تعلم لغة الجسد.. مهارات لغة الجسد

Mohamed Sherefالمُدقق اللغوي: Rana Ehab11 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 9 أشهر

تعتبر لغة الجسد بمثابة الترجمة الحرفية لحركات الإنسان وتعبيراته وايماءاته الخاصة، فكل ما يبدر عن المرء دون استعمال الكلمات والألفاظ يعد صورة من صور التواصل غير اللفظي، كما أن تعلم لغة الجسد ليس بالصعب وليس بالسهل أيضاً، بل يتطلب نوع من الخبرة والممارسة، وفي هذا المقال سوف نوضح كافة التفاصيل والحالات التي تسهل على صاحبها تعلم هذه اللغة.

 لغة الجسد - مدونة صدى الامة
تعلم لغة الجسد

تعلم لغة الجسد

  • لغة الجسد هي لغة تقوم في جوهرها على التواصل غير اللفظي، فلا سبيل لتبادل الحديث أو التلفظ بكلمات عند التعامل مع الآخرين، ولذلك يعد تعريفها مؤشر على الحركات والتعبيرات والإيماءات ونبرات الصوت ونظرات العين، ومن هذا المنطلق ينشأ التواصل بين طرفين أو أكثر.
  • فإذا كان نسبة التواصل اللفظي بين شخصين لا تتجاوز 40% فإن 60% من معاني الكلمات والألفاظ تعود إلى التواصل غير اللفظي، الأمر الذي دعى علماء النفس إلى الاهتمام بلغة الجسد باعتبارها شكل من اشكال التواصل الأكثر أهمية في القرن الواحد وعشرين.
  • ويجب أن نوضح أن لغة الجسد هي ترجمة حرفية لما ينطقه المرء ويتلفظ به، ولكنها من جانب آخر تعبر عن مكنون القلب والجوانب التي يحاول الطرف الآخر أن يخفيها عن الآخرين، فقد يصدر عن شخص ما كلمة معينة، لكن نبرة صوته تشير إلى معنى آخر غير الذي أود ايصاله.
  • وتعلم لغة الجسد ليس بالأمر الهين، كما أنه ليس بالأمر الصعب، فالطريقة الأولى لتعلمها كامنة في التركيز على الحركات والتعبيرات الظاهرية للأطراف الأخرى، والتمعن في نبرات صوته ونظرات عينه، ومن ثم محاولة التوصل لمضمون رسائله من خلال فهم كل حركة وايماءة.

كيف تقرأ لغة الجسد؟

من الممكن تعلم قراءة لغة الجسد من خلال ملاحظة بعض الانفعالات والتعبيرات التي يصدرها الشخص في موقف ما يجمعك به، فلعل التساؤل القائم دائماً هو: كيف اتعلم لغة الجسد؟ ويتضح هذا الأمر على النحو التالي:

  • الانفعالات كالبكاء والتوتر تدل على الحزن الشديد وتراكم الهموم والخلافات، وعدم القدرة على تحديد الأولويات، والخوف من روح المبادرة، وصعوبة التعبير عن النفس.
  • الارتباك، ويُستدل عليه من خلال الجلسة غير المنتظمة، والتلعثم عند الكلام، وإدراة الرأس وتحويل العينين بعيداً عن المُتكلم.
  • التباهي والغرور، ويظهر ذلك عن طريق بسط اليد وافساح القدمين وعلو الرأس واسناد الظهر، والتكلم بثقة عالية.
  • الغضب والتهديد، ويتضح من خلال اتساع العين وفتح الفم وتوجيه الرأس نحو الأسفل، وعلو نبرة الصوت.
  • فعن كيفية قراءة لغة الجسد، كان من الضروري التركيز في التعبيرات والنبرات والنظرات على وجه الخصوص، كما أن طريق الجلوس والوقوف تساعد على فهم الموقف بصورة كلية شاملة.

