ما هو الحب من طرف واحد؟ وهل الحب من طرف واحد يستمر؟

Mohamed Sherefالمُدقق اللغوي: Rana Ehab11 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

لعل السؤال الأكثر شيوعاً في عالم العلاقات البشرية هو ما هو الحب من طرف واحد؟ فكثيراً ما نصادف شخص قريب منا يقع في هذا النوع من الحب، ويحاول بكافة السبل الممكنة التوصل لحل لمشكلته وكيف يعبر بطريقة مضمونة للطرف الآخر، وفي هذا المقال سوف نستعرض معنى الحب من طرف واحد وعلاجه وما أنواعه، والطرق لجعل الطرفين يتبادلان الحب.

 1 - مدونة صدى الامة
ما هو الحب من طرف واحد؟

ما هو الحب من طرف واحد؟

  • للحب الكثير من الطرق والوسائل المختلفة، وقد تعددت بناءاً على اختلاف كل شخص في التعبير عن حبه، ومن أكثر طرق الحب صعوبة وأشدها قسوة على قلب المرء، أن لا يُبادله الطرف الآخر نفس المشاعر، حيث يوجه الإنسان كامل طاقته وعواطفه نحو من لا يشعر بها ولا يقدرها حق قدرها.
  • ولعل هذه الوضعية من الحب تستنزف من قوة صاحبها، كما أن يضطر إلى تقديم الكثير من التضحيات والتنازلات، وقد يعرض نفسه للإهانة أيضاً، فالاختلاف كبير بين الحب المُتبادل والحب من طرف واحد فقط، ففي الأول يوجد توازن بين كلا الطرفين، أما الثاني فلا إنصاف فيه ولا عدل.
  • ويرى علماء النفس أن الحب من طرف واحد يعد في جوهره بمثابة مشاعر وعواطف يملكها الإنسان في قلبه ويوجهها نحو محبوبه، لكن دون استجابة منه، وقد يكون ذلك لعدم معرفة هذا الطرف بمشاعر الآخر أو قد يكون علم بها لكنه لا يبادله نفس الشعور.
  • كما يُعرف على أنه شكل من اشكال العلاقات العاطفية التي يكن فيها أحد الأطراف مشاعر الحب والاعجاب دون أن يستجيب لها، إما لجهله بهذا الحب أو لعدم رغبته في مبادلة نفس المشاعر أو لكونه لا يدري بوجودها.

ما هو علاج الحب من طرف واحد؟

لقد تعددت سبل العلاج من هذا الشكل من الحب، فقد وضع علماء النفس الأُسس التي على المرء اتباعها للوصول لعلاج سليم يحميها من شرور نفسه ورغباته الدفينة، ومن سُبل العلاج والتقييم الصحيح للموقف الآتي:

  • فهم الذات وتقبل الموقف، على الشخص المحب أن لا يؤنب ضميره أو يجلد ذاته بسبب شعور لا يد له فيه، فلا حكم على القلب ولا ينبغي الحط من قدر النفس لأسباب لا إرادية، ولذلك كان العلاج المثالي أن لا يجد الشخص حرجاً في حبه، وأن المسألة ليست من خطأه، فالأمر هنا خارج عن نطاق سيطرته.
  • وضع النفس موضع التساؤل، من الضروري أن يعقد المُحب جلسة مع نفسه أو هدنة يستطيع فيها تحديد مشاعره، وما إذا كانت صادقة أم لا، وعليه بذل قصارى جهده في التخلص من المشاعر السلبية التي تطغو على حياته وتسبب له القلق والارتباك والخوف من المواجهة.
  • القرار، الأساس الذي يجب على المحب القيام عليه، أن يبدأ في اتخاذ خطوة باتجاه الطرف الآخر، وأن يحاول كسب صداقته في المقام الأول، بحيث يتوفر لديه الوقت للحديث معه والتقرب منه، ومحاولة الافصاح عن بعض المشاعر على استحياء، كمحاولة منه للفت النظر عن طبيعة مشاعره.
  • السؤال والتواجد، السؤال الدائم عن وضع وحال الطرف الآخر سبيل أمثل للنجاح في بلوغ الهدف المرجو، كما أن تواجدك المستمر عند حاجته إليك وفي الأماكن التي يفضلها يعتبر تمهيد لفهم ما تكنه في قلبك من عواطف نبيلة.
  • قدر من الحب، لا إفراط ولا تفريط، عليك بالإتزان في هذه المرحلة، أي لا تُفرط في اظهار محبتك له، وفي نفس الوقت لا تفرط في حبيبك، كن معتدلاً، فأحياناً الكثير من الحب يفقد توازن العلاقة، كما يدفع الطرف الآخر إلى التجاهل والتعالي.
  • الاحترام والتقدير، لا يوجد حب سليم دون وجود قدر من الاحترام المتبادل والتقدير لكافة الجهود قليلها وكثيرها.

