كيف تفهم لغة العيون في الحب؟ نظرات الحب الحقيقي

Mohamed Sherefالمُدقق اللغوي: Rana Ehab12 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

إن السؤال الشائع في العصر الراهن هو كيف تفهم لغة العيون في الحب؟ ولعل الإجابة على هذا التساؤل الشرعي ليست بالهينة، فهناك العديد من الجوانب التي يجب أن نوضحها أولاً عن لغة الجسد واشتقاق لغة العيون منها، كما أن فهم هذه اللغة يتطلب توضيحاً من جانب علماء النفس وخبراء اللغة، وفي هذا المقال سوف نذكر بالتفصيل والشرح الوافي كيفية فهم لغة العيون في الحب.

 1 - مدونة صدى الامة
كيف تفهم لغة العيون في الحب؟

كيف تفهم لغة العيون في الحب؟

  • تعتبر لغة العيون جزء لا يتجزأ من لغة الجسد، فهي جزء من الكل، ولعل التواصل البشري من أكثر طرق التواصل شيوعاً واستخداماً بين البشر إما بتعمد أو بصورة عفوية.
  • ويرى علماء النفس أن الأسلوب الأمثل لفهم لغة العيون يتحدد بمدى تركيز الشخص وانتباهه، فلا شك أن التحديق في أعين الآخرين يعد مؤشر ناجح للتعرف على نواياهم وحقيقة مشاعرهم.
  • ولا يستطيع الإنسان فهم لغة العيون إلا إذا كان عاشقاً وصادقاً في حبه، فالعين ناطقة عن القلب ونافذة للروح، وما أن يكذب المرء حتى تفضحاه عيناه، ومن ثم كان الصدق هو الوسيلة لفهم ما تحويه العين من رسائل باطنية.
  • وفي الحب يوجد طرفين يتبادل كل منهما نفس المشاعر بمقادير مختلفة، فإن تلاقت عيناهما، فذلك يكون دليل على نجاح التواصل البصري بينهما، مما يسهل عملية فهم ما يكنه كل طرف للآخر بسهولة.
  • الثقة أيضاً مؤشر هام وسبب فعال في فهم لغة العيون، فإن لم يكن هناك ثقة بين الطرفين، سيُسبب ذلك نوع من الاضطرار والارتباح، الأمر الذي يعثر فهم ما يود الآخر قوله.

لغة العيون في الحب عند الرجل

  • تبرز لغة العيون في الحب عند الرجل عند التركيز التام على الطرف الآخر، وإطالة النظر إليه كلما واجهه في مناسبة أو موقف معين، فلا يستطيع أي شيء تشتيت انتباهه، فكل حواسه معطلة عند لقاء المحبوبة.
  • هناك نوع من النظرات يتمتع بها الرجل وهي النظرة الدافئة الهادئة التي تعبر عن الحب الشديد والحنان والاهتمام الذي يقدمه الرجل لمن يحبه.
  • التحديق بتمعن واتساع حدقة العين عند رؤيته، فذلك يرمز إلى السرور والدهشة والاعجاب الكبير الذي يصل به حد التقرب منه والجلوس بجواره دون مناسبة.
  • النظرة الساكنة مع التبسم، من علامات الحب عند الرجل في لغة العيون، أن ينظر إلى الطرف المحبوب نظرة ساكنة مرتكزة عليه، ويتبعها بابتسامة خفيفة.
  • يصعب على الرجل المحب أن يتحاشى النظر لشريكته، حيث يتتبعها بنظره طيلة الوقت، وهذه النظرة تعبر عن رغبته في حمايتها ورعايتها من أي خطر قد يهدد سلامتها، فهو يحرصها بعينه، ويرى علماء النفس أن النظرة تعادل ألف كلمة ولفظ، كما أنها تنبض بالعديد من المشاعر والعواطف.

لغة العيون في الحب عند الفتاة

تختلف المرأة عن الرجل في استعمال لغة الجسد، حيث يرى الخبراء أن المرأة أكثر فهماً واطلاعاً على لغة الجسد والعيون، كما تتسم تعبيراتها وايماءاتها بنوع من التعقد عكس الرجل الذي يتصف بالبساطة وبعدد محدود من تعابير الوجه وحركات الجسم.

