عيوب الزوجة الثانية، هل تقبلي أن تكوني زوجة الثانية؟ إذا كنتِ لا تعرفي الإجابة عن هذا السؤال فيمكنك الاطّلاع على المقال التالي ومعرفة ما هي مميزات وعيوب الزوجة الثانية؟ والاستفادة من تجارِب الآخرين.
عيوب الزوجة الثانية
سوف نتعرف على عيوب الزوجة الثانية والمشاكل التي تسببها عمومًا فيما يلي:
- الغَيْرَة: تثير الغَيْرَة من الزوجة الثانية تجاه الأولى الكثير من المشاكل والخلافات الحادة التي تؤثر بشك سلبي على الحياة الزوجية.
- المقارنة: دائما ما تقارن الزوجة الثانية بينها وبين الزوجة الأولى وينعكس ذلك الأمر على العِلاقة الزوجية فيصبح القلق والتوتر هما المسيطرين ولا يستطيع الرجل أن يتمتع بحياة هادئة ومستقرة.
- الشك الدائم: يعتقد الرجل أنه سوف يعيش حياة سعيدة مع زوجته الثانية إلا أن في بعض الحالات يتفاجئ الرجل بأن زوجته الثانية صارت امرأه شكاكه تملأ أفكار سلبية عقلها مثل الخيانة أو خوفها من زواجه مرة أخرى، وهذا بالتأكيد يؤثر على طبيعة العِلاقة الزوجية بينهما.
- الضغط المادي: كثيراً ما تتعمد الزوجة الثانية الضغط على زوجها ماديًا في تلبية احتياجاتها، ويصير ذلك الأمر من عيوبها خاصة إذا كانت الحالة المادية للزوج متوسطة أو ضعيفة، وذلك بطبيعة الحال سوف يؤثر على احتياجات الزوجة الأولى وتنشب أزمة خاصة إذا كان لدى الرجل أطفال.
- التعجرف والتعالي: فغالبًا تتصرف الزوجة الثانية بتعالي وتكبر على زوجها خاصة إذا كان أصغر منه في السن وإذا كانت تنتمي لعائلة غنية.
متى يمل الرجل من زوجته الثانية؟
يبدأ الرجل أن يمل من زوجته الثانية عندما تشتعل لديها الغَيْرَة خاصة إذا كانت شديدة وقاتلة، فالمرأة بطبعها لا تقبل أن تشاركها امرأة أخرى في زوجها حتي ولو كانت هي الزوجة الثانية، فهي غريزة طبيعية لا يمكنها تجاهلها، ودائمًا ما تحتاج إلى الحب والعطف والاهتمام من زوجها بمقدار كبير، فتصبح نتائج الغَيْرَة سلبية وتجعل الرجل يمل منها.
وللإجابة عن سؤال متي يمل الرجل من زوجته الثانية؟ يمكننا تحديدها في النِّقَاط التالية:
- الغَيْرَة وكثرة المشاكل بين الزوجة الثانية والأولي ومحاولتها تشويه صورتها أمامه.
- الجو الأسري غير العاطفي والمليء بالمشاحنات والمنغصات التي تعجل الزوج يتهرب من قضاء الوقت معها.
- زيادة المتطلبات واحتياجاتها المادية عن اللازم مع حرصها دائما على المقارنة بينها وبين الزوجة الأولى في تلبية مستلزماتها.
- خوف الزوجة الثانية من التعداد وزواج زوجها للمرة الثالثة وبذلك تساورها الشكوك التي تؤثر على العِلاقة بينها وبين زوجها.
مميزات الزوجة الثانية
- الزوجة الثانية تعني بداية حياة جديدة وأمل جديد.
- تهتم الزوجة الثانية بالأطفال في حالة مرض أو وفاة الزوجة الأولى لقدر الله.
- من مميزات الزوجة الثانية النسب الجديد وتعرف الرجل على عائلة أخرى وتكوين علاقات اجتماعية ناجحة.
- في الأغلب تكون الزوجة الثانية امرأة متفهمة للرجل ويجد فيها الصفات التي يبحث عنها في شريكة حياته.
أضرار الزوجة الثانية
تتعد سلبيات الزوجة الثانية مثل:
- زيادة العبء المادي في الإنفاق على أسرتين مما يتطلب الأمر زيادة دخل الرجل لتوفير متطلبات واحتياجات الزوجات والأطفال.
- قد تنجب الزوجة الثانية كثيراً فلا يستطيع الزوجة توفير الرعاية الكافية للأطفال.