كيف تعلم بأن حبك من طرف واحد؟

هناك علامات لمعرفة هذا الأمر، ومنها:

  • المبادرة، الحب قائم في الأساس على الشراكة والتبادل والتخطيط والرؤى الموحدة، لكن في حالة المبادرة، يكون هناك طرف يسعى، والآخر لا مُبالي، فعندما تبادر بمشاعرك ومقترحاتك، يكون ذلك دالاً على الحب من طرف واحد.
  • التنازل، في العادة يقدم المحبة الكثير من التنازلات التي ترضي الطرف الآخر، كما يتجه إلى التصرف بالطريقة التي تلائمه، وذلك خوفاً من ردود فعله التي قد تسبب القلق لدى المحب.
  • التهرب، يغلب على الطرف الآخر أسلوب المراوغة والتهرب عند طلب لقائه والجلوس معه، ويكثر هذا الأمر كلما بادرت بالتصريح عن مشاعرك ومحبتك.
  • اختلاف الأولويات، هناك أوجه اختلاف كبير وفوارق لا تتشابه في العديد من المواقف والأحداث، فقد تهيم إلى الجلوس مع الشريك، بينما يتجه بأنظاره نحو فعل أمر ما غير قضاء الوقت معك، فأنت لست الأولويه في حياته.
  • افراط وتفريط، يتضح على هذا الشكل من العلاقات العاطفية، أن هناك طرف يُفرط في حبه ويتمسك به ويبادر دائماً، بينما الآخر يفرط بسهولة ولا يُبدي أي رد فعل مناسب حيال ما يبذله الطرف الآخر من جهد.
  • السيطرة، في هذا النمط من الحب، تستهلك كامل وقتك وجهدك، ويسيطر الطرف الآخر على حياتك بشكل مستبد.

أنواع الحب من طرف واحد

  • ليس للحب من طرف واحد الكثير من الأنواع، لكنه في كافة الأحوال والأشكال يقوم على فكرة عدم وجود المبادلة والشراكة.
  • فهناك نوع في هذا الحب، يتصف فيه المحب بالخجل الشديد وقلة الثقة بالنفس، مما يجعله يكن الحب دون أن يفصح عنه.
  • والنوع الآخر، يكون الطرف الآخر على جهل بوجود من يحبه.
  • والنوع الثالث، يشعر الطرف لآخر بوجود من يحبه، لكنه لا يبادله نفس المشاعر.
  • أما في النوع الرابع، فإن المحب يظهر المحب محبته ويصرح بها بشكل علني، لكن الطرف الآخر لا يرغب فيه من الأساس.

طرق لجعل الحب من طرفين

هناك عدة طرق لجعل الحب من الطرفين، ومنها:

  • وجود قدر من التواصل بينك وبين الطرف الآخر، يبنغي أن يكون هناك دائماً قناة أو سبيل لحدوث تواصل بينكما، كي لا يحدث فتور في العلاقة.
  • لا تعترف بحبك مباشرة، بل امنح الطرف الآخر المزيد من الوقت.
  • الصداقة أولاً ثم يأتي الحب، صادق من تحب دون أن تعلن عن مشاعرك، وحاول أن تشاركه بعض اهتماماته، وفي هذا المرحلة، اجعله أكثر انجذاباً واحساساً بوجودك.
  • ابتعد عن الهوس العاطفي، عدم الإفراط في الحب الطريق الأمثل لكسب ود ومحبة الطرف الآخر، ففي الغالب، تعتبر المشاعر الجياشة مؤشر على فشل العلاقة أو بقائها كما هي.
  • قدم الدعم الكامل عندما يتعلق الأمر بمستقبله ومخططاته المستقبلية.
  • تواجد معه عند الحاجة، ولا تغفل عن مساعدته دون طلب الحاجة لذلك.
  • كن صادقاً في مشاعرك، ولا تصطنع شخصية لا تناسبك.