  • في الحب، تتجه الفتاة إلى استعمال التواصل البصري كتعبير عن محبتها الشديدة واعجابها، لكنها تكون في صراع داخلي بين ما تحاول اظهاره للطرف الآخر وبين خوفها من حكمه عليها ورد فعله تجاها.
  • ونجد أن نظرات الفتاة تكون في العادة متبذبذبة وخفية، حيث تطيل النظر إلى الرجل، فإن كشفها تحيد بنظرها بعيداً عنه كي لا يلاحظ.
  • تعتبر نظراتها أيضاً بها نوع من الارتباك الذي يمكن تحديده من خلاله الترمش كثيراً ووضع اليد على العين، ودوران العين حول النظر إلى أشياء أخرى.
  • لغة العيون عند الفتيات تستهدف منها لفت الأنظار وفي نفس الوقت تخشى أن تلفت الانتباه، ولكنها في نهاية الأمر تحقق غرضها المطلوب في التصريح عن حبها للطرف الآخر.
  • تتسم كذلك نظرات الفتاة في الحب بنوع من الرقة والعذوبة، حيث تبدو نظراتها هادئة وبريئة، وهذه النظرة لها مفعول السحر على قلب الرجل، حيث تجذبه إليها بشدة.

التقاء العيون بين الشاب والفتاة

يقول أحد الشعراء:

وإذا التقينا والعيون روامق

صمت اللسان وطرفها يتكلمُ

تشكو فأفهم ما تقول بطرفها

ويرد طرفي مثل ذاك فتفهمُ

  • لا شك أن التقاء العيون ببعضها هو جوهر العلاقات البشرية، فما يعجز اللسان عن النطق به، تستطيع العين التعبير عنه بسهولة تامة، فكثيراً ما نقع في مواقف نعجز فيها عن التصريح بحقيقة مشاعرنا وحسن نوايانا، ولكن بنظرة واحدة قد ننطق بالكثير من الكلمات التي تعبر بصدق عن مكنون ما في القلب.
  • وعند التقاء العيون بين الشاب والفتاة، فإن ذلك يكون مؤشر على وجود قدر من الحب يسيطر على الطرفين، دون أن يفصح أحدهم للآخر، وفي هذه المرحلة يكون التلميح خير من التصريح، حتى يتأكد كل طرف من حقيقية مشاعره.
  • ويبدأ الحب الحقيقي من خلال التقاء العيون ببعضها البعض، فكل طرف حكاية يود أن يرويها للطرف الآخر، لكنه يفضل التعبير عنها بلغة العيون حتى تأتي الفرصة المناسبة للتقرب والإفصاح عن مكنون القلب.
  • وتعتبر العيون جهاز استقبال وارسال، حيث تستقبل رسائل الطرف الآخر، وتنقلها أيضاً في نفس الوقت، كما تعمل على تحديد صدق المشاعر من زيفها، وذلك لأن ما تنطق به العين يكون نابعاً من القلب مباشرة.

كيف تتحكم لغة العيون والجسد في التواصل؟

  • مما لا شك فيه، أن لغة العيون والجسد هي جوهر التواصل بين البشر، فإن كان التواصل اللفظي هو الأكثر شيوعاً وانتشاراً، فإن التواصل غير اللفظي هو الأساس الذي تُبنى عليها الألفاظ والجُمل، ومن ثم يتحكم هذا النوع من التواصل على كافة الأطراف في توضيح الرسائل ومعنى الكلام.
  • إن أول ما تقوم به لغة العيون والجسد أن تعطي انطباعاً عن الشخص الذي تحادثه وتربطك به علاقة، فالنظرات والإيماءات وحركات الجسد وهز الكتفين والرأس، وإمالة الظهر وحك الأنف والاهتمام بالمظهر الخاجي، جميعها تترك انطباعات إما جيدة أو سيئة عن الطرف الآخر.
  • ولا جدال في أن التواصل عن طريق الألفاظ يترجم الأفكار والمشاعر المطروحة، ولكن فائدة لغة العيون والجسد أنها تبين لك صدق هذه الأفكار والمشاعر أم زيفها، فليس من شك أن الجميع لديه القدرة على طرح أفكاره، ولكن لا سلطة على الجسد في حركاته واندفاعاته التقائية.
  • وعلى سبيل المثال: قد يتكلم أحدهم في موضوع معين، وترى أن كلامه صادق ولا غبار عليه، ولكن نبرة صوته وطريقة الحديث قد تدفعك إلى عدم تصديق هذا الكلام، فنغمات الصوت وعلو النبرة وانخفاضها يكون لها تأثير قوي في الإقناع من الرفض.

