- القيادة الفعالة: عندما يكون القائد شخصًا طموحًا ويسعى دائمًا إلى تطبيق كل ما هو جديد في العمل؛ فذلك يؤثر إيجابيًا على أعضاء فريقه ويحفز من روحهم المعنوية ويجعلهم يبذلون كل الجهد في سبيل الارتقاء بالعمل إلى أعلى المستويات.
- وضع أهداف واضحة لخطة العمل: يجب أن يتم وضع غايات محددة أمام فريق العمل حتى يسعى إلى الوصول إليها بأفضل الطرق الممكنة وخلال وقت قياسي.
- تحديد الأدوار: نظرًا لاختلاف المهارات بين أعضاء الفريق الواحد وخبراتهم المختلفة؛ فيجب تحديد الأدوار المُكلَّف بها كل فرد للاستفادة من كل هذه المهارات.
- التطوير المستمر: للوصول إلى أفضل نتيجة مطلوبة من العمل؛ يجب على فرق العمل أن يبذل كل طاقاته والتحسين الدائم من نفسه.
- الإبداع والابتكار: على أعضاء الفريق الواحد أن يفكروا بإبداع ويبتكروا كل ما هو جديد ومفيد للعمل.
- الدعم والثقة: هما عنصران هامان لتشكيل بيئة عمل مريحة نفسيًا ومشجعة على الابتكار، كما يساعدان على تحسين الأداء وزيادة الثقة في النفس.
- القدرة على التكيف: يجب على جميع الأعضاء التكيف مع ظروف وضغوطات العمل المختلفة حتى يتمكنوا من الوصول إلى حلول سريعة في تغيرات العمل الطارئة.
أهمية العمل ضمن فريق
هناك العديد من الفوائد التي تعود على الفرد عند عمله ضمن فريق، ويمكن توضيحها من خلال التالي:
- التمتع بالقوة والهيبة والقدرة على الوصول إلى الأهداف بشكل سريع ومبتكر.
- توفير الكثير من الوقت والجهد وإنجاز الأعمال بالشكل المطلوب وأفضل.
- تتوزع المهام والمسئوليات على الأفراد بما يتناسب مع خبراتهم وقدراتهم ومهاراتهم.
- تنمية روح التعاون بين الأفراد وإحساسهم بمدى الإنجاز الذي يحققونه في العمل.
- الاستفادة من الخبرات المختلفة والمهارات التي يمتلكها كل فرد في الفريق.
- التواصل الدائم بين أفراد الفريق الواحد، مما يخلق بيئة اجتماعية مفيدة.
- انتشار أجواء من التفاؤل والسلام والراحة النفسية في مكان العمل.
كيفية إدارة فريق العمل
يستطيع القائد إدارة فريق العمل الخاص به من خلال التالي:
- الاهتمام بعنصر الثقة المتبادلة بينه وبين أعضاء الفريق الخاص به.
- العلاقة الاجتماعية الجيدة، ولا نقصد بذلك دعوتهم على العشاء في منزلك، بل تخصيص يوم ترفيهي كل فترة لإنشاء تواصل جيد وتعزيز العلاقات وإزالة الحواجز التي يمكن أن تتسبب في الإضرار بالعمل.
- الحفاظ على الموظفين المبدعين والمخلصين؛ ويتم ذلك من خلال التقدير المادي والمعنوي.
- اختر لنفسك استراتيجية تميزك عن غيرك من المدراء.
- في حالة حدوث أي مشكلة في نطاق العمل عليك بالنظر لها من جميع الزوايا والسؤال والاستفهام الجيد لفهم طبيعتها بشكل أفضل، ومن ثم تقدر على حلها.
مراحل بناء الفريق الكفؤ
إليك المراحل التي تساعد على بناء فريق كفؤ:
- مرحلة المجموعة العاملة: هي عبارة عن مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بالمساهمة بشكل فردي من أجل الوصول إلى هدف مشترك.
- مرحلة الفريق الزائف: هي المرحلة التي يقرر فيها أفراد المجموعة أن يعملوا سويًا ويصبحوا فريقًا واحدًا، وفيها يقل الأداء العام لديهم، ولكن هذا طبيعيًا نظرًا لاختلاف شخصياتهم وآرائهم وعدم معرفتهم لبعضهم البعض، لذا على القائد أن يتمكن من تجاوز تلك المرحلة إلى التي تليها بنجاح.