- التفكك الأسري إذا أهمل الزوج بيته الأولى من أجل البقاء مع الزوجة الثانية.
كيف تنجح الزوجة الثانية؟
هناك قواعد يجب أن تأخذها الزوجة الثانية في الاعتبار لنجاح زيجتها وهي:
- يجب أن تضع توقعات واقعية لحياتها الزوجية بمعني أنه وجود اللحظات السعيدة لا يمنع المشاكل بل عليها التعامل معها وحلها بهدوء لتقوية الروابط بينها وبين زوجها.
- تأسيس العِلاقة بينها وبين زوجها على تبادل الثقة والاحترام بين الطرفين وعدم التطاول عليه بشكل من الأشكال بل احترام رأيه والنقاش في حالة المعارضة.
- عليها أن تحرص على مشاركة زوجها والاهتمام بالتفاصيل من أجل الحفاظ على عِلاقة زوجية ناجحة ومثالية.
- التواصل الفعال مع الزوج ومساندته وقت الأزمات والحرص على الاستماع له في وقت الضيق ومساعدته في إيجاد حلول للمشاكل.
عشرون فائدة الزوجة الثانية
إليكم أهم الفوائد التي تعود على الرجل من زوجته الثانية:
- زيادة فرص الإنجاب، في حالة إذا كانت الزوجة الأولى عقيم أو تعاني من مرض ما، وفي ثقافات أخرى يكون زيادة النسل أمر مطلوب.
- إذا كانت لدى الزوج الثانية أطفال فتكون الفائدة رعاية الأيتام وتوفير الحضانة لهم.
- الاستمتاع بالعلاقة الحميمة وتلبية الرجل لرغباته وشهواته.
وهناك فواد أخرى للزوجة الثانية للزوجة الأولى:
- ترى الكثير من الزوجات أن زواج الرجل للمرة الثانية يحافظ على استقرار الأسرة حيث يضمن رعاية الزوج لأولاده بجانب حياته الخاصة مع الزوجة الثانية، والكثير يمكن أن يعترض على هذا الرأي إلا أنه فعلًا تؤيده نساء كثيرة.
- ونجد في بعض الثقافات أن الزوجة الأولى تظن أن الزوجة الثانية سوف تساعدها في أعمال المنزل وتتقاسم معها الأعباء والمسؤوليات.
- وهناك زوجات أخرى ترى أن الزوجة الثانية حافز قوي لها تشجعها على تحسين حياتها والاهتمام بمظهرها من أجل أن تنال إعجاب زوجها.
تجربتي مع الزوجة الثانية
نعرض إليكم تجارِب واقعية تنقل طبيعة الحياة مع الزوجة الثانية:
التجربة الأولي: رجل يمتلك من العمر 30 عام وتزوج للمرة الأولى عندما بلغ 28 عام، كان يحب زوجته كثيراً حيث جمعتهما عِلاقة عاطفية منذ أيام الجامعة، ومع مرور الوقت وحمل الزوجة والإنجاب والانشغال بتربية الطفل، شعر الزوج بفقدان الاهتمام والرعاية وتزوج مرة أخرى بحثًا عن وهم السعادة!، يقول أنه تعرف على زوجته الثانية من على مواقع التواصل الاجتماعي واكتشف فيما بعد أنه لا يعرفها بالقدر الكافي وتتضارب أفكارهم وشخصيتهم مما يؤدي إلى نشوب المشاكل والخلافات الكثيرة الأمر الذي انتهي بالطلاق فوراً على الرغْم من محاولته الكثيرة على استمرار الزواج لكنها رفضت.
يقول الرجل أنه شعر بالندم بعد فشل تجربته مع الزوجة الثانية وعلم أهمية الزوجة الأولى إلا أنها طلبت الطلاق هي الأخرى وبذلك خسر الاثنتين.
التجربة الثانية: يقول فيها خالد النعيم أنه تزوج من زوجة ثانية وشعر أنه وقع في فخ الفشل، فكان الزواج الثاني فاشل ولم يستطيع التوفيق بين الزوجتين لأنه كان مشغول أغلب الوقت بأعماله ولم يستطيع إعطاء الزوجتين حقوقهما.