ما أهمية لغة العيون في الحب الصامت عند الرجل؟

ينقسم التواصل البشري إلى نوعين، الأول وهو التواصل اللفظي الذي يستعمل فيه الفرد الكلمات والألفاظ للتعبير عن احتياجاته وأفكاره الخاصة، وهو النوع الأكثر تداولاً، أما النوع الثاني فهو التواصل غير اللفظي والذي تتضمنه لغة الجسد وتُشتق منه لغة العيون والتي تتضح أهميتها في النقاط التالية:

  • تعتبر لغة العيون طريقة سهلة للتعبير عن المشاعر والتصريح بحقيقة النوايا دون حرج، فالنظرات التي يصدرها المرء في مناسبة أو موقف ما يكون لها مغزى ومعنى أكبر بكثير من التلفظ بكلمات قد يُساء فهمها أو قد تؤخذ على محمل آخر.
  • تحسين سبل التواصل، تحسن لغة العيون التواصل بين البشر، وتبسط عليه فهم ما يكنه الآخر من أحاسيس ورغبات دفينة، فإن التركيز في الكلام المنطوق مع الانتباه لنظرات العين يُحقق الفهم السليم للمغزى والسياق.
  • الانطباعات الشخصية، لغة العيون تساهم في ترك انطباعات خاصة عن الشخصيات الإنسانية، فمن خلال التواصل البصري والنظر للآخر، يمكنك فهم ما يدور بداخله وما ينوي القيام به، ومن ثم تستطيع أخذ انطباع عنه وفقاً لطريقة نظراته في المواقف الحياتية والمواضيع المطروحة.
  • هذه اللغة تبرز طبيعة الشخص دون اصطناع أو تكلف، فإذا استطاع الفرد اضطناع الكلام ونسج القصص وإيهام الآخرين بكلماته الحارة، فإن عيناه سوف تفضحاه بسهولة.
  • لغة العيون أيضاً لها مفعول كبير في أساليب التربية والتعليم، فنظرة المعلم الصارمة لطلابه ونظرة الأم كذلك لطفلها تعد مؤشر على التنبيه أو التحذير من سلوك ما لكي لا يتكرر مرة أخرى.
  • ما يجعل لغة العيون لها أهمية كبرى أيضاً، اعتبارها لغة عالمية بين سائر البشر، فليس من الضروري أن تتعلم الكثير من اللغات للتعامل مع الآخرين، ولكن استخدام نظرات معينة مع حركات جسم محددة قد توصل المعنى المراد لكي يفهمه الطرف الآخر بسلاسة.

كيف تؤثر لغة العيون في الإعجاب؟ ولماذا؟

  • لا غبار على أن لغة العيون لها تأثير السحر على الطرف الآخر وخصوصاً عند اعجابه به، وذلك لأن العين تنطق عن القلب وتنقل حقيقة ما يدور بداخله، ومن ثم يستحيل على العين الكذب في التعبير عن مشاعر القلب، فهناك نظرات معينة عند رؤيتها يتأكد القلب من صدق الشعور الوارد إليه.
  • كما أن نظرات العين تعمل على زيادة مستويات هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون الذي يزداد في حالات الاعجاب والانجذاب نحو الطرف الآخر، ويتبع زيادة هذا الهرمون اتساع ملحوظ في حدقة العين.
  • وعند اتساع البؤبؤ أيضاً يكون ذلك مؤشر على الإعجاب الكبير والتودد والشوق والاهتمام الذي يكنه الطرف المعجب للطرف المحبوب.
  • وعن الكيفية التي تؤثر بها لغة العيون، فإنها تتجلى من خلال نظراتها التي تخترق القلب ولا يستطيع صدها إذا كانت صادقة، أما إذا كانت كاذبة، فسوف يتعرف عليها القلب سريعاً وسوف يخرجها خارج نطاقه دون رجعة.
  • ومن النظرات التي تدل على الاعجاب، إطالة النظر وتبسم العين واتساع البؤبؤ  ولمعان العيون وارتباكها وعمق النظرة وارتفاع الحاجب.

