كثيراً ما يحاول الرجال معرفة سوابق الزوجة أو ماضيها وعلاقاتها السابقة، والكيفية التي عاشت بها الأيام الخوالي، ويعزو السبب خلف ذلك، وجود حالة من الريبة في القلب لا يستطيع الزوج كتمانها حتى يتأكد من صدق علاقتها به، ولنيل الراحة والسكينة، ولذلك يكثر السؤال الآتي كيف تعرف أن زوجتك لها سوابق؟ وفي هذا المقال نوضح الإجابات الشائعة بهذا الصدد، مع سرد فوائد وأضرار معرفة ماضي الزوجة.
كيف تعرف أن زوجتك لها سوابق؟
لمعرفة إن كان لزوجتك لها سوابق أو ماضي تشعر أنه يزعجك، يجب مراعاة النقاط التالية، والقيام بها متى تملك الشك قلبك، وعطل حواسك عن التفكير:
- قم بحمع أكبر قدر من البيانات والمعلومات حول زوجتك، وتواصل أكثر بالدائرة المُقربة منها، والبعد بُعداً تاماً عن أن تلاحظ ذلك، فتلك طريقة لمعرفة إن كان لديها سوابق أو أشياء تخفيها عنك، فتحري المعلومات، والإلمام بها بشكل منسق، ثم تحليلها وتفنيدها مع ذاتك، أفضل من أن تصارحها بها، ثم تجد أن شكك لم يكن في محله.
- إن كانت هذه المعلومات ليست مؤثرة على حياتك الزوجية، ولا داعي لتعقبها وفتحها مجدداً، فانظر إلى ايجابيات الزوجة ومتى تحسنها بعد الارتباط بك.
- عند وجود ما تخفيه الزوجة عنك، ستلحظ ذلك في طريقة تواصلها معك سواء كلامياً أو جنسياً أو في طريقة تعاملها معك، فإن كانت على علاقة بشخص ما، فلن تجد منها أي استجابة في علاقتك الحميمية معها، وستبدي نفورها بصورة غير مباشرة.
- قد تلاحظ تكرار اسم معين أو حدث وذكرى طوال حديثك معاها، ويحدث ذلك عن طريق الزلل، والتفكير الزائد عن الحد بهذا الأمر، حيث تندفع تلقائياً بتوجيه من العقل الباطن في الإفصاح عما يدور بداخلها ولا تبوح به.
- إن كان للزوجة سوابق، فسوف تُبدي نوع من المقارنة بحياتها قبل الزواج، وبعد الزواج، وستشعر دائماً بعدم الرضا من ناحيتها، والتعقيب المستمر عن السلوكيات والأعمال التي تقوم بها، ويكون تعقيبها بالرفض أو اللا مبالاة أو التقصير في حقوق البيت.
كيف اعرف أن زوجتي لها ماضي؟
يُفضل أن يكون الزوج على دراية بأن لا يوجد إنسان وليس له ماضٍ، بل ما يجب أن يسترعي الاهتمام، مدى تغير هذا الشخص بعد علاقتك به، وغض النظر عما فعله في الماضي، وعدوله عنه، ولكن إن كان الماضي يؤثر على حاضرك معها، فمن الضروري معرفة ماضي الزوجة، وتتعرف على ذلك من خلال بعض السلوكيات والتصرفات، ومنها:
- ينتاب الزوجة نوع من الحنين الدائم للماضي، وتستغرق كامل وقتها في التفكير فيه، وقد يتشتت انتباهها كثيراً عند فتح حديث معها.
- تقوم دائماً بالمقارنة بين ماضيها وحاضرها، حيث تفضل مرحلة ما قبل الزواج على ما بعد الزواج، وقد تفعل ذلك تلقائياً وبصورة آلية أو تقوم به بشكل متعمد، وذلك عند رغبتها بأن يشعر الزوج بهذا الأمر، وتكون في هذه الحالة على غير قادرة على حب الزوج أو البقاء معه.
- عدم وجود أي استجابة جنسية أثناء العلاقة، ويصيبها النفور كثيراً عند فعل هذا الأمر، وقد تبدو مُستسلمة لك كتعبير عن عدم الرضا أو عدم الرغبة.
- قد يمر الماضي، لكنه يترك أثراً قوياً في العقل الباطن، يصعب تجاوزها، لذلك سوف تلاحظ تكرار بعض الأمور عند الحديث معك، كأن تنطق اسم شخص معين أو تفرط في الحديث عن ذكر محددة في حياتها، وعندما تفعل ذلك، يصيبها نوع من السرور مع محاولة الكتمان كي لا تلاحظ ذلك.
