عوامل نجاح فريق العمل وكيف يمكن أن نحصل على فريق العمل الفعال؟

Nora Hashem
2023-08-16T08:49:25+00:00
العمل الجماعي
Nora Hashemالمُدقق اللغوي: Rana Ehab27 مارس 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

عوامل نجاح فريق العمل، هي الأدوات التي تساعد في نجاح العمل وتألق الشركات والمؤسسات، والمسؤول الأولى عن توفير بيئة عمل مناسبة تكون صحية وآمنة ومحفزة على الإبداع والتطوير، فمن أجل النجاح والتميز لابد من توافر بعض العوامل التي سوف نتعرف عليها بشكل مفصل في المقال التالي.

عوامل نجاح فريق العمل
كيف يمكن أن نحصل على فريق العمل الفعال؟

مفهوم فريق العمل

فريق العمل هو عبارة عن مجموعة من الأفراد تم جمعهم في فريق واحد وتكليفهم بأهداف محددة خلال مدة زمنية معينة عن طريق تكريس جهودهم معاً والتعاون والتنسيق والتكامل فيما بينهم، وذلك تحت قيادة شخص مسؤول والذي يتميز بمهارات وخبرات مهنية تفوقهم، فيقوم بتوزيع المهام والأدوار عليهم والإشراف عليهم مع تقديم الدعم من أجل أداء المهمة.

والبعض الآخر يعرف فريق العمل بأنه “تلك الجماعات التي يتم إنشائها داخل هيكل تنظيمي محدد من أجل تحقيق أهداف معينة تحتاج إلى قدر من التناسق والتفاعل والتكامل”

وفريق العمل في النهاية ما هو إلا وسيلة تمكن الموظفين من القدرة على العمل في شكل جماعي والتعاون كأنهم وحدة متجانسة وتعزيز شعور الانتماء لديهم.

بناء فريق العمل

ما هي عملية بناء فريق العمل؟

تُعرف عملية بناء فريق العمل بأنها “خليط من التغذية العكسية ومدخل الاستشارات الإجرائية الذي يهدف إلى تحسين فاعلية عمل الجماعة الإنتاجي والسلوكي بواسطة التركيز على أساليب وإجراءات العمل والعلاقات الشخصية، فهي سلسلة من النشاطات المصممة بهدف تحسين أداء الأفراد”

ما هي منهجية بناء فريق العمل؟

تقوم منهجية بناء فريق العمل على خِطَّة تدرس عدة أسس منها معرفة خصائص العمل الجماعي وصفات وسلوكيات الموظفين، وما هي العناصر التي تساعد على تماسك فريق العمل؟ وتجنب العوامل التي تؤدي إلى تفككه أو تتسبب في فشله.

مراحل بناء فريق العمل:

للشروع في بناء فريق عمل يجب اتباع المراحل التالية دون خلل وهي:

  • مرحلة التشكيل أو التكوين: وهي أول خطوة يتم فيها اختيار أعضاء الفريق وذلك وفقًا لمهاراتهم الشخصية والمهنية مع مراعاة اتزان الجانب العقلي والنفسي لتشكيل بيئة عمل صحية ومناسبة.
  • مرحلة العصف أو الصراع: وهي من أكثر المراحل تأثيراً على طريقة سير العمل، فعند تشكيل فريق عمل لا شك أننا نجد آراء مختلفة وصراعات بينهم وطريقة مختلفة في التفكير من شخص ﻵخر، ثم أن عدم وضوح الأهداف أو ضبابية العمل قد يتسبب في مشاكل أكثر والدخول في اصطدام.
  • مرحلة التعاون: وتأتي تلك المرحلة لوضع القواعد وإنهاء الصراع والاختلاف في وجهات النظر، هنا يأتي دور القائد والمسؤول عن الفريق للتشاور معهم واختيار الطريقة الأنسب لسير العمل وخلق بيئة صحية وآمنه.
  • مرحلة الأداء: ويمكن وصف تلك المرحلة بكونها مرحلة السلام الوظيفي والتي تتسم بوجود مرونة في التعاون وسلاسة بعد فهم الأهداف المنشودة وكيفية تنفيذها.
  • مرحلة الإنهاء: وهي المرحلة التي ينجح فيها الفريق في تحقيق الأهداف المنشودة واستثمار جهودهم في بَدْء أهداف آخر جديدة.