كيف تتعلم قراءة لغة العيون في أسبوعين؟

ببساطة شديدة يمكن تعلم قراءة لغة العيون من خلال الإطلاع على النظرات ومعانيها المختلفة، ونستطيع فهم ذلك بالتدريج، ولن يمر الوقت طويلاً حتى تجد نفسك متقناً لكافة الحركات والإيماءات والنظرات والنبرات التي تحوي في باطنها الكثير من المعاني والرسائل.

  • التحديق في العين يبرز لك إذا ما كانت الابتسامات كاذبة أم صادقة، فالابتسامة الحقيقية يتبعها ابتسامة في العين لا إرادية، أما من يصطنع الابتسامة، فلا تبتسم عيناه.
  • اتساع حدقة العين والبؤبؤ مؤشر على الاعجاب والحب والتضحية، والرغبة في التقرب من الطرف الآخر، واللهفة لرؤيته والتفكير فيه بصورة مستمرة.
  • النظر لشخص ينظر نحو جبينك أو نحو شيء آخر يعد مؤشر على عدم التركيز فيما تقول، فهو ذا طبيعة لا مبالية لا يهتم بالآخرين ولا يكترس لما يقولون.
  • فرك العينين أو تغرغر العيون يوضح عدم ارتياح الشخص ومروره بفترة صعبة عانى فيها كثيراً، وقد يكون مضغوط نفسياً أو متعب ولم ينم بالشكل الكافي.
  • تحاشي النظر قد يدل على الخجل والارتباك.
  • وعلى عكس الشائع اطالة النظر والتركيز في العين لاقناع الشخص علامة على الكذب ونسج القصص.
  • النظر للأعلى دليل على الملل والرغبة في إنهاء الموضوع المطروح أو تغييره، وتشير هذه النظرة أيضاً إلى التفكير في المستقبل أو تذكر مسألة معينة في تفيد في الوصول لحل للمسألة العالقة.
  • ترمش العين أكثر من مرة في دقيقة واحدة يعد مؤشر على الحب والانجذاب للطرف الآخر، والارتباك والخوف من الافصاح له.

لغة العيون في الإعجاب عند الرجل

يهتم الرجل عند ابراز اعجابه بأحدهم إلى استخدام لغة العيون، وخصوصاً إذا كان عاجزاً عن فهم حقيقة مشاعر الطرف الآخر، وهو بذلك يكسب نقطة لصالحه، فمن خلال النظر المطول للطرف الآخر والتلميح له بكافة السُبل لا يضع نفسه في موقف محرج قد يُعاقب عليه فيما بعد، فهو لم يحصد أي رد فعل بعد.

  • تعكس العين ما يدور في القلب من مشاعر وتترجمها وتنطق بها دون كلمات أو جُمل كثيرة.
  • فعند اتساع حدقة عين الرجل، يكون ذلك مؤشر على اعجابه الشديد وتعلقه بالطرف الآخر، والسرور لرؤيته ومقابلته.
  • وإطالة النظر، وعدم إمالة طرف عينه عنه دليل على الانجذاب نحوه والتفكير فيه طيلة الوقت، والتمعن في مفاتنه وجماله.
  • عند رؤية الطرف الآخر، تبتسم العينين بصورة تلقائية لا مثيل لها، ويمكن ملاحظة هذه البسمة بسهولة داخل العين.
  • عندما يعجب الرجل، فإنه يرمش كثيراً، وخصوصاً إذا كان خجولاً، فهو يرتبك ويقع في الحماقات.