- تكون قليلة الكلام، فعند الحديث معها في موضوع معها بحماس، تجد نوع من الفتور من جانبها، وقد تُبدي موافقتها على قراراتك دون التعقيب عليها بالإيجاب أو السلب، كرغبة منها على إنهاء الحديث وعدم استكماله.
سلبيات محاولة معرفتك ماضي زوجتك
- إن المعرفة عموماً قد تكون مُضرة أو نافعة وفقاً لقدر ما عرفته، وكيفية استغلالك لهذه المعرفة، وماضي الزوجة إن كان مدعاة للفخر، فسوف تخبرك به على الفور دون حرج، وإن لم يكن كذلك، فلن تتحدث عنه، وخصوصاً لوجود رغبة في نسيانه والبدء من جديد.
- أن معرفة ماضي الزوجة، قد يبعث في قلبك الشك والريبة من جهتها، ولن تستطيع التعايش مع هذا الماضي، وسوف تلومها بشكل دائم على أعمال لا ذنب لها فيها.
- سوف تصيب علاقتك بها نوع من التوتر والخلاف الدائم، وستكون عصبياً ومنفعلاً على الدوام، ولن تجد السكينة في بيتك، وستحاول التهرب منه قدر المستطاع
- ينقضي ما بينكما من ثقة، فإن كان ماضي الزوجة أليماً بالنسبة لك، فلن تستطيع التعامل مع زوجتك وفقاً لأسس الثقة القائمة، وسوف تنظر إلى أي عمل منها أو تصرف على أنه محاولة لإخفاء أمر آخر عليك.
- تذهب الطمأنينة من قلب الزوجة، ولا تستطيع الشعور بالأمان في بيتها، وقد تنتابها نظرة عدوانية من جانب الزوج، وقد تخشاها في بعض المسائل.
- ستحاول الزوجة دائماً إخفاء الأشياء عنك، لأنها تخاف من رد فعلك عليها، وهذا يعقد الأمور أكثر.
اكتشفت أن زوجتي لها ماضي سيء ماذا أفعل؟
- تحتاج هذه المسألة إلى قدر من التأني والصبر، والبعد عن الأحكام المسبقة والمتهورة، والنظر ملياً في هذا الماضي.
- فإن تعاملت الزوجة مع هذا الماضي بالتوبة منه ونسيانه، وبدأت في الاهتمام بزوجها وحاضرها، فليس هناك دافع لفتح هذا الأمر والخوض فيه، وليس هناك أيضاً من هو معصوم عن الخطأ، فجميعنا لدينا ماضي نخجل منه، ونحاول مجاهدة أنفسنا على نسيانه وبدء صفحة جديد.
- أما إذا كان الماضي يؤثر على علاقتك بها، ولا تستطيع التعايش معها، يفضل أن تصارحها به، لتستمع إلى وجهة نظرها وحقيقة مشاعره إزاء هذا الماضي، فإن وجدت منها رغبة في نسيانه أو قد تغافلت عنه بالفعل، وانشغلت بك عنه، فاترك هذا الأمر نهائياً، ولا تُحاسبها على أشياء لم تكن موجوداً آنذاك فيها.
- ولكن إذا كانت الزوجة لا تزال على علاقة بهذا الماضي، وتنشغل به عنك، يتم التعامل معها بصرامة، والتعرف على حيثيات هذه المسألة، ومصارحتها بأفعالها وتصرفاتها.
- وفي حال التعنت والثبات على موقفها، وعدم شعورها بالخطأ والخجل، اشرك وسيط في هذا الأمر، وتوضيح المسألة من كافة جوانبها، والخروج بحلول تكون مرضية للطرفين.
كيف تتحاشى رغبتك في معرفة ماضي زوجتك؟
إن توافر الرغبة لتحاشي ماضي الزوجة، والبدء من جديد، من المسائل التي تحتاج إلى قدر من الصبر والجهد، كما تعتبر من الأمور الهامة لبناء علاقة متينة بين الرجل وزوجته:
- لا تفكر كثيراً في ماضي الزوجة، ولا تشغل نفسك سوى بالحاضر ومستقبلك معها.
- انظر للتغيرات الكثيرة التي طرأت على زوجتك بعد الارتباط بك، ومدى تحسن حياتها معك، وجهدها الدائم لإرضائك وإشباع رغباتك.
