علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة وأهم نصائح للتعايش مع الدوخة

Nora Hashem
2023-08-16T09:08:12+00:00
انواع الصداع
Nora Hashemالمُدقق اللغوي: Rana Ehab27 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة، الدوخة أو الدوار شعور ينتاب الكثير مننا لأسباب عديدة وبدرجات مختلفة منها الشديدة ومنها الخفيفة، والمفاجأة التي تصل إلى حد حالات الأغماء، ولأن هذا الشعور يجعل الإنسان يفقد اتزانه، نهتم بالبحث عن طرق علاجة السريغة والفعال، وهذا ما توصلنا إليه في السطور التالية، فيمكنك المتابعة معنا لمعرفة المزيد.

علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة
كيف يمكن الوقاية من الدوخة؟

علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة

قبل البدء بذكر علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة يجب أن نوضح المقصود بمفهوم الدوخة، فهذه الكلمة تشير إلى حالة الفرد وهو يشعر بأن العالم المحيط به يتحرك فجأه من حوله، ولا يستطيع الحفاظ على توازنه واستقراره.

ولأن هذا الشعور يجعل الإنسان غير قادر على الثبوت وقد يقع من مكان ويُصاب رأسه أو أي جزء في جسمه يبحث الكثير عن علاج سريع له، خاصة كبار السن، الذين يعانون من تغير في الأوعية الدموية وتصلب الشريين الذي يرفع بدوره معدل الإصابة بالدوار والشعور بالظلام في العين أو الثقل في الرأس والضغط وصعوبة التحرك.

ولهذا نهتم بعرض مجموعة من العلاج المستخدم للشعور بالدوار والدوخة في أقل من دقيقة كما نرى في النحو التالي:

اليانسون:

يستخدم اليانوسون كعلاج فعال للدوار والأعراض المرافقة له من الصداع والشعور بالغثيان، فكل ما عليك هو أن تمضغ أوراق اليانسون للتخلص من الدوخة، حيث يعمل على تحسين الدورة الدموية، كما يمكنك الخلط بين معلقة صغيرة من أوراق اليانسون المجففة مع أوراق النعناع المجففة ووضعهما في كوب من الماء الساخن وتركه لمدة ربع ساعة، ثم تصفيته وشربه عدة مرات يوميًا لمدة أسابيع.

الليمون:

الليمون من الثمار المفيدة والغنية بفيتامين C الذي يقوي عمل الجهاز المناعي ويحارب الأمراض، كما أنه يحتوى على نسبة من المواد الغذائية التي تمنح الجسم الشعور بالنشاط والحيوية والطاقة، فكل ما عليك هو أن تخلط عصير الليمون بنصف كوب من الماء مع معلقتين من العسل أو السكر وتناوله يوميًا.

الزنجبيل:

الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في تخفيف حدة الدوار والإحساس بالدوخة، لأنه يعمل على تعزيز الدورة الدموية حتى تصل إلى الدماغ، كما يخفف من الشعور بالغثيان، ويساهم بشكل كبير في علاج الصداع النصفي؛ ولهذا يمكنك مضع قطعة من الزنجبيل بشكل مستمر عدة أيام للتخلص من مشكلة الدوخة.

العسل:

العسل من الأشياء التي جعل الله فيها الشفاء وورد ذكره في القرآن الكريم، فهو يحتوي على سكريات طبيعية تمد الجسم بالطاقة اللازمة وبالتالي تمنع الشعور بالدوخة، لأنها تقلل من انخفاص نسبة السكر في الدم، وهو أهم أسباب الدوخة، فيمكنك خلط معلقتين من العسل وخل التفاح أو الليمون كما تريد في كوب من الماء الدافئ وتناوله مرتين في اليوم.

الرَّيْحَان:

الرَّيْحَان أيضًا من الأعشاب المفيدة في تحفيف أعراض الدوخة وله تأثير مهدئ، وتستطيع إعداد طريقته عن طريق القيام بغلي مجموعة من أوراق الرَّيْحَان في كوب من اللبن، واستنشاق رائحته أو شربه يوميًا قبل النوم لمدة أسابيع وسوف تلاحظ التحسن.

بذور الكزبرة:

تعد بذور الكزبرة علاج عشبي للدوخة والدوار، وذلك من خلال إضافة من بذور الكزبرة وملعقة من عنب الثعلب الهندي (الاملج ) الى كوب من الماء ويمكن إضافة القليل من السكر أو العسل ونقعها لمده يوم، وشربها في صباح اليوم التالي.