مهارات فريق العمل

أي فريق عمل يجب أن يمتلك مجموعة من المهارات والقدرات المختلفة التي تتيح له العمل بشكل فعال، وبناء علاقات مهنية وبالتالي الحصول على فرص عمل أكثر، ومن هذه المهارات ما يلي:

  • مهارات التواصل:

فالقدرة على التواصل من أهم المهارات الفعالة اتي يجب أن يمتلكها فريق العمل الجماعي وذلك من أجل مشاركة الأفكار بطريقة واضحة وتشمل مهارات التواصل تعلم أشياء مختلفة مثل الإصغاء والتركيز مع لغة الجسد.

  • مهارة إدارة الوقت:

الوقت عامل مهم في نجاح أي فريق عمل، ولهذا تعد مهارة إدارة الوقت في العمل من أهم المهارات الفعالة سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي وذلك ﻹنجاز المهام المحددة والقدرة على الوصول للأهداف المنشودة.

  • مهارة التفكير النقدي:

تسمح مهارة التفكير النقدي بالقدرة على اتخاذ قرارات صائبة وأكثر استنارة، واتباع طرق مختلفة في العمل من خلال البحث عن أفكار جديدة لتحقيق نتائج أفضل.

  • مهارة التنظيم والتخطيط:

حيث يساهم التخطيط في إدارة الأهداف بشكل أفضل والوصول إليها بشكل أسرع عن طريق التنظيم وتحديد المهام وتوزيع الأدوار في موعد زمني محدد.

  • مهارة إدارة الاجتماعات:

عقد الاجتماعات من فترة لأخرى لفريق العمل أمر يساهم في مناقشة الأمور الهامة وتحقيق أهداف الفريق وإعطاء كل فرد الحق في المشاركة وطرح أفكاره والتعبير عن رأيه.

  • مهارة حل المشكلات:

يجب أن يتحلى فريق العمل بالقدرة على الوصول لحلول مثالية وفعالة للمشاكل التي تواجههم وإنجاز المهام.

عوامل نجاح فريق العمل

هناك عوامل ثابتة يتسلط الضوء عليها في نجاح فريق العمل ويمكن ذكر أهمها فيما يلي:

القيادة:

القيادة هي القاعدة الأولى والأساس المتين لنجاح أي فريق عمل، ولهذا يجدب أن يتميز قائد العمل بصفات قوية وخبرات مهنية وتجارب عدّة كي يتمكن من القيادة بشكل ناجح وفعال، ويكون قادر على توزيع المهام على أعضاء الفريق وفقًا لنظرته الثاقبة ومعرفة قدرات كل فرد، كما يجب أن يكون شخص شغوف وقادر على تشجيع فريق العمل ورفع روحه المعنوية وتحفيزهم من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والنجاح والتميز.

الأهداف الواضحة:

يُعد وضوح الأهداف أحد أهم عوامل نجاح فريق العمل، ووضع خطط لتنفيذها في مدّة زمنية معينة، والعمل بشكل جماعي ومتعاون من أجل زيادة كفاءة نتائج تلك الأهداف.

تحديد الأدوار:

يتكون فريق العمل من مجموعة من الأفراد، وكل فرد يمتلك مهارات مختلفة عن الآخر وخبرات تتفاوت بينهم، وللتمكن من استغلال تلك المهارات والخبرات بشكل جيد يحقق نجاح ويضيف للعمل يجب تحديد الأدوار، بحيث أن يكون كل شخص مسئول عن مجموعة من المهام التي يستطيع إنجازها بكفاءة عالية، وعلى هذا نضمن استمرارية العمل ومنح فريق العمل أكثر من فرصة مختلفة.

الإبداع والابتكار:

بالتأكيد يضم كل فريق عمل مجموعة مختلفة من المهارات والقدرات التي يمتلكها الأفراد، ومن أجل نجاحه يجب الاستفادة من تلك المزايا والسعي للإبداع والابتكار بشكل مستمر، فيجب أن يحرص فريق العمل على خلق أفكار جديدة ومتنوعة، واحترام كافة الاقتراحات، والتشجيع على طرح المزيد من أجل العمل في بيئة محفزة.

التحسين المستمر:

لا شك أن المتابعة المستمرة والإصرار على وضع استراتيجيات من أجل تحسين العمل أمر مطلوب لنجاح فريق العمل، فيجب على كل فريق أن يعقد اجتماعات بشكل دوري من أجل المتابعة وحل المشاكل باستمرار ومحاولة إيجاد حلول مثالية وفعالة تقضي على صعوبات العمل، بالإضافة إلى إجراء عمليات التقييم باستمرار وعلاج نقط الضعف والتركيز على نِقَاط القوة.