- تفهم جيداً أن لكل إنسان ماضٍ يحاول تجنب الحديث فيه مجدداً، وليس هناك من هو معصوم من الخطأ والوقوع فيه.
- إن كان ماضيها قبل الزواج منك، فليس هناك داعي للشك فيها أو لومها على أمر، وخصوصاً إن وجدت فيها طيب المعشر ولين الجانب وعدم التقصير في حقوقك، ومنحك كامل وقتها وحبها.
- المعاملة بالمثل، فإن لم تكن الزوجة تسألك عن ماضيك، ولا تجد الرغبة في معرفته، فيجب أيضاً أن لا تبادر بمعرفة ماضيها أو تسألها عنه.
- ارسم معالم ثقتك بها، فالغيرة الزائدة عن الحد من ماضيها، قد ينقلب إلى شك يُزيد من توترك وترددك في منحها الحب الكافي.
كيف تعرف أن زوجتك تتخيل غيرك؟
تستطيع التعرف عما إذا كانت زوجتك تتخيل غيرك أم لا من خلال بعض ردود الفعل التي تُبديها في حياتها الزوجية:
- ستجد نوع من التهرب الدائم عند اللقاء بها والجلوس معها.
- عند فتح حديث معها، ستحاول غلقه مبكراً، وذلك بالموافقة لقراراتك وأفكارك دون الاستماع إليها أو تشتت ذهنها في أمور أخرى غير تلك التي تتحدث عنها.
- لن تجد تجاوب منها أثناء العلاقة الجنسية، وقد تُبدي عدم رغبتها في ممارسة العلاقة عند الطلب منها.
- أحياناً تقع الزوجة التي تفكر في شخص آخر في زلل الكلام أثناء العلاقة الجنسية، حيث تجدها تتخيل غيرك وتستمتع أكثر من المعتاد.
- قد تنطق اسم هذا الشخص أثناء الحديث أو عند العلاقة الحميمية.
- تحاول التقليل منك، وتبرز عدم الرضا عن علاقتها معك، وذلك كمحاولة منها لقلب الطاولة، وإشعارك بأن المسألة وما فيها نابعة منك وليس منها.
- تستغرق في الخيال أكثر من الواقع، وتلاحظ ذلك في إهمال واجباتها، والتقصير في حقوقك وحقوق بيتك وأطفالك.
زوجتي كانت على علاقة قبل الزواج
من القضايا المؤلمة التي يواجهها البعض بعد الزواج، أن يطلع على ماضي زوجته وعلاقاتها قبل الزواج منه، وخصوصاً إن كان هناك علاقة جنسية متبادلة بينها وبين شخص ما، فعند المرور بهذا الأمر، عليك مراعاة النقاط التالية:
- يعمل الشيطان دائماً على التفريق بين الزوجين، ويحاول بكافة المكائد والحيل إيقاع الشك في قلب الرجل من جانب زوجته، فذلك باب من أبواب التفرقة والخراب.
- ما يُبتلى به الفرد، أن يبث في قلبه الريبة والتجني على زوجته، وأن ينظر إليها باستعلاء، وأن تتحول غيرته لشك يلاحقها أينما ذهبت وحلت.
- يجب أن يدرك الفرد، أن ليس البشر معصومين عن الخطأ، وأن الذنب وارد، فكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.
- فإن كنت ترى من زوجتك توبتها، وحسن معاشرتها، وتغاضيها عن الماضي، والبدء من جديد في علاقة ترى فيها القوام والاستقامة والعمل الصالح، فكن رحيماً بها وستراً لها.
- ابتعد تماماً عن فتح الماضي من جديد، وعدم العبث خلفها والتربص بها، والتعامل معها بعنف وشدة، وحاول أن تبرز لها مدى نسيانك لهذا الماضي، وقبولك لها، وسوف تجد منها ما لم يراه إنسان مع امرأة.
- خذ عهداً على نفسك بأن لا تراقبها أو تتجسس خلفها، وعاملها بود ورفق، وابني ثقتك بها مجدداً، وامنحها الحب الذي افتقدته.
زوجتي معجبة بشخص
- لا تكن مندفعاً أو متهوراً عند معرفة هذا الأمر.
- تمهل في تفكيرك، ولا تستبق الأحداث، وكن ملماً بكافة جوانب هذه المسألة، كي لا يحدث تجني عليها.
- إن كنت متأكداً بالفعل على وجود إعجاب من ناحيتها، فتعرف على أسباب اعجابها هذا، وما الذي دفعها لحب هذا الشخص، وما الذي وجدته فيه، ولم توفره لها.