عشبة بيلوبا جنكة:

تلك العشبة من أهم العلاجات الفعالة للدوار، والتي تعمل على التحسين من تدفق الدَّم في الجسم والشرايين والأوعية، وبالتالي يساعد على منع الشعور بالدوخة، يتم استخراج السائل من عشبة بيلوبا جنكة وتناول 150 ملي جرام منه مقسمة على 3 جرعات في اليوم، ويتم الاستمرار عليه لمدة شهرين.

اللوز:

من المأكولات التي تساعد على تقليل الشعور بالدوخة، فيمكنك نقع حبات من اللوز مع  بذور من اليقطين حوالي سبع أو ثمان، وثلاث ملاعق من القمح وملعقة من بذور الخشخاش في الماء مدة الليل، وفي صباح اليوم التالي يُقشر اللوز ويُطحن مع باقي الخليط ليكون عجينة سميكة.

ثم نقلي نصف ملعقة صغيرة من القرنفل في ملعقتين من الزبدة وإضافة عجينة اللوز وكوب من الحليب إلى الخليط وجعله يغلي، ويمكن تحليته مع قليل من السكر بعد أن يبرد وشربه يوميًا لمدة أسابيع.

ما هي الدوخة؟

الدوخة هو مصطلح يصف أكثر من شعور مثل الدوار أو الوهن والضعف والإرهاق، أو الشعور بالأغماء، أو اختلال الوزن، وسميت بالدوخة لأنه شعور زائف يجعلك تشعر وأنك غير متوزان وما حولك يلف وبتحرك بك.

أسباب الدوخة

يوجد العديد من الأسباب المحتملة للشعور بالدوخة أو الدوار ومن بينها ما يلي:

مشاكل الأذن الداخلية:

من أهم أجزاء النظام الحسي المسؤولة عن شعورك بالتوازن هي الأذن الداخلية التي تضم أجهزة الاستشعار التي تساعد على اكتشاف الجاذبية والحركة، وذلك بالإصابة إلى الأعصاب الحسية والعيون التي تساعد في الرؤية.

وفي حالة شعورك بالدوار فهذا يعني وجود اضطرابات الأذن الداخلية، وهي ما تجعل  دماغكَ يتلقى إشارات من الأذن لا تتفق مع ما تستقبله عيناك والأعصاب الحسية مما يؤدي إلى الدوار.

مشاكل الدور الدموية:

قد تشعر بالدوار أو عدم التوازن وأحيانًا الإغماء لأن قلبك لا يضح المقدار الكافي من الدم إلى المخ وذلك يرجع إلى:

  • انخفاض ضغط الدم الانقباضي لديك وبالتالي الشعور بالدوار أو الإغماء لفترة قصيرة، ويمكن أن تشعر بالدوخة عند الوقوف أو القيام من وضع الرقوم وهنا يكون السبب نقص ضغط الدم الانتصابي.
  • حالات ضعف الدورة الدموية مثل: اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، واضطراب نظم القلب ونَوْبَة إِقفارية عابِرَة قد تسبب الدوخة. وقد يؤدي انخفاض حجم الدَّم إلى عدم كفاية تدفق الدَّم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.

أسباب أخرى للطنين:

  • ربما تشعر بالدوخة بسبب فرط السخونة (فرط الحرارة) أو الجفاف إذا مارست نشاطًا في جوّ حار أو لم تشرب ما يكفي من السوائل.
  • انخفاض نسبة السكر في الدَّم  وتصيب هذه الحالة بشكل عام مرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين
  • انخفاض مستويات الحديد لا سيما إذا كنت مصابًا بفقر الدَّم، فتشعر بأعراض الدوخة من الإرهاق والضعف وشحوب الجلد.
  • اضطرابات القلق مثل نوبات الهلع، أو الخوف التي تؤدي  بالتشوش الذهني الذي يشار إليه غالبًا بالدوار.
  • يمكن أن يكون للأدوية أيضًا آثار جانبية مثل الشعور بالدوار أو الدوخة خاصة الأدوية المضادة لنوبات الصرع ومضادات الاكتئاب والمسكنات والمهدئات.
  • الجلطة الدماغية، والشقيقة، وتصلب الأنسجة العصبية وغيرها.
  • فرط التهوية بسبب تنفس الشخص بسرعة شديدة، الأمر الذي يحدث انخفاضاً سريعاً في مستويات ثاني أكسيد الكربون.

