ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟ ومتى يحتاج الرجل زوجه ثانيه؟؟

Mirna Shewil
2023-08-16T08:44:18+00:00
الزواج الثاني للرجل
Mirna Shewilالمُدقق اللغوي: Rana Ehab28 مارس 2022آخر تحديث : منذ 7 أشهر

ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟ توجد تلك الفكرة مرارًا وتكرارًا لدى المرأة حيث أنها تعتبر الرجل الذي ينظر لأخرى غير مُكتفي بها، وتظل تسأل هل ينقصني شيئًا؟! أم هناك شيء لم أفعله له؟! وتظل الأفكار توسوس لها ولا تجد لها إجابة سوى أن قلبها صار جريحا بسبب زوجها، وفي هذا المقال سوف نتطرق لكثير من الأفكار حتى نجد الإجابة المناسبة.

ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟
ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟

ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟

لكي نتمكن من الإجابة على هذا السؤال لا بُد أن نفهم طبيعة الرجل البشرية التي فطرها المولى (عز و جل) عليه أولًا حتى تتمكن المرأة من فهم احتياجه للزوجة الثانية، وفي حالة رغبتها في عدم زواج زوجها بأخرى فليس عليها ذنب في طلب الطلاق لأنها لا تستطيع أن تتحمل رؤيته مع غيرها، ولكن عليها أن تتريث في أخذ تلك الخطوة إلى بعد قراءة هذا المقال، فقد يحدث لها تغيير في الرأي.

طبيعة الرجل البشرية

من طبيعة الرجل أنه يريد التشجيع على كل فعل يقوم به، وأن طموحاته وآماله ليست بالشيء الهين للمرأة التي شاركها حياته، ولا يحب الرجل الانتقاد لأفعاله، فمن الأفضل أن تتقبل الرجل بعيوبه قبل مميزاته، وهذا لا يعني أنها تسكت عن عيب صعب التعايش معه، بل عليها أن تساعد في تقويمه ولكن ليس بأسلوب النقد الهادم.

عندما يتزوج الرجل يشعر أن جزءًا من حريته تقيّد ولا يستطيع أن يتصرف بحرية أكثر كما كان سابقًا، ولذا كل ما على المرأة فعله هو إعطاء دفة القيادة والحرية في التصرف كيفما يشاء وتترقب ما يقوم به وتسانده في فعل الأمور الصحيحة برقة ولطافة دون نقد سلبي يوحي له بعدم كفائته.

ولدى بعض الرجال شهوة جنسية عالية حيث أن هرمون التستوستيرون فعّال بشكل مستمر ومتواصل لديهم طوال الوقت، ولأن متعة الرجل هي النساء فمن الطبيعي أن يرغب الرجل فيهن، وبالتالي قد يؤثر هذا العامل عليه في بعض الأحيان دون إرادة منه.

تلك العوامل السابقة تؤدي بنا إلى فهم ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية حيث أن هناك عوامل تؤثر على طبيعة الرجل الأساسية، ولهذا يذهب إلى الاختيار الآخر وهو الزواج ثانية لكي يتمكن من الشعور بالكمال الذي ينشده والشعور بالاسترخاء في كثير من الأوقات.

أهمية الزواج الأول لدى الرجل

تعتقد معظم النساء أن زواج الرجل من امرأة أخرى أنه قد كره زوجته الأولى، ولكن قد يتزوج الرجل مرة ثانية لأسباب قد لا تتعلق بالزوجة الأولى بل هي على الأغلب من تحملت سوءه وساعدته في الوصول إلى ما يطمح إليه على الرغم من تواجد الكثير من الملل أو الخلافات التي لا تناسب طبيعة الرجل، فلا ينبغي على الزوجة الثانية أن تذكر امرأته الأولى بسوء أمامه.

ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟

يبحث الرجل عن الراحة والهدوء في حياته وإن لم يجدها في زواجه الأول فمع أقرب فرصة لكي يتزوج الثانية أو الثالثة فسوف يتمكن من فعلها، سواء كان طلّق الأولى أو ما زالت في عصمته، وبالتالي تكون الزوجة الثانية على الأغلب مصدر للدلال وإعطاء الحرية الكاملة له في التصرف كيفما يشاء دون تجريح في كرامتها.

