أيهما يفضل الرجل الزوجة الأولى أم الثانية؟

Nora Hashem
2023-08-16T08:42:52+00:00
الزواج الثاني للرجل
Nora Hashemالمُدقق اللغوي: Rana Ehab29 مارس 2022آخر تحديث : منذ 9 أشهر

أيهما يفضل الرجل الزوجة الأولى أم الثانية؟، سؤال يشغل عقل كثير من السيدات التي تعاني من مشكلة التعدد للزوج ووجود شريكة في حياتها، وفي السطور التالية سوف نتمكن من الإجابة عن هذا السؤال بشكل مفصل وواضح ونعرف أهم أسباب ودوافع الرجل للزوج الثاني، وهل هناك أفضلية لديه تجاه زوجاته؟ وما العوامل التي تتحكم في جعل يجب واحدة أكثر من الأخرى.

أيهما يفضل الرجل الزوجة الأولى أم الثانية؟
أيهم أشد غَيْرَة الزوجة الأولى أم الثانية؟

أيهما يفضل الرجل الزوجة الأولى أم الثانية؟

لا يمكننا إعطاء إجابة حاسمة عن ذلك السؤال وذلك لاختلاف أسباب ودوافع كل رجل في الزواج الثاني، فقد يكون الزواج لمجرد الإنجاب أو خوض تجرِبة جديدة، وربما يكون بدافع الحب والبحث عن الاهتمام والشعور بالاستقرار.

إلا أن كثير من الدراسات أثبت في نتائجها أن الزوجة الأولى دائمًا تظل محتفظة بمكانتها عند زوجها، فهي لها مكان خاص ومقدس حتى وأن كانت علاقته بزوجته الثانية جيدة، وذلك لأنها تعد الحب الأولى في حياته، وأم أطفاله، والسند له في رحلته في الحياة، فكم من مرات كانت تدعمه فيها وتقف بجانبه؟، وهي أول امرأة يشعر معها بإحساس التجربة الأولى في الإنجاب.

وذلك فضلاً عن أن الزوجة الأولى هي أول البدايات وفرحة العمر، وزواجه من امرأه ثانية وثالثة لا يمنع أنه يكن لها الحب والتقدير، فهي أول من تفهم الزوج ولا يستطيع أن يمحي من ذاكرته موافقه معها أو يتخلى عن مكانتها في قلبه حتي وإن قل رصيد الحب، ولكن غريزة الرجل هي التي تقود للبحث عن امرأه أخرى يجدد معها الشعور بالحياة والحب.

بينما في حالات أخرى تكون الزوجة الثانية هي المفضلة لدى، وتلك الحالات نادرة وذلك مثل أن يكون زواج الرجل من الزوجة الأولى كان تقليدي وحسب العُرف أو القرابة وأنه لا يكن لها مشاعر الحب أو الإعجاب ذاته، فبحث عن فتاة أحلامه وكانت الزوجة الثانية، فهنا تصير المفضلة لديها ومن يشعر معها بالحب والسعادة.

الفرق بين الزوجة الأولى والزوجة الثانية؟

عند البحث عن إجابة ذلك السؤال نجد أن أغلب الفروق بين الزوجة الأولى والثانية ترجع إلى اختلاف نظرة المجتمع لهما، واختلاف طبيعة الحياة الزوجية، ومن هذه الفروق:

  • الزوجة الأولى هي المفضلة في نظرة أهل الزوج والمجتمع، ولا تحظي الزوجة الثانية بمكانة بل ينظر إليها الآخرين بنظرة سلبية.
  • تظل الزوجة الأولى هى مصدر الدفء والأمان للأسرة بينما تُعامل الزوجة الثانية على أنها غريبة ودخيلة.
  • لا يُسمح للزوجة الثانية بأن تكون سعيدة على حساب الزوجة الأولى.
  • احتمالات ونسب الطلاق للزوجة الثانية أكثر من الأولى وذلك بسبب نظرة المجتمع كما ذكرنا سابقًا.

لما يلجأ الرجل للزوجة الثانية؟

هل يبحث الرجل عن الزوجة الثانية من أجل التجديد في حياته؟ أم من أجل الحب؟ خاصة وأن الزواج الثاني للرجل لا يأتي إلا بعد مده من زواجه الأولى وبعد أن صار لزوجته مكانة في قلبه، فيبقى السؤال المطروح لماذا يلجأ الرجل إلى الزوجة الثانية؟ محط اهتمام الكثير من السيدات.

