طفلي يبوس كثير ويلمسني

Mirna Shewil
الشهور الأولى للطفل
Mirna Shewilالمُدقق اللغوي: admin11 مايو 2022آخر تحديث : منذ سنتين

طفلي يبوس كثير هل هذا طبيعي؟! قد يأتي هذا السؤال على بال الكثير من الأمهات والآباء ويريدون أن يعرفوا إن كانت تلك مرحلة من بناء شخصيته أم أنها لن تؤثر عليه مُطلقًا، ولذا على الزائر أن يقرأ هذا المقال بتمعن.

طفلي يبوس كثير
طفلي يبوس كثير

طفلي يبوس كثير

عندما يبدأ الطفل في النمو واستيعاب كافة المشاعر الخاصة به سنجد أن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن نضع لها حدًا لما هو المسموح، وهناك بعض الأمور التي من الأفضل أن نزودها في إدراكه، ومن بين الأمور التي يجب أن نضع لها حدًا هي القُبلات حيث أن هناك حد للقبلات كلما كبر وأدرك ما يدور حوله وتوسع في الفهم.

ومن الطبيعي أن تبدأ الأم والأب في تربية أطفالهم والتحدث معهم في كل شئون الحياة هذا جانب تزويدهم عن الحياة الجنسية فلا يكون لديهم مصدر آخر يأخذون منه معلوماتهم، وبالتالي من الأفضل أن يتم البدء في منع الطفل من فعل التقبيل كثيرًا.

قد يكون هناك حلًا آخر وهو عرض الطفل على أخصائي يساعده في التفرقة بين المسموح والغير مسموح حيث أن التقبيل على الشفاه أمر غير مسموح بتاتًا خاصةً من الناحية الصحية، ولكن التقبيل على الجبهة من الأشياء المحببة وتعزز الثقة بالنفس، والتقبيل على الخد من الرموز التي تعطي معنى الحنان والمودة والعاطفة.

الأسباب النفسية للتقبيل الكثير عند الطفل

هناك بعض الحالات التي يجد الطفل نفسه في حالة من نقص حنان وعاطفة، وبالتالي قد يحاول تعويض ما ينقصه، فمن الأفضل البدء في إعطاءه الكثير من الرعاية النفسية والعاطفية مع إلزامه بحد معين لكي لا يتطور الأمر لديه فهو في سن يثير فضوله أي شيء وأي فعل.

قد يكون هناك سبب آخر لجعل الطفل يبوس كثير ألا وهو الدوافع الداخلية حيث قد يكون شعر بالغيرة من المعاملة التي يتلقاها والمعاملة التي يراها مع أخواته، ولذا في تلك الحالة على الأم أن تشعره بأنه محبوب والبدء في احتوائه وبالتالي سوف القبل الكثيرة مع الوقت.

قد يكون الطفل حساس وعاطفي فيكون طريقة تعبيره عبارة عن قبلات، ولا بُد من التعامل معه بالنصح والتعود أن تكون القبلة مُسببة مثل وجود قبلة الصباح، وأن تكون في مكان محدد مثل أن تكون على الخد أو الجبين، ويتم اقتصاره على أفراد العائلة فقط لا أن يعطي أشخاصًا آخرين القبلات.

طفلي يلمسني

في حالة إن كان الطفل في عمر سنة ونصف وقام بلمس الأم أو الأخت بطريقة مريبة للشك ما يكون إلا تصرف نابع عن التقليد حيث أن الأطفال من السهل أن يتعلموا المهارات الحركية عن أي مهارات أخرى.

لذا في حالة رؤية الطفل من عمر سنتين فيما أكثر يقوم بكثير من القبلات والأحضان فعلى الأم أن تقلل من تلك الأفعال معه وأن توضح له الحدود المسموحة له، وألا يقبّل الأب الأم أمام أحد الأطفال بأي طريقة بل من الأفضل أن يفعلها في غرفتهما.

قد يقوم الطفل بلمس الكثير من الأشياء التي حوله لأن اللمس أحد طرق الاكتشاف لدى الأطفال وبالتالي عند إثارة فضوله لشيء يقوم بلمسه، وفي تلك الحالة قد يلمس شيئًا خطرًا في البيت.