ويزيد على كل هذا إدراكها أنه شخص له الكثير من المسئوليات الأخرى فلا تعتمد عليه اعتمادًا كليًا في كل الأمور التي كانت إجبار عليه في حياته الزوجية الأولى، وأنها تكون له كصديقة أكثر منها زوجة، وعليها أن تبتعد كل البُعد عن تقمص أدوار غير دورها الأساسي الأنثوي.

متى يحتاج الرجل زوجة ثانية؟

يحتاج الرجل للزوجة الثانية في الوقت الذي شعر فيه بالملل والرتابة من امرأته الأولى، وهذا في الأغلب، ولكن قد تكون المرأة غير مُقصرة معه، ولكنه تزوج عليها، فماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟

على خلاف المرأة يحب الرجل أكثر من امرأة طوال حياته حيث توجد مع تلك صفات لا توجد في المرأة الثانية، والمرأة الثانية بها صفات لا توجد في المرأة الأولى، وهذا ما يجعله يتحفز لكي يتزوج مرة أخرى، وأيضًا لكي لا يقع في المحظورات.

فيحتاج الرجل للزوجة الثانية حين يشعر أن وضعه المادي جيد ويتمكن من الإنفاق عليهما، أو أنه في شهوة مستمرة ومخافة الوقوع فيما حرمه المولى (عز وجل) فيقوم بالزواج مرة أخرى لتهذيب نفسه وتقويمها، وفي بعض الأحيان قد يكون الزواج الثاني ما هو إلا مصلحة قد يخرج منها بتحسين وضعه المادي والاجتماعي وأنه سيعود بالنفع عليه وعلى زوجته الأولى.

ففي بعض الأحيان يتسرع الرجل ويتزوج من امرأة ولكنه يكتشف أنه وقع في فخها ولا يستطيع أن يطلّقها لأي سببٍ كان، ولهذا يتزوج الثانية لكي يشعر معها بأيام الدلال والحنان ويتبادلان بحر المحبة والحنان لأنها كما أرادها.

ولأن المسئوليات تزيد على الرجل بعد الزواج فشعوره بأنه مُقيد يرتبط به طالما لم يشعر في بيته بالراحة، وبالتالي سوف يبحث عنها في أماكن أخرى، ولذا لكي يشعر أنه ما زال حرًا له القدرة على الحب والشعور بالاسترخاء والهدوء سيقوم بالزواج مرة أخرى حتى يجد ما يبحث عنه.

احتياج الرجل من الزوجة الثانية

استكمالًا لإجابة سؤال ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؛ فهو يحتاج منها تحقيق بعض النقاط التي لا يتمكن من إيجادها في الأولى، والتي تتكون من:

البُعد عن المشاكل قدر الإمكان

يهرب الرجل إلى الزواج الثاني لكثرة الشكوى والمشاكل التي توجد مع زوجته الأولى والأبناء، ولذا من الأفضل لها أن تدرك هذا الموقف بسرعة بديهة وتوفر له راحة البال، ولذا في حالة أن أرادت أن يقضي معها أغلب الأوقات عليها أن تضع له السكينة والهدوء بين راحتيه.

وعليها أن تدير بيتها في سلام واسترخاء حتى يتأكد أنه وجد المرأة المناسبة له بعيدًا عن مشاكله ومشاكل أهله وأصحابه وبيته -ولن أبالغ إن قلت العالم كله- وهذا يتطلب منها جهدًا كبيرًا بالإضافة إلى قيامها بكثير من التضحية، ولكن سيعود عليها بالنفع فيما بعد.

معاملة أهله معاملة جيدة

أغلب الزيجات الثانية لا يتم الرضى عنها من الأهل خاصةً أهل الزوج، ولذا ستأخذ الزوجة شوطًا طويلًا لكي تتمكن من محاولة إرضائهم وتصل حبل المودة بينها وبينهم، فقط عليها أن تستغل كل مناسبة لكي تتواصل معهم وتصبح عنصر مؤثر في حياتهم وتقدم لهم حسن المعاملة والمعاشرة.

إعطاءه قدرٍ من الحرية وعدم التقييد

يرغب الرجل في أخذ مساحته الشخصية في فعل ما يريد دون أن يتقيد بشيء أو أمر ما، فيكون قادرًا على السفر والخروج والعمل دون أن يجد في بيته محققًا يسأله عن ميعاد دخوله وخروجه، فمن الأفضل أن يتم تركه على راحته والابتعاد عن كثرة الأسئلة حتى لا يمل من تواجده في بيته.