ويمكننا القول أن الرجل يبدأ بالبحث عن زوجة ثانية لعدة أسباب مختلفة من أبرزها التالي:

  • الشعور بالملل ونقص العواطف والمشاعر تجاه زوجته الأولى بسبب رتابة الحياة وانهماكها في مسؤوليات الحياة وتربية الأبناء.
  • هناك بعض الرجال الذين يميلون إلى التجارِب الحديدة وحياة المغامرة بسبب ميولهم ورغباتهم.
  • إهمال الزوجة وهو من أهم الدوافع للرجل للزواج مرة ثانية وتعويض ما ينقصه من الاهتمام، فالرجل مثل الطفل الصغير بحاجة دائمًا إلى الرعاية.
  • شك الزوجة الأولى وغيرتها الزائدة التي تجعل الرجل يشعر بالاختناق وعدم الاستقرار العاطفي، فيبحث عن امرأة أخرى يشعر معها بالسعادة والراحة.
  • حاجة الرجل للاستقرار النفسي وعودة الشغف من جديد في حياته والشعور بالحيوية والشباب.
  • إصابة الزوجة الأولى بمرض يمنعها من الإنجاب، وفي مجتمعنا الشرقي يعد زيادة النسل أمر مهم للرجل لكي يحافظ على سيرته بعد مماته.
  • عدم اهتمام الزوجة الأولى بنفسها والعناية بجملها ومظهرها أمام زوجها بعد مدّة من الزواج.
  • الهروب من المشاكل الزوجية والمنغصات التي تعكر صفو حياة الرجل وذلك بسبب عدم استطاعه الطرفين وضع حلول لخلافاتهم أو بسبب سيطرة العند على كلاهما.

لماذا يخاف الرجل من زوجته الأولى؟

يتسائل الكثير لماذا يخاف الرجل من زوجته الأولى؟ وهل يمكن أن يفقد الرجل شعوره برجولته مع زوجته الأولى؟ فنجد أن طبيعة تصرفات الزوجة هي التي تتحكم بشكل كبير في الإجابة عن هذا السؤال.

فقوامه الزوجة الأولى من الأكثر الأشياء التي يمكن أن تهيب الرجل وتجعله يخاف من سيطرتها عليها وعدم قدرته على التحكم في زمام الأمور في ظل آرائها الصارمة وتشبثها بها، حتى أنه يضطر إلى البحث عن امرأة وزوجه ثانية حتى يتهرب من هذا الشعور.

كما يعد عامل غياب الثقة بالنفس لدى الرجل من أهم الأسباب التي تجعله يشعر بالخوف من زوجته الأولى، خاصة إذا كانت امرأة فائقة في الجمال فيخاف أنه تتركه، خاصة إذا كانت الزوجة غير حيادية في التعامل مع زوجها ولا تهتم بالمحافظة على علاقتهما.

ويشكل عامل غياب الصداقة بين الزوجين أهم الدوافع النفسية التي تجعله يشعر بالخوف من زوحته الأولى، فهو يحتاج إليها كصديقة أكثر من زوجة وأم لأبنائه، لأنه يرغب في الحديث معها دون الخوف من غيرتها أو عدم تقبل أفكاره أو عدم فهم احتياجاته.

متى يمل الرجل من زوجته الثانية؟

يوجد بعض الحالات التي يتحول فيها زواج الرجل للمرة الثانية إلى كابوس، وذلك بسبب تصرفات أو سلوكيات الزوجة الثانية التي تجعل الرجل يمل منها سريعًا ويشعر بالحنين إلى زوجته  الأولى، أو يبحث عن امرأة أخرى، وذلك بسبب بعض  الأمور مثل:

  •  غيرة الزوجة الثانية  الشديدة من الزوجة الأولى والمقارنة بينهما دائمًا.
  • أن تكون الزوجة الثانية امرأة متسلطة في رأيها ولا تسمع  إلى كلمة زوجها.
  • عدم مراعاة الزوجة لظروف زوجها  والضغط عليه ماديًا من أجل تلبية احتياجاتها الشخصية.
  • الشك الدائم في تصرفات الزوج واتهامه بأنه يفضل زوجته الأولى عليها.
  • نشوب الخلافات بين الزوجين بشكل مستمر خاصة إذا كان سبب الخلاف كل مرة الزوجة الأولى.
  • تغير الزوجة في التعامل مع الرجل فتتصرف بكبرياء وتعالي عليه أو التقليل من احترامه وإلغاء وجودها في أمور مهمة، وهذا لا يقبل الرجل الشرقي فهو دائمًا يريد أن يمارس رجولته.

علامات حب الرجل لزوجته الثانية؟

  • بقاء الزوج فترات طويلة مع زوجته الثانية والأستماع بقضاء اللحظات الرومانسية معها.
  • غيرة الزوج عليها من أقوى العلامات على حب الرجل.
  • حرص الزوج على الاحتفال بالمناسبات السعيدة الخاصة بزوجته الثانية وتقديم الهدايا لها.
  • احترامها وتقدير آرائها أمام الجميع.
  • شعوره بالسعادة عند الذهاب إليها فيكون يومه لطيف.

أيهما أشد غَيْرَة الزوجة الأولى أم الثانية؟

الغيرة هي عاطفة قوية لدى المرأة وسرعان ما تشتعل، فما إذا تعلق الأمر بالزوجات؟ فنجد أن الغيرة الزوجية من أقوى أنواع الغيرة، فالمرأة لا تقبل بالمشاركة في الرجل خاصة إذا كان زوجها.