نظرات الحب من بعيد

  • إن نظرات الحب من بعيد يحاول فيها الشخص التأكيد على حبه وصدق مشاعره، كما يجتهد في إثارة الإعجاب ونيل القبول.
  • وتتسم نظراته بنوع من الدفء والهدوء، كما أنه لا يحيد بنظره بعيداً عن حبيبه، بل يطيل النظر إليه، وقد يلوح له أو يبتسم أو يحرك جسده ناحيته.
  • ولا شك أن نظرة الحب تؤثر على المشاعر وتلهب القلب رقة وعذوبة، كما أنها تزيد القرب وتكسر الحواجز، وتمنح الفرصة لكلا الطرفين للتأكد من صدق مشاعرهما تجاه بعضهما.
  • ويرى علماء النفس أن الحب من بعيد كما الحب من طرف واحد، كلاهما يسبب آلاماً في القلب لا تهدأ ولا تلين، لذا نجد الطرف المحب يسعى بكامل طاقته ويبذل قصارى جهده في إبراز حبه من خلال نظراته البريئة، ولا يمل من حقيقة توصيل مشاعره للآخر.
  • تتبع نظرات الحب من بعيداً أيضاً حركات عفوية أخرى منها التبسم والتلويح واللعب في الشعر وإمالة الرس والجسم ناحية الطرف الآخر، وفرك اليدين والظهور في مواضع معينة لكي يلف الأنظار.

النظرات المتبادلة

  • تقوم النظرات المتبادلة على أساس وجود طرفين كل منهما يبادر الآخر بنظراته ويقعان تحت تأثير التواصل البصري الذي يحوي في جعبته نوع من أنواع المشاعر الصادقة التي تنبع من القلب تلقائياً وبصورة مباشرة.
  • فعندما يتبادل طرفين النظرات، فإن ذلك يكون دالاً على عمق ما بينهما من أحاسيس ورغبات دفينة، لا يستطيع كل طرف التصريح بها علنياً، وخصوصاً في حالة الإعجاب، حيث يقلق كل طرف من المبادرة خوفاً من أن يستقبل ردود فعل غير متوقعة.
  • أما في حالة الحب، فإن النظرات المتبادلة تحمل الكثير والكثير من المشاعر والكلمات التي يصعب شرحها بالألفاظ وحدها، فعندما يقع المرء في حب أحدهم، يشعر أن كافة الكلمات لن تكون كافية في توصيل مدى حبه وعمق مشاعره، فيكون التواصل البصري خير وسيلة لنقل احساسه.
  • فالعيون تفضح الإنسان وإن حاول العكس، فإن سكت اللسان عن الكلام، بادرت العين بالنطق، ولا سبيل لإخفاء المحبة في ظل تبادل النظرات بين طرفين يغمرهما الحب.

نظرات الحب الحقيقي

  • يجد البعض صعوبة في التمييز بين نظرات الحب الحقيقي ونظرات الحب الزائف، ولا شك أن الأمر ليس بهين في حالات معينة، لكنه من جانب آخر يعد بسيطاً بالنسبة لعلماء النفس، فالعين تفضح صاحبها، وإن حاول اصطناع الحب في كلماته، فإن نظراته سوف تكشف حقيقة نواياه.
  • ترتبط نظرات الحب الحقيقي بنظرات هادئة دافئة تخترق القلب بدفئها وحنانها، ولا يستطيع القلب السيطرة عليها من شدة صدقها.
  • تبسم العين، ليس غريباً أن تبتسم العين عند رؤية الحبيب والحديث معه.
  • اتساع حدقة العين تعتبر مؤشر على قوة الحب ومتانة العلاقة، والتعلق الشديد والرغبة الدائمة في التقرب من الطرف الآخر والتحدث معه.
  • اتساع البؤبؤ أيضاً يعبر عن اللهفة والشوق الذي يطغو على قلب صاحبه، والعجز عن البعد عن الشريك.
  • رمش العين أكثر من مرة في الدقيقة تدل على الحب الحقيقي وخصوصاً إذا كان الشخص يتكلم بحرارة ويخشى الفراق.
  • النظر المباشر للعين يدل على الاهتمام والاحتواء والمحبة الشديدة.