الدعم العاطفي

بحث الرجل عن الحب والرومانسية دائم لا ينضب، وهذا لكي يعزز شعوره برجولته، ولذا في حالة أنه لا يستطيع أن يحب زوجته الأولى حبًا كاملًا ويجده في امرأة أخرى فإنه يتزوجها، والتي تكون تتشابه مع فتاة أحلامه، ويظل حبه لزوجته الأولى حب العِشرة.

وفي بعض الأحيان يريد الرجل أن تكون له عشيقة تناسب الجانب الخفي منه والتي لا يقدر على إظهاره لامرأته الأولى، وبالتالي قد تكون الزوجة الثانية بمثابة عشيقة، فكل ما عليها أن تفعله هو أن تقوم بتدليله وتضع له قلبها بين يديه.

احتياجات جسدية

يحب الرجل بعينيه، ولذا على الزوجة الثانية أن توفر له ما تشتهيه عينه، وعليها أن تثير زوجها وتجعله يرغب بها لكي لا يتمكن من النظر إلى أخرى، وإن كان الرجل شديد الشهوة فسيعجبه أن تكون لدى زوجته الثانية جرأة غير عادية، وهذا مع بعض التدليل وفعل الأمور الحسّيّة التي تجعله يسترخي معها.

المساندة

دعم الرجل وتشجيعه في القرارات التي يتخذها في حياته من أول الأسباب التي تجعل الرجل يعشق المرأة التي معه، ولذا من الأفضل لها أن تظهر دعمها له في كل المواقف والمناسبات التي يحتاجها بها حتى يُدرك أنها ستقويه في المواقف الصعبة التي لا يستطيع أن يصمد بها وحده.

متى يمل الرجل من زوجته الثانية؟

قد يظن الرجل أن الزوجة الثانية ما هي إلا حياة مثالية سوف يهرب بها من ضغوطات الحياة، وهذا قد يكون فخًا لا يدري عنه شيئًا حيث لن يمر إلا وقت قصير حتى تتحول الزوجة الثانية كالأولى وسيكون هناك العديد من الضغوطات واستنزاف الكثير من المشاعر والأموال في كثير من الوقت، ولهذا سيحدث كما حدث من قبل وهو الشعور بالضيقة والحنقة والرتابة والملل.

وهناك بعض الأسباب التي لا يريد الرجل من الزوجة الثانية أن تفعلها هي كالآتي:

عدم التقدير

بعد أن اعتاد الزوجان بعضهما ستبدأ الصفات الغير مرئية في الظهور، ولذا عندما يتزوج الرجل ثانية فقد تمكنت المرأة منه وظنّت أنها تستطيع أن تفعل ما يُملي عليها هواها، فتسنفرد به على كافة الجوانب سواء كانت معنوية أو مادية ويجد الرجل نفسه لا يتمكن من أخذ حريته التي ظلّ يبحث عنها طوال زيجته الأولى.

التعالي

قد يجد الرجل منها تصرف غير لائق مثل أنها تتعجرف عليه في موقف ما وهذا لكونها من عائلة ثرية أو مستواها أعلى منه سواء في المستوى التعليمي أو في المستوى الاجتماعي، وفرق هذا المستوى لن يظهر إلا بعد أن ينقضي عهد ستار المثالية وتبدأ العيوب في الظهور.

الانتقاد المستمر

سيجد الرجل أن زوجته تنتقده باستمرار باستخدام اسم (مراته الأولى) وتجعله يشعر دائمًا أنه غير جدير بها وباحتياجاتها أو متطلباتها، وتبدأ في الشكوى من مرار الحياة معه، وهذا ما يجعل الرجل يندم على أخذه لتلك الخطوة، ولن يمنعه من طلاقها إلا المؤخر.

الشك

في أغلب الحالات يقول الزوج لزوجته الثانية الكثير من أسراره وخطواته وتفاصيل خاصة بزواجه الأول، وفي هذه الحالة يبدأ وسواس في بال الزوجة أنه قد يفعل شيئًا على غير علمها كما فعل معها، وبالتالي ستجد نفسها تراقب أفعاله وتصرفاته معها وقد تصل إلى الشك المستمر في كل فعل يقوم به، وقد يكون الرجل مع أصحابه كمثال أو تأخر بعض الوقت في العمل.