الثقة والدعم:

يحتاج فريق العمل إلى بناء الثقة المتبادلة بين أفراده وتلقي الدعم من قائده، فلكي يستطيع الفرد أن يعمل بجدية ونشاط فهو بحاجة إلى بيئة عمل مناسبة تشجع أفكاره وتمنحه الدعم الكافي حتي يُحسن من أدائه في العمل.

التواصل الفعال:

التواصل من أهم أسس نجاح فريق العمل، فيجب أن يكون جميع أفراد الفريق على تواصل فعال مع بعضهم البعض وذلك مشروطًا بالاحترام المتبادل والتقدير وترك مساحة شخصية لكل فرد، ويتحقق ذلك عن طريق تبادل الأفكار ومشاركة الإيجابيات للعمل في بيئة صحية.

فريق العمل الفعال

فريق العمل الفعال هو مجموعة من الأفراد يجمعهم هدف مشترك ويتسمون بسمات خاصة ومعروفة مثل:

  •  وضوح الرسالة والأهداف.
  • العمل بإبداع وتشجيع الأبتكار.
  • التعاون والدعم وتبادل الثقة.
  • وضوح الأدوار والمسؤوليات.
  • التوجية والرقابة الذاتية:
  • الأنتماء للمؤسسة والحرص على استمرارية العمل.

كيف يمكن أن نحصل على فريق العمل الفعال؟

الحصول على فريق العمل الفعال ليس بأمر سهل حيث يحتاج العديد من المراحل والطرق من أجل النجاح في ذلك، ويمكن تلخيص أهمها في توافر التالي:

تطوير المهارات الشخصية:

يمكن تطوير المهارات الشخصية لكل فرد في فريق العمل من خلال ما يلي:

  • تحمل المسئولية: فالشخص الناجح والمؤثر في بيئة العمل هو شخص مسئول عن عمله والمهام التي يتولاها ولا يتهرب منها تحت أي ضغوط.
  • احترافية التعامل: التعامل باحتراف يعد أحد أسس النجاح في فريق العمل وذلك وفق لقواعد العمل واحترام الأخلاقيات دون تجاوزت أو تقصير وتهاون.
  • استمرارية التعلم: يزيد الاستمرار في التعلم من فرص نجاح الفرد في عمله وتطوير نِقَاط القوة وتعزيزها، والتخلص من نِقَاط الضعف، فمهما كانت كفاءة الشخص في عمله عليه ألّا يتوقف عند هذا الحد بل عليه التطوير والاستمرار في السعي.
  • التزام المواعيد: احترام المواعيد من أهم صفات الموظف الناجح الذي يضمن له أن يبقي في المرتبة الأولى وتتسلط الأضواء عليه.
  • مشاركة الآراء والأفكار في الاجتماعات: المشاركة تفيد في إضافة شيء جديد أو دعم رأي محدد أو طرح سؤال مهم يساعد في توضيح بعض النِّقَاط.
  • المبادرة: تساعد روح المبادرة الشخص على طرح أفكار جديدة وتحقيق الاستباقية على المنافسين.
  • تقييم الذات: تقييم أداء الموظف من أهم العوامل التي تؤثر في تحسين أدائه ومن ثم الحصول على فريق عمل فعال، حيث يساعد التقييم على معرفة الأخطاء ونقاط الضعف ومحاولة حلها والتغلب عليها من أجل تحسين النتائج.

تحسين العلاقات في العمل:

تؤثر طبيعة العلاقات في العمل بشكل كبير على أداء الموظف في عمله ولهذا هناك بعض الطرق التي تساعد على تحسين العلاقات والوصول إلى فريق عمل فعال وذلك مثل:

  • التركيز على الإيجابيات فتكوين علاقات مع الأشخاص الإيجابيين يعزز بيئة العمل.
  • تطوير مهارات التواصل بين الموظفين ومدير العمل من أجل اكتشاف نِقَاط القوة وعلاج أوجه القصور والضعف.
  • الاستماع الجيد ﻵراء الآخرين واحترامها مما يساهم في تطوير العلاقات في العمل.
  • تعبير الفرد عن احتياجاته بوضوح وشفافية لتجنب أي سوء فهم وخلق مشاكل بدون أسباب.

الموازنة بين العمل والحياة الشخصية:

من الضروري العمل على الموازنة بين العمل والحياة الشخصية، فوجود فرد واحد في فريق العمل تتأثر إنتاجيته بسبب تفضيل مناسبات أو علاقات شخصية على العمل في أوقات الدوام يؤثر على البقية وتحدث نتائج عكسية.