وعند الإجابة عن سؤال أيهما أشد غيرة الزوجة الأولى أم الثانية؟ نجد أن وضع الزوجة هو من يحدد، وذلك بمعنى أن الزوجة الثانية يجب أن تكون مؤهلة ومدركة جيداً وجود امرأة من قبل في حياة زوجها وهذا من المفترض أن يقلل شعور الغيرة لديها، بينما في حال إذا كانت هناك خلافات وصراعات ناشبة بين الزوجتين ووجود مقارنة بينهما طوال الوقت فلا يمكن السيطرة على غيرة الزوجة الثانية.

أما بالنسبة للزوجة الأولى فلا شك أنها أشد غيرة من الزوجة الثانية، وذلك لشعورها بأن امرأة دخيلة علي حياتها قد تمكنت من سرقة زوجها ونجحت في إبعاده عنها وقل اهتمامه بها، كما هناك أسباب كثيرة لغيرة الزوجة الأولى مثل:

  • إحساس الزوجة بأنها مضطهدة ومسلوبة الحقوق بسبب امرأة أخرى وشعورها بالوحدة وفقدان السند.
  • الشك في ثقتها بنفسها وجمالها واعتقادها أنها أصبحت غير قادرة على نيل إعجاب زوجها.

مكانة الزوجة الأولى عند الزوج؟

نعلم أن الحديث عن مكانة الزوجة الأولى عند الزوج أمر شائك وقد تختلف الظروف نسبيًا من رجل ﻵخر حسب طبيعة علاقته بزوجته والظروف المحيطة بهم إلا أن تظل الزوجة الأولى هي الحب الأول في حياة الرجل، وهي السند الحقيقي له، والداعم له في الأزمات منذ بداية مشوار حياتهما معًا، فدائمًا ما تقف بجانبه في الأفراح والأحزان.

لذا تبقى الزوجة الأولى تتمتع بمكانة لها طابع خاص في قلب زوجها، حتى أنه أحياناً يلجأ إلى الزواج مرة ثانية بحثًا عن الذكريات الأولى معها وشعوره بالحنين إلى الشعور بالشغف والحب من جديد، أو البحث عن صفاتها التي افتقادها في امرأة أخرى، وإذا تمكنت الزوجة الثانية من الفوز بمكانة في قلب زوجها، نجد أن صاحبة الكلمة والرأي الأول والأخير هي الزوجة الأولى، وذلك بحكم عشرة السنين والمعاشرة الحسنة.

هل الزوجة الثانية تغار من الأولى؟

طبيعة المرأة بشكل عام تجعلها تشعر بالغيرة من تقبل فكرة أن تشاركها امرأة أخرى زوجها حتى وإن كانت هذه المرأة زوجته الأولى، ولكل هل وضع الزوجة الثانية يسمح لها بالغيرة؟ فهي بالفعل تعلم من قبل بوجود امرأة في حياة زوجها ووافقت على ذلك برغباتها.

إلا أن الزوجة الثانية تشعر بالغيرة من الزوجة الأولى لأنها تعلم بأنها مهما تفعل ستظل الزوجة الأولى تتمتع بمكانة خاصة في قلب زوجها وأهله أيضًا، وتلاحظ ذلك في المقارنات الدائمة بينهما وتفضل الأهل الزوجة الأولى عليها مما يجعلها تشعر بالحقد والغيرة.

وفي حالات أخرى إذا تأخرت الزوجة الثانية في الحمل والإنجاب، ينمو لديها الشعور بأفضلية الزوجة الأولى عليها وأن زوجها قد يندم  على تزوجه منها وتسيطرة الأفكار السلبية عليها مثل أن الأمر قد يصل إلى الطلاق.

وإذا شعرت الزوجة الثانية أن زوجها قد فقد الشغف في علاقتهما الزوجية وخاصة في المتع الجسدية فتظن أن الأمر بسبب زوجته الأولى ويزداد شعور الغيرة لديها وتثور ثائرتها.

متى يمل الرجل من زوجته الأولى؟

هل يمكن أن تتحول الزوجة الأولى لامرأة مزعجة للرجل؟

بالفعل المرأة يمكن أن تصبح مصدر للإزعاج والقلق وليس الزوجة الأولى فقط وذلك بسبب طبيعة حياتها وما تتعرض له من مسؤوليات أو أعباء أو ضغوط الحياة بشكل عام، تلك الأمور التي تضغط عليها وتؤثر على حالتها النفسية بالسلب مما ينعكس على تصرفاتها.

فنجد بعض من السيدات تتحول نَغْمَة صوتهم من النَّغْمَة الرقيقة والهادئة والناعمة إلى الخشونة والنبرة العالية المرتفعة التي تصل إلى الصراخ دون داعي في التعامل مع زوجها في أثناء نشوب الخلافات، أو عند الغضب على أبنائها مما يثير استياء الرجل.

ويمكن أن تتحول الزوجة الأولى إلى امرأة شكاكه وغيرتها مفرطة فتسيء في تصرفاتها تجاه زوجها مثل مراقبته باستمرار، أو اختراق خصوصياته مثل الاطّلاع على هاتفه، أوأنها تترك التصرف في حياتهما لتعليمات أهلها والسير بها، وذلك يتسبب في شعور الرجل بالانزعاج وفقدان الثقة المتبادلة بينهما.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.