الغيرة الشديدة

من طبع المرأة الغيرة على زوجها، ولمَ لا! وهو جزء منها وأصبح معها في معظم أوقاته، ولذا تبدأ في السيطرة عليه وتجعله ينشغل بها وحدها دون أن تفكر بحقوق زوجته الأولى وأبناءه منها، ولكي لا تشعر بأنها غريبة عليه ولا تجعل الزوجة الأولي تأخذه منها بالكامل فتسعى في إظهار غيرتها عليه وسيشعر بالتقيد مرة أخرى.

الإهمال

قد تضمن الزوجة الثانية الرجل خاصةً في حالة طلاقه للزوجة الأولى وأنه أصبح ملكها فتبدأ في إهماله وانشغالها بأمور أخرى غير مهمة، وبالتالي لن تجعله أولى اهتماماتها، وهذا لا يريده الرجل مُطلقًا، فحُبه لذاته يجعله لا ينافس على مكان لا يشعر بوجوده فيه.

أغلب النساء لا تفهم طبيعة الرجل في أنه مجرد طفل كبير يملّ بسرعة ولا يحب الروتين وأيضًا له بعض الخصائص التي لا يتمكن من التغاضي عنها، ولذا من الأفضل لكل زوجة سواء كانت الأولى أو الثانية أو الرابعة أن تفهم طبيعة زوجها جيدًا حتى لا تترك له مخرجًا يشدّه لمكان آخر.

الزوج ماذا يريد من زوجته؟

عندما يخطو الرجل خطوة واحد تجاه الزواج فهذا يتم على أُسس كان يُفكر فيها سابقًا ووصل إليها لأنه رأى فيها أنها تناسب احتياجاته كرجل مسئول وإنسان يريد أن يفعل شرع الله، وبالتالي ينبغي على كل امرأة السعي في إسعاد الرجل حتى تزيد الثقة بينهما، وهذا يجعلنا نصل إلى سؤال ماذا يريد الرجل من زوجته في العموم؟

في هذه النقاط يتم تداول الاحتياجات التي ينبغي على المرأة أن تقدمها لزوجها سواء كانت الأولى أو الثانية أو الرابعة حيث أن الرجال نسخة متشابهة وإن اختلفوا في بعض الفروق الشخصية:

الحب

من أول خلق آدم وحتى يومنا هذا يسعى الرجل إلى الشعور بالونس والسكينة من صخب العالم طبقًا لقوله (تعالى): “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ” وعلى هذا لا بُد أن تضع المرأة نصب عينيها تقديم المودة والرحمة والحب له حتى يتمكن من الشعور بالأُنس الذي يظل يبحث عنه طوال حياته.

تستطيع الزوجة أن تظهر هذا لزوجها من خلال بعض اللفتات الرومانسية كمسك اليد والطبطبة في وقت الشدة، بالإضافة إلى تحضير بعض المفاجآت الغير متوقعة والتي ليس لها مناسبة، بالإضافة إلى تخفيف الحمل عليه.

الثقة

قدرة الرجل على المواصلة في أي أمر صعب تأتي من ثقة المرأة في قدرته وفي الاعتماد عليه في أي شيء يخصها ويخص البيت، وبهذا يتمكن الرجل من تحمل المسؤولية والسعي في بناء بيت يحبه الله ورسوله.

التفاهم

من أهم أركان بناء بيت مستقيم هو التفاهم في وقت الاختلاف، وهذا سيكون منبعه العقل والعاطفة معًا، ولذا من الأفضل الانتباه على أن حديث الزوج يأتي من القلب أم يأتي من العقل، وعندما تتعامل بهذا المنطق سيكون لها القدرة على إدارة بيتها دون الخوض في مشاكل أو البدء في القول “أنه لم يفهمني مُطلقًا”.

التقدير

لن يتحمل أي شخص أمرًا صعبًا دون أن يشعر بالتقدير المعنوي الكافي، ولذا من الأفضل لها أن تُبدي إعجابها بالشيء الذي يقوم به، وتقول له الكلمات البسيطة الرائعة التي تؤثر في قلبه بالإيجاب، ومن الضروري أن تقدر ما يقوم بفعله لأهله.

التقبل

تقبل الاختلاف في الفروق الشخصية ليس بالشيء الهين، ولذا إن كانت المرأة تريد أن تكسب قلب زوجها عليها أن تتقبل عيوبه طالما لن يكون هناك ضرر على استقامة البيت والأسرة.

الاحترام

الحفاظ على كرامة الزوج من أهم النقاط التي ينبغي على المرأة أن تفعلها طوال وقتها، فلن يشعر الرجل بأهميته في بيته دون أن يشعر بأنها تحافظ على كرامته وتحترمه في كل وقت وتسعى لكي ترضيه.