أسباب فشل فريق العمل

هناك أسباب كثيرة ومتعددة تؤدي إلى فشل فريق العمل، ومن أبرزها ما يلي:

  1. تمسك بعض أعضاء فريق العمل بالأفكار التقليدية والتشبث بالرأي ضد كل ما هو جديد وذلك بسبب خوفهم من التجديد والتأقلم مع الروتين وذلك يؤثر على أداء باقي الفريق.
  2. شعور البعض أن العمل في فريق يزيد من تحمل الأعباء والضغوط.
  3. الاعتماد على قادة غير مؤهلين مما يتسبب في نشوب صراعات بين فريق العمل، وفي حالة إذا القائد لا يمتلك المهارات اللازمة للقيادة فنجد أنه غير قادر على بناء العلاقة مع الأفراد.
  4. عدم الأهتمام أو التأكد من تدريب كافة أعضاء الفريق بشكل كافي وبالتالي التأخر في إنجاز المهام.
  5. تركيز الأعضاء على الجوانب السلبية دون الألتفات إلى الإيجابيات.

من عوامل نجاح فريق العمل تقاسم القيادة

القيادة هي أبرز عوامل نجاح فريق العمل، فالقائد الناجح يمكنه بسهولة أن يتعامل مع فريق العمل ويعزز من روحهم المعنوية، ومن الجدير بالذكر أن تقاسم القيادة أمر مطلوب وله أثر قعال في نجاح العمل، فالقائد لابد ألا يكون متعسف أو صارم ومتشدد في الرأي، بل عليه المشاركة مع الزملاء وتبادل الآراء والأستماع إلى أفكارهم وتقديرها.

فتقاسم القيادة يأتي بمعني تقاسم المسؤوليات مع أعضاء الفريق أثناء العمل وذلك لكي يتمتع الفريق بالثقة العالية في النفس وتعزيز روح المبادرة عنده.

عوامل نجاح فريق العمل في كورونا

لقد أثرت جائحة كورونا بشكل كبير على طبيعة العمل في كل الشركات سواء المحلية أو العالمية ومن ثم كان لابد من وجود إجراءات احترازية للتعامل مع تلك الأزمة والحفاظ على سير العمل في نفس الوقت، فكانت من أهم عوامل نجاح فريق العمل في ظل تلك الجائحة ما يلي:

  •  التأكيد من حفاظ الفريق على النماذج العقلية المشتركة:

وذلك بمعني حفاظ كل شخص في فريق العمل على المنظور المشترك فإذا حدث خلل عليه بطرح الأسئلة للتأكد ومن ثم يسمح لغيره من الفريق بالتأكد أيضًا عند سماع الإجابة.

  • تعزيز المراقبة المتبادلة للفريق

فلابد لكي يظل الفريق فعال في ظل هذه الظروف الأستثنائية أن تراقب المؤسسة  ثلاثة أشياء هامة وهي (الموقف- أداء الفريق- أداء الزملاء) وذلك بوعي ودون تشدد وإلا سوف يكون هناك مخاطرة بالتعرض للأضطراب.

  • زيادة مرونة الفريق بوعي

وتعني مرونة الفريق القدرة على الصمود عند المرور بالأزمات واتخاذ التدابير المختلفة في المواجهة والتقليل من آثار الضغوط والأستعداد بشكل قوي لأي مخاطر وذلك عن طريق التعلم من التجارب السابقة.

من عوامل نجاح فريق العمل تحديد الهدف

تحديد الأهداف ووضوحها من أهم عوامل نجاح فريق العمل، فوضع خطط للعمل وحصر الأهداف مع تحديد مدّة زمنية معينة يلزم فريق العمل بزيادة الأداء وتكثيف الجهود لإنجازها وبالتالي الوصول إلى النتائج المرجوة والنجاح كفريق عمل وتحقيق الهدف المنشود، ومن ثم البحث عن أهداف آخر جديدة ومتابعة السعي المستمر والتطوير.

