تكتيف اليدين لغة الجسد.. لغة الجسد ضم الذراعين

Mohamed Sherefالمُدقق اللغوي: Rana Ehab22 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

تعتبر لغة الجسد علم يُسهل على الإنسان التعرف على نوايا المرء وما يكنه بداخله من عواطف، فكثير منا لا يستطيع التصريح بمشاعره لفظياً، وبالتالي يلجأ للتعبير عنها ضمنياً عن طريق التواصل غير اللفظي، ومن تلك الحركات التي تحوي العديد من الدلالات في باطنها، تكتيف اليدين، وفي هذا المقال نستطيع أن نستعرض كافة ما يخص هذه الوضعية، وما الذي يعبر عنه بالتحديد تكتيف اليدين لغة الجسد.

 اليدين لغة الجسد  - مدونة صدى الامة
تكتيف اليدين لغة الجسد

تكتيف اليدين لغة الجسد

يوضح الاختصاصيون أن وضعية تكتيف اليدين من الوضعيات التي يُدرب عليها المرء منذ طفولته في المدارس كتعبير عن الأدب والتوقير للآخرين، ومن ثم أصبحت بفضل العادة حركة تلقائية تصدر عن الفرد من اللا شعور، ولهذه الوضعية دلالات ورموز عدة منها:

  • تعبر وضعية تكتيف اليدين عن اتخاذ موقف الدفاع والإنصات الجيد للطرف الآخر، ومحاولة كشف حقيقة نواياه وما يبطنه بداخله، والتأهب الجيد لأي فعل مفاجئ، ومواجهة برد فعل مناسب.
  • وتوحي هذه الوضعية أيضاً بوضع الحدود في التعامل، والانطواء على النفس وعدم المبادرة بأي فعل، والميل نحو وجود فكرة الحواجز في التعامل مع الآخرين، وصعوبة التعبير عن النفس بشكل طبيعي.
  • وعند تكتيف اليدين والابتسام، فذلك يعبر عن حسن الإصغاء والانفتاح على أحاديث الآخرين دون قبول كل ما يُقال، وتفضيل الاستماع عن التحدث، ورفض الأفكار المطروحة واستهجان طريقة التعبير عنها.
  • ومن ناحية نفسية، تعبر هذه الوضعية عن التمهل في التفكير، وعدم إبداء أي رد فعل سريع، والانتظار حتى تتضح الحقائق ومن ثم اتخاذ رد فعل مناسب، والإلمام بكافة جوانب الموضوع المتداول.
  • وعند ضم الذراعين بصورة تلقائية، فذلك يعد مؤشر على معرفة الشخص بما يبطنه الطرف الآخر، وترك المجال له للحديث رغم معرفة الطرف الأول حقيقة ما يكنه بداخله، والانقضاض عليه عند تسنح له الفرصة المناسبة.

تكتيف اليدين في علم النفس

  • يرى علم النفس أن تكتيف اليدين من الوضعيات اللا إرادية التي تبدر من الفرد دون رغبة منه، وهي تكشف ما يبطنه بداخله ولا يرغب في التصريح به علانية، وهي وضعية تصدر بفعل العادة والتقليد، وفي الأغلب تكون مؤشر على الجهد الكبير لكتمان المشاعر والنوايا الحقيقية.
  • وتكتيف اليدين مؤشر على القدرة على الانفتاح على الآخرين دون الرغبة على ذلك، فصاحب هذه الوضعية لديه قدرات ومهارات عدة لكنه لا يفضل مشاركتها مع الآخرين، ويجد راحته في الهدوء والصمت والاستماع فقط.
  • كما تشير هذه الوضعية إلى عدم الارتياح النفسي في بعض المواقف، والعجز عن التعامل مع الشخصيات التي تتلون حسب الظروف، وقد يبطن الفرد في داخله مشاعر سلبية كثيرة لكنه لا يقوى على التصريح عنها كي لا يفقد علاقاته مع البعض.
  • ويذهب علماء النفس إلى القول بأن هناك خطأ شائع بأن تكتيف اليدين مؤشر على التركيز العميق والانتباه الشديد، ولكن ما يتبين أن هذه الوضعية تمنع وصول المعلومات إلى الدماغ بصورة سليمة، حيث يكتفي الفرد بتلقي البيانات السطحية ومن ثم يتخذ القرار وفقاً لها.
  • واتخاذ هذه الوضعية بشكل عفوي وسريع يعد مؤشر على عدم الثقة في الطرف الآخر، وصعوبة تقبل موقفه ووجهات نظره، والرغبة في تغيير الموضوع بشكل قاطع.