الحرية

ليس على المرأة أن تبدو كالمخبر أو كظابط شرطة أو أن تقوم بدور والديه في السؤال عن مواعيده وعن تحديد ما يقوم به، وهذا لأنه أصبح ولي أمر ومسئول عن بيت بأكمله، ولذا من الأفضل لها أن تترك له المساحة الكافية لكي يتحرك بها كما يريد.

التريث

إن كان هناك شيء تود الزوجة قوله له عليها أن تتريث وتختار الوقت المناسب لقول ما تريده حيث يوجد بعض الأوقات التي لا يكون عقل الرجل منتبهًا أو يكون في وقت غير مناسب للمناقشة أو بدأ حوار، ولذا من الأفضل لها أن تقوم بتأجيل الحديث لوقت ينتبه لها فيه.

احترام زوجته الأولى

هناك نقطة هامة يريدها الرجل من الزوجة الثانية والتي تظهر معدن المرأة، ألا وهي أنه لا ينبغي على المرأة الثانية أن تتدخل في شئون الزوجة الأولى، ولا تحاول أن تطلب منه طلاقها أو أن تحاول أن تسوء سُمعتها أمامه وتذكر عيوبها سواء أمامه أو أحد أقاربها أم أهلها، زيادةً على هذا ينبغي أن تجعله لا ينتقص من حقوقها شيئًا.

أسباب زواج الرجل على زوجته

تتعدد العوامل التي تجعل الرجل يتزوج مرة أخرى على زوجته سواء كان بعلمها أم لا، هذه الأسباب قد تكون مُقنعة للبعض وقد لا تكون، ولكن ما دامت هي مُقنعة بالنسبة للزوج لكي يفعلها فسيقوم بها مهما كان الأمر غير مُقنع لزوجته.

لمَ يتزوج الرجل على زوجته؟

أسباب زواج الزوج على زوجته تتكثر وتتشعب قد يكون تكون عامة وشائعة في الحدوث وقد تكون متفردة بشخص واحد أي استثنائية، وعلى هذا قد يجد الرجل سببًا واحدًا يجعله يقوم بالزواج مرة أخرى أو قد يوجد أكثر من سبب دفعه ليتزوج على زوجته.

من أسباب زواج الزوج من الثانية هي قيام الزوجة الأولى بأفعال لا تناسب طبيعته التي تحدثنا عليها سابقًا، ولهذا في حالة تمكنه من أخذ الفرصة المناسبة للزواج مرة أخرى فسيقوم بفعلها، ومن بين تلك الأسباب:

  • كثرة الشكوى من أمور ليس له دخل بها.
  • عدم الاهتمام به.
  • انشغالها بكل الأشياء من حولها ولا يتبقى لها وقت له.
  • عدم العناية بنفسها أو بشكلها.
  • عدم تخليها عن عادات لا يستطيع أن يتكيف عليها.
  • كثرة متطلباتها في كل شيء.
  • استنزافه معنويًا وماديًا.
  • قلة الإحساس العاطفي بينهما.
  • تزوج دون حب ثم وجد حبه في امرأة أخرى.
  • ارتفاع شأنه اجتماعيًا وماديًا وتمكنه من الزواج بأكثر من واحدة.
  • زيادة شهوته الجنسية واحتياجه لأكثر من امرأة حيث أن كل سيدة لها لون وطعم مختلف عن غيرها.
  • وقوعه في فخ امرأة أخرى.
  • وجود مشكلة مرضية تمنع الزوجة من الإنجاب أو أنها لا تريد الإنجاب.

هذه أسباب الزواج الثاني للرجل المتزوج، والتي في أغلب الأوقات تكون غير مقنعة تمامًا، ولكن هناك أسباب يُفضل فيها الزواج من أخرى -والتي أظنها أقرب للمنطق عن غيرها- بعد التفكير بها، ومن هذه النقطة يثير العقل سؤالًا ألا وهو هل تعتبر الزيجة الثانية خيانة؟!

الزواج الثاني خيانة للمرأة أم لا!

عندما تعرف المرأة أن زوجها تزوج مرة أخرى يأتي في بالها أنها عاشت معه في الوهم بالإضافة إلى وصفه بأنه لم يصن العهد الذي بينهما، ولكن عندما نتحدث بالعقل مع ترك العاطفة جانبًا سنجد أن التعدد لا يُعد خيانة في أغلب الأوقات، وهذا بسبب أن الإسلام أباح للرجل أن يُعدد، ولم يتم ذِكر شيء في تعاليم الإسلام إلا ولها أساس ومنطق وحكمة، وإن لم يتم معرفتها في هذه الحياة.