- وفر لها الحب والحنان والرعاية اللازمة، ولا تبخل عنها بشيء، وحاول قضاء الكثير من الوقت معها، وابرز لها محبتك بكافة الطرق الممكنة.
- اغمرها بقدر من الاحتواء والعناية، ولا تقصر في أي حق من حقوقها، فكثيراً ما تلجأ المرأة لشخص آخر ترى فيه ما تفتقده في زوجها، وهذا لا يبرر لها فعلها، ولكن من الضروري أيضاً أن تلوم نفسك.
- تحدث معها عن هذا الأمر، واكتشافك له، وكن منصتاً لها دون انفعال أو نظرات تخدش حيائها وكرامتها.
كيف تعرف زوجتك بشكل أفضل؟
- كن قريباً منها أكثر من السابق، وتواجد معها دائماً.
- احتضنها واجعلها قريبة منك بصورة تدفعها إلى الاطمئنان من ناحيتك، فمتى اطمأنت المرأة، بادرت زوجها بالإفصاح بما يجول بخاطرها.
- لا تضغط عليها أو تلح في طلب أمر ما، وافسح لها المجال لتكون حرة للحديث متى أرادت.
- احترام خصوصياتها، وادعمها واترك لها قدر من الإدارة في البيت، وناقشها في قراراتها، وقم بتأييد الصائب منها.
- اطلب منها المساعدة على الدوام.
- كن رحيماً بها، ولا تهول من الأخطاء، وسامحها قدر المستطاع.
- تعرف عليها أكثر في علاقتك الحيميمة، وكن على إطلاع بما تحب، وبما تبغض.
كيف تعرف ان زوجتك نامت مع غيرك؟
هناك عدة مؤشرات لمعرفة إن كانت زوجتك على علاقة بشخص آخر أو نامت معه، ومنها:
- نطق اسم هذا الشخص دون دراية، وقد يحدث ذلك في العلاقة الجنسية.
- قد تُبدي اعجابها بأوضاع معينة، وتنفر من أوضاع أخرى.
- الاهتمام المبالغ فيه بمظهرها وهيئتها، وخصوصاً عند الخروج من المنزل.
- تخيل هذا الشخص عند الجماع، وستلاحظ سرور وسعادة غير طبيعية ترتسم على محياها.
- قلة الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية معك، والاستسلام لك كلياً كي تمنحك حقوقك فقط.
- قد تصاب بإحدى الأمراض التي تنتقل من خلال التواصل الجنسي، وخصوصاً إن لم تكن مُصاب بهذا المرض أو لديك مرضي جنسي يمنعك من تلبية رغباتها.
كيف اعرف أن خطيبتي لم يلمسها أحد قبلي؟
يمكنك التعرف على ذلك من خلال:
- وجود تصرفات غير منطقية تقوم بها، وتثير فيك الشك والريبة، كالانشغال الدائم عنك، والتقصير في السؤال، وعدم العناية بتفاصيل حياتك.
- تحاول أن تبدو أكثر جمالاً ودلالاً عند الخروج من البيت سواء كانت موجود معها أم لا.
- تقع في زلل الكلام، وتنطق باسم هذا الشخص تلقائياً.
- تجد لديها معرفة واسعة بأمور العلاقة الجنسية متى تم فتح هذا الموضوع بشكل عفوي.
- وجود قدر من الرسائل العاطفية على هاتفها، كانت ترسلها لهذا الشخص.
هل تتزوج من فتاة كانت على علاقة سابقة بغيرك؟
- يختلف هذا الأمر من شخص لآخر، فليس الجميع على نفس القدر من التقبل أو الرفض، فالأمر نسبي إلى حد ما.
- فإن كانت الفتاة قد استغفرت ربها، وعدلت من سلوكها وتصرفاتها السابقة، وبدأت بالفعل في التغيير، فلِم لا؟
- فأكثر ما يدفع المرأة للسقوط في نفس الذنب مرتين، أن لا تجد قبولاً من الآخرين أو أن يحاسبها المجتمع على ذنب أو خطأ ليس أحد معصوم عنه.
- وفي حال بادرتك الفتاة بالاعتراف بهذا الأمر، وباحت لك عما حدث، فذلك طبع كريم وخصلة حميدة من جانبها.
- وإن كان الإنسان يرجو من الله أن يرحمه ويغفر له، فلا بد أن يكون رحيماً أيضاً بالناس، وأن يستر عوراتهم ويلطف بهم.
