أيهم أشد غيرة الزوجة الأولى أم الثانية

Nora Hashem
2023-08-16T08:44:53+00:00
الزواج الثاني للرجل
Nora Hashemالمُدقق اللغوي: Rana Ehab23 مارس 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

أيهم أشد غَيْرَة الزوجة الأولى أم الثانية، خلال سطور هذا المقال سوف نتطرق إلى إجابة هذا السؤال، ونعرض مختلف الإجابات التي طرحها خبراء العلاقات الزوجية، وسوف نتعرف على أسباب الزوج في التعداد والزواج مرة ثانية؟ وهل تتقبل الزوجة الأولى الأمر أم ماذا يكون رد فعلها؟ فيمكنك متابعة القراءة معنا لمعرفة المزيد.

أيهم أشد غَيْرَة الزوجة الأولى أم الثانية
أسباب غَيْرَة الزوجة الأولى من الزوجة الثانية

أيهم أشد غَيْرَة الزوجة الأولى أم الثانية؟

الغَيْرَة هي حالة من المشاعر السلبية التي تُسيطر على المرأة وأشد أنواعها هي الغَيْرَة الزوجية، حيث يشتعل قلب المرأة عندما يتعلق زوجها بأخرى.

ومن الطبيعي والبديهي أن تكون الزوجة الأولى أشد غَيْرَة من الثانية، وذلك لشعورها بأن امرأة أخرى سوف تشاركها زوجها وحياتها، وقد يقل اهتمامه بها، ومن الوارد أن يغيب عنها لفترة طويلة ليقضيها مع الزوجة الثانية، وهذا الأمر يعد غير مقبول بالنسبة لها.

أما الزوجة الثانية فهي في الأغلب مؤهلة  نفسيًا وتعلم من قبل وجود امرأة أخرى في حياة الزوج، وهذا لا يمنع شعورها بالغيرة فهي في الأخير امرأة ولها حقوق زوجيه إلا أنه يكون أقل من الزوجة الأولى.

أسباب غَيْرَة الزوجة الأولى من الزوجة الثانية

توجد أسباب كثيرة لغيرة الزوجة الأولى من الثانية ونذكر من أهمها التالي:

  • عدم التأقلم على فكرة مشاركة الزوج أو ابتعاده عن زوجته الأولى واهتمامه بامرأة ثانية.
  • شعور الزوجة الأولى بعد الأمان والاستقرار في حياتها مما يشعل لديها مشاعر مختلفة مثل: الخوف أو الغيرة أو الغضب.
  • رفض الزوجة الأولى التام بأنها تشاركها امرأة أخرى زوجها والأخذ من مشاعره وعواطفه ووقته.
  • إحساس الزوجة بأنها مسلوبة الحقوق وشعورها بالوحدة والضياع.
  • خوف الزوجة الأولى وسيطرة الأفكار السلبية عليها واعتقادها أن زوجها سوف ينشغل بزوجته الثانية.
  • الخوف من سيطرة الزوجة الثانية على زوجها والتأثير عليه وأن تهدد قراراتها مستقبل أبنائها أو تسلب حقوقهم.
  • تأجج مشاعر ذاتية لدى الزوجة مثل عدم الثقة في نفسها أو جمالها ومظهرها، وأنها غير قادرة على جذب زوجها.

أشكال غَيْرَة الزوجة الأولى من الثانية

الغَيْرَة شعور قاتل وتختلق حدته أو أشكاله عند الزوجة الأولى كما نرى:

  • الغَيْرَة الطبيعية: وهذا النوع من الغَيْرَة يكون في حالة سير الحياة الزوجية بشكل طبيعي وعدم تأثرها بوجود امرأة ثانية، وتكون مجرد غزيرة طبيعية لدى المرأة، كما تكون غَيْرَة طفيفة إذا كان هناك تفاهم بين الزوجتين مع عدم وجود مشكلات أو خلافات بينهما.
  • الغَيْرَة القوية: وهي غَيْرَة شديدة تتمكن من المرأة وتؤثر عليها سلبيًا، حيث تتسبب  في نشوب المشاكل بينها وبين زوجها باستمرار واضطرارها لارتكاب تصرفات غير سويه مثل مراقبة الزوج في تصرفاته وحركاته، أو تدبير المكائد لزوجته الثانية وذلك بسبب غضبها الشديد.
  • الغَيْرَة القاتلة: والتي تصل إلى الشك الزائد في سلوكيات الزوج مما يؤدي إلى انهيار العِلاقة الزوجية التي تصل في نهاية الأمر إلى الطلاق بسبب شعورها بالتشتت والاضطرابات النفسية التي تدفعها أن ترتكب أفعال انتقاميه تصل إلى خيانة الزوج مع رجل آخر ﻹثارة الغضب لديه، أو الدخول في مشاجرات عنيفة مع الزوجة الثانية وتعتمد إيذائها سواء نفسيًا أو جسديًا، وقد يصل الأمر إلى اتباع أعمال السحر والشعوذة من أجل إبطال تلك الزيجة.