من طبيعة الرجل أنه يتمكن من حب أكثر من فتاة في آن واحدة وهذا بسبب فطرته لحب السيطرة والسعي وراء الكمال، ومن حق الزوج أن يتزوج مرة أخرى دون علمها، وهذا ليس بذنب مُطلقًا، ولكن من الأفضل له أن يشاركها بقراره تحت بند احترام المشاعر والعهد الذي بينهما.

هناك بعض الأمور التي يجب أن تحرص عليها المرأة عند معرفتها لزواج زوجها بأخرى، وهي:

  • عدم الطلب من زوجها بتطليق المرأة الأخرى.
  • تمكنها من طلب الطلاق في حالة عدم تحملها للمرأة الأخرى وليس عليها ذنب في هذا.

ولكن متى يكون الزواج الثاني خيانة؟ هذا عندما يتفق الزوج مع الزوجة أنه لن يفعل ذلك إلا بمعرفتها وعاهدها بذلك، ولكنه أخلف ذلك الوعد وقام بشيء من ورائها وبهذا تمت خيانة الثقة التي أعطتها له.

نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية

أُقيمت عِدة دراسات بحثية لمعرفة ما هي نفسية الرجل بعد أن تزوج امرأة ثانية، وهذه الدراسة أخرجت لنا نوعين من التأثير؛ أحدهما شائع يشعر به أغلب الرجال، وثانيهما غير شائع يكون على عدد قليل من الرجال؛ وهما:

أولًا: الشائع

أظهرت الدراسات أن حالة الرجل تتحسن ماديًا ومعنويًا حيث أنه يبدأ يتحمس لأسلوب حياة كما يريد ويشعر بالحيوية والنشاط، ولكن قد يؤثر بالسلب على امرأته الأولى وعلى أبنائه فقد أصبح يتواجد باستمرار مع زوجته الثانية.

هذا في حالة أن الرجل وجد في زوجته الثانية ما يستطيع أن يجذبه بالإضافة إلى الراحة التي سيجدها في حياته والشعور بالاسترخاء وفعل الأمور التي كانت مستعصية أمامه.

مع تحسن نفسية الرجل سوف يجد نفسه يصب جرعة سلام وحنان على زوجتيه وأولادهما وقد تتحسن علاقتهما إلى الأفضل، وهذا لأنه تمكن من تخفيف الأعباء عليه وأصبح يعطي الأولوية للتقدم في العمل.

ثانيًا: الغير شائع

ذكرت الدراسات أن الرجل قد يكتشف أنه ظلم نفسه بزواجه الثاني حيث أدرك بعد فوات الآوان أنه وقع في فخ وأن المسئوليات كثُرت عليه من البيتين، وسيجد نفسه تأثر بالسلب ويزيد شعوره بالسوء في كل الأوقات.

وهذا ما يجعله يشعر كأنه في الجحيم، وبالتالي يبدأ في الشعور بالحنين لوضعه السابق والجزء من الراحة التي كان يجدها في بيته السابق خاصةً إن كان يحب زوجته الأولى وكانت الزوجة الثانية مجرد نزوة ولم يدرك هذا إلا بعد الوقوع في الفخ.

ينتج من هذا سعيه لكي يعود إلى زوجته الأولى بشتى الطرق، حيث أثّر في نفسيته عدم الثقة في نفسه، وأصبح يشعر بتوتر شديد من أي فعل، زيادة على هذا العدوانية التي أصبح يشعر بها في كثير من الأحيان ويتولد لديه البرود العاطفي.

علامات تظهر على الزوج لشعوره بالندم بعد الزواج الثاني:

  • حدوث الكثير من المشاكل مع زوجته الثانية والتي لم تظهر في البدايات.
  • قد يكون أخذ انتقامه من زوجته الأولى ولكن بعد أن هدأ وفكّر فوجد أنه لا يشعر بالسعادة أو الراحة كما أراد.
  • ظهور اليأس والإحباط في كل تصرف يقوم به وعدم شعوره بالنجاح في أي شيء.
  • ابتعاد أولاده من الزوجة الأولى عنه وعدم تحمل ما قام به من أفعال.
  • إيجاد أن مظهره الخارجي بائس غير مهندم لأنه قد يدخل في اكتئاب وتكون حالته المزاجية ليس في محلها.
  • البدء في شرود الذهن وأنه أصبح يُفضل العيش بمفرده لفترات طويلة.