وقد تعود أسباب الدوخة إلى حدوث خلل في منظومة التوازن في الجسم والمسؤولة عن استقبال المعلومات اللازمة للحفاظ على ثبوت وتوازن الجسم وذلك من عدة مصادر مختلفة مثل أعضاء منظومة التوازن في الأذن الباطنة والتي توصل المعلومات عن مكان وجود الرأس وتحركاته في الحيز، والعينان ودورهما في وضع الرأس في الحيز وخط الأفق، وكذلك مجموعة المستقبلات الموجودة على طول العمود الفقري، والتي تنقل الأحاسيس من الأطراف.

أعراض الدوخة

يصف الأشخاص الذين تنتابهم نوبات الدوخة المتكررة بشعورهم بهذه الأعراض:

  • الشعور كأنك عائم أو مشوَّش الذهن.
  • الإحساس بثقل في الرأس.
  • الإصابة بالصداع مع الدوار.
  •  الشعور بالإعياء.
  • فقدان الاتزان.
  • الشعور الزائف بالحركة أو الدوران.
  • صعوبة في التنفُّس.
  • ألم الصدر.
  • ازدواجية الرؤية.
  • سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها.
  • التعثُّر في المشي.
  • خَدَر الوجه.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  • خَدَر في الذراعين أو ضَعْف في الساقين.
  • تيبس الرقبة.

وهذه الأعراض السابقة تزداد حدتها أثناء المشي أو تحريك الرأس، أو الوقوف فجأة فتشعر بالدوار القوي والمفاجئ وأنك بحاجة إلى الجلوس والاستلقاء لمدة دقائق.

كيف يتم تشخيص الدوخة؟

أولاً تهدف عملية تشخيص الدوخة إلى تحديد أسباب الدوخة أولاً ثم محاولة حصر أعراضها وبقدر الإمكان البحث عن التشخيص الصحيح لوضع العلاجات المناسب، ويمكن تشخيص الدوخة من خلال ما يلي:

  • يطرح الطبيب العديد من الأسئلة حول الدوخة مثل: متى تحدث؟ ما هي وضعية جسمك أثناء شعورك بالدوخة؟ ما هي الأعراض المرافقة لها؟ كيف كانت شدة الدوخة.
  • ثم إجراء الفحص البدني.
  • فحص الأذنين والعينين، فيراقب الطبيب مسار عينيك عند تتبع جسم متحرك.
  • إجراء فحص الأعصاب.
  • القيام باختبارات للتحقق من التوازن، مثل حركة الرأس فإذا شك طبيبك في أن دوارك ناتج عن دوار الوضعة الانتيابي الحميد، فقد يُجري اختبارًا بسيطًا لحركة الرأس يسمى مناورة ديكس-هولبيك للتحقق من التشخيص.
  • وأخيرًا إجراء الفحوصات التصويرية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.

نصائح للتعايش مع الدوخة

يوجد بعص الإرشادات التي ينصح بها الأطباء للتعايش مع الدوخة ويجب على المصاب إتباعها مثل:

  • الإقلاع عن التدخين والكحول.
  • أخذ القسط الكافي من الراحة اللازمة للجسد وساعات النوم.
  • إتباع نظام غذائي صحي يحتوي على البروتينات قليلة الدسم، والخضار، والفاكهة.
  • تجنب التعرض للقلق أو التوتر أو التواجد في أماكن يشعر الإنسان بالخوف والفوبيا منها قدر المستطاع.
  • تجنب تبديل الحركة بشكل مفاجئ مثل القيام من الاستلقاء فجأة أو الوقوف فجأة لعدم التعرض لحالات نقص الدَّم سواء الانقباضي أو الانتصابي، فعند الاستيقاظ من النوم ينصح بالجلوس على حافة السرير لعدة دقائق في الصباح قبل الوقوف.
  • تجنب شرب كَمَيَّة كبيرة من الكافيين خلال النهار.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تعزز  وتحافظ على التوازن مثل اليوجا.
  • عدم قيادة السيارة في حالة الشعور بالدوخة أو الوقوف في أمان مرتفعة.
  • تجنب المشي في الظلام أو ارتداء أحذية الكعب بالعالي وتلك الأنشطة للحفاظ على السلامة والحماية من خطر الدوخة.
  • الاستلقاء أو الجلوس في وضعية مريحة وذلك تجنبًا للإصابة بصدمة أو كدمة.
  • شرب كميات كبيرة من المياه وخصوصاً إذا كانت الدوخة ناتجة عن التعرض للحرارة القوية أو الإصابة بالجفاف.
  • استخدام الدرابزين دائماً عند صعود السلم أو النزول.