كيفية التحكم في غَيْرَة الزوجة الأولى؟

الغَيْرَة هي شعور عاطفي قد يصعب السيطرة عليه أو التحكم فيه ولكن يمكن ببعض الطرق تتمكن الزوجة الأولى من تقليله وضبط حدة انفعالاتها وغضبها وذلك من أجل تتفادى من آثاره الجانبية، ومن ذلك الطرق ما يلي:

  • الاعتراف بشكل مبدأي بوجود الغَيْرَة وهذا يسهل من حل الأمر بأنه تكون لديها النية الصادقة على سيطرة غيرتها، فالأنكار لا يزيد المشكلة إلا سوء.
  • تجنب مراقبة تصرفات الزوج أو زوجته الثانية والعيش في حياتها مستقلة تهتم ببيتها وأبنائها ونفسها، فتحرص على أن تظل امرأه جميلة مهتمة بمظهرها.
  • وضع أنشطة كثيرة تقوم بها بشكل يوم مثل الذَّهاب لممارسة الرياضة، أو التنزه مع الأطفال، أو العمل وذلك ﻹشغال تفكيرها أو قلبها وتجنب شعور الغَيْرَة.
  • العلم جيدًا بآثار الغَيْرَة السلبية سواء النفسية أو الجسدية وأيضًا أنها تمنعها من التمتع بحياتها والشعور بالسلام والاستقرار.

تأقلم الزوجة الثانية مع الغَيْرَة

هل تتأقلم الزوجة الثانية مع الغَيْرَة؟ وكيف؟

الزوجة الثانية تعلم منذ بَدْء الأمر أنها تدخل حياة رجل متزوج أي لديه زوجه أولى وأبناء وحياة أسرية، وأن فعلًا الزوج عليه واجبات يجب أدائها تجاه الأطراف السابقة، وعلى الرغم من أنها تعلم ذلك إلا أن شعور الغَيْرَة هو فطرة تنمو لدى الكثير من النساء لا إراديًا حتى مع محاولتها لتقبل الأمر، فمن الصعب أن تسيطر على تأجج مشاعرها وتتقبل الأمر سريعًا، إلا أن بمرور الوقت يضبح الوضع أسهل في التأقلم.

وفي كل الحالات على الزوجة الثانية أن تتجنب ما يثير غضب الزوجة الأولى، وأن تحاول التماس الأعذار لها وعدم إعطائها الفرصة لاستفزاز مشاعرها، مع تجنب الدخول في تدبير المكائد أو ممارسة النميمة والغيبة أو التأثير على الزوج وشحنه ضد زوجته الأولى، وهذا لكي تعيش في حياة مستقرة وتشعر بالسلام النفسي.

ماذا الذي يجب على الزوجة الثانية أن تفعله بصدد غَيْرَة الأولى؟

يجب على الزوجة الثانية أن تقوم ببعض الأشياء التي تجعلها تتفادى من أن تشعل الغَيْرَة لدى الزوجة الأولى وعلى هذا تتجنب الدخول في مشاكل معها:

  • الامتناع عن تحريض الزوج ضد الزوجة الأولى أو شحن رأسه بالأفكار السلبية تجاهه مثل عدم زيارتها وإهمال تربية أبنائه والإسراف عليهم.
  • عدم معاملة الزوج بلطف زائد أو تدليله أم زوجته الأولى، والاحتفاظ بتلك الأمور في بيتهما وحياتهما الخاصة.
  • يجب أن تعلم أنه من الطبيعي أن تغير الزوجة الأولى ولا تتقبل بوجود امرأه أخرى في حياة زوجها وأن تتخيل الوضع وتحاول وضع ذاتها في مكانها وعلى هذا تتقبل تصرفاتها وردود أفعال بصدر رحب وتجنب الرد بالمثل.