- مرحلة الفريق المحتمل: يتم الوصول إلى تلك المرحلة بعد فترة من العمل الجماعي؛ وفيها يكون أعضاء الفريق الواحد قد استطاعوا تكوين بعض الصداقات بينهم وتعزيز أجواء من الراحة والألفة.
- مرحلة الفريق الحقيقي: في هذه المرحلة تصبح لدى الفريق ثقافة خاصة به ويعمل أفراده وفق سياسات محددة ونظام واحد وهدف مشترك وهو تحقيق النجاح للشركة التي يعملون بها.
- مرحلة الفريق المتميز: بمجرد أن الفريق استطاع العمل بنجاح وبشكل متميز وهناك روح من التعاون والمشاركة بين كافة أعضائه؛ فعندئذ يقدر على التطوير من نفسه إلى الأفضل وتحقيق العديد من الأهداف الرائعة والأفكار المبدعة والمبتكرة.
كيف أطور مهاراتي في العمل الجماعي؟
تستطيع تطوير مهاراتك في العمل الجماعي من خلال ما يلي:
- التوقف عن الشكوى المستمرة: كن إيجابيًا ولا تقف على الأمور السلبية التي تحدث في مكان العمل، فعندما تهتم أكثر لعملك وتسعى إلى التفوق فيه وتبتعد عن التشاؤم والإحباط، لن تجد وقت للتذمر أو رؤية السلبيات من حولك.
- طوّر مهارات التواصل لديك: اهتم أكثر باكتساب مهارات جديدة دائمًا حتى تستطيع النجاح في كل الأعمال المُكلَّف بها، ومن أهم هذه المهارات هي التواصل مع الآخرين والاستفادة من خبراتهم وأفكارهم المختلفة.
- أظهر حماسك تجاه فريقك: عندما تمتلك فكرة جديدة يمكن أن تساهم في نجاح الفريق، انتهز الفرصة على الفور وشاركها معهم واجعلهم يتحمسون معك لتنفيذها.
- ابتعد عن القيل والقال: لا تلجأ إلى الغيبة أو التحدث بالسوء عن زميل لك في الفريق مهما كنت مستاء منه؛ بل إذا تطلب الأمر عليك بمواجهته حتى تتخلص من أي شعور سلبي يسيطر عليك وتستطيع العمل في جو من السلام النفسي.
- احتفل بنجاح زميلك في الفريق: لا تبخل في تقديم أي تعليق جيد لزملائك في العمل، فأي لافتة بسيطة تساهم بشكل كبير في نجاح الفريق.
مهارات اجتماعية العمل مع الفريق
يعتبر التفكير الناقد من المهارات الاجتماعية الأساسية التي يجب أن تتوفر في فريق العمل الواحد؛ وذلك لأنه يساهم بشكل كبير في اتخاذ القرارات الصائبة والوصول إلى نتائج جديدة ومبتكرة، كما أن عنصر إدارة الوقت من المهارات التي يجب أن يتحلى بها جميع الأعضاء؛ فعندما يقدر الفرد على تحديد أولوياته وتخصيص وقت معين لإنجازها، فإنه يستطيع الوصول إلى هدفه في سهولة ويسر
ومن أهم المهارات الاجتماعية التي يجب أن يتصف بها أفراد الفريق الواحد: التواصل الفعَّال؛ سواء اللفظي أو غير اللفظي، فبه يقدر الأشخاص على التحدث بوضوح وشفافية حول المسئوليات المطلوبة من كل فرد، كما أنه يخلق بيئة إيجابية مشجعة على العمل.
أنواع فرق العمل
تتمثل أنواع فرق العمل فيما يلي:
الفريق ذو الوظائف المتعددة
هو عبارة عن فريق يضم العديد من الموظفين من أقسام مختلفة بداخل الشركة، ويقول كل قسم بأداء الأهداف المطلوبة منه لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات، وغالبًا ما يكون مسئول عن حل المشكلات.
الفريق المتطوع
هو فريق يقوم باختيار المجالات التي يعمل عليها والمشكلات التي يريد حلها، ويكون مسئول أكثر عن الإنتاج بالشركة.