كيف يمكن الوقاية من الدوخة؟

يمكن التقليل من فرص الإصابة بالدوخة أو الشعور  بالدوار، باتباع النصائح الوقائية التالية:

  • علاج أي مشكلة صحية تتسبب في الشعور بالدوار مثل مشاكل الأذن الوسطى أو ضغط الدَّم.
  • الحفاظ على نسبة السكر في الدَّم.
  • الجلوس في المَقْعَد الأمامي عند ركوب السيارة إذا كنت تُصاب بالدوار.
  • تجنب الأنشطة التي تحرك الرأس إلى أعلى وأسفل بشكل متكرر.
  • شرب الكثير من السوائل والماء عندما تكون الدوخة ناجمة عن فرط الحركة وممارسة الرياضة أو بسبب الجفاف والحرارة المرتفعة.
  • تناول الأدوية المهدئة مثل علاج الدوخة والدوار المرتبط بالشعور بالتوتر أو نوبات القلق.
  • أخذ المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب في حالة علاج التهاب الأذن الوسطى.
  • تناول دواء الميكليزين وهو مضاد للهستامين يستخدم للتقليل من أعراض الدوخة.
  •  استخدام العلاج الطبيعي في علاج بعض أنواع الدوار وذلك باستخدام بعض الحركات للرأس.

مضاعفات الدوخة

أحيانًا عند شعور الإنسان بالدوخة القوية والشديدة قد يكون أكثر عرضه للمضاعفات مثل:

  • تزيد الدوخة من خطر وقوعك وإيذائك لنفسك بإصابة رأسك على سبيل المثال.
  • زيادة احتمالية التعرض لحادث لقدر الله إذا أُصيبت بالدوخة أثناء قيادة السيارة أو تشغيل الآلات ثقيلة.

متى ينبغي زيارة الطبيب؟

الدوخة هي واحدة من أهم الأسباب التي تدفع المريض بها إلى زيارة الطبيب وذلك بسبب شعوره بعدم التوزان والأستقرار وأحياناً التعرض إلى الأغماء.

فينبغي زيارة الطبيب إذا شعرت بالدوار أو الدوخة المتكررة أو القوية والشديدة التي تستمر لمدة طويلة تصل إلى أيام دون سبب، وفي حالة الشعور بصُداع قوَّي ومستمر، يرافقهُ غثيان، فقد يكون إنذار خطر، باقتراب الإصابة بجلطة أو سكتة دِماغية.

كما يتوجب الذَّهاب إلى الطبيب في حالات الإغماء فترة طويلة وأكثر من مرة، حيث تكرار حالات الإغماء قد تُسبب كهرباء في الرأس.

وفي بعض الحالات الخطيرة التالية يجب مراجعة الطبيب على الفور:

  • حدوث التشنجات العصبية.
  • تشنج الرقبة.
  • ضيق التنفس.
  • تلعثم الكلام، اضطراب الرؤية، عدم القدرة على تحريك أحد الأطراف أو الإحساس بالخدران والتنميل.

علاج الدوخة في المنزل

هناك عدة طرق لعلاج الدوخة في المنزل ومنها:

  • استخدام كمدات المياة الدافئة والقيام بالضغط خلف الأذن.
  • السيطرة على الانفعالوالغضب وتجنب التعرض للضغوط النفسية.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • القيام بالغرغرة عن طريق استخدام المياه المالحة.
  • إتباع نظام غذائي صحي.
  • تناول قدر كافي من المياه وشرب السوائل.
  • العمل على ابقاء الرأس مستقيمًا أو بشكل عمودي أثناء الجلوس.