مشكلة الحب من طرف واحد

  • تعتبر مشكلة الحب من طرف واحد قائمة على السلوكيات والتصرفات الخاطئة التي تصدر عن الشخص المُحب، ففي العادة يعتبر المحبوب من دائرة معارفك وأصدقائك في العمل أو الدراسة، واعطاء جهد مضاعف دون تخطيط مسبق أو تفكير سليم يعرض المرء لمضاعفات وآلام حادة.
  • معظم الذين حاولوا الوصول للطرف الآخر، وكان يساورهم القلق والتردد، هم الأكثر عُرضة لهذا النوع من الحب، بينما نجد الأشخاص الذين يتمتعون بقدر كبير من الثقة بالنفس والثبات هم الذين يحظون بالتفوق في علاقة الحب الطبيعية.
  • ومن المشاكل التي تزيد من حِدتة الحب من طرف واحد، هو عدم فهم الداوفع والرغبات خلف هذا الحب، وينشأ ذلك بسبب عدم مصارحة الذات باحتياجاتها الحقيقية، فهناك من يحاول تعويض فراغه وجوانب النقص في شخصيته بالدخول في علاقة لا تناسبه، الأمر الذي يجعله الطرف المظلوم في العلاقة.
  • كما أن الضغوط العاطفية التي تحاوطه، ومقارنة نفسه بالنفوس الأخرى، يصعب عليه المسألة ويجعله متهوراً في اختيارته، وتسرعه في الدخول في أي قصة حب كي يحظى بالانتباه.

خطر الحب من طرف واحد

مخاطر الحب من طرف واحد كثيرة، وذلك لأن هذه العلاقة ليست صحية في الأساس، ومن هذه المخاطر:

  • التشتت والتخبط والعشوائية، والعجز عن تحديد الأولويات والتقدير الخاطئ للأحداث والمواقف الحياتية.
  • انشغال البال والتفكير الزائد عن الحد، وعدم اعطال أي أهمية للمستقبل والأهداف الشخصية.
  • سيطرة الطرف الآخر على حياتك بشكل استبدادي يعوقك عن التفكير بحكمة.
  • عدم الإتزان، وفقدان القدرة على السيطرة على المشاعر.
  • العيش في عالم مبني على الخيال والسراب.
  • يؤدي هذا الحب لمشاكل وصراعات نفسية تؤثر بشكل أو بآخر على صحة الإنسان الجسدية.

هل الحب من طرف واحد يستمر

  • إن مسألة استمرار الحب من طرف واحد مرهونة بالطرفين، فهناك قصص حب يتبادل فيها كل طرف نفس المشاعر ومع ذلك لا تستمر حتى النهاية.
  • ومن ثم فإن دافع الاستمرارية مرتبط بشكل كبير بمشاعر كل طرف، والطريقة التي يصمد بها أمام عواصف الفراق والهجر.
  • ويرى علماء النفس، أن كافة أشكال الحب تستمر، ولكن هذا النوع من الحب تضعف نسب استمراره، وذلك لتعقد العلاقة.
  • فالشخص المُحب هو الأكثر تضحية وتنازل، وقد يعرضه هذا الأمر إلى التضحية بشكل مستمر، وقد يرى الطرف المحبوب أن هذا حق عليه.
  • وبطبيعة الحال قد يمل الشخص من العطاء الدائم دون وجود أي مقابل، الأمر الذي يدفعه إلى ترك هذه العلاقة أو استبدالها.

