فوائد الزوجة الثانية للرجل، هناك الكثير من الآراء المتداولة حول ما إذا كان زواج الرجل من امرأة ثانية يعود عليه بالنفع أم لا؟، وهل بزواجه هذا يكون قد جار على حق الزوجة الأولى؟ كل هذه التساؤلات سوف نعرض إجاباتها خلال السطور التالية من المقال.
فوائد الزوجة الثانية للرجل
يرغب بعض الرجال في الزواج من امرأة ثانية ويكون السبب في ذلك إما عدم ارتياحه مع الأولى أو