علاج الثعلبة بالقرآن، مرض الثعلبة من أمراض الجهاز المناعي التي تتسبب في سقوط الشعر وظهور فراغات على شكل دوائر إما في فروس الرأس أو الذقن والتي تزعج المريض وتجعله يبحث عن كافة الطرق الممكنة لعلاج هذا الداء سواء كان العلاج بالقرآن الكريم أو الطب النبوي أو بالأعشاب الطبيعة أو الأدوية وفي هذا المقال سوف نتعرف على هذه الطرق بشكل مفصل.
علاج الثعلبة بالقرآن
يلجأ بعض المصابين بمرض الثعلبة إلى العلاج بالقرآن الكريم وذلك من خلال التالي:
- قراءة سورة الفاتحة سبع مرات، وتلاوة آيه الكرسي ثلاث مرات.
- الاستعانة بتلاوة آخر أيات من سورة البقرة حيث ورد عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه من قرأهما في لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ من أي سوء ومرض وهم.
- قراءة الآيات {191 – 192} من سورة آل عمران مرة واحدة.
- تلاوة الآيه 81 من سورة يونس سبع مرات.
- قراءة الآية 28 من سورة الرعد سبع مرات.
علاج الثعلبة بالطب النبوي
يمكن علاج الثعلبة من خلال إرشاد الطب النبوي وذلك عن طريق استخدام حبة البركة السوداء في جلسات يمكن إجرائها بسهولة في المنزل، حيث يتم تكوين خليط عبارة عن معلقة من حبة البركة السوداء وإضافة معلقتين من زيت الزيتون والتقليب جيدًا حتى يمتزج الخليط بصورة جيدة ويتم دهن المنطقة المصابة والنوم وذلك لمدة ثلاثة أيام وسوف تلاحظ ظهور الشعر في المكان.
كما استخدم الطب النبوي طريقة لعلاج الثعلبة في جلسة واحدة فقط وهي الحصول على ورقه من حنظل الوادي، ويجب أن يكون أخضر وبه جانب خشن وآخر ناعم، ويتم فرك به المكاب المُصاب حتى يظهر نقطة من الدم، ويعد ذلك تقوم بعصر ورقة الحنظل على المنطقة مع بعض التدليك الخفيف وفي اليوم التالي سوف تلاحظ ظهور شعر في المنطقة.
ويمكنك أيضًا استخدام زيت الزيتون مع زيت الجرجير على مدار أسبوع وسوف تجد نتيجة فعالة، فقد أثبتت طرق الطب النبوي فعاليتها في علاج الكثير من الحالات وبدأ الشعر ينمو من جديد.
علاج الثعلبة بثلاث أيام
هناك الكثير من طرق العلاج الطبيعة التي تُجرى في المنزل ويمكن أن تعالج الثعلبة في ثلاث أيام، ومنها:
1- استخدام خل التفاح لعلاج الثعلبة:
وهي إحضار ثومة واحدة مقطعة إلى فصوص صغيرة مع ربع لتر من خل التفاح، مع إضافة خل الليمون ووضعهم في إناء معًا وتغطيته لمدة عشرة أيام على الأقل، وسوف تلاحظ ظهور لون أزرق، وهنا ستحضر قطعة من القطن وتغمسها في المزيج وتقوم بدهن المنطقة المصابة، ويُنصح بالاستمرار على هذه الطريقة لعدة مرات حتى يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى.
2- استخدام الكركم:
يمكن مزج معلقة من الكركم مع صفار بيضة وخلطهم بعضهم مع بعض، ووضع هذا الخليط في المكان المصاب بالثعلبة، ويُنصح بتكرار هذه الطريقة لمدة ثلاث مرات في اليوم.
3- استخدام الطحينة:
تستخدم الطحينة في علاج الثعلبة وذلك بخلطها مع فصان من الثوم مع نصف ملعقة ملح ومعلقة طحينة، وتدليك المنطقة المصابة بالثعلبة، وذلك ثلاث مرات على مدار اليوم من أجل الحصول على نتائج ملحوظة.
