كيف اخلي شخص يحبني وكيف اجعل شخص يراسلني؟

Mohamed Sheref
2022-04-14T17:46:03+00:00
نصائح في الحب
Mohamed Sherefالمُدقق اللغوي: admin26 مارس 2022آخر تحديث : منذ سنتين

كيف اخلي شخص يحبني
كيف اخلي شخص يحبني

كيف أجعل شخص يحبني

لعل السؤال الذي يكثر الجدل حوله بين دائرة معارفنا، هو الكيفية التي نجعل بها شخص معين ينجذب الينا أو يبادلنا الحب، ولكي يحبك أحدهم عليك التحلي بعدة خصال، والسير وفقاً لنصائح معينة، فما يقوم به غيرك لكي ينال محبة الآخر قد لا يتماشى معك، وذلك لاختلاف الطبائع والنفوس، وإليك عدة نصائح في هذا الشأن.

التودد والتأكد من حقيقة شعورك

من المهم أن يتعرف الشخص على حقيقة ما يدور بداخله، وخصوصاً الجانب العاطفي، وذلك من خلال توجيه الأسئلة لذاتك، على سبيل إذا كان حبك حقيقياً أم فراغ ترغب في اكماله أم جوانب نقص تريد ترميمها، فالتأكد من شعورك يضمن لك سلامة الاختيار وحسن الجوار، كما أن التودد للطرف الآخر يوفر لك القدرة على بناء تواصل مستمر، فالتودد يحطم كل مشاعر الكراهية والجمود، ويضفي على علاقتك معه نوع من المحبة والوصال.

الاهتمام

من الجدير بالذكر أن الاهتمام هو المفتاح الرئيسي للتقرب ممن تحب، وللاهتمام صور متنوعة، فقد يكون عن طريق السؤال الدائم، والحديث عن المستقبل والأهداف التي يود الطرف الآخر بلوغها، ومشاركته الأحزان قبل الأفراح، والتركيز في أدق التفاصيل، وتذكر الأحداث الهامة التي تمثل له أهمية كبرى في حياته، وأن تنصت له أكثر من أن تتكلم، ولا تقاطعه إذا ارتاح إليك وأطال في حديثه، وأن توفر له الطمأنينة والأمان، والأكثر أهمية من ذلك أن تتقبله بكافة عيوبه بل أن تعمل من أجل علاجها إذا أراد ذلك، ولا تجبره على أن يظهر بمظهر لا يرغب فيه.

الحرية والتعامل بذكاء

إن توفير مساحة من الحرية للطرف الآخر يبني بينك وبينه سور من الثقة والارتياح، فالحب قائم على أساس من كسر القيود والتحرر من الهواجس التي تسكن النفس البشرية، ولذلك عليك أن توفر لمن تحبه قدر من الحرية يمارس فيه هواياته دون خوف، كما عليك أن تدعمه وتثق في اختياراته، ولا تفرض عليه آراء لا تتناسب مع معتقداته وعاداته، فمن المهم أن تكون الطرف الذي يدعم كافة خطواته وأن تتقبل عثراته وتساعده على النهوض متى سقط، فالتعامل بذكاء في هذه المواقف يجعلك تكسب محبته وثقته.

التواصل الدائم

يساعد التواصل في تقوية العلاقة بين الطرفين، حيث أن كافة العلاقات الإنسانية قائمة على التواصل في المقام الأول، ومن أشكاله، إطالة النظر في عين من تحب، والتلميح بمشاعرك، فالعين أكثر تعبيراً وقدرة على توصيل ما تحمله من عواطف لحبيبك، ولعل البعض يذهب إلى القول بأن التلميح خير من التصريح في البدايات، وذلك لأن التواصل البصري يوضح لك انطباع الطرف الآخر عنك، ويبين إذا كان هناك انجذاب من ناحيته أم لا، فإذا لاحظت أنه يتواصل معك أيضاً عن طريق النظر، فذلك يمهد لك الطريق بأن تتقرب منه أكثر، وهنا تبدأ مرحلة التصريح بشكل تدريجي، والتعرف عليه عن قرب.