لغة الجسد ضم الذراعين

  • تعبر وضعية ضم الذراعين عن موقف الدفاع، والتخلي عن حس المبادرة والنقاش، والرغبة في التوقف عن الاسترسال في الحديث غير المُجدي، والإفصاح عن النوايا الحقيقية دون لف أو دوران.
  • فإن رأيت شخص يضم ذراعيه بشكل سريع، فذلك يدل على رفض ما هو مطروح، والاعتراض على النمط السائد في الحوار، والانتقال السريع من لغة النقاش إلى الدفاع عن وجهات النظر والقناعات الشخصية.
  • ومن جانب آخر، فإن ضم الذراعين يعبر عن الحواجز المادية والمعنوية بين الطرفين، وصعوبة تحقيق التوافق والانسجام بينهما، والميل نحو الاتجاه بعيداً عن الموضوع الدائر، والتفكير في موضوع آخر.
  • وضم الذراعين يعد في جوهره وضعية تعبر عن الاستهجان والاستنكار وكشف الحقيقة والرغبة في الاستماع إليها من جهة الطرف الآخر، ولذلك لوضعه في موقف حرج يعجز فيه عن اتخاذ القرار الصحيح، ومن ثم مواجهته بالحقائق الواحدة تلو الأخرى.

لغة الجسد اليدين في الحب

  • يضع علماء النفس اعتماد كبير على اليدين وحركاتها في التعبير عن الحب، فاليدين تتجه بتعبيرات معينة يرمي المرء من خلالها بعض الرسائل المُطبنة التي يود من خلالها توضيح نواياه ومشاعره التي يعجز عن التصريح بها لفظياً.
  • فالشخص المحب يميل دائماً إلى العبث بيده في شعره وفك أزرار قميصه في حال كان مرتبكاً عند الاقتراب من الشريك.
  • بسط اليدين مؤشر على الانفتاح على الطرف الآخر، والرغبة في التقرب منه وفتح موضوع لا ينتهي.
  • من خلال التركيز على طريقة مصافحة الطرف الآخر، نستطيع استشفاف ما يضمره في قلبه، فملامسة اليد لها عامل رئيسي في كشف الانطباعات الأولى.
  • فعند المصافحة، يكون الشخص أكثر رقة عند لمس يد الطرف الآخر.
  • القبض على يد الطرف الآخر يعد مؤشر على الانجذاب نحو وعدم الرغبة في الابتعاد عنه، والميل نحوه عاطفياً وجسدياً.
  • وضع اليدين على طاولة الجلوس يعد مؤشر أيضاً على الانفتاح عليه والشعور بالارتياح عند الحديث معه، وفسح المجال له للاستمرار في الكلام.

لغة الجسد اليدين بالصور

تشابك الأصابع

  • تعبر هذه الوضعية عن القلق والتوتر وصعوبة تدارك الموقف، والإحساس بالرفض وعدم القبول، ومحاولة الثبات وتحقيق الارتياح في الجلسة.
10 48 - مدونة صدى الامة
لغة الجسد اليدين بالصور

لمس الأنف

  • مؤشر على الكذب وتلفيق الروايات والتهم، ونسخ القصص الخيالية، وتغيير الموضوع وقلة الثقة بالنفس.
5 72 - مدونة صدى الامة
لغة الجسد اليدين بالصور

لمس الياقة

  • رمز لعدم الارتياح النفسي والشعور بالتوتر والقلق، والرغبة في الانسحاب وعدم القدرة على التعاطي مع الآخري، والتفكير في إيجاد المخرج للتهرب.
8 52 1 - مدونة صدى الامة
لغة الجسد اليدين بالصور

وضع اليدين في منتصف الخصر

  • يشير إلى الثقة بالنفس والجرأة ولفت الأنظار، والسيطرة على زمام الأمور، وعدم الرضا عن الموضوع المطروح، وتمثل هذه الوضعية نوع من الحيل الدفاعية.
11 49 - مدونة صدى الامة
لغة الجسد اليدين بالصور

