أضرار التلوث البيئي وعوامل وأسباب متعددة للتلوث البيئي على كوكب الأرض 

Samar Tarek
2023-08-16T08:32:32+00:00
الحفاظ على البيئة
Samar Tarekالمُدقق اللغوي: Rana Ehab23 مايو 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

أضرار التلوث البيئي كثيرة ومتعددة ولها العديد من التأثيرات االتي لا يسهل التعامل معها على الإطلاق فمنها الدائم ومنها المؤقت وهناك ما يمكن ملاحظته على المدى البعيد وهناك ما يمكن ملاحظته في الوقت الحالي وبين هذا وذلك سنتعرف إلى تلك الأضرار بالتفصيل المناسب في المقال التالي.

أضرار التلوث البيئي
أضرار التلوث البيئي

أضرار التلوث البيئي 

هناك العديد من الأضرار المترتبة على التلوث البيئي بشكل كبير جدًا ففي بادئ الأمر تكون هذه الأضرار على صحة الإنسان وتتعلق بشكل كبير من خلال تعرضه إلى العديد من الأمراض الخطيرة والخاصة بالقلب والأوعية الدموية بما في ذلك تصلّب الشرايين، وقصور القلب، وارتفاع ضغط الدم بشكل كبير جدًا.

كذلك فإن للتلوث البيئي العديد من الأضرار السلبية المتمثلة في المطر الحمضي المحمل بالعديد من أكاسيد النيتروجين والكبريت والتي تنبعث إلى الغلاف الجوي نتيجة احتراق الوقود الأحفوري الأمر الذي يسرع من تآكل المباني والتماثيل، كما يؤثر على النباتات بشكل كبير ويؤدي إلى تلف الأشجار وارتفاع معدل حموضة التربة والبحار والأنهار الأمر الذي يجعلها تصبح بيئة غير مناسبة للعديد من الأسماك والكائنات الحية على الكوكب.

كما أن التلوث البيئي يعمل على انتشار الضباب وتشكله وذلك بسبب تشتت أشعة الشمس بسبب الجزيئات الصغيرة العالقة في الهواء الملوث ما يعمل على تقليل وضوح الرؤية وبالطبع يتسبب في ذلك محطات الطاقة والمنشآت الصناعية والسيارات وأنشطة البناء وغيرها.

ما هو التلوث البيئي؟ 

إن التلوث البيئي هو عبارة عن مواد خطرة من الممكن أن تهاجم الهواء أو الماء أو التربة وهي العناصر الأساسية في الكون وإي تأثير ولو طفيف في أحد هذه العناصر سينتج عنه الكثير من الأضرار الخاصة بالفرد والمكان الذي يعيش فيه.

وينتج هذا التلوث بسبب الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري للغازات الصادرة من السيارات وعوادمها والشاحنات ومداخن المصانع التي تكون مشبعة بغاز ثاني أوكسيد الكربون الذي لطالما كان موجود بشكل طبيعي في الكوكب ولكن بشكل أمن إلى أن أدي استخدامنا واستغلالنا له إلى تراكمه بشكل غير طبيعي.

عوامل وأسباب متعددة للتلوث البيئي على كوكب الأرض 

إن التلوث البيئي على سطح كوكب الأرض من الأمور التي من شأنها التأثير على حياتنا بشكل لا يمكن توقعه على الإطلاق، ما يدفعنا إلى التعرف على ما يسبب تلك التلوثات الخطيرة ومحاولة التقليل من تلك العوامل قدر الممكن وأهم هذه العوامل هي:

  • التدخين بمختلف أنواعه حيث أن له أكبر تأثير سلبي من الممكن أن يتوقعه الإنسان.
  • المواد التي يتم استخدامها في التعبئة والتغليب واللصق بسبب احتوائها على البلاستيك أكثر العناصر ضررًا على الإطلاق.
  • المبيدات الحشرية التي يتم استخدامها في القضاء على حشرات الحقل والتي من الممكن أن يكون تأثيرها ضار على البيئة وتسمم الإنسان.
  • الملوثات الصلبة والتي تنتج من مخلفات المحاصيل.
  • حرق النفايات وما يحدثه من غازات غاية في الخطورة.
  • قطع الأخشاب من الأشجار من أجل تصنيع الورق.
  • الصرف الصحي الذي لا يتم التخلص منه بالطرق المثلى لذلك.
  • مداخن المصانع التي من الممكن أن تخرج كميات لا أول لها من أخر من التلوث.

أضرار التلوث البيئي على الإنسان 

هناك الكثير من الأضرار التي من الممكن أن تصيب الإنسان وتؤثر على حياته بشكل كبير جدًا وتتمثل هذه الأضرار فيما يلي:

  • تؤدي التلوثات البيئية إلى حدوث العديد من المشكلات الصحية في قلب ورئة الإنسان بشكل كبير جدًا.
  • ينتج عن تلوث الهواء في محيط الإنسان الكثير من المشكلات الصحية المتمثلة في الأورام السرطانية الخطيرة نتيجة الجسيمات الضارة المنتشرة في الهواء.
  • من الممكن أن تؤثر الجسيمات الملوثة العالقة في الهواء بالسلب على جدار الرئة ومن الوارد أن تعمل على تدمير الجهاز التنفسي بشكل كبير.
  • إن التلوثات البيئية من أكثر الأمور التي من الممكن أن تتسبب في انسداد الأوعية الدموية الأمر الذي من شأنه أن يسبب العديد من الجلطات الخطيرة في الشرين الموصلة للمخ والقلب.
  • من أكبر أسباب الوفاة المبكرة للشخص نجد أن الجسيمات الملوثة العالقة في الهواء الطلق يكون لها اليد العليا في تلك المسألة.
  • الأشخاص المصابين بالكثير من الأمراض التنفسية مثل الربو والسل من الممكن أن يتضرروا بشكل كبير بسبب هذا التلوث وزمن الممكن أن تسوء حالتهم بشكل كبير جدًا.
  • يسبب التلوث البيئي العديد من الأمراض الخفيفة منها الإسهال والسعال وجفاف الفم والتهاب الشعب الهوائية وأمراض الانسداد الرئوي المزمن.

أضرار التلوث على الحيوانات 

تعد الحيوانات من أكثر الكائنات التي تتأثر بشكل كبير بالتلوثات البيئية الأمر الذي من شأنه خفض عدد الفقاريات على الأرض وذلك للنشاطات السلبية التي يمارسها الإنسان في البيئة.

كذلك فإن التلوث البيئي يعمل على الإضرار بشكل كبير بالبيئة التي يعيش فيها الحيوانات ويعمل على تقليل منتجاتها وعدم إدرارها الحليب الكافي، وذلك لكون تلك الأضرار تعمل على تصحر المراعي الخاصة بها وعدم عثورها على ما تأكله وتقتات به.

أضرار التلوث على النباتات 

تعد النباتات بمثابة أول الكائنات الحية تأثرًا على الإطلاق بحدوث أي نوع من أنواع التلوث في أي عنصر من عناصر البيئة وهذه التأثيرات إذا ما ظهرت عليها فإنها وبمنتهى البساطة تحدث العديد من الكوارث الحقيقية التي من الممكن أن تسبب الكثير من المشكلات للإنسان في أول الأمر وتتمثل هذه الأضرار في:

  • يعمل التلوث على ظهور الآفات النخرية على النباتات.
  • يحدث التلوث تغير خطير بألوان الورق وقد يتسبب في اصفرار الأوراق.
  • من الممكن في حالات التلوث الخطيرة أن يتحول لون الورق إلى اللون الأحمر أو البرونز ويرجع ذلك إلى تشبع الأوراق بكميات كبيرة من المعادن.
  • ظهور الكثير من البقع والتي من الممكن أن تضر بها بشكل كبير في ظاهرة يطلق عليها التبقع.
  • من الممكن في أسوء الحالات أن يعمل هذا على توقف نمو النباتات بشكل كبير جدًا.

أثار وأضرار تلوث الهواء 

هناك الكثير من التلوثات التي من الممكن أن تصيب الهواء وتلحق به الكثير من الأضرار التي تؤثر علينا بشكل كبير وتتمثل هذه الأضرار فيما يلي:

  • يسبب تأثر الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان وأهم هذه الأجهزة هي الجهاز التنفسي ويعمل على انتفاخ الرئة وتهيج الخلايا المبطنة للقناة التنفسية.
  • يعمل على تأكل الغشاء المخاطي الأمر الذي يعمل على احتقان الأنف والتسبب في السعال الشديد بشكل كبير.
  • يعمل على تحسس العيون وتأثر الغدد الدمعية كما يتسبب في حدوث الصداع وتهيج الجلد بسبب الضباب الدخاني.
  • يؤثر على مناعة الجسم ويحدث أضرار شديدة الخطورة بالجهاز المناعي والعصبي والغدد الصماء.
  •  يحدث العديد من الأضرار في أدمغة الأطفال ويرهق الكلى بشكل كبير.
  • يعمل على إتلاف التربة والمحاصيل الزراعية، الأمر الذي يؤثر على الاقتصاد الزراعي بشكل كبير جدًا.
  • يتسبب في حدوث العديد من التأثيرات شديدة الخطورة بثقب طبقة الأوزون.
  •  يؤدي إلى حدوث اختلاف ملحوظ في المناخ مثل تساقط المطر بالصيف و احتباسه في الشتاء.
  • يحدث تأثير خطير على صحة الحيوانات بشكل مباشر أو بأكل ما هو ملوث بفعل الهواء، مما يؤدي إلى تآكل أسنانها وضعف قوتها، ونقص في كتلتها اللحمية وفي إدرار لبنها، وفي الحالات الصعبة المرتبطة بالتلوثات الإشعاعية من تلوث الهواء قد يؤدي لموتها.

آثار وأضرار تلوث التربة 

وفقًا للعديد من الدراسات العلمية في الكثير من المجالات نجد أن تلوث التربة يحمل العديد من الآثار الضارة والسلبية ويمكن أن تكون أكثرها سلبية على الإطلاق وذلك كون التلوث في التربة ينتقل بشكل طبيعي إلى الهواء، وعليه فإذا ازدادت المواد الملوثة في التربة فإن هذا يعني زيادة نسبة السمية في الهواء بشكل ملحوظ.

كما أن تلوث التربة ينتقل إلى المياه الجوفية أو الصرف الصحي الذي يحتوي على معادن ثقيلة شديدة الخطورة يمكن أن تصل إلى الجداول أو البحيرات أو المحيطات بشكل ملحوظ وذلك في حالة تطبيقها بشكل متكرر أو بكميات كبيرة من الممكن وأن تتراكم في التربة مخلفة ورائها نسبة عالية من السمية والضرر.

كذلك فإن التربة الملوثة بالمطر الحمضي تحمل تأثير غاية في السلبية وذلك من خلال تعطيل كيمياء التربة وتقليل قدرة النبات على تناول العناصر الغذائية والخضوع لعملية التمثيل الضوئي، حيث أن تلوث التربة يعمل على فقدان التربة والمغذيات الطبيعية الموجودة فيه الأمر الذي يعيق قدرة النباتات على الازدهار في التربة وهو ما يؤدي إلى تآكل التربة وإزعاج توازن النباتات والحيوانات الموجودة في التربة.

آثار وأضرار تلوث الكيميائي 

يعد التلوث الكيميائي واحد من أخطر أنواع التلوث المتعارف عليها على الإطلاق وهي التي تعمل على التأثير بشكل سلبي وغير إيجابي بالمرة على العديد من العناصر في الكوكب كله ويتمثل ذلك في:

  • التأثير السلبي على التربة وتأكيد على انتقال هذا التأثير إلى المحاصيل بشكل كبير جدًا الأمر الذي من شأنه الإضرار بصحة الإنسان والأطعمة التي يتناولها.
  • السموم المركبة والموجودة بشكل كبير في التربة والتي تؤثر على صحة الشخص بشكل كبير جدًا وتعمل على سرعة انتشار الأمراض والسموم بداخل جسمه.
  • تسمم الهواء بشكل ملحوظ وهو الأمر الذي من شأنه التأثير بشكل كبير على الغلاف الجوي وتركيبات الهواء بداخله بشكل أكيد وفعال.
  • تلوث الكثير من الأشياء في محيط الشخص الأمر الذي يكون له تأثير خطر على البيئة المحيطة به والذي من السهل جدًا أن ينتقل إلى أن يصيب الأجنة والأطفال والكبار ويسبب العديد من التشوهات.
  • تلوث الأطعمة والأغذية الموجودة وتأثرها بشكل كبير جدًا ما من شأنه أن يؤثر بشكل فعال وأكيد على الشخص وينقل له العديد من الفيروسات الخطيرة.

أثار وأضرار تلوث الإشعاعي 

يؤثر التلوث الإشعاعي على البيئة والإنسان بشكل كبير جدًا ولا حدود له وفيما يلي سنستعرض معًا أشهر التأثيرات التي يخلفها التلوث الإشعاعي على حياتنا:

  • أول تأثيرات التلوث الإشعاعي نجد أن التسمم هو أهم هذه التأثيرات على الإطلاق كما أنه واحد من أكثر التأثيرات بشاعة.
  • التعرض للعديد من الأمراض والأورام السرطانية الخطيرة التي تتسبب في الكثير من المشكلات التي لا أول لها من أخر.
  • عند تعرض الفرد للتلوث الإشعاعي فإنه ستتكون لديه الكثير من الأورام والحروق في الجلد والتي من الممكن أن تسبب له الكثير من الأمراض الخطيرة.
  • كذلك فإن التأثير الإشعاعي يعد من أهم المسببات للتشوهات في الأجنة والتسبب في حالات الصرع الحاد.
  • يعمل التلوث الإشعاعي على تدمير البيئة بشكل كبير وكذلك كافة العناصر الأخرى مثل الماء والهواء والتربة الزراعية.
  • ينتج عن انفجار المفاعلات النووية العديد من المشكلات وأشكال الدمار الغير متوقعة على الإطلاق وبشكل أكيد ومروع.

آثار وأضرار تلوث الحراري

هناك العديد من الأضرار المترتبة على حدوث التلوث الحراري في المناخ والبئية ومن أهم هذه الأضرار نذكر ما يلي:

ارتفاع نسبة السمية في الجو: حيث أن كميات السموم الموجودة في مياه البحار تتناسب طرديًا مع درجات الحرارة والمناخ، ما ينتج عنه ارتفاع كبير وملحوظ في نسبة السموم ويكون ملموس بشكل أكبر في حالة ارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي يعمل على موت الكثير من الكائنات الحية بمختلف أنواعها.

تأثر كبير في الأنشطة البيولوجيّة: حيث يعمل التلوث الحراري على إحداث خلل كبير في العديد من العمليات البيولوجيّة لدى العديد من الكائنات الحية، حيث يؤثر على أعضاء هذه الكائنات، ويؤخر من عمليّات الأيض الخاصة بالعديد من الكائنات الحية والبحريّة على وجه الخصوص وذلك بسبب ارتفاع درجات حرارة الماء، حيث يتغيّر معدل تنفس هذه الكائنات ويكون غير منتظم، وذات الأمر بالنسبة للهضم وطبيعة ولن إفرازاتها أيضاً، وهو ما يترتب عليه العديد من الاختلافات في تطور ونمو الكائنات المائية بشكل عام.

إلحاق الإضرار بالكائنات الحيّة: من طبيعة العديد من الكائنات الحية مقدرتها على التكيف مع درجات حرارة التي تعيش فيها، وبالرغم من ذلك فإن هذه الكائنات تتأثر بشكل كبير عندما ترتفع درجات الحرارة أو تنخفض عن الحد الطبيعي، ومن أهم الكائنات الحية تأثرًا نجد أن اليرقات، والطحالب، والعوالق، والأسماك الصغيرة، وبيوض الأسماك من الأكثر تأثرًا على الإطلاق.

تأثر نسبة الأكسجين في الجو: هناك دائمًا علاقة عكسية بين درجات حرارة الماء وقدرته على إذابة الغازات المختلفة وعليه فإذا انخفضت قدرة المياه على إذابة الغازات عندما ترتفع درجة حرارتها، فهذا يعني انخفاض قدرتها على إذابة الأكسجين التي تحتاج إليه الكائنات الحية للتنفس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.