لا شك أن مسألة البحث عن أسباب تساقط الشعر من الجذور من المسائل التي يعاني منها أغلب الرجال والنساء، وتذهب بعض الدراسات إلى التأكيد بأن تساقط الشعر قد يحدث تدريجياً على مدى سنوات أو قد يحدث فجأة، وقد يكون هذا التساقط مؤقت أو دائم، وهناك العديد من العوامل المؤدية لتساقط الشعر، وفي هذا المقال نستعرضها بالتفصيل والشرح.
أسباب تساقط الشعر من الجذور
إن أسباب تساقط الشعر كثيرة ومتنوعة، ويجب أن نضع في الحسبان أهمية العوامل الوراثية والنفسية في تأثيرها على الشعر وحالة الفرد عموماً، ومن أهم الأسباب لسقوط الشعر:
- التغير الطارئ في دورة الشعر العادية.
- التغيرات الهرمونية المفاجأة، وذلك عند انخفاض مستويات الهرمونات في الجسد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التعرض للحروق أو العلاج الإشعاعي.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرضي السكري والثعلبة.
- الخلل في نشاط الغدة الدرقية.
- الضغوط النفسية والعصبية والإجهاد البدني.
- نقص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د، فيتامين ب12، فيتامين ج، فيتامين أ، النحاس، السيلينيوم، البيوتين.
- ومن الجدير بالذكر أن العوامل الوراثية قد يكون لها دور في تساقط الشعر، حيث تلعب الجينات الوراثية دور مؤثر في هذا الأمر وخصوصاً عند الذكور مع التقدم في العمر.
أسباب تساقط الشعر من الجذور عند البنات
هناك العديد من العوامل المؤدية لتساقط الشعر من الجذور عند البنات، ومنها ما هو وراثي يتعلق بالهرمونات والجينات، وما هو مكتسب يرتبط بالعادات الخاطئة، وما هو نفسي يتحدد بالحالة النفسية للمرء والضغوط العصبية:
- سوء التغذية أو التغذية الخاطئة، ويبرز ذلك بشدة في مرحلة المراهقة، وذلك بعد اتباع نظام غذائي، والإفراط في تناول الوجبات السريعة أو نقص التغذية، ويؤثر ذلك سلباً على حالة البشرة والشعر.
- الثعلبة، وتنتج هذه المشكلة نتيجة شد الشعر للوراء وعمل ما يُطلق عليه ذيل الحصان، الأمر الذي يُفدي إلى قلة الشعر في منطقة الجبهة وتساقطه بكثرة في هذه المنطقة.
- انخفاض مستوى هرمونات الحمل خصوصاً بعد مرحلة الولادة.
- التغيرات الهرمونية الطارئة، حيث تتغير معدلات الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين في فترة المراهقة، وهذا التغير يؤثر مباشرة على البشرة والشعر معاً.
- تناول بعض الأدوية، فقد يكون تساقط الشعر من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل: العلاج الكيميائي وموانع الحمل الفموية ومضادات الاكتئاب ومضادات التخثر.
- وجود اضطرابات في الغدة الدرقية، حيث أن فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها يؤدي إلى تساقط الشعر.
سبب تساقط الشعر بمجرد لمسه
في كثير من الأحيان يتساقط الشعر بمجرد لمسه أو تسريحه، ويعزو ذلك إلى الآثار الجانبية التي تحدث بسبب:
- الدورة الشهرية عند النساء.
- عامل الوراثة الذي يلعب دور فعال في تساقط الشعر سريعاً وبالتقدم في العمر.
- مرحلة الحمل وخصوصاً ما بعد الولادة بثلاثة أشهر على أقل تقدير.
- الإصابة ببعض الأمراض كمرض السكري أو مرض الذئبة.
- وجود خلل في الهرمونات أو تغيرها بمرور الوقت وخصوصاً في فترة المراهقة.