كيف توقف انتشار الثعلبة؟
ينصح الأطباء بالعديد من الطرق المختلفة المتبعة في التحكم في انتشار مرض الثعلبة حسب السن والحالة، ومنها:
- استخدام دواء الميثو تريكسيت وهو أيضًا علاج فعال في توقف انتشار الثعلبة.
- العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، وذلك عن طريق سحب دم من المريض وتفكيك عناصر، وإعادة حقنة مرة أخرى.
- الاعتماد على تناول الأطعمة والفواكه التي تحد من انتشار مرض الثعلبة مثل
- الأفوكادو فهو من مصادر الأكسدة التي تعمل على حماية الجلد وفروة الرأس من الإجهاد، وتناول البطاطا التي تحتوي على نسبة كبيرة من البيتا كاروتين والتي تتحول إلى فيتامين أ بعد الهضم الذي يقوم بدوره في تغذية الشعر بل ويساعده على زيادة النمو.
- وينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالأحماض والأوميجا ثري ثلاث مرات أسبوعيًا مثل سمك السلمون الذي يساعد في مكافحة أمراض المناعة الذاتية.
- اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والبروتينات والحديد مثل الخضروات والفواكه والحبوب المدعمة.
- تجنب تسريح الشعر وتصفيفه بطريقة تشده بقوة وتسحبه.
- حماية الشعر من أشعة الشمس الضارة.
علاج الثعلبة نهائيًا
هل يمكن علاج الثعلبة نهائيًا؟ هناك الكثير من الطرق التي تدعي القضاء على مرض الثعلبة نهائيًا وفي مدة وجيزة قد تصل إلى ثلاث أيام، ولكن لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لمرض الثعلبة، إلا أن أغلب العلاجات تحاول التعزيز من نمو الشعر وتقليل من فقدانه.
ويُقال أنه يتم علاج الثعلبة نهائيًا من خلال طريقتين وهما العلاج الطبي والعلاج الطبيعي:
العلاج الطبي: يتم استخدام أقراص الكورتيزون الفموية أو المراهم الموضعية مثل المينوكسيديل، أو الديفينسيبرون التي تساعد في إنبات الشعر.
العلاج الطبيعي: حيث ينصح باستخدام مواد كثيرة طبيعة وفعالة مثل الليمون الغني بالمعادن والفيتامينات التي تحفز نمو الشعر، أو استخدام زيت جوز الهند فهو من أهم الخيارات الفعالة في علاج الثعلبة لاحتوائه على فيتامينات تحتاجها بصيلات الشعر، وكذلك العسل في دهن الجزء المصاب حيث يعمل على تحفيز نمو الشعر وتقوية بصيلاته.
علاج الثعلبة بالأعشاب مجرب
هناك الكثير من الأعشاب الطبيعية التي تستخدم في علاج الثعلبة ومن أهمها التالي:
- الشاي الأخضر: يحتوى الشاي الأخضر على فيتامين E,C، ويساعد في زيادة تدفق الدم في فروة الرأس، وزيادة العناصر المغذية لبصيلات الشعر، فيمنع الشعر من التساقط، ويمكن غليه وتبريده واستخدام قطنة مغموسة به ووضعها على مكان الثعلبة وتكرار هذا الأمر مرة في كل يوم.
- زيت اللافندر: يعمل زيت اللافندر كمضاد للميكروبات فيمنع انتشار الفطريات أو نمو البكتيريا، ويستخدم بعد غسل الشعر في تدليك فروة الرأس وتركه لمدة خمس عشر دقائق.
- الصبار: يساعد الصبار في نمو الشعر وذلك لأنه ينشط الدورة الدموية، فكل ما على المريض هو أنه يدلك المنطقة المصاب سواء في فروة الرأس أو الذقن بالقليل من الصبار بشكل يومي للحصول على نتيجة أفضل وسريعة في العلاج.
- حبة البركة السوداء: يتم تحميص حبة البركة السوداء وطحنها وعجنها بالقليل من الماء ودهن المنطقة المصابة بداء الثعلبة وتكرار هذه العملية.