قضم الأظافر

  • تفسر هذه الوضعية على القلق والتوتر الزائد عن الحد، والتفكير بعصبية والتهور في القرارات والندم الشديد، والتعب من أبسط الجهود.
4 80 - مدونة صدى الامة
لغة الجسد اليدين بالصور

اليد مرتكزة على الخد

  • ترمز إلى الشرود والاستغراق في الخيالات والبعد عن الواقع، والإفراط في التفكير والتخطيط لما هو قادم، والانتباه العميق لبعض الأحداث التي لم يكن فيها دقيقاً في قراراته وأحكامه، والانغماس في مسألة عالقة.
3 86 - مدونة صدى الامة
لغة الجسد اليدين بالصور

تكتيف اليدين أو تقاطع الذراعين

  • تعبر هذه الوضعية عن اتخاذ الموقف الدفاعي وعدم تقبل الآراء المطروحة، وكشف نوايا الطرف الآخر، والقدرة على التعامل مع الآخرين واستعادة الحقوق.
2 89  - مدونة صدى الامة
لغة الجسد اليدين بالصور

تكتيف اليدين في الحب

  • ينظر البعض إلى تكتيف اليدين على اعتبارها مؤشر على عدم الانفتاح على الآخر، وعدم الاهتمام به وقلة الانتباه له في الواقع، ولكن على عكس الشائع، فإن هذه الوضعية تختلف باختلاف قيمة الطرف الآخر في نظر الفرد.
  • فعند شبك الذراعين وضمهما، فإن ذلك يعد مؤشر على الانتباه لتفاصيل الشريك، والعناية بتفاصيله والتركيز على حركاته وتعبيرات، والهيام بتصرفاته البسيطة.
  • وتكتيف اليدين مؤشر أيضاً لسعة الأفق ورحابة الصدق، والرغبة الحقيقية في الإنصات للطرف الآخر، وفسح المجال له للتحدث بحرية، وبلوغ درجة من التعلق به والافتتان بإيماءاته وملامحه عند الحديث.
  • وتعتبر هذه الوضعية ذات مدلول على الاهتمام والإنصات الجيد والإطلاع على حقيقة المشاعر من خلال نبرة الصوت، والميل والانجذاب نحو الشريك، والرغبة في الاعتراف له بحبه وحقيقة مشاعره في الوقت المناسب.
  • وإذا أعقب هذه الوضعية نوع من الابتسامة الهادة، فذلك يوحي بقبول آراء الطرف الآخر، ومشاركته نفس الاهتمامات، والدهشة من فصاحته وثقل عقله وقيمة أهدافه، والسعي لإسعاده بكافة السبل ومساعدته على بلوغ مبتغاه.

تكتيف اليدين لغة الجسد عند الرجل

  • يرى خبراء لغة الجسد وعلماء النفس أن وضعيات الرجل وحركاته وإيماءات تختلف بشكل ملحوظ عن تعبيرات المرأة ونظراتها وخصوصاً في الحب، فالمرأة أكثر اهتماماً وتعمقاً في لغة الجسد، وتستطيع التنبؤ أسرع بما يكنه لها الرجل من مشاعر ونوايا.
  • أما الرجل فيكون بسيطاً في استخدامه لهذه اللغة، وقد يعبر بها عن مشاعره وأفكاره دون الوضع في الحسبان أنه بذلك يستخدم لغة الجسد، ففي أكثر الأحيان تنبع الإشارات والتعبيرات غير اللفظية من سبيل الصدفة أو اللا وعي.
  • وفي العادة يعتمد الرجل في لغة الجسد على حركة اليدين ونظرات العين، وعند تكتيف اليدين، فذلك يكون مؤشر على التركيز الدقيق والتخطيط الجيد والتفكير العميق فيما يُطرح عليه من أفكار وآراء.
  • كما تعبر هذه الوضعية عن عدم الرغبة في إبداء أي رأي إلا بعد الإلمام بكافة جوانب المسألة، وتفضيل الصمت والهدوء على الحديث المسترسل الذي قد لا يدرك عواقبه.
  • وتكتيف اليدين مع النظرات الحادة يشير إلى التعمق والنظرة الثاقبة، والقدرة على كشف نوايا الطرف الآخر، وفسح المجال له للحديث مع سابق معرفة بما سيقوله.
  • ويقول بعض العلماء، أن هذه الوضعية تعبر عن الشخصية الغامضة التي تثير فضول البعض، وتكسب صاحبها نوع من الجاذبية الخاصة التي تدفع البعض نحو الرغبة في التقرب منه والتعرف عليه عن كثب.
  • وفي العادة يكون الرجل صاحب هذه الوضعية ذا ميول انطوائية، يفضل وضع الحواجز والحدود في علاقاته، ويعتمد على الصمت والتريث قبل النطق بأي لفظ، ويتجنب أي مناقشات أو خلافات قد تقلل من مكانته وهيبته.