لماذا يخاف الرجل من زوجته الأولى؟

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الرجل يخاف من الزوجة الأولى في التصرفات، والخوف هنا ليس بمعنى الجبن، بل بمعنى أنه يملّ من أفعالها ويبدأ في البحث عن إيجاد المسكن والراحة في مكانٍ آخر، وبالتالي يريد الرجل من الزوجة الثانية أن تراعي كل الأشياء التي لا يحبها في زوجته الأولى وتسعى لكي تتجنبها.

لمَ يخاف الرجل من زوجته الأولى؟

من أسباب خوف الرجل من امرأته الأولى الآتي:

  • عدم الراحة: شعور المرأة دائمًا بأنها غير كافية له وأنها لا تشعر بالراحة معه فهذا يجعلها تفعل أمورًا ليس من طباعها وأنها لا تستطيع أن تجدد الروتين الخاص بها.
  • قوامة الزوجة: خوف الرجل الأساسي ينبع من تسلط المرأة عليه وأنها تسيطر على تصرفاته وعلى ما يقوم به، وهذا ما يجعله يشعر بالضيق ويظل يبحث عن أخرى يتمكن من الشعور برجولته وإحساسه بالقوامة معها.
  • عدم الثقة: في بعض الحالات قد تكون المرأة لا تثق في نفسها مطلقًا حتى وإن كانت في جمال يبهر العين، وهذا ينتج الكثير من السلبيات التي تظهر عليها وعلى تصرفاتها ويوّلد لدى الرجل الشعور بالخوف فيبتعد عن المنزل ويبحث عن امرأة تتمكن من إبهاره بجمالها وجذابيتها.
  • الحيادية: سنجد أن المرأة تبدأ في التعامل مع الزوج كما تعامل الأولاد، وهذا الأسلوب لا يصح معه ولا الأسلوب المُتبع في التصرف مع الرجل، ولذا عليها أن تفرق بين طريقتها وأسلوبها مع زوجها وبين طريقتها مع أولادها.
  • غياب الصداقة: تقوم المرأة بالتعامل مع الرجل على حرف دون ترك مساحة شخصية يتعامل بها بحريته وهذا ما يجعل الصداقة التي كانت بينهم تقل، وكلما قلت كلما يخاف الرجل من أن تفهمه زوجته أو تتقبل عيوبه، ولذا يبحث عنها في زوجة أخرى.

ضعف شخصية الرجل أمام زوجته الأولى

في بعض الحالات تذكر الزوجة الثانية أن زوجها ضعيف الشخصية دون إرادة قوية أمامها، ولكن عليها ألا تسيء الفهم حيث أن الرجل يسعى لكي يحترم آرائها واحتياجاتها لأنها زوجته التي عاشت معه الكثير من الوقت وشاهدا العديد من المواقف التي صبرت فيها من أجله.

قد يكون يحاول أن يعوضها عن الشعور السيء الذي عانته سببه وأنها ما زالت تحت عصمته وبالتالي لديها العديد من الحقوق عليه، ومن الواجب على الزوجة الثانية أن تساعده في قيام الواجبات التي عليه تجاهها، ولكن في حالة أنها تشعر بالغيرة ولن تتمكن من فعل ما يملى عليها ضميرها فأولى ألا تتدخل بينهما.

تعتقدون الرجل يحب مين أكثر الزوجة الأولى ولا الثانية؟

يبحث الرجل في حياته عن راحة باله والشعور بالحب وعن تجديد الروتين الذي شعر بالملل الشديد بسببه، وإن كان شعر به مع زوجته الأولى فلن يقدم على الزواج من أخرى غيرها، فلن يزيد على نفسه الكثير من المسئوليات التي لا داعي لها.

أسباب الزواج مرة أخرى

لكي تهدأ الزوجة الأولى من كثرة التفكير في ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية فإليك بعض الأسباب التي تجعل الرجل يتزوج مرة أخرى مثل:

  • إيجاد الحب الحقيقي الذي لم يجده طوال حياته السابقة.
  • تقمص الزوجة الأولى دور الخادمة دون مراعاة احتياجات زوجها.
  • إصابة الزوجة الأولى بالمرض يجعلها لا تستطيع مراعاته.
  • عدم الاهتمام بجاذبيتها أمامه.
  • كثرة المشاكل والخلافات التي أصبحت روتين يومي.
  • الوقوع في فخ امرأة أخرى.