الفريق المسئول عن التطور
هو فريق يتكون من العديد من أقسام الشركة ويعمل جاهدًا على إحداث نقلة نوعية ونماء منقطع النظير بداخل مختلف الأقسام بالشركة.
فريق القسم
هو فريق مسئول عن التطوير المستمر لقسم معين داخل الشركة وحل أي مشكلات تواجه سير العمل بداخل هذا القسم.
فريق الإدارة
يتكون هذا الفريق من رؤساء الأقسام المختلفة بالشركة، ويسعى دائمًا إلى الانتقال بها لأعلى مستويات النجاح، كما أن من صلاحياته توزيع الموظفين في الأماكن المطلوبة أو تقديم الإنذارات لهم أو طردهم في حالة عدم اتباع سياسات الشركة.
مثال على العمل في فريق
تعتبر جلسات العصف الذهني من أهم الأمثلة على العمل في فريق؛ فهي استراتيجية تستخدم لاستخراج العديد من الأفكار حول موضوع معين أو المساعدة في حل مشكلة ما، ويستخدمها مديرو الشركات أثناء البحث عن طرق جديدة ومبتكرة لجذب أكبر عدد من العملاء؛ حيث يعقدون اجتماعات مع الموظفين لتجميع عدد من الاقتراحات والأفكار التي تعمل على الانتقال بالشركة إلى مستوى أفضل.
روح الفريق والعمل الجماعي
تساهم روح الفريق والعمل الجماعي بشكل كبير في نجاح أي عمل؛ فعندما يكون القائد إنسان حازم وطموح ويسعى دائمًا إلى النجاح والتطوير والابتكار، فإنه يشجع أعضاء فريقه على بذل طاقاتهم في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة بأساليب مبدعة واستثنائية، كما يساعد العمل الجماعي على زيادة فرص الاستفادة وتبادل الخبرات والمهارات المختلفة.
والعمل الجماعي يساهم بشكل كبير في تغطية نقاط الضعف لدى أشخاص معينة في الفريق بأخرى قوية؛ الأمر الذي يساعد على تكوين فريق مؤهل بشكل جيد لخوض العديد من التجارب وإيجاد حلول للكثير من المشكلات.
أهداف الفريق التطوعي
فيما يلي سنوضح لكم هدف الفريق التطوعي:
- حل مشكلات المجتمع: يسعى أعضاء الفريق التطوعي إلى إيجاد حلول للمشكلات المجتمعية المختلفة مثل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة أو المشاركة في التسجيل الصوتي لكتب المكفوفين أو حماية بعض الأماكن لساعات طويلة والإمساك باللصوص والمجرمين.
- تقديم خدمات جديدة للمجتمع: تهدف فرق العمل التطوعي إلى القيام بتقديم خدمات لا تقوم بها المؤسسات الحكومية، أو بمعنى آخر تسعى تلك الفرق إلى استكمال العمل الحكومي وتوفير أكبر قدر من الخدمات التي تساعد الأفراد في المجتمع.
- اكتساب مهارات جديدة: أحد أهداف الفريق التطوعي هو اكتساب مهارات جديدة من خلال التجارب والتحديات المختلفة التي يقابلونها في مجال عملهم.
شروط إنشاء فريق تطوعي
العمل التطوعي لكي يحقق الأهداف السامية التي يسعى إليها؛ يجب أن يكون مبنيًا على أسس متينة، لذا سوف نذكر هنا أهم الشروط التي يجب توافرها لإنشاء فريق تطوعي:
- يجب أن يكون قائد الفريق التطوعي على دراية جيدة بنقاط القوة والضعف لدى الأعضاء ويساعدهم على التطوير من مهاراتهم وقدرتهم على حل المشكلات وينمي مهارات التواصل لديهم.
- التأكد من أن جميع أعضاء الفريق على دراية جيدة بمجال العمل التطوعي القادمين عليه سواء كان بيئيًا أو صحيًا أو رياضيًا أو ثقافيًا أو غير ذلك.
- الاتفاق على موعد محدد لبدء العمل التطوعي المراد تنفيذه، وتوحيد الزي ويجب أن يحمل شعار الفريق.
- يتم توزيع الأدوار والمهام على أعضاء الفريق التطوعي بما يتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم المختلفة.