عذاب الحب من طرف واحد للبنت

  • دعونا نتفق أن كافة أشكال الحب لا بُد أن يسيطر عليها نوع من الآلم والعذاب، فقد قال الإمام علي: ” العشق مرض لا أجر فيه ولا عوض “
  • وبناءاً على هذه المقولة، فإن الحب في حد ذاته مرض يصيب الإنسان، ولا يستطيع السيطرة عليه، كما أن دوائه هو ذاته دائه، ودائه هو أيضاً دوائه.
  • ولا شك أن الفتاة هي الأكثر تأثيراً بعذاب الحب وخصوصاً إذا كان من طرف واحد، وذلك لطبيعتها الحساسة وعاطفتها الجياشة.
  • فالمرأة تتحرك بدافع من القلب، على عكس العقل الذي يحركه العقل في معظم مجريات أموره.
  • ويصعب على البنت التعبير عن حبها والتصريح به والمبادرة بإعلانه، وذلك لأنه لا يتوافق مع معايير وأعراف المجتمع، الأمر الذي يصعب عليها الوصول لقلب الطرف الآخر.
  • فمن المعروف أن الرجل يبادر بكافة الخطوات للوصول إلى الفتاة التي يحبها، أما إذا حدث العكس، فقد تُتهم الفتاة ببعض الأقوال التي تجرح مشاعرها وتخدش كرامتها.

الحب من طرف واحد للبنت

  • إذا قلنا أن الحب من طرف واحد في كافة أحواله وتقلباته، حب غير سوي وغير صحي، فإنه بالنسبة للبنت قد يصل بها حد الأذى النفسي والمعنوي.
  • ففي هذه الحالة، يكون من الصعب على الفتاة الإفصاح عن مكنون قلبها، وذلك لأن الأمر يتطلب منها المبادرة والإعلان صراحة عما تكنه في قلبها من مشاعر.
  • وفي بعض البلدان التي نعيش فيها والتي تحكمها العادات وتغلفها الأعراف، ليس من العُرف أن تبادر المرأة بحبها، بل يتم الأمر من خلال إقدام الرجل واتخاذ خطواته العلنية للتصريح بمشاعره ومن ثم تنشأ العلاقة بينهما.
  • وقد تفعل وتبادر الفتاة بإعلان حبها، وقد يتقبل الطرف الآخر حقيقة هذا الحب، لكن عند اشتداد الخصومة قد تنقلب كافة الآيات على رأسها، فقد يُسيء إليها أو ينعتها بكلمات خادشة للحياء من سبيل أنها من بادرت بالحب، وهذا أمر غير مألوف، ومن ثم يخوض في عرضها.

الحب من طرف واحد للرجل

  • الحب من طرف واحد بالنسبة للرجل مؤلم، لأنه في صميم قلبه يحمل الكثير من العواطف الجياشة التي لا يجد لها مقابلاً من قبل الطرف الآخر.
  • كما يكون الشخص المحب في هذا الحب هو الأضعف والأكثر عُرضة للألم والإيذاء، وذلك لأنه من يكن العواطف، وهو الذي يبادر ويحاول الوصول للطرف المحبوب.
  • وما يزيد الطين بلة، أن لا يفصح الرجل عن مشاعره الحقيقية، ويظل خائفاً من رد فعل الطرف الآخر، ويكون الحب هنا صامتاً، فلا هو يبوح، ولا الآخر يشعر.
  • وفي علم النفس، يعتبر الحب من طرف واحد مؤشر على ازياد نسبة القلق والتوتر عند الطرف المُحب، الأمر الذي يدفعه إلى السير في طرق غير مأمونة لتحقيق مُراده، وفي أغلب الأحوال يعجز في بلوغها.

حل مشكلة الحب من طرف واحد

  • اعرف أكثر عن مشاعر الطرف الآخر.
  • حاول أن تلفت انتباهه بصورة أو بأخرى من خلال لغة الجسد والعيون.
  • بادر في أن تكون بقربه، وكن على صداقة معه.
  • تواجد حيث يحتاجك، ولا تتأخر عليه.
  • اصنع محادثة معه، وتناول فيها اهتماماته وهواياته الشخصية.
  • اجعله على مقربة منك دائماً.
  • صرح بحبك بصورة عفوية عندما تتحدث معه.

