التهاب المعدة والأمعاء حالة غير مريحة يمكن أن تسبب الغثيان والقيء والإسهال. على الرغم من عدم وجود علاج لهذه الحالة، إلا أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتخفيف الأعراض وجعل نفسك أكثر راحة. في منشور المدونة هذا، سنناقش بعض العلاجات الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء. سنقدم أيضًا نصائح حول كيفية منع حدوث نوبات مستقبلية من هذا المرض المزعج.
علاج النزلات المعويه
التهاب المعدة والأمعاء هو حالة تتميز بالتهاب بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة. السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء هو الفيروس، ولكن قد يكون أيضًا بسبب البكتيريا أو الطفيليات. يركز العلاج عادةً على تخفيف أعراض القيء والإسهال، واستبدال السوائل المفقودة، ودعم الصحة العامة للشخص. إذا كان الشخص لا يحتاج إلى علاج طبي، فعادة ما يكون التقليل التدريجي للطعام من النظام الغذائي والكثير من السوائل كافياً. قد تكون محاليل الجلوكوز والكهارل عن طريق الفم ضرورية في حالات الجفاف الشديد، وقد تكون الراحة في الفراش ضرورية في الحالات التي يكون فيها الشخص مريضًا بشدة.
الأدوية المضادة للإسهال
عند الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، من المهم تقليل تناول الطعام تدريجيًا وشرب الكثير من السوائل حتى تنحسر الأعراض. لا تتطلب معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء علاجًا طبيًا، ولكنها قد تستفيد من تعويض السوائل المفقودة والعلاج الداعم. غالبًا ما يُنصح بالراحة في الفراش مع الوصول إلى المرحاض لأولئك الذين يعانون من هذه الحالة. قد تكون حلول معالجة الجفاف عن طريق الفم، مثل مستوى السوائل المضمون في محلول إعادة الترطيب الفموي، مفيدة في استعادة الترطيب ومنع المزيد من المضاعفات.
خفف تدريجياً الطعام من النظام الغذائي
عند المعاناة من التهاب المعدة والأمعاء، من المهم التقليل التدريجي للطعام من النظام الغذائي. سيساعد ذلك على تخفيف الأعراض ومنع الجفاف. في معظم الحالات، لا يتطلب التهاب المعدة والأمعاء علاجًا طبيًا. ومع ذلك، يوصى غالبًا بالأدوية المضادة للإسهال وتعويض السوائل المفقودة. غالبًا ما يُنصح بالراحة في الفراش مع الوصول إلى المرحاض لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء أو انتشاره. استمر في شرب السوائل بالسوائل الصافية للمساعدة في منع الجفاف.
الكثير من السوائل
يعتبر الجفاف من المضاعفات الشائعة لالتهاب المعدة والأمعاء ويمكن أن يكون قاتلاً في الحالات الشديدة. لمنع الجفاف، يجب عليك شرب الكثير من السوائل وتعويض الإلكتروليتات المفقودة. يوصى عادةً بالأدوية المضادة للإسهال والتقليل التدريجي للطعام من النظام الغذائي، لكن معظم الحالات لا تتطلب علاجًا طبيًا. من المهم استبدال السوائل المفقودة، وغالبًا ما يلزم العلاج الداعم في حالات التهاب المعدة والأمعاء.
غالبًا ما يُنصح بالراحة في الفراش مع الوصول إلى المرحاض للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالعدوى أو انتشارها. يمكن أن تساعد محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم في استعادة توازن الكهارل، كما أن الكثير من السوائل الصافية مهمة لاستعادة الترطيب.
معظم الحالات لا تتطلب علاجًا طبيًا
لا تتطلب معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء علاجًا طبيًا. في معظم الحالات، سيحد الفيروس من نفسه في النهاية وسيتعافى الناس دون أي تدخل. ومع ذلك، في الحالات التي يتسبب فيها الفيروس في حدوث إسهال أو قيء شديد، قد يكون العلاج بمضادات الميكروبات ضروريًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن استبدال السوائل والأطعمة، والراحة في الفراش، والوصول إلى المرحاض كلها مفيدة في الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء أو التحكم فيه. حافظ على رطوبتك بالسوائل الصافية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى أو انتشارها.
تعويض السوائل المفقودة
من المهم تعويض السوائل والأملاح المفقودة في حالات التهاب المعدة والأمعاء. للقيام بذلك، اشرب الكثير من السوائل، وقلل تدريجيًا من الطعام من النظام الغذائي، وتناول الأدوية المضادة للإسهال إذا لزم الأمر. لا تتطلب معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء علاجًا طبيًا، ولكن يلزم العلاج الداعم إذا استمرت الأعراض. يوصى أيضًا بالراحة في السرير مع الوصول إلى المرحاض. غالبًا ما تكون محاليل الإماهة الفموية المحتوية على الجلوكوز والشوارد فعالة في تعويض السوائل والأملاح المفقودة في حالات التهاب المعدة والأمعاء.