كيف تفهم نظرات الرجل ؟

  • تبدو نظرات الرجل بسيطة مقارنة بنظرات النساء التي تتسم بنوع من التعقيد، كما ترتبط نظرات الرجل بشكل دائم بحركات جسدية.
  • فإذا نظر الرجل لشخص ما وأطاله نظره، واتسعت حدقة عينه، وارتفع حاجبه، فذلك يرمز إلى الانبهار والسرور لرؤيته والمحبة الكبيرة التي يكنها له.
  • أما إذا نظر مطولاً لشخص ما، ورفع حاجبيه، فإن ذلك دليل على الدهشة من أقواله، واستنكار رؤيتها لبعض المسائل، ورفض مسألة مطروحة.
  • النظرة الخفية وتحسس اليد على الملابس مؤشر على محاولة لفت الانتباه.
  • النظرة الثابتة والجلسة الهادئة تدل على الثقة بالنفس.
  • فتح الشفاه مع إطالة النظر لشخص معين تعبر عن الاعجاب به والمفاجأة، والافتتان برؤيته، والرغبة في التقرب منه.
  • تحرك العين في أكثر من موضع أو التفات النظر حول أشياء متنوعة تشير إلى محاولة إخفاء حقيقة معينة، والرغبة في تغيير الموضوع، وعدم الاستجابة للأسئلة مباشرة.
  • النظر نحو الأسفل مؤشر على تذكر الماضي والحزن الشديد.
  • النظر إلى جبين الشخص تدل على عدم الاهتمام بما يقول، والشعور بالملل.

نظرة الحب عند الرجل

  • تتسم نظرة الرجل في الحب بالرغبة القوية في لفت الأنظار، فقد يفتعل أي حادث كي يجذب انتباه الطرف الآخر إليه.
  • لا يتردد الرجل في أن يطيل نظره نحو الشريك، وقد يستغرق الكثير من الوقت وهو يحملق في وجهه دون النطق بأي كلمة.
  • تتسع حدقه عيناه بشكل دائم عند رؤية الطرف الآخر كتعبير منه عن سروره وسعادته بوجوده في حياته.
  • عندم يتكلم مع الطرف الآخر، ينظر إليه بكامل تركيزه، ولا يحيد بنظره بعيداً عنه.
  • النظرة المتبادلة تعبر عن الحب الشديد والتوافق والانسجام، والقدرة على نيل الإعجاب.
  • تبتسم العين تلقائياً عند رؤية من تحب وتهوى، فالرجل عندما يحب ترقص كافة جوارحه عند لقاء الحبيب.
  • اتساع بؤبؤ العين يعد مؤشر على الاهتمام الكبير والمحبة الشديدة.
  • ترمش العين تدل على الانجذاب للطرف الآخر والاعجاب بفكره وطريقة كلامه والهيام بصوته.

نظرات الحب عند الرجل الصامت

نظرات الحب تنطق بما لا يقوى اللسان النطق به، ولغة العيون أصدق من الكلمات، والحب الحقيقي يظهر في عين صاحبه دون الحاجة للإفراط في تأكيد ذلك من خلال الكلمات والجمل، ويتضح ذلك على النحو التالي:

  • استراق النظر خفية دون أن يلاحظ الطرف الآخر، وعندما يكشفه، يحاول إدارة وجهه وعينه بعيداً عنه.
  • يرتبك الرجل الصامت عندما تلتقي عينه بعين الطرف الآخر، لذا فهو يحاول تحاشر النظر بصورة دائمة.
  • يمعن النظر والتأمل فيمن يحب عندما يتحدث أو في المواقف التي لا يكون الشريك منتبهاً فيه، فهو يختلس النظرات بدافع من داخله.
  • تتسع حدقة العين والبؤبؤ في كل مرة يرى فيها الطرف الآخر، ولا يستطيع اخفاء هذا الشعور، فإن فعل ذلك، فضحته عيناه.
  • يرتفع حاجبه نحو الأعلى عند الانصات للشريك، وذلك تعبيراً عن دهشته وسروره بالتواجد مع من يحب.
  • يحدق في الطرف المحبوب باستمرار، وينظر إليه من بعيد كمحاولة منه على حمايته ضد أي خطر قد يهدد سلامته.
  • لا يستطيع الرجل الصامت كتم محبته كثيراً، ويستعصى عليه اخفاء مشاعره الجياشة التي تعبث به ليلاً ونهاراً، ففي العادة تبتسم عيناه شوقاً ولهفة للطرف الآخر عند رؤيته أو لقائه في مكان ما.