- بعض أشكال العلاج، مثل: العلاج بالكيماوي للتعافي من مرض السرطان.
- اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن أو الإفراط في تناول الوجبات الخالية من أي فائدة للجسم كالوجبات السريعة.
- التجفيف المستمر للشعر والتمشيط الخاطئ.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى التي تؤثر على الشعر وتعمل على تساقطه بمرور الوقت، مثل: الالتهابات الفطرية لفروة الرأس، وتُعالج بالأدوية المضادة للفطريات.
أسباب تساقط الشعر من الجذور البيضاء
يتساقط الشعر من الجذور البيضاء بسبب عدة أعراض نستعرضها في النقاط التالية:
- الإصابة بالسرطان والعلاج الكيميائي.
- البقع الصلعاء الموجودة في فروة الرأس بشكل دائري.
- مع التقدم في السن عند الرجال والنساء، يحدث ترقق تدريجي في الرأس بالكامل.
- حدوث بعض الاختلالات الهرمونية في الجسم.
- الثعلبة البقعية، وهي من الأمراض التي لم يتوصل العلماء لأسبابها حتى الآن، لكن تم التأكيد على اعتبار هذا المرض من الأسباب المؤدية لتساقط الشعر من الجذور البيضاء.
- الإفراط في استخدام المواد الكيميائية مثل: صبغات الشعر ومواد إزالة التجاعيد، مما يضعف ويفتت بصيلات الشعر، مما يجعلها هشة مُعرضة للسقوط.
- وفي بعض الأحيان، قد يكون السبب وراثي في المقام الأول، من خلال الجينات الوراثية التي تؤدي لتساقط الشعر مع التقدم مع العمر وتقليل الكفاءة لنمو الشعر من جديد، مما يؤدي إلى الصلع الحتمي.
كيف أعرف سبب تساقط شعري؟
لا شك أن هناك عوامل كثيرة لتساقط الشعر، وليس السبب هو ذاته في كافة الحالات، فكل إنسان يختلف عن الآخر، ولكن هناك مجموعة من الأسباب التي في العادة تكون الدافع خلف تساقط الشعر عند أغلب البشر، ومنها:
- نقص الحديد، وقد يهمل الكثير هذه النقطة في تأثيرها على تساقط الشعر، فنقص الحديد عموماً يصاحبه الشعور بالتعب الشديد والخمول وتشتت الانتباه وصعوبة التركيز والصداع وشحوب البشرة.
- الأمراض الجلدية، بعض الأمراض الجلدية التي يصاب بها الفرد يكون لها أثر كبير في تساقط الشعر، مثل: الصدفية والتهاب فروة الرأس، فعند الشعور بحكة شديدة في الرأس، من الضروري استشارة الطبيب دون تردد.
- الغدة الدرقية، إن وجود خلل أو اضطراب في نشاط الغدة الدرقية يصاحبه في العادة تساقط في نمو الشعر، فالغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج هرمون الثيروكسين، وهو الهرمون الذي يعمل على نشاط عملية الأيض ونمو الجلد والأظافر والشعر.
- النظام الغذائي، ويبرز ذلك في سوء التغذية أو تناول الأطعمة السريعة أو اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن، مما يجعل الفرد يبتعد عن الكثير من الأطعمة المفيدة للجسم.
متى يكون تساقط الشعر خطير؟
من الجدير بالذكر أن الشعر يتساقط بمعدل 50 – 100 شعرة في اليوم، وهذا المعدل لا يدعو للقلق أو الخوف، فهذا معدل طبيعي في ظل وجود أكثر من 100000 شعرة على فروة الرأس، ولكن ما أن يتطور الأمر ويخرج عن طور السيطرة، فإن ذلك يكون دافع للتساؤل والاستشارة على الفور، ويكون تساقط الشعر خطيراً في الحالات التالية:
- أن يكون تساقط الشعر أمر فُجائي دون وجود أي أسباب فعلية أو مقدمات لسقوطه.