لغة الجسد تشبيك اليدين

ترتبط هذه الوضعية بما يتبعها من تصرفات وسلوكيات تصدر عن صاحبها، فشبك اليدين قد يكون بمستوى لا يلحظه الآخرون، كأن يخفض يديه تحت الطاولة، وقد يتعمد المرء إظهار هذه الحركة، ومن تتعدد دلالات هذه الوضعية بناءاً على الطريقة التي ينتهجها الفرد، ويتضح ذلك على النحو التالي:

  • عند شبك اليدين بمستوى منخفض، وذلك لمنع الآخرين من ملاحظتها، فذلك يعبر عن الملل وعدم الرغبة في استمرار الحديث، والعمل على غلق أي نافذة قد تجدد من الاسترسال فيه، والميل نحو الانسحاب بطريقة غير مباشرة.
  • أما تشبيك اليدين بمستوى مرئي يستطيع الآخرين ملاحظته، فذلك يعد مؤشر على اشتداد الخناق وعدم الارتياح، والثقة العالية بالنفس وعدم القلق من ردود الفعل على تصرفاته، والميل نحو المواجهة، وفي العادة من يميل لهذه الوضعية، الشخصية الرفيعة في مكانتها وقيمتها.
  • وفي حالة شبك اليدين خلف الظهر، فذلك يرمز إلى الشخصية المرموقة التي تُكسب لنفسها الهيبة والوقار، ونلاحظ هذه الحركة عند المدير أو من يرأس الأعمال ويكون له سلطة على الآخر، وعادة ما يتسم بالقوة والتملك وفرض آرائه على من يرأسهم، ويقدر المواقف بطريقته الخاصة.
  • وعند شبك اليدين في مستوى متعاكس، فذلك يعبر عن المحاولات التي يقوم بها البعض لإخفاء توترهم وقلقهم الزائد عن الحد، وذلك لأن التوتر يتبعه تعرق وارتباك، ولمدارة هذا مصدر التعرق، يميل الفرد إلى تشبيك أصابعه بشكل متعاكس.
  • وعند شبك اليدين مع ملامسة الأصابع، فذلك يوحي بقدر عالي من الثقة والإرادة، والتمتع بذكاء وفطنة ومرونة في التعامل، كما يعبر عن شخصية تستطيع اكتشاف نوايا الآخرين سريعاً بالنظر إليهم والتحديق المطول في نظرات العيون.
  • كما تعبر تلك الوضعية عن العمل على إزالة التوتر والحد من معدل القلق، ومنح النفس قدر من الثقة لمتابعة الحديث، ومشاورة العقل قبل التسرع في أي حكم أو قرار، والتحلي بالصبر والحكمة، والإلمام بكافة الجوانب لإعطاء الجواب الصائب.

حركات اليدين ومعانيها

تبطن حركات اليدين العديد من الرموز الضمنية والرسائل الخفية، وتختلف حركات اليد بناءاً على ثقافة الشخص ومعتقداته وطبيعة مجتمعه، فقد تمثل حركة معينة نوع من الإيجابية عند الفرد، بينما في ثقافة أخرى قد تكون نفس الحركة مؤشر على السلبية، وفي النقاط التالية الموجزة نستعرض بعض دلالات حركات اليد:

  • قرع الأصابع، تعبر هذه الحركة عن الرغبة في تحسين المستوى الروحي والتناغم مع المثيرات الصوتية، والتعاطي مع المجريات والمتغيرات، وتحقيق قدر من التواصل مع الآخرين، وتشير هذه الحركة أيضاً إلى الميل للصمت والهدوء، وتعبر عن شخصية غامضة يستغرقها الخيال.
  • عند وضع اليد على القلب، فهذا مؤشر على توجس الخيفة واستقبال نبأ طارئ، وعدم توقع كيفية سير الأحداث، والقلق من عواقب القرارات، وقد يعبر أيضاً عن الاحترام والانتماء للدولة والمجتمع عند العسكريين.
  • اليد على الجبهة رمز للاستغراب والاندهاش، وتذكر بعض الأحداث التي لم تكن تدخل في الحسبان، وربط الحوادث بعضها البعض، واستخلاص النتائج.
  • وضع اليد اليمنى فوق اليسرى مؤشر على الثبات والثقة بالنفس ودعم الذات والتعبير بهدوء عنها، والتعامل برسمية مع الآخرين، وتفضيل الوحدة، والحفاظ على المظهر اللائق وتقدير حقوق الآخرين.
  • فرك اليدين، تشير هذه الحركة إلى اللهفة والتطلع لمعرفة المزيد، والفضول الذي يدفع صاحبه إلى كشف اللبس والخروج بأفضل المعطيات.
  • وضع اليدين في الجيب مؤشر على الانعزال والبعد عن الأجواء الصخبة، وقلة التواصل مع الآخرين، والانزواء على النفس والتفكير نظرياً دون التطبيق على أرض الواقع، والاستغراق في عالم الأحلام.
  • وضع اليد على الأنف أو في محيط الذقن يعبر عن الكذب ونسج القصص الخيالية والتهرب من السؤال وقلب الطاولة، وتبرير الموقف بتأليف الرويات الكاذبة.
  • إشهار السبابة دليل على التهديد والرغبة في التأثير على الآخرين بعلو الصوت والنبرات والإيماءات الحادة، وتوجيه الإتهامات لمن يستمع إليه.
  • انفتاح اليدين نحو الأسفل رمز السلطة والقوة والسيطرة، والتحكم في الآخرين والتسلط عليهم، والهيبة والشخصية الطاغية، والنرجسية والوصولية.
  • انفتاح اليدين نحو الأعلى مؤشر على التحدث بصدق وشفافية، ومحاولة إقناع الآخرين باللين وتبيان المساوئ وعدم الحرج في ذكرها، والرغبة في الوصول لحل بمساعدة المقربين منه.

ماذا تعني قبضة اليد في لغة الجسد؟

لقبضة اليد معاني ودلالات متنوعة، وهذه الدلالات تعبر عن طبيعة صاحبها والانطباع عنه، والقدرة على استخلاص عصارة ما يفكر وما يبطن بداخله، ونوضح معنى قبضة اليد في النقاط الآتية:

  • قبضة اليد المغلقة، تعبر عن الغضب الشديد والانفعالات الزائدة عن الحد، والتهور والنفور والرغبة في الثأر ورد ماء الوجه.
  • كما تعبر تلك الوضعية عن التوتر وصعوبة الموقف والحرج الشديد، ومحاولة قلب الحوار ونيل المُراد، وعدم القدرة على التحكم في الأعصاب والانفعالات.
  • قبضة اليد والإبهام نحو الداخل، رمز للهدوء والانطواء وعدم الانفتاح على الآخرين، وكتم المشاعر والنوايا، وصعوبة التعبير عنها، وهذه الشخصية تتسم بالهشاشة والضعف، ويسيطر عليها القلق والتوتر والاكتئاب.
  • قبضة اليد والإبهام نحو الخارج، تمثل هذه الوضعية الشخصية المتفتحة، وحب الاجتماع مع الآخرين، وتكوين العلاقات وخوض المغامرات الشيقة.
  • قبضة اليد والإبهام إلى الجانب، تشير الوضعية إلى الشخصية العملية الثابتة التي تتحلى بالجرأة عند اتخاذ القرارات المصيرية.
  • قبضة اليد والإبهام على القمة، تعبر عن النشاط والحيوية واليقظة وإتمام الأعمال والواجبات التي يكلف بها المرء، والسعي الدائم نحو الجديد، والانفتاح على العالم الخارجي.
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.