تعلم لغة الجسد الأنثوية

  • يرى خبراء لغة الجسد أن المرأة أكثر فهماً واهتماماً بلغة الجسد عن الرجل، كما أن تعبيراتها وحركاتها تكون أكثر تعقيداً منه، فالرجال في العادة يميلون إلى البساطة في استعمال لغة الجسد، وتتضح طرق تعبيرهم بسهولة.
  • ففي موقف إثارة الرجل، تستطيع المرأة من خلال عض شفتيها أن تُلفت انتباه الرجل وتستثيره.
  • كما توضح نظرة المرأة للرجل مضمون الرسالة التي تبعثها، فالنظرة الدافئة والهادئة واتساع حدقة العين، جميعها تؤكد على وجود قدر من الاعجاب.
  • إمالة الرأس نحو الطرف الآخر تدل على الحب ومحاولة التقرب منه.
  • نبرة الصوت الساكنة والهادئة تعبر عن المشاعر الدافئة والتودد والرغبة في بناء علاقة.
  • بسط اليد على الشعر من الحركات التي تجذب من خلال نظر الرجل.
  • وضع القدم فوق الأخرى تدل على ادراك قيمة الذات والعناية بكافة التفاصيل.

تعلم لغة الجسد في الحب

  • يرى علم النفس أن لغة الجسد في العادة تُستخدم عند محاولة التعبير عن الحب والبوح بما يدور في القلب، فأكثر المنجذبين لهذه اللغة، يكون سر انجذابهم كامن في ايجاد الوسيلة المناسبة في الافصاح عن مشاعرهم الجياشة دون استخدام الكلمات التي قد تبدو محرجة.
  • ففي أغلب الوقت يُسيطر على المرء هاجس الرفض من قبل الطرف الآخر، الأمر الذي يشعره بأنه قد لا يكون مقبولاً، فاستعمال لغة الجسد يعد مؤشر على الخوف والقلق من ردود الفعل غير المتوقعة، وبالتالي يميل الإنسان إلى التعبير بصورة غير لفظية، من خلال التلميح القائم على تعبيرات الوجه ونظرات العين ونبرات الصوت.
  • ومن سُبل تعلم لغة الجسد في الحب، الإطلاع على سر العيون، فالعين لغة ناطقة عن القلب ونافذة للروح، فالنظرات الدافئة واطالة النظر مؤشر على الحب والحنان.
  • حركة القدمين تؤكد أيضاً انجذاب الشخص واعجابه، فإذا مال بها ناحية الطرف الآخر، فهو يود لفت انتباهه بأنه يريد التقرب منه.
  • وبالنسبة للخجل، فإن فرك اليدين عند لقاء الطرف الآخر، يدل على الحب الذي يشوبه الحياء وصعوبة التعبير عن النفس.
  • والإفراط في حركة اليدين يعد مؤشر على الاعجاب والحب والتردد في الاعتراف بهذا الشعور.
  • التقليد والمحاكاة دليل على الحب، فعند لقاء الحبيب، يتبادر للذهن بعض الحركات التلقائية التي يقوم بها الطرف الآخر، كحمل الكوب بنفس الطريقة، والتطبع بصفاته وطرف نطقه للكلام، ونبرات صوته ونظراته.

طرق استخدام لغة الجسد ودلالتها

هناك العديد من الطرق لاستخدام لغة الجسد وخصوصاً إذا أردت أن تظهر بهيئة جذابة، فلكل حركة وايماءة وتعبير دلالة خاصة بها توضح مغزى الرسائل التي تُبطنها بداخلك، ومن أهم هذه الطرق التي يفيد استخدامها الآتي:

  • الانفتاح، ويظهر ذلك من خلال جعل الجسد منفتحاً سواء في المصافحة أو عند الحديث أو أثناء الجلوس، وذلك يكون دالاً على الارتياح والثقة بالنفس والهدوء، والقدرة على جذب انتباه الآخرين ولفت انظارهم.
  • بُعد الساقين عن بعضهما، من شأن هذه الوضعية أن تعطي انطباعاً جيداً للصورة التي تبدو عليها، فابتعاد الساقين يعد مؤشر على القدرة على التعبير عن الذات، والثقة عند اتخاذ القرارات والفطنة عند التفكير واعطاء الحلول المناسبة.
  • نبرة الصوت، مما لا شك فيه، أن نبرة الصوت من العوامل الرئيسية في اقناع الآخرين والتأثير عليهم، فقد يكون مضمون حديثك رائعاً بل خلاباً، لكن الطريقة التي تناولته بها خاطئة، ومن ثم لن تجد التأييد من حولك، لذا من الضروري تغيير نبرة الصوت بما يتوافق مع الألفاظ التي تنطقها.
  • لغة العين، من أساسيات التعامل النظر في عين الطرف الآخر، والمصافحة بشكل حازم وثابت، وعدم الترمش أكثر من الحد، ولا تطيل النظر للآخر.
  • لا تعقد ذراعيك، فمن شأن هذه الوضعية أن تعطي انطباعاً بوضع الحواجز وعدم الرغبة في استكمال الحديث، والميل نحو انهاء النقاش.
  • التواصل البصري، كن معتدلاً عند التواصل بالعين، فإطالة النظر تخيف النظر لآخر، كما أن تحاشي النظر إليه تشير إلى الارتباك والخوف، وعدم الاهتمام بالموضوع الدائر.
  • المساحة والمسافة الاجتماعية، يجب أن تضع مساحة ومسافة بينك وبين الطرف الآخر عند الحديث، وذلك كي لا يشعر بالإزعاج، وتختلف هذه المساحة وفقاً لأهمية الشخص وقربه منك، فإن كان قريباً منك، فالمسافة الكافية 45 سم، وإن لم يكن بالقرب الكافي، فالمسافة من 45 سم إلى 1.2 متر، أما المسافة في العلاقات الاجتماعية فمن 1.2 متر إلى 3.6 متر، وبالنسبة للمسافة العامة بين الناس فمن 3.7 متر إلى 4.5 متر.

فائدة لغة الجسد وإشاراتها

إن اللغة عموماً مهمة في تحقيق التواصل بين البشر، فلا يوجد تواصل دون كلمات أو ألفاظ أو جُمل مُركبة تركيباً صحيحاً، وكذلك نجد أن لغة الجسد تعمل على تحسين هذا التواصل البشري بما ينفع كافة الأطراف، وتتضح فائدتها على النحو التالي:

  • تفيد لغة الجسد في الانطباعات الشخصية، فمن خلال تعبيرات الوجه وطريقة الجلوس والوقوف ونبرة الصوت، يستطيع الإنسان أن يعطي انطباعاً عن الآخر.
  • تحسين لغة التواصل بين البشر، فليست اللغة مقتصرة على الاتصال اللفظي، بل يعد التواصل غير اللفظي مهماً أيضاً في تأكيد المعنى وإبرازه جلياً.
  • طريقة سهلة في التعبير عن النفس، حيث يعجز البعض عن توضيح حقيقة مشاعره والتعبير عن نفسه، وتظهر هنا أهمية لغة الجسد في توصيل المغزى المرجو.
  • إبراز هوية الشخص وطبيعة خصاله وطرق تفكيره، فهذه اللغة تكشف نوايا الشخص وسماته وإن حاول تصنع غيرها.
  • لغة الجسد تفيد أيضاً في التواصل مع الأطفال الصغار عن طريق الإشارات، وكذلك عن ترويض الحيوانات والتعامل معها.
  • تتسم لغة الجسد بالعالمية، فكثير من أنماط التعبير والإيماءات والنبرات التي نستخدمها في مجتمعٍ ما هي نفسها التي يستخدمها الآخرون.
  • تسطيع من خلال قراءة حركات الإنسان، فهم ما يدور في خُلده ويعجز عن التصريح به أو ما يحاول كتمه عن قصده.

