شرع الاكثار من التسبيح ولا سيما في الوقتين

Omnia Magdy
اسالة وحلول
Omnia Magdy21 يناير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

شرع الاكثار من التسبيح ولا سيما في الوقتين

الإجابة هي: أول النهار وأخره.

وقد أوصى بالإكثار من التسبيح، لا سيما في الزمانين: أول النهار ونهايته.
يقال أن هاتين الفترتين لهما أهمية خاصة بالنسبة للمسلمين كما هو الحال عندما يكون الناس أكثر عرضة للنوم والتجاهل.
ولهذا قال البيداوي: إن إفراد هاتين المرتين في الذكر يدل على تفوقهما على سائر الأوقات.
والمسلمون مدعوون إلى حمد الله في الصباح والمساء، حيث قال: “شغل ألسنتكم معظم وقتكم بذكره وتمجيده وحمده”.
من خلال القيام بذلك، يمكن للمسلمين التأكد من أنهم يحمدون الله باستمرار وأنه تمجده في جميع الأوقات.

لقد وصف الكثير من التسبيح، خاصة في أول النهار ونهايته.
هذا لأن هاتين المرتين يُنظر إليهما على أنهما متفوقان على جميع الأوقات الأخرى، حيث يتم مشاهدتهما والاحتفاء بهما.
إن تمجيد الله في هاتين النقطتين في اليوم المقصود به أن يكون خالياً من النقص، وتمجيده هو أن يكون طاهراً، وأن يبرئه من العيوب والنواقص.
وقال البيضاوي: إن تشغل ألسنتنا بذكره وتمجيده ومدحه أمر مهم في هاتين المرتين، وكذلك في منتصف النهار ونهايته.
لذلك من المهم للمسلمين أن يجتهدوا في التمجيد في جميع الأوقات، وخاصة في الصباح والمساء.

لقد وصف الكثير من التسبيح، خاصة في أول النهار ونهايته.
هذا لأن هاتين الفترتين خاصتين يتم مشاهدتهما والاعتراف بهما.
وقال البيضاوي إن انتقاء هذه الأوقات للذكر يدل على تفوقها على سائر الأوقات.
لذلك يجب على المسلمين أن يجتهدوا في احتلال ألسنتهم بذكر الله وتمجيده وحمده في هاتين المرتين.
كما يتم تشجيع المسلمين على أداء صلاة الفجر التي تتكون من ركعتين، وصلاة الليل التي تتكون من ثماني ركعات وركعة واحدة من الوتر.
من خلال القيام بذلك، يمكنهم الوفاء بالتزامهم بتمجيد الله وتسبيحه في بداية اليوم ونهايته.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.