فالأفضل في تلك الحالة هي التحدث معه على انفراد بلين والبدء في توعيته أنها شيء غير مسموح بلمسها مع إظهار بعض الانفعالات الجادة حتى لا يأخذ الأمر على محمل المزح.

ومن الأفضل أن يوضح الأم والأب للطفل أهمية عدم التخطي على ممتلكات الآخرين ولمسها بالإضافة إلى توجيه طاقته الجسدية لما يفيده وعدم تركه بمفرده إلى أن ينام بالإضافة إلى إشغاله دائمًا حتى لا يركز مع تغيرات جسده إلى حين يدرك ما يدور حوله.

أعراض نقص الحنان عند الأطفال

بداية نقص الحنان عند الطفل يبدأ من اللحظات التي يبدر بها انفعالاته، وإن ظهر عليه أحد علامات نقص الحنان على الأب أن يحتويه ويراعيه وكذلك الأم، ومن بين تلك الأعراض:

  • ظهور الحزن على ملامحه.
  • رؤيته يعاني من بعض الاضطرابات السلوكية.
  • الرغبة بالعزلة في أكثر الأوقات.
  • اجتناب التعامل مع الآخرين.
  • شديد الانفعال مهما كان الشعور.
  • التبلد في الأفعال.
  • الانغماس في الألعاب زيادة تعلقه به.
  • يظهر عليه الشعور بالخوف في أغلب الأوقات.

شعور الطفل بالحرمان العاطفي يؤثر على بناء شخصيته حيث لا ينبغي للوالدين إطعامه فقط بل عليهما تربيته ورعايته وشد أذره حتى لا يكون شخص غير مسؤول ولا يثق في نفسه بالإضافة إلى أنه سيكون شخصية مهزوزة.

تصرفات ابني غير طبيعية

يبدأ الطفل في التصرف بريبة بسبب أن هناك بعض السلوكيات الغرض الأساسي منها جذب الانتباه، ولكن قد تكون تلك التصرفات غير محتملة ولا يمكن تجاهلها، ومن بينها:

  • المقاطعة الحديث

عندما يتحدث الأب أو الأم مع شخص آخر قد يبدأ الطفل في استدراجه نحوه دون الاهتمام بما يدور حوله، ولذا من الأفضل أن يبدأ الأب أو الأم في تنبيه الطفل لهذا التصرف حتى لا يفعلها مرة أخرى، وإن استمر في فعلها عليهما أن يشدا في الحديث معه.

  • العنفوانية أثناء اللعب

في حالة ملاحظة حالة من العنف والغضب أثناء اللعب ينبغي على أحد الوالدين أن يحذره من هذا الفعل وتكراره حتى لا يؤثر في بناء شخصيته فيما بعد.

  • التظاهر بعدم السماع

عندما يبدر الطفل عدم سماعه لأي شيء يقوله أحد الوالدين فهذا يعتبر شعوره باللا مبالاة ومع الوقت سيزداد، ولذا في حالة ملاحظة هذا الأمر ينبغي أن يقوم الوالدين بالتحدث معه وفهمه والوصول إلى نقطة اتفاق لكي لا يزداد في العناد والبرود.

طفلي يحب الاحتضان

الأطفال من أول الولادة يتم احتضانهم بشكل متواصل في كل الأوقات، ولذا يكون هناك ارتباط وثيق بالأم أو الأب، وبالتالي يكبر ويشعر بالأمان والسند كذلك الدعم من أقرب الأشخاص إليه، وعندما يبدأ في عمر من سنتين أو ثلاثة يبدأ في الشعور أن الحضن من أعمق المشاعر والتي تمده بالقوة.

ولكن هذا قد يتغير في وقت بدأ سن المراهقة خاصة للذكور حيث يبدأ في رفض العناق هذا أمام العلن لشعوره بالرجولة والقوة وهذا لأن العناق يرتبط لديه بصغر سنه وبطفولته، وهو لم يعد طفلًا صغيرًا، ولذا قد لا يرغب باحتضانه أمام الناس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.