مع كثرة الأسباب فستكون النتيجة واحدة وهو إمكانية زواج الرجل أمرا حتمًا ولا بُد منه، ولا يمنعه من هذا إلا مخافة من المؤخر أو عدم القدرة على الإنفاق على زوجتيه، أو أنه لا يستطيع أن يتحمل كثرة المسؤوليات على عاتقيه.

أي الزوجتين يحبها أكثر من الأخرى؟

لكي نتمكن من الإجابة على هذا السؤال من الأفضل أن نعرف أن الرجل يتعامل بعقله قبل عاطفته فهو يميل إلى التي تفهم عقله أكثر ويشعر معها بالراحة عن التي يحبها أكثر من الأخرى، وهذا لأنه يقدس راحة باله، وعلى الرغم من أنانيته تلك إلا أنها الحقيقة التي يجب أن نتقبلها كلنا.

ولذا سواء كان يحب الثانية أكثر من الأولى فيكون هناك حق الأفضلية دائمًا للأولى حيث أنها أول تجربته في الزواج وأول مشاعر صادقة أحسّ بها، فللتجربة الأولى دائمًا البصمة التي لا تنتهي لدى الرجل ومهما كان مقدار شعوره نحوها إلا أنه يعتزّ بكل تفاصيل حياتهما معًا.

كيف أمنع زوجي من الزواج بغيري؟

عندما تحب المرأة تريد أن تشعر أن زوجها لها لوحدها ولا تتحمل فكرة أن هناك شخصًا آخر يشاركها فيه، وبالتالي تريد أن تعرف ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية حتى تفعل ما يستطيع أن يجذب إليها زوجها، وإليكِ بعض الخطوات لكي تتمكنين من الحصول على قلب الرجل لكِ بمفردك:

إقامة علاقة صداقة متينة معه

حينما يجد الرجل الصديقة الوافية في زوجته سيتمكن من البوح لها بكافة أسراره، وهذا يلغي عنصر الكذب أو التحوير عليها فهو يدرك أنها ذات عقل ناضج سيتمكن من احتوائه بالشكل الكافي وستتمكن من جذبه إليها مرة أخرى.

عدم ذِكر أي تفاصيل عن الماضي

لا يجب الرجل العيش في الماضي كثيرًا، ولذا إذا انتهت فترة معينة كانت صعبة عليه لا داعي بتذكيره به مجددًا، وبالتالي لن يملّ من التعامل معها في حالة مراعاتها لتلك الأمور التي قد تبدو صغيرة بالنسبة لها إلا أنها كبيرة في عينه.

تجديد الروتين

لكي تتمكن المرأة من جذب الرجل إليها وإلى التواجد معها بشكل يومي عليها أن تبدأ في التغيير أساليب حياتهما والبدء في التخطيط لمشاريع جديدة تساعد لتخفيف حدة الأيام عليه، زيادةً على هذا البدء في سؤال عن حاله أولًا قبل أن تتحدثي مشاكل البيت.

السعي في إسعاد الرجل

التخطيط من أجل إسعاه وفرحته سيعود عليك بالمنفعة حيث يبذل الكثير من الجهد لكي يُشعرها بالهناء في الحياة وسيتمكن من توفير كل ما تطلبه، وسيجد لها العذر دائمًا عندما تجد له العذر، وبالتالي ستكون المشاعر في تبادل، وهذا ما يجعل البيت مستقر.

في النهاية زواج الرجل بامرأة أخرى ليس ذنبًا سيعاقب المولى (عز وجل) عليه إلا في حالة عدم قدرته على الاعتدال فيما بينهما، وعلى المرأة ألا تيأس أو تُحبط في حالة زواجه بامرأة أخرى، فعلى الرغم من كونها غير مُقصرة بالمرة في شئون زوجها إلا أن الرجل بطبيعته مُحب للنساء بشكل عام.

فمن الأفضل أن تأخذ وقتها في التفكير أنه لم يفعل شيئًا مُحرمًا عليه وأنه أراد أن يعف نفسه، بالإضافة إلى هذا تمتعي بيومك وبحياتك وافعلي ما تريدنه وتأكدي أنك سوف تتمكنين من تخطي أي أمر مهما كان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.