العطاء والكرم

إن العطاء قادر على كسر الحواجز التي تفصل بينك وبين الطرف الآخر، والعطاء قد يكون مادياً ومعنوياً، فتقديم الهدايا يعتبر من الوسائل التي تُلطف الأجواء وتبدد الشكوك وتكشف حجم المحبة التي تحملها له، ولقد اثبتت الدراسات أن الهدايا والعطايا هي المحطة الأولى لبناء الذكريات وتقوية الروابط، وتكوين جدار من الثقة لا يمكن هدمه ببساطة، كما أن العطاء قد يكون على صورة ذكر محاسن الحبيب، والحديث عن المزايا والخصال التي يتصف بها، وتدعيم نقاط الضعف لتصبح قوة يتحلى بها، فمن كان كريماً مع من يحب، ملك قلبه وعقله.

المفاجأة

ويرتبط هذا العنصر بالعطاء والكرم، فالمفاجأت التي تقدمها لمن تحبه تدخل السرور لقلبه تلقائياً، وتجعله ينبض وينجذب إليك مهما كانت علاقتك به متوترة، كما أنها السبيل الأمثل لاظهار محبتك له واهتمامك به، فعند قدوم بعض المناسبات السعيدة، جرب أن تحضر له هدية غير متوقعة، وقبل ذلك عليك أن تعرف جيداً نوع الهدايا المحببة لقلبه أو أن تتابع أخباره بشكل مستمر، وذلك لتتعرف على الأشياء التي يرغب في الحصول عليه.

فعند انتهاء يوم عمل شاق، من الممكن أن تدعوه على العشاء في المكان الذي يفضله، وإذا اقترب يوم ميلاده، فلا بد أن تبادره أولاً بالتهنئة وتجهز له مفاجأة لم يكن يتوقعها أبداً، فمثل هذه الأمور تزيد من محبته لك.

الابتعاد عن الصراع والجدال

من الأساسيات التي يقوم عليها الحب الحوار الدائم، ورفض الجدل الذي يؤدي إلى الانقسام والخصام، فمعظم المشاكل من السهل تجاوزها عن طريق النقاش الهادف والتوصل إلى الحلول التي من شأنها أن تزيد من حجم الحب، ولذلك حاول أن توفر لنفسك قدر من الهدوء والحكمة عند مواجهة الصعاب التي تهدد علاقتك بالطرف الآخر، وأن تكسب ثقة الحبيب ببناء لغة حوار هادفة قادرة على إزالة التوتر، وتقبل الآراء مهما كانت مختلفة، والتمهل قبل إصدار الأحكام، ومشاركة وجهات النظر، فمن أسس الود والحوار التعاون والسير خطوة بخطوة للوصول لبر الأمان بأقل الخسائر الممكنة.

وبعد الانتهاء من توضيح بعض النقاط التي من شأنها أن تجعل الطرف الآخر يحبك ويتقرب منك، يأتي السؤال الأهم، كيف تعرف أن هذا الشخص قد وقع في حبك بالفعل؟ وللجواب عن هذا السؤال لا بد أن نوضح أن الصبر ضروري في بناء العلاقات العاطفية، ومن الخطأ التسرع في تحقيق مُرادك، بل عليك أن تترك مساحة كافية لكي تجعل الطرف الآخر يفكر جيداً قبل أن يصدر قراره بشأنك.

ولقد ذهب علماء النفس إلى ضرورة التركيز على بعض التصرفات التي تصدر عن الشخص عندما يقع في الحب، وعند ملاحظة هذه السلوكيات يصبح من السهل التأكد من حقيقة المشاعر التي يحملها هذا الشخص لك، فعلى سبيل المثال:

إذا رأيت الطرف الآخر يطيل النظر إليك في كل مقابلة أو يسرح بخياله عندما يواجهك وجهاً لوجه، فهذا دليل على وقوعه في حبك ورغبته الحقيقية في التقرب منك، ولكنه ينتظر أن تبادر أنت وتتقرب منه.