- الشعور بحكة وحروق في فروة الرأس.
- تساقط الشعر بشكل غزير يتجاوز المعدل الطبيعي الذي ذكرناه سابقاً.
- وجود بقع صلعاء في الشعر.
- إذا استمر تساقط الشعر عند المرأة الحامل بعد الولادة بستة أشهر.
- في حال تساقط شعر الرأس والجسد دون أي مقدمات.
- عند ترقق الشعر أعلى الرأس، فذلك إنذار بالصلع.
هل ينمو الشعر المتساقط من الجذور؟
يتوقف الجواب على هذا السؤال بمعرفة أسباب التساقط الرئيسية وبالتشخيص الجيد للحالة، ويبرز ذلك في النقاط الآتية:
- إن كان تساقط الشعر بسبب عوامل وراثية، فإن مسألة نمو الشعر من جديد تكاد تكون مستحيلة، فالعامل الوراثي يكون تأثيره أقوى بكثير من أي عوامل أخرى.
- إن كان تساقط الشعر نتيجة لأمراض مناعية، مثل الثعلبة والذئبة الحمراء، فإن امكانية عودة نمو الشعر من جديد ليست مستحيلة لكنها ليست محددة بوقت معين، وتختلف وفقاً للحالة، فهناك حالات يعود شعرهم بالنمو تدريجياً، وحالات أخرى يستعصي فيها نمو الشعر.
- إن كان تساقط الشعر بسبب التغيرات الهرمونية، فإن العامل الحاسم لنمو الشعر من جديد يكون بالعلاج الهرموني المضاد لهذا التغير.
- إن كان تساقط الشعر بسبب اضطرابات الغدة الدرقية، فإن الشعر يعود بالنمو متى ما تم علاج هذا الخلل في إنتاج الغدة ومدى نشاطها من خمولها.
- إن كان تساقط الشعر بسبب نقص العناصر الغذائية، فالشعر يعود لطبيعته ونموع بالمعدل الطبيعي عند تحسين نظام الغذاء وتجنب الوجبات السريعة.
علاج سريع لتساقط الشعر الشديد
هناك العديد من الأدوية التي تساعد على نمو الشعر من جديد بعد تعرضه للتساقط الشديد، ومنها:
- أدوية الكورتيكوستيرويدات، وتعتبر من الأدوية الشائعة لعلاج تساقط الشعر، ويستخدمها البعض في علاج داء الثعلبة.
- المينوكسيديل، وهو من الأدوية التي تساعد على علاج تساقط الشعر للجنسين، وقد تجده على صور مختلفة، مثل: الكريم أو عبوة رذاذ أو رغوة.
ومن الوصفات التي تساعد على نمو الشعر أيضاً:
- وصفة الألوفيرا، وذلك بإحضار ورقة من نبات الألوفيرا، وأداة كشط، ووعاء صغير.
- وصفة الحلبة، وذلك بإحضار كوب واحد من بذور الحلبة، وقبعة استحمام.
- وصفة خل التفاح، وذلك بإحضار ملعقتان كبيرتان من خل التفاح غير المصفى، وكمية مناسبة من الماء، ووعاء للخلط.
علاج تساقط الشعر مضمون 100
توجد أنواع معينة من الأدوية التي تعالج تساقط الشعر بصورة مضمونة ولا تحمل أي آثار جانبية، ومنها:
دواء المينوكسيديل روجين
دواء فيناسترايد بروسكا و بروبيكيا
- زيت كومبليت Complete oil يساعد على إيقاف تساقط الشعر.
- زيت جيرلي Girly hair oil يمنع تساقط الشعر.
- زيت تريس Tress Hair Oil يعالج مشاكل الشعر المختلفة.
- زيت جوز الهند.
- زيت الخروع.
- و زيت الزيتون.
- زيت الثوم.