لغة العيون في الحب

  • تعتبر لغة العيون بالنسبة للغة الجسد جزء من كل، فهي الجزء الأهم في سُبل التواصل بين البشر، ولا غبار في القول بأن العين نافذة الروح وناطقة القلب والمترجمة لكافة المشاعر والأحاسيس الداخلية، والمُعبرة عن رغبات الفرد ونواياه الحقيقية.
  • ويهيم أغلب الناس في الحب نحو التواصل البصري، فهو أبسط الوسائل استخداماً للتعبير عن مكنون القلب وما يخالج المرء من مشاعر حقيقية.
  • فعندما ترتكز العين نحو شخص ما، وتطيل النظر إليه، فذلك يعني سيطرة هذا الشخص على قلب صاحبه، والتفكير الدائم به والحب الشديد والإعجاب بكافة تفاصيله.
  • يتسع بؤبؤ العين تلقائياً عند رؤية المحبوب، مما يدل على هيام القلب بالطرف الآخر، والتعلق به وعدم القدرة على مفارقته.
  • ارتفاع الحاجب وابتسم العين دليل على اللهفة والشوق والانبهار لرؤية الطرف المحبوب، والرغبة الحقيقية في البقاء بجواره، وعدم مفارقته لعيناه.
  • دفء النظرة عند التحديق في المحبوب تنطوي على قدر من المشاعر الجياشة التي يستحيل على أي لغة التعبير عنها بسلاسة.
  • عند الخجل، ترتبك العينان وترمش بصورة تلقائية تعبيراً عن الحب الطاهر الذي لا يشوبه أي مثيرات سلبية قد تعكره وتفسده.
  • عند النظر للحبيب ينبض القلب بسرعة، وهذا النبض يظهر على العين والوجه في احمراره.

علامات أخرى تدل على الحب

علامات الوقوع في الحب كثيرة ومتنوعة، ولا سبيل لحصرها، ومن أهم هذه العلامات:

  • التحديق المباشر في العين، إن الطرف المحب يحرص دائماً في أن لا يغفل نظره عن محبوبه، فهو يطيل النظر فيه بصورة لا تزعجه.
  • التفكير الزائد عن الحد، وانشغال البال بالطرف الآخر، ومحاولة الوصول إليه والبحث عن سُبل اسعاده وبقائه بجوارك.
  • قد تصدر عن الشخص تصرفات غير منطقية، فحسب دراسة امريكية، توصلت فيها الأبحاث أن دماغ الإنسان تحت تأثير الحب يشبه إلى حد كبير تناول الشخص الكوكايين.
  • الخوف الدائم والشعور بالقلق والارتباك، ويتولد هذه الخوف من فكرة العيش دون الطرف الآخر أو فقدانه وابتعاده عنه.
  • التعرق عند ملاقاة الحبيب، والتلعثم عند الكلام، واحمرار الوجه واتساع حدقة العين.
  • الاهتمام بالطرف الآخر، والنظر لهذا الحب على أنه مسؤولية.
  • العطاء الدائم وتقديم الدعم والعون عند الحاجة، وبذل قصارى الجهد من أجل استمرارية العلاقة والحفاظ عليها.
  • الثقة والاحترام المتبادل وتقدير الجهود المبوذلة وتشارك ذات الاهتمامات وممارسة نفس الهوايات.
  • الشعور بالاشتياق الدائم للطرف الآخر، والتعلق به بصورة يصعب وصفها، والسؤال عنه كلما غاب عنك.
  • السرور عند وجود الطرف الآخر بقربك.
  • وجوده كجزء من خططك المستقبلية وتطلعاتك القادمة.
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.