- حليب جوز الهند: يساعد جوز الهند على تنبيت بصيلات الشعر ونموها وذلك بفضل فوائده الكثيرة.
- عصير العسل والبصل: يحتوي مزيج العسل والبصل على كمية كبيرة من الكبريت والذي يساعد في التخلص من الجذور الفاسدة وتحسين نشاط الدورة الدموية في الرأس وبالتالي التقليل من انتشار أي نوع من العدوى.
- زيت الخروع: يحتوى زيت الخروع على نسبة كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تساعد في علاج الشعر وعلاج مرض الثعلبة، وتطهير فروة الرأس، ويتم استخدامه مرتين في اليوم.
- الحلبة: الحلبة تحتوي على الكثير من المركبات والبروتينات التي تعمل على نمو الشعر من جديد والتخلص من الخلايا التالفة، وبالتالي علاج الشعر والقضاء على الثعلبة.
- زيت اللوز: يساعد زيت اللوز في نمو الشعر والحد من تساقط والعمل على زيادة كثافته، والقضاء على القشرة في فروة الرأس وإعادتها لطبيعتها.
- بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على الكثير من الفوائد الصحية العديدة وذلك لأنه به نسبة كبيرة من الأوميجا 3 والأحماض الدهنية التي تساعد في حماية الشعر.
هل داء الثعلبة من السحر؟
يربط الكثير من الناس بين مرض الثعلبة والسحر، حيث يعتقدون أنه من أعراض السحر على الشعر سقوطه، وظهور الفراغات في فروة الرأس وهو ما يعرف بالثعلبة، وهناك من يربط الثعلبة بالعين والحسد أيضًا، ولكن من الجدير بالذكر التأكيد أن هذه الإدعاءات ليس لها أي أساس من الصحة.
فالثعلبة علميًا هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي تتسبب في فقدان شعر الرأس أو الذقن وذلك نتيجة محاربة الجهاز المناعي لنمو بصيلات الشعر، وعادة ما تبدأ الثعلبة في شكل دوائر فارغ وسرعان ما يتطور المرض ويصل المريض أحيانًا إلى فقد الشعر بالكامل.
علاج الثعلبة من الصيدلية
يمكن علاج الثعلبة بتناول أنواع من الأدوية المتوفرة بالصيدلية مثل الأدوية الفموية مثل كيتوكونازول أو التيربينافين، أو سبيرونولاكتون (Spironolactone) وهو من أكثر الأدوية شيوعًا لعلاج تساقط الشعر، إذ تحد من إنتاج الأندروجين مما يمنع من تساقط الشعر، ويعمل على إعادة نمو الشعر، أو استخدام الكريمات المضادة للفطريات أو البخاخات.
ويمكن استخدام المينوكسيديل في مساعدة الشعر أنه يدخل بسرعة في مرحلة التنامي، والمينوكسيديل هو علاج موضعي يأتي على شكل سائل أو رغوة ويعالج الصلع، يعمل على تحسين تدفق الدم إلى بصيلات الشعر ويساعد على تحفيز نموها.
وبالنسبة لعلاج الثعلبة عند الأطفال فينصح الأطباء باستخدام الأنثرالين وهو دواء محفز لنمو بصيلات الشعر، وكريم الكورتيكوستيرويد والذي عادة ما يكون هذا هو العلاج الأولي للثعلبة البقعية، وكذلك داء ثعلبة الذقن حيث تُعد الكورتيكوستيرويدات أكثر طرق علاج ثعلبة الذقن استخدامًا، فيمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية في حالات الإصابة بثعلبة الذقن الخفيفة، أما في حالات ثعلبة الذقن الأشد من الممكن استخدام حُقن الكورتيكوستيرويدات وحَقنها في البقع الخالية من الشعر.