أيهما يفضل الرجل الزوجة الأولى أم الثانية؟
لا يمكن إعطاء إجابة واحدة عن سؤال أيهما يفضل الرجل الزوجة الأولى أم الثانية؟ وذلك لاختلاف طبيعة الحياة الزوجية من رجل ﻵخر وكيفية التعامل مع الزوجات، كما تختلف الإجابة حسب أسباب الزواج للمره الثانية، فإذا كانت الزوجة الأولى مهملة للزوج واضطر للزواج مرة ثانية بسبب رغبته في الاهتمام والدعم العاطفي واستيائه من انشغال زوجته الأولى بتربية الأبناء ومسؤولية البيت حتي إذا كان بدون قصد، فحينها بالطبيعي أن تكون الزوجة الثانية هي المفضلة لديه لأن بالطبع يشعر بالبرود العاطفي والفتور تجاه الزوجة الأولى.
ولأن إجابة السؤال غير محددة ومختلفة من شخص ﻵخر فهناك دراسات أخرى أثبتت أن الزوجة الأولى تظل هى المرأة التي تتمتع بالأفضلية في قلب زوجها ولها رونق خاص لكونها من اخترقت قلبه بحبها للمرة الأولى، وإذا كان لديهم أبناء، فهي أول من شعر معها بالأبوة، وتلك الأحاسيس من الصعب أن تزول، وتظل الزوجة الأولى هي أول من تساعد الزوج وقت الأزمات ولا تتخلى عنه أبداً حتي إذا أدار ظهره له فتغلب عليها العاطفة، وإذا كان سبب زواج الرجل للمرة الثانية هو عقم الزوجة الأولى وأن الهدف إنجاب الأطفال فقط، فقد تكون الزوجة الأولى هي المفضلة لديه خاصة إذا كان يحبها بصدق وزواجهما ناجح وحياتهما سعيدة.
وفي حالة أخرى إذا كان الزوج يشعر بالشك تجاه زوجته الأولى وأنه غير مرغوب بالنسبة لها فعندها يفضل الزوجة الثانية التي تدلل وتعطي الرصيد الكافي من المشاعر، وهناك نوعية من الأزواج من يشعرون بعدم توافر صفات فتاة أحلامه في زوجته الأولى خاصة إذا كان الزواج تقليدي وبضغط الأهل فيصبح من البديهي أن ينجذب لأمرأه أخرى ويفضلها وهي الزوجة الثانية.
وهناك نوع آخر من الرجال لا يفضل الزوجة الأولى ولا الثانية لأنه لا يشعر بالاكتفاء سواء العاطفي أو الجنسي ويسير وراء شهواته ورغباته بالرغم من ارتباطه بامرأة جميلة وزوجة صالحة إلا أنه يسعى إلى التجارِب العاطفية المتعددة، وهناك دراسة مثبتة تقول أن 80%من الرجال يفضلون المرأة التي تكسر الملل في العِلاقة الزوجية وتحرص على النشاط وإضافة الحيوية إلى حياتهم.
نصائح للتوفيق بين الزوجة الأولى والثانية
يعرض العلماء نصائح كثيرة للتوفيق بين الزوجة الأولى والثانية وإليكم من أبرزها التالي:
- توزيع الوقت: على الزوج أن يراعي توزع الوقت بين الزوجتين بالعدل ودون تميز وانحياز لواحدة دون الأخرى ومراعاة وجود أطفال ومنحهم القدر الكافي من الاهتمام.
- تحقيق الإشباع للرغبات الجنسية لكلا الزوجتين: فالجماع بين الزوج والزوجة أمر مهم وضروري لاستقرار الحياة العاطفية وإشباع الرغبات ولهذا على الزوج مراعاة العدل بينهم في إعطائهم حقوقهم الزوجية وعدم التقصير بسبب تفضيله واحدة عن الأخرى.
- الحرص على الاهتمام بمقدار الحب: أثبت الدراسات أنه من المستحيل حب شخصين في نفس الوقت وذلك من الجانب النفسي وليس العاطفي ولهذا، إذا كان الرجل ليس بمقدوره أنه يعدل بينهم في الحب فعليه أن يعطيهما نفس القدر من الاهتمام.
- العدل بين الزوجتين: العدل هو شرط أساسي من شروط التعدد للرجل، وللتوفيق بين الزوجة الأولى والثانية يشترط العدل في كل شيء سواء المتطلبات والاحتياجات المادية أو المعنوية والعمل على توفيرها وتأمينها.
- عدم الحديث عن أي زوجة أمام الأخرى: فالزوج الذكي هو من يتجنب المقارنات لمنع اشتعال شعور الغَيْرَة بين الزوجتين.