هناك حاجة إلى علاج داعم
على الرغم من أن معظم حالات الإسهال المعدي محدودة ذاتيًا، فإن الرعاية الطبية هي في الأساس داعمة بطبيعتها. يُعد علاج الجفاف عن طريق الفم حجر الزاوية في العلاج، ويُنصح المرضى عادةً بتقليل الطعام تدريجياً من وجباتهم الغذائية على مدى أيام إلى أسابيع. لا تتطلب معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء علاجًا طبيًا، ولكن إذا استمرت الأعراض أو ساءت، يمكن وصف الأدوية المضادة للإسهال.
غالبًا ما يوصى بالراحة في الفراش مع الوصول إلى المرحاض في حالات الإسهال الشديد. يمكن أن تكون محاليل الجلوكوز والكهارل عن طريق الفم مفيدة في استعادة الترطيب وتخفيف أعراض التهاب المعدة والأمعاء، مع تقليل خطر الإصابة بالعدوى أو نشرها. حافظ على رطوبتك بالسوائل الصافية لتقليل احتمالية الإصابة بالجفاف.
الراحة في السرير مع الوصول إلى المرحاض
عند الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، من المهم الراحة وشرب الكثير من السوائل. لا تتطلب معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء علاجًا طبيًا، ولكن قد يحتاج المصابون إلى تناول الأدوية المضادة للإسهال وتقليل تناولهم الغذائي تدريجيًا. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استبدال السوائل. قد يكون العلاج الداعم مثل الراحة في الفراش ضروريًا.
حلول الجلوكوز والكهارل عن طريق الفم
عند علاج التهاب المعدة والأمعاء، تُعد محاليل الجلوكوز والكهارل عن طريق الفم طريقة مفيدة لتعويض السوائل والشوارد المفقودة. من المهم أيضًا التقليل التدريجي للطعام من النظام الغذائي وشرب الكثير من السوائل. ومع ذلك، فإن معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء لا تتطلب أي علاج طبي. يُعد تعويض السوائل المفقودة أمرًا أساسيًا لمنع المزيد من الجفاف ودعم دفاعات الجسم الطبيعية. قد تكون الراحة في السرير مع الوصول إلى المرحاض ضرورية في بعض الحالات.
تقليل مخاطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء أو انتشاره
من المهم تقليل خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء أو انتشاره عن طريق اتخاذ احتياطات بسيطة مثل غسل اليدين وتجنب الطعام والماء الذي قد يكون ملوثًا والتقليل التدريجي للطعام من النظام الغذائي. معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء خفيفة ولا تتطلب أي علاج غير الراحة والكثير من السوائل. إذا استمرت الأعراض أو أصبحت شديدة، يمكن وصف الأدوية المضادة للإسهال. قد يكون تعويض السوائل المفقودة ومحاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم مفيدًا أيضًا في استعادة الترطيب.
حلول معالجة الجفاف عن طريق الفم
محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم ضرورية في علاج الإسهال المائي الحاد. محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم هي مزيج من الجلوكوز / الملح الذي يستغل الامتصاص المعوي المذاب بالكهرباء، وهو أمر ضروري لتعويض فقد السوائل والكهارل. فيما يلي وصف لتكوين محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم والتطبيق السريري لمعالج الفم في مرضى الإسهال الناجم عن التهاب المعدة والأمعاء.
معظم الحالات لا تتطلب علاجًا طبيًا، ولكن يمكن وصف الأدوية المضادة للإسهال إذا ظهرت على الطفل علامات الجفاف مثل جفاف الفم وضعف النبض وانخفاض كمية البول. قلل تدريجيًا من الطعام من النظام الغذائي، وشرب الكثير من السوائل، واستبدل السوائل المفقودة بأملاح الإماهة الفموية. هناك حاجة إلى علاج داعم مثل الراحة في الفراش مع الوصول إلى المرحاض واستبدال السوائل المفقودة.
ابق رطبًا بالسوائل الصافية
عندما تكون مصابًا بالتهاب المعدة والأمعاء، من المهم أن تبقى رطبًا جيدًا وتجدد الأملاح المعدنية لمنع الجفاف وتعزيز التعافي. للقيام بذلك، اشرب السوائل، مثل المشروبات الرياضية أو الماء، لمنع الجفاف، واشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف، واختر الماء والسوائل الصافية الأخرى حتى تشعر بالتحسن، وإذا كنت تعاني من أمراض الكلى أو القلب أو الكبد، كن حذرًا بشكل خاص مع تناول السوائل.
قد تكون محاليل الجلوكوز والكهارل عن طريق الفم مفيدة أيضًا. لا تتطلب معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء علاجًا طبيًا، ولكن يلزم تعويض السوائل المفقودة والعلاج الداعم في بعض الحالات. يوصى أيضًا بالراحة في الفراش مع الوصول إلى المرحاض لمن يعانون من التهاب المعدة والأمعاء.