عوامل تساعد على فهم لغة الجسد

مما لا شك فيه، أن هناك الكثير من العوامل والمُتغيرات التي تساعد في فهم هذه اللغة بسهولة، حيث يصعب على الإنسان في لحظاته الأول كشف المغزى والرسائل الضمنية، ومن ثم تنوعت العوامل المساعدة في تحقيق ذلك، ومن أبسط طرق فهم لغة الجسد الآتي:

  • كشفت الأبحاث أن كافة أجزاء وأعضاء الجسم تتصل بصورة غريزية بالعقل الذي هو منبع الأحكام والأفكار والقرارات، ومن ثم فإن الحركات التلقائية والتعبيرات والنبرات والنظرات، جميعها تكشف عما يدور في العقل، وما يكنه القلب من مشاعر وأحاسيس.
  • فوضع اليدين أعلى الطاولة في الغرف المغلقة واللقاءات الهامة، يكشف عن شخصية واثقة من نفسها وقراراتها ومخططاتها، كما تعبر هذه الحركة الضمنية عن الإنصات والتركيز المباشر لما يدور في هذه القاعة.
  • تعتبر حركات الرأس أيضاً مؤشر هام على تحقيق التواصل الفعال، فخفض الرأي يختلف عن رفعه، فالأول يشير إلى اللا مبالاة وعدم الاهتمام بالموضوع المطروح، بينما علو الرأس وانتصابها يدل على طبيعة مُفكرة تبالي بما يدور حولها، وتعطي الانتباه الكامل لكافة ما يطرح للتوصل لحكم سديد.
  • نجد أيضاً أن فرك اليدين وعض الشفاه وطقطقة الأصابع تعبر عن شخصية مُرتبكة مُترددة بشأن احكامها وقراراتها، ويتسم هذا النوع بالقلق الدائم والتفكير السلبي والخوف من المغامرة.
  • ومن الحركات والعوامل التي تساعد على الثقة بالنفس، ارتخاء الأعصاب والذراعين، الثبات عند الجلوس والحركة، توجيه الصدر والجبين نحو الأعلى، ارجاع الكتف نحو الخلف.

مفاهيم لغة الجسد والتعريف بها

تنوعت دلالات ومفاهيم لغة الجسد بين علماء النفس وخبراء اللغة، ومن أهم هذه المفاهيم:

  • لغة الجسد هي تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفرادفي موقف ما مستخدمين في ذلك حركات الساقين واليدين، ونبرات الصوت ونظرات العينين، وايماءات الوجه والعضلات، وهز الكتف والرأس، وذلك لكي يسهل على المخاطب الفهم السريع وإدراك المغزى.
  • فإذا كان التواصل اللفظي يساهم في نقل المعلومات، فإن الاتصال غير اللفظي يساعد على التفاوض بين الأشخاص.
  • يرى البعض أن لغة الجسد هي اللغة التي تشمل كافة الحركات والإيحاءات التي يقوم بها الفرد عند حديثه مع الآخرين.
  • ويُطلق عليها أيضاً اللغة الرمزية التي يحاول المرء من خلالها توضيح معتقداته وأفكاره ومشاعره دون النطق بكلمات يصعب فيها توضيح حقيقة الموقف.
  • وهي لغة تضم العديد من الأسرار الدقيقة والنواحي العميقة من جوانب الشخصية.

مبادىء لغة الجسد

للغة الجسد مبادئ عامة لا بد من الإطلاع عليها لتسهيل عملية تعلمها، فهذه اللغة في جوهرها تتضمن لغات أخرى ومنها:

  • لغة العيون، أن العين نافذة الروح والناطقة بما يدور في خُلد الإنسان من مشاعر وأحكام وأفكار، فكل نظرة تصدر عن إنسان ما، هي في حقيقيتها تؤكد حقيقة ما يبطنه بداخله من نوايا ومشاعر وقرارات، فإطالة النظر أو تحاشي النظر، والنظرة الهادئة والمتذبذبة، والرمش والثبات عند التحديق، جميعها نظرات لها مغزى ضمني.
  • لغة الذراعين والقدمين، حيث يعد تشابك الذراعين مؤشر على وجود الخطر والميل نجو تجنبها أو الدفاع عن النفس، كما أن وضع اليدين خلف الظهر يدل على الملل والضيق، ويعتبر انتصاب القدمين وثباتهما دليل على الثقة بالنفس والإقدام على عمل كبير.
  • نبرات الصوت أيضاً لها وقع كبير في التأثير على الآخر وسهولة اقناعه، فالنبرات الهادئة تدل على الاحترام والاعجاب والتقدير، بينما النبرات العالية تدل على الغضب والانفعال الزائد ومؤشر على الكذب ومحاولة قلب الطاولة والتهرب من الأسئلة المباشرة.
  • تعابير الوجه في صميمها الركيزة الأولى لفهم المشاعر والانطباعات، فالوجه قد يبتسم أو يحزن، وقد يغضب أو يسكن، وقد يظهر هادئاً واثقاً بنفسه أو متذبذباً وخائفاً.

معلومات عن علم النفس ولغة الجسد

  • علم النفس هو العلم الذي يهتم بدراسة السلوك الإنساني والرغبات الدفينة وذلك لامكانية تطبيقه.
  • لغة الجسد هي اللغة التي تهتم بالحركات والتعبيرات الظاهرة، والنواحي الخفية من شخصية الإنسان.
  • يشترك كلا العلمين في دراسة السلوك ولكن بمناهج مختلفة، فعلم النفس يميل لدراسة اللا وعي.
  • بينما لغة الجسد فترتكز على الوعي من ناحية الظواهر.
  • وهناك تداخل بينهما في اعتبار منطقة اللاوعي هي المؤثرة في السلوكيات الظاهرة.
  • ويعتبر علم النفس علم أشمل، بينما لغة الجزء فهي جزء من كل، وهي مشتقة من علم النفس وأُسس دراسته.

علامات التوتر في لغة الجسد

  • قضم الأظافر.
  • عصر اليدين.
  • فرقعة الأصابع.
  • تشابك الذراعين.
  • تغير نبرة الصوت.
  • التعرق واحمرار الوجه.
  • تحاشي النظر، وتجنب التواصل البصري.
  • التلعثم والتململ.
  • رمش العين.
  • عدم الارتياح واهتزاز الجسم.

مهارات لغة الجسد

  • الابتسامة، فهي مؤشر على الخصال الطيبة والفكر الناضج.
  • النظرة الهادئة، حيث تعطي انطباعاً جيداً عنك.
  • وضعية الجلوس والوقوف أيضاً مؤشر على الثقة بالنفس.
  • عدم إطالة النظرة وترك مسافة كافية بينك وبين الآخرين.
  • التقدم للإمام عند البد بالحديث.
  • التوجه نحو المتكلم عند تناول الحديث.
  • لا تحيد بنظرك عند طرح الأفكار وتداول المعلومات.

أسرار لغة الجسد

ترتكز أسرار لغة الجسد على اتقان تعابير وحركات معينة، ومنها:

  • نوع المصافحة، يجب أن تقبض على يد الطرف الآخر بلطف دون شدة.
  • هز الرأس صعوداً وهبوطاً عند الحديث، فذلك يعبر عن الاصغاء والاهتمام.
  • النظرة الثابتة الهادئة تؤكد للآخرين ثقتك بتفسك، وتعطي انطباعاً جيداً عنك.
  • الابتسامة الخفيفة أيضاً تُلهم الأطراف الأخرى فكرة ايجابية عن شخصيتك.
  • الاعتدال في الوقوف، والثبات عند الجلوس.
  • خفض نبرة الصوت، وتغييرها بما يتناسب مع الكلام المطروح.
  • استعمال حركة اليدين عن شرح موضوع ما دون مبالغة.
  • ترك مسافة بينك وبين الآخر كي لا تزعجه.
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.