عوامل نجاح العمل الجماعي

هناك العديد من العوامل التي تساعد على بناء فريق عمل جماعي ناجح ونذكر من أهمها التالي:

  1. التخطيط الجيد: يُعد التخطيط هو أولى درجات الصعود في سلم النجاح، فهو الأداة لتحديد مسار واضح وتوفير الوقت والمجهود، وهو إلى ذلك قادر على تحديد نِقَاط القوة وتسليط الضوء على نِقَاط الضعف.
  2. القدرة على التكيف: تعد القدرة على التكيف مع ظروف العمل والمستجدات من أحد أهم المزايا والعوامل التي تساعد على نجاح العمل الجماعي، فدائمًا ما نجد أن الشركات الناجحة قادرة على وضع خطط بديلة وإيجاد حلول مثالية وخيارات متعددة للتعامل مع التغيرات السريعة.
  3. البحث عن الفرص الجديدة: فريق العمل الجماعي الناجح دائمًا ما يبحث عن الفرص ويحاول اقتناصها، فلا يكتفي بالخطط التي وضعها وإنما يعمل على البحث المستمر في كل مستجدات سوف العمل لتحقيق مكاسب إضافية.
  4. التنوع في الخبرات: فلابد من أن يكون فريق العمل الجماعي يضم أشخاص لديهم مهارات وخبرات مختلفة وفي مجالات متنوعة، فالتنوع في الخبرات في فريق جماعي واحد يساهم في تحفيز الإبداع وخلق فرص أكثر من أجل التقدم للأمام.

التعاون في العمل أساس النجاح

التعاون هو أساس النجاح في أي عمل، فهو أحد أسرار نجاح البشر بل والمجتمعات وذلك لأهميته البالغة في تعزيز العلاقات في العمل وتطوير التواصل بين الأفراد وزيادة المهارات، بل أن التعاون هو مهارة أساسية يجب أن يمتلكها كل فرد في فريق العمل، وذلك لأنه يؤدّي دور فعال في تحقيق رؤية وأهداف المنظمة، وقد توصلت النتائج والدراسات إلى أن التعاون من عوامل نجاح فريق العمل، وأن الشركات العالمية من أهم ميزاتها التعاون.

ويمكن ذكر أهمية التعاون بين أفراد فريق العمل بشكل واضح في النقاط التالية:

  • يساعد التعاون على تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأفراد، بل وتنمية روح الجماعة والمبادرة وطرح الأفكار الجديدة.
  • التعاون عامل محفز في العمل الجماعي على تعزيز فكرة احترام الرأي وقبول تبادل الأفكار.
  • التعاون من الطرق المناسبة في تبادل الخبرات وبذلك تحقيق نتائج إيجابية كثيرة تعود بالفائدة على فريق العمل.
  • يساعد التعاون على بناء العلاقات في فريق العمل وزيادة الروابط.
  • التعاون من أهم الأسس التي يعتمد عليها في توزيع المهام والأدوار، حيث يصبح كل شخص في الفريق مكمل للآخر.

قصص نجاح فريق عمل

من أفضل النماذج في قصص نجاح فريق العمل نذكر التالي:

قصة نجاح فريق عمل KELLI : حيث التقى شخصين يدعيان جيمي وجف واتفقا على اختراع لُعْبَة جديدة، وقام أحدهم برسمها وذلك لطبيعة عمله في إحدى الشركات المتخصصة في الرسوم المتحركة، ولكن واجهتهم مشكلة مالية وهي عدم القدرة على اقتراض مبلغ 10 اﻵﻻف دولار، ولكن بجمع أصدقائهم والمساهمة تمكنوا من بدأ تصميم لُعْبَة أخرى وهي SUGER RUSH ولكن بعد الاتفاق مع الناشر تعرض لأزمه وأعلن إفلاسه، وفي عام 2008 كانت شركات الألعاب المشهورة تمر بأزمة اقتصادية فتم عرض اللعبة على أحد الشركات ولاقت إعجاب كثير ومن ثم ساهمت العديد من الشركات في تمويل المشروع وأصبح اللعبة من أشهر وأنجح الألعاب فيما بعد.

قصة نجاح فريق ما 2020 : وهذه القصة لفريق يعمل في مجال الاستثمارات، وتميز الفريق بالمواهب والقدرات الفنية والخبرات المهنية العالية ومن ثم كان الفريق قوي ومتماسك وقادر على العمل بروح الجماعية ومن ثم كانت هذه الأسباب هي العامل الأساسي في نجاحه.

قصة نجاح فريق عمل دكتور مجدي يعقوب: فكلنا نعرف الدكتور الشهير مجدي يعقوب ومقدار المجهود الذي يبذله بمساعدة فريقه في علاج الأطفال المصابين بأمراض القلب، وقد بدأ الأمر منذ بضع سنوات عندما أنشأ مجدي يعقوب أكبر مركز لعلاج أمراض القلب في صعد مصر واستطاع فريق العمل بفصل العزيمة والإصرار على النجاح، والثقة المتبادلة بين أعضاء الفريق أن ينجحوا في علاج مئات الحالات وإنقاذ الأطفال حتى اليوم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.