علم النفس والحب من طرف واحد

  • يرى علم النفس أن الحب يؤثر سلباً وإيجاباً في الإنسان، سواء كان الحب من الطرفين أو من جانب طرف واحد.
  • ولكن جوانبه السلبية تظهر أكثر في الحب من طرف واحد، وذلك لعدم اتزان العلاقة.
  • وما يعرض المرء للأذى في هذا الحب، هو عدم التكهن برد فعل الطرف الآخر، وعادة يضع الاحتمال السيء في ردود الفعل، كالرفض.
  • وفي العادة، يقلق من أن تخيب توقعاته أو أن يحظى بنتائج غير مرضية.
  • فالطرف المحب يبذل الجهد والعطاء ويقدم المشاعر ويبادر بالتصريح عنه حبه، بينما الطرف الآخر منشغل بحباته الخاصة.

كيف تنهي علاقة حب من طرف واحد؟

  • لست الأول ولست الأخير، أدرك هذه المقولة جيداً، فلست أول عاشقاً عصفت به الويلات ولست آخرهم.
  • اترك مساحة لنفسك ووفر وقتك وجهدك في عمل آخر.
  • اشغل نفسك، فإن لم تشغلها، شغلتك.
  • انظر لمستقبلك وخطط لأهدافك جيداً.
  • مارس الرياضة، وواظب على هوايتك.
  • قدر نفسك واحبها حباً جماً.

كيف انسى شخص احببته من طرف واحد؟

  • الوقت عامل مهم في النسيان. فمن هبات الله على الإنسان أنه كما منحه الذاكرة، فقد وهبه أيضاً النسيان.
  • امنح نفسك حق الدخول في علاقات أخرى.
  • السفر صديق لمن عصفت به الحياة، حاول أن تنتقل إلى أماكن أخرى للاستجمام.
  • ممارسة الرياضة.
  • التخطيط للمستقبل، وتحديد الألوليات أول بأول.
  • لا تحمل نفسك ما لا طاقة لها بها، فالخطأ ليس خطؤك.

التضحية في الحب من طرف واحد

  • في العلاقات الطبيعية القائمة على تبادل المشاعر بين الطرفين، يكون هناك نوع من الاتزان في العطاء والآخذ.
  • أما في الحب من طرف واحد، فهناك طرف يُقدم ويُبادر ويعطي، وفي الطرف الآخر، لا يجد مقابلاً.
  • والعطاء باستمرار يولد نوع من التنازلات سواء في القناعات أو الأوليات أو في المستقبل.
  • فالشخص المحب هو الأكثر تضحية من الطرف المحبوب، مما يشير إلى حجم المشاعر الجياشة التي تعبث بقلبه.
  • ففي علم النفس يعد العطاء الدائم مؤشر على الأذى النفسي، فمن تمنحه كامل وقتك وجهدك، سوف ينظر إلى هذا الأمر من سبيل أنه حق من حقوقه المكتسبة.

الاعجاب من طرف واحد

  • يبدأ الاعجاب بالنظرة والانجذاب الشخصي، فالعين هي نافذة الروح، وهي ما تولد شعور الاعجاب في القلب، لكثرة ما يستثيرها في الواقع.
  • وعندما يعجب الشخص بأحدهم، فهو في تلك الحالة، يعتبر اعجابه من طرف واحد، لعدم معرفة الطرف الآخر.
  • وقد يظل على تلك الحالة لفترات تطول، ويرجع ذلك لقلة ثقته بنفسه أو للخجل الشديد والانطواء أو لصعوبة ايجاد الظرف المناسب.
  • وينصح علماء النفس بضرورة المبادرة باعلان الاعجاب، إذا ما لمح الطرف الآخر باستجابته لتلميحاتك.

الغيرة في الحب من طرف واحد

  • أقسى ما يمر به الشخص المُحب هو شعور الغيرة في الحب من طرف واحد.
  • ففي تلك الحالة، قد تصادف الكثير ممن يقف مع الطرف الآخر ويتكلم معه، وعند هذا الحد تتملكك الغيرة، لكنك غير قادر على رفض هذا الفعل.
  • فإذا لم تربطك أي صلة بالطرف الآخر، فلا يحق لك نهره عن هذا السلوك.
  • وللتغلب على هذه الغير، لا بد من الإقرار بالحب والتصريح عنه أما بلغة الجسد أو بلغة العيون.
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.