أدوية متعلقة ب دُوار 

هناك مجموعة من الأقراص الطبية مثل:

  • أقراص هيستين Histine : والتيت تعالج اضطرابات التوازن وطنين الأذن والدوار، وتعمل على تنشيط الدورة الدموية، حيث تتركب هذه الأقراص من مادة بتاهستين الفعالة تعمل كالهيستامين لعلاج اعراض مرض مينير، علاج اضطراب التوازن المصاحب لالتهابات الأذن الداخلية.
  • أقراص فيرسيرك VERSERC: وهي منشطة للدورة الدموية لعلاج حالات الدوخة حيث تحتوي  أيضًا على المادة الفعالة بيتاهستين والتى تستعمل فى العلاج والوقاية من اضطراب التوازن الناتج عن التهابات الأذن الداخلية.
  • أقراص فاستاريل VASTAREL: أما أقراص فارستايل فتحتوي على المادة يحتوي على المادة الفعالة تريميتازيدين والتى تستعمل فى العلاج والوقاية من ضعف الذاكرة و النسيان لدى كبار السن، تنشيط الدورة الدموية للمخ، علاج قصور الدورة الدموية، تنشيط الدورة الدموية للمخ.

وغيرها من الأدوية الطبية المصرح بها مثل الأدوية المضادة للقلق مثل ديازيبام (فاليوم) وآلبرازولام (زاناكس) وهذه  الأصناف تندرج ضمن فئة الأدوية التي تُدعى باسم البنزوديازيبينات، وأصناف أخرى منها:

  • فلونارزين.
  • ميكلوزين هيدروكلوريد، بيريدوكسين.
  • بيراسيتام و سينارازين.
  • فينبروتين.
  • ميكليزين، فيتامين ب6.
  • سيكليزين.
  • سيناريزين، ديمينهيدرينات.

فيتامينات لعلاج الدوخة

فيتامين هـ:

وفقاً لدراسة تم إجرائها في 2004 ونشرت في “NeuroReport” تنص نتائجها على أن النفص في فيتامين هـ يتسبب في اعتلال الأعصاب والتنميل في القدمين واليدين، والشعور بالقلق.

فيتامين ج:

من الفيتامينات المضادة للأكسدة والتي تحمي الجسم الجذور الحرة التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الأذن الداخلية ومن ثم الشعور بالدوار والدوخة، كما يساعد في تقوية جهاز المناعة ومنع الأمراض الناتجة عن اضطرابات الأذن الداخلية مثل مرض مينير.

فيتامين د:

يحمي فيتامين د من الصداع النصفي، ويستخدم مع الكاليسوم، وأشارت بعض التقارير أيضًا أنه مفيد في علاج مرض مينير، ويؤدي النقص في نسبته إلى الشعور بالدوخة.

فيتامينات ب:

وهي مجموعة من الفيتامينات التي تذوب في الماء عن طريق البول بدلاً من تخزينها في الجسم، وتصنف إلى فيتامين ب-2  وفيتامينب-12  الذي يحمي من الدوخة الناجمة عن الصداع النصفي، وعند حدوث قصور في فيتامينات ب-1 و ب-6 فيصاب الإنسان باعتلال الأعصاب المحيطية والتنميل في في اليدين و القدمين، واعتلال عضلة القلب، وهو مرض يضعف عضلة القلب ويوسعها ويمكن أن يسبب الدوخة.

علاج الدوخة والهبوط

بعد أن تحدثنا سابقًا عن علاج الدوخة بالأعشاب الطبيعية أو الأساليب المنزلية أو طرق الوقاية، يمكن هنا التطرق بالتفصيل إلى علاج الدوخة والهبوط أولاً حسب أسباب الدوخة، وتتضمن بشكل عام الخيارات المتاحة في العلاج ما يلي:

العلاج بالأدوية:

توجد العديد من الأدوية التي تساعد في التقليل من أعراض الدوخة ومضاعفاتها، والتي تطرأ في حالة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطي، ومن هذه الأدوية:

  • مضادات الهيستامين ومضادات الكولين التي قد تصرف بالروشتة الطبية.
  • الحقن حيث يقوم الطبيب بحقن الأذن الداخلية بالمضاد الحيوي لعلاج حالات التهاب الأذن الوسطى والدوخة .
  • تناول الأدوية المضادة للقلق لتجنب الإصابة بالدوخة.
  • تناول الدواء الوقائي التي تساعد على منع الإصابة بنوبات الشقيقة.

العلاج النفسي:

وهذا النوع من العلاج يساعد الأفراد الذين يعانون من الإصابة بالدوار بسبب اضطربات القلق والتوتر للحد من الإصابة بحالات الدوخة.

العلاج الطبيعي:

يستخدم العلاج الطبيعي بإجراء بعض التمارين التي تساعد على جعل جهاز التوازن أقل حساسية للحركة، وتسمى هذه التقنية من العلاج الطبيعي بإعادة تأهيل الجهاز الدهليزي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.