أو استخدام الديفينسيبرون وهو أحد طرق العلاج المناعي الموضعي، حيث إن تطبيق الدايفنسايبرون على البقع الخالية من الشعر يسبب التهاب جلد تحسسي والذي يؤدي إلى تورم واحمرار وحكة في المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى توجيه الخلايا المناعية للالتهاب وانشغالها عن جريبات الشعر.
علاج الثعلبة بالثوم:
هناك الكثير من الدراسات التي تم إجرائها في عام 2006 والتي تحدثت عن استخدام الثوم في علاج الثعلبة، كما يوجد الكثير من الدهانات الموضعية التي تم استخلاصها من الثوم تُستخدم في دهن المنطقة المصابة حوالي مرتين يوميًا وذلك لمدة ثلاثة شهور كاملة.
فالثوم من أقدم النباتات الموجودة التي لها استخدام في الطب البديل لعلاج البكتريا والفطريات، لأنه من أقوى المضادات الحيوية التي تحتوي على فوائد عديدة، وله دور سحري.
يستخدم الثوم كعلاج فعال لداء الثعلبة حيث يعمل كمضاد حيوي للالتهابات والبكتريا، وذلك بتدليك المنطقة المصابة بفص من الثوم بعد هرسه وخلطه بزيت الزيتون أو زيت جوز الهند وتغطية هذه المنطقة بشاش وتركها لمدة ساعتين قبل غسلها، وتكرر هذه العملية مرتين في اليوم.
علاج الثعلبة بالخل
يعد الخل من المواد التي لها استخدام طبي لما له من خصائص مفيدة للجسم والبشرة والشعر، ولكن لا يوجد دراسات كافية تؤكد علاج الثعلبة بالخل، إلا أن هناك فوائد محتملة للخل مثل:-
- يحتوي الخل على العديد من الفيتامينات الهامة لصحة الشعر.
- يساعد الخل في علاج الفطريات بسبب خصائصه المضادة للميكروبات والالتهاب والتي تخفف من الحكة.
- يعطي الخل الشعر مظهر أكثر لمعانًا وصحة.
- يعمل الخل على تصحيح مستوى الحامضية والقاعدية للشعر والتي في الأساس تتراوح بين 4 – 5 درجات.
ويتم استخدام الخل بشكل موضعي بانتظام على المنطقة المصابة بالثعلبة سواء كان الخل الأبيض أو خل التفاح المركز، وتدليك هذه المنطقة مما يساعد في نمو الشعر من جديد بعد فترة، وهناك طريقة أخرى وهي إضافة 2-4 ملاعق كبيرة من الخل إلى نصف لتر من الماء وغسل الشعر باستخدام هذا المزيج لعدة أيام متتالية.
علاج الثعلبة في الذقن
هناك العديد من الخيارات المحتملة في علاج الثعلبة في الذقن، وعلى المريض اختيار طريقة العلاج المناسبة بناء على عدة عوامل من أهمها الحالة الصحية، وفيما يلي الحلول العلاجية المجربة في الشفاء من ثعلبة الذقن:
- علاج الثعلبة في الذقن بالإبر: وهي أحد طرق العلاج المستخدمة للشفاء من داء ثعلبة الذقن، حيث نجد أن خقن الستيرويد خيارًا شائعًا لعلاج مرضى الثعلبة الطفيفة البقعية وذلك لأنها تساعد في نمو الشعر مرة أخرى، فيتم حقن مادة الستيرويد بواسطة إبر صغيرة في الجلد المصاب، ويتم تكرار العلاج مرة كل شهر أو شهرين، إذا لا تمنع مادة الستيرويد سقوط الشعر الجديد.
- استخدام الكورتيزون: يعمل الكورتيزون على الحد من رد فعل الجسم المناعي وهو المسبب الأساسي لمرض ثعلبة الذقن، ولهذا يمكن تناول أقراص الكورتيزون ولكن يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب المعالج لتفادي الإصابة بأي أعراض جانبية.
- العلاج بالأدوية: علاج الثعلبة في الذقن بالأدوية سواء الموضعية مثل: الكورتيكوستيرويدات، أو دايفنسايبرون أو المينوكسيديل.