لو دار حديث بينك وبينه، عليك التركيز في نبرة صوته، والطريقة التي يُحدثك بها، فالنبرة تكشف ما يدور في قلب الحبيب وما يحمله لك من حب، ومن خلالها تستطيع اكتشاف قوة حبه لك، فالنبرة المترددة تعبر عن وجود قدر من التردد في حسم القرارات أو أنه بحاجة لبعض الوقت لكي يتأكد من حقيقية مشاعره، أما النبرة الثابتة فتؤكد أنه قد أصدر قراره بالفعل ويميل نحو التقرب منك مهما كانت الصعاب بينكما.

 اخلي شخص يحبني - مدونة صدى الامة

إذا أطلت الغياب ثم حدث لقاء بينك وبين من تحب، عليك التركيز في حدقة عينه، فإن اتسعت عند رؤيتك، فهذا يدل على حجم اشتياقه لك، وحزنه الشديد على ابتعادك عنك، مما يعبر عن المحبة الشديدة التي يكنها في قلبه ولا يستطيع التعبير عنها ببساطة، ومن ثم عليك هنا أن تؤكد له أهمية وجوده في حياتك، وأن تمنحه الطمأنينة التي يفتقدها عندما تغيب عنه.

لغة الجسد أيضاً من الأساليب التي ينصح بها علماء النفس لمعرفة مدى المحبة التي تربط بينك وبين من تحبهم، فعن طريق الملامح والنبرة والقاء التحية وحركة اليدين والأصابع، تستطيع أن تحدد قوة أو ضعف الرابطة التي تصل بينك وبين الحبيب، فالابتسامة علامة محبة، والاقبال والمبادرة تعبر عن الاشتياق واللهفة، وانخفاض الصوت يدل على كتمان الحب وصدق المشاعر، ومن ثم عليك أن تركز جيداً على التفاصيل الصغيرة التي تظهر على الحبيب.

ولقد أوضحت بعض النظريات النفسية أن هناك فارق كبير بين الاعجاب والحب، فكثيراً ما يتبادر على الأذهان أن الاعجاب هو نفسه الحب والعكس، وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون، فمرحلة الاعجاب تعتبر البداية التي من خلالها يحدد الإنسان طبيعة ما سيكون بينه وبين الطرف الآخر، وعادة ما يرتبط الاعجاب بالجمال السطحي دون التعمق في معرفة حقيقة الآخر.

فأول ما يجذب الإنسان هو الافتتان بالصورة التي يظهر عليها من يعجب به، كوسامته واناقته والمهارات التي يتمتع بها دوناً عن الآخرين والفطنة التي يتسم بها، وذلك كله يكون محل شك حتى تأتي مرحلة الحب والتي يتأكد فيها الشخص مما كان يشك فيه مسبقاً، حيث صدق النوايا والمشاعر والحقيقة الكاملة دون زيف، والتعمق في جوهر الحبيب تاركاً القشور التي جذبته في البداية.

وهناك من يربط الاعجاب بالمراهقة، والحب بالنضوج، فالنضج هو الذي يحدد لك حقيقة ما تشعر به، وهو الأساس السليم لإقامة علاقة سوية لا يمكن أن تنتهي بسهولة، أما الاعجاب فهو بمثابة انبهار بالمظاهر التي تذبل مع الزمن، وقد قيل أن الانبهار عمى مؤقت.

فالمحب لا يقطف الزهرة بل يحافظ عليها ويصونها، أما المعجب فيقطفها اعتقاداً منه أنه يحبها ولكنه بذلك يقتلها دون أن يشعر.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.