هل الزوجة الثانية تغار من الأولى؟

من الطبيعي أن تشعر المرأة بالغيرة من مشاركة امرأة أخرى زوجها سواء كانت الأولى أم الثانية أم الثالثة، فهذا أمر طبيعي وبديهي، إلا أن الخبراء النفسيين أثبوت بالدراسات والبحوث أن درجة غَيْرَة الزوجة الثانية أقل من الزوجة الأولى، وهذا لا يمنع أنها تغير لأنها امرأه ولديها حقوق.

وفي حالات معينة نعم تشعر الزوجة الثانية بالغيرة من الأولى إذا تعمدت الأخيرة إثارة غيرتها بأفعالها وتصرفاتها أو اختلاف المشاكل والمشاجرات المستمرة معها.

وفي نهاية الأمر نجد أن إجابة هذا السؤال غير حاسمة، ولا توجد إجابة صريحة وقاطعة بل أنها تحمل الاحتمالين معًا.

علاج غَيْرَة الزوجة الثانية

من الصعب التمكن في شعور الغَيْرَة والخلاص منه لكن يمكن السيطرة عليه وتقليل حدته وذلك بواسطة خطوات أساسية تساعد الزوجة الثانية في علاج غيرتها:

  1. وضع قواعد أساسية للتحكم في الغَيْرَة من الزوجة الأولى مثل: عدم الاهتمام بمعرفة أخبارها أو تفاصيلها بشكل مبالغ غيه، البعد عن أي شخص يحاول نقل الكلام عنها، ومحاولة نسيان وجودها.
  2. التأقلم مع فكرة أنها زوجة ثانية لرجل لديه حياة أخرى بها زوجة أولى وأبناء واللجوء إلى إشغال وقتها عند غيابها عنها وجلوسه مع أسرته الأولى حتي لا تشعر بالوحدة فتأجج مشاعر الغَيْرَة لديها.
  3. فهم ضرر الغَيْرَة على الحياة الزوجية وكيف يمكن أن تهدم استقرارها ومحاولة تجنب مثل تلك النتائج السلبية.
  4. من الممكن استشارة اختصاصي نفسي أو خبير في العلاقات الزوجية في حالة إذا كانت الغَيْرَة شديدة وقاتله واعتماد النصائح المناسبة التي تمكنها من السيطرة على مشاعر الغضب والتخلص منها.

نصائح زوجية للزوج المقبل على الزواج بالثانية

هناك بعد النصائح التي يجب أن يتبعها الزوج المقبل على الزواج مرة ثانية وبعض الأمور المفترض تجنبها مثل:

  • العدل ثم العدل ثم العدل بين التعدد في الزوجات، وعدم الاهتمام بواحدة على حساب الأخرى وإهمالها.
  • ابتعد عن استخدام أسلوب التهديد أو الوعيد مع الزوجة الأولى لكي تخضع للأمر وتقبلك زواجك من امرأه ثانية.
  • الإنفاق على الزوجتين بعدل وتلبية متطلبات كلاً منهما على قدر المستطاع.
  • محاولة القضاء والتحكم في مشاعر الغَيْرَة سواء عند الزوجة الأولى أو الثانية وتوضيح الأمر لكل منهما وتأهيلهما نفسيًا لقبوله.
  • إعطاء الزوجة مساحة كافية لمحاولة التأقلم مع الوضع دون الضغط عليها.
  • السيطرة على الزوجة في حالة إذا حاولت أن تصب غضبها على الزوجة الثانية والصلح بينهما.
  • الابتعاد كل البعد عن المقارنة والمفاضلة بين المرأتين، لأن كلاهما لن يقبلن بهذا الأمر.
  • وضع أسس لحياة زوجية سعيدة وكريمة تقوم على الاحترام المتبادل بين كل الأطراف والبعد عن المشاكل أو اختلاق المنغصات والمكائد بين الزوجتين.

التعدد من أهم أسباب تأجج الغَيْرَة

شرع الله سبحانه وتعالي التعدد للزوج وسمح له بالزواج أكثر من مرة (أربع مرات)، إلا أن هذا التعدد يخلق الصراع والغيرة بين الزوجات خاصة إذا حدث خلل في شروط التعدد، وفَضَل واحدة من زوجاته عن الأخرى وأهمل أهم شرط في الشروط الشرعية للتعدد وهو العدل، ومنها تنشب الغَيْرَة القاتلة بين الزوجات الأمر الذي قد يصل إلى التخلي عن العقل في التصرفات.

هل التعدد من أهم أسباب تأجج الغَيْرَة؟ نسبة كبيرة من الإجابات عن ذلك السؤال تؤكد أنه (نعم) يتسبب التعدد في تأجج الغَيْرَة بين النساء، كما يؤثر بشكل سلبي على الحياة الزوجية واستقرار الأسرة ونشأة الأطفال.

لمن الأفضلية في قلب الزوج الزوجة الأولى أم الثانية؟

بشكل مبدأي لا يمكن إعطاء إجابة حاسمة عن هذا السؤال، فالأمر يختلف من زوج لآخر ويختلف حسب أسباب زواجه للمره الثانية، فإذا كانت الزوجة الأولى مهملة للزوج واضطر للزواج مرة ثانية بسبب رغبته في الأهتمام والدعم العاطفي واستيائه من انشغال زوجته الأولى بتربية الأبناء ومسؤولية البيت حتي إذا كان بدون قصد، فحينها بالطبيعي أن تكون الزوجة الثانية هي المفضلة لديه لأن بالطبع يشعر بالبرود العاطفي والفتور تجاه الزوجة الأولى.

وفي حالة أخرى إذا كان الزوج يشعر بالشك تجاه زوجته الأولى وأن غير مرغوب بالنسبة لها فعندها يفضل الزوجة الثانية التي تدلله وتعطيه الرصيد الكافي من المشاعر والحب والأهتمام، وهناك نوعية من الأزواج من يشعرون بعدم توافر صفات فتاة أحلامه في زوجته الأولى خاصة إذا كان الزواج تقليدي وبضغط الأهل فيصبح من البديهي أن ينجذب لأمرأه أخرى ويفضلها وهي الزوجة الثانية.

وهناك نوع آخر من الرجال لا يفضل الزوجة الأولى ولا الثانية لأنه لا يشعر بالأكتفاء سواء العاطفي أو الجنسي ويسير وراء شهواته ورغباته بالرغم من ارتباطه بأمراه جميلة وزوجة صالحة إلا أنه يسعى إلى التجارب العاطفية المتعددة، وهناك دراسة مثبتة تقول أن 80%من الرجال يفضلون المرأة التي تكسر الملل في العلاقة الزوجية وتحرص على النشاط وإضافة الحيوية إلى حياتهم.

بينما كان سبب زواج الرجل للمرة الثانية هو عقم الزوجة الأولى وأن الهدف إنجاب الأطفال فقط، فقد تكون الزوجة الأولى هي المفضلة لديه خاصة إذا كان يحبها بصدق وزواجهما ناجح وحياتهما سعيدة.

وهناك دراسات أخرى أثبتت أن الزوجة الأولى تظل هى المرأة التي تتمتع بالأفضلية في قلب زوجها ولها رونق خاص لكونها من اخترقت قلبه بحبها للمرة الأولى، وإذا كان لديهم أبناء، فهي أول من شعر معها بالأبوه، وتلك الأحاسيس من الصعب أن تزول، وتظل الزوجة الأولى هو أول من تساعد الزوج وقت الأزمات ولا تتخلى عنه أبداً حتي إذا أدار ظهره له فتغلب عليها العاطفة.

حركات تقهر الزوجة الثانية

هناك حركات معينة تشعر الزوجة الثانية بالقهر أو الغيرة الشديدة ومن أكثرها:

  • أن يتراجع الزواج إلى الذهاب إليها خاصة بعد الأتفاق معها فحينها تشعر بالغضب والقهر ولا تقتنع بالأسباب أي كانت، وينمو بداخلها الشك أن هذا التصرف نابع من تشجيع زوجته الأولى له على ذلك.
  • التواصل مع الزوجة الأولى في الأيام التي يمكث فيها الزوج مع الزوجة الثانية تعد أيضًا حركة تشعرها بالقهر وتجعلها تستشيط غضب من زوجها فتلجأ إلى تصرفات جنونية مثل منعه من استعمال هاتفه الشخصي.
  • تصرفات الزوجة الأولى مثل: الأتصال بزواجها ﻹخباره أن طقله الصغير لا يكف عن البكاء ويبكي بشكل هيستري وأنها لا تجيد التصرف معه وتفشل في السيطرة عليه وترغب في أن يأتي في التو.
  • استعانة الزوجة الأولى ببعض الأفعال الكيدية التي تتعمد بها إشغال نيران الغيره لديها مثل إرسال الصور الرومانسية التي تجمعها على الهاتف لزوجها في وقت تواجده مع زوجته الثانية.

طرق تطفيش الزوجة الثانية

ما هي الطرق التي تتعمدها الزوج الأولى لتطفيش الزوجة الثانية؟

  1. تتعمد الزوجة الأولى في أغلب الأوقات أن تذكر الزوجة الثانية بأنها بالفعل رقم 2 في حياة زوجها وأنها لا تستطيع منافستها أو الحصول على نفس المقدار من حب واهتمام زوجها.
  2. منع الزوجة الأولى زوجها من الأقتراب لزوجته الثانية والتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية معها، وشحن عقلها بأفكار سلبية مثل أن زوجها لا يريد الإنجاب منها.
  3. تعمد إهانة الزوجة الثانية وهي من أكثر الطرق التي تتسبب في تطفيشها كونها امرأه ولا تتحمل الإهانة من امرأة مثلها.
  4. تشكيك الزوجة الأولى زوجها في زوجته الثانية، فهي من أنجح الطرق التي جاءت ضمن حركات تطفيش الزوجة الثانية.

قهر الزوجة الأولى

تشعر الزوجة الأولى بمشاعر كثيرة سلبية بعد زواج زوجها تصل إلى القهر وهو شعور معقد يتمكن منها مما يتسبب في إشعال أحاسيس مختلفة مثل: الشعور بالغضب مع الذل مع الخوف، وهي مشاعر تهدد صحتها النفسية والجسدية أيضًا، وهذا ما يحدث لدى كل زوجة أولى كغريزة طبيعة في المرأة التي ترفض مشاركة زوجها مع امرأه ثانية.

فنجد أن الزوجة الأولى امرأة تشعر بقلة الثقة في نفسها وذاتها وجمالها، وتشك في أنوثتها وتبحث عن الأسباب التي جعلت زوجها ينجذب لأمرأه أخرى، كما يشتعل داخلها نيران الغَيْرَة التي تقتلها وتزيد من شعور القهر لديها.

بعض الحالات لتقبل الزوجة الأولى للزوجة الجديدة

على الزوجة الأولى أن تتقبل بوجود امرأة أخرى في حياة زوجها وهذا لكي تحمي نفسها أولاً من الشعور بالألم النفسي وثانيًا أن تحافظ علي حياتها وتماسك أسرتها، وفيما يلي بعض الأسباب أو الحالات التي تلجأ فيها الزوجة الأولى تقبل الزوجة الجديدة:

  • الحالة الأولى والتي تعد شائعة والسبب الرئيس في زواج الزوج بالثانية هي عقم الزوجة الأولى ورغبة الرجل في الإنجاب وأن يمتد نسله ويكون لديه ذرية صالحة تحافظ على اسمه وسيرته بعد مماته.
  • الحالة الثانية: أن الزوجة الأولى تكون من أصحاب فكرة عدم الطلاق وهدم بيت الزوجية من أجل الحفاظ على الأبناء وهنا تفضل أن تعيش مع زوجة ثانية بدلاً من الرجوع إلى بيت أهلها.
  • الحالة الثالثة: خوف الزوجة من كلام الناس وكثرة القيل والقال بشأن أنها امرأه مطلقة فتنتشر الشائعات عنها التي قد تشوه سمعتها.
  • الحالة الرابعة: جشع الزوجة وجريها وراء المال ورغبتها في السيطرة على ثروة زوجها وعدم ترك الزوجة الثانية أن تتمتع به خاصة إذا كانت لديها أبناء فترى أنهم الأحق بذلك.

ماذا يفعل الرجل ليقلل الغَيْرَة بين زوجته الأولى والثانية؟

على الرجل المقبل على الزواج مرة ثانية أنه يحاول تقليل شعور الغَيْرَة بين الزوجتين وذلك يتحقق عندما يحقق العدل بينهما، العدل في كل شيء سواء في تلبية متطلباتهم المادية مثل المأكل والمشرب والملبس، أو العدل بينهما في الحب والاهتمام والحقوق الزوجية، فقال الله عز وجل في كتابه العزيز : “وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ”، ومن هنا يصبح الأمر سهل وبسيط والحياة مستقرة وهادئة، فالعدل هو الحل السحري للإنهاء على شعور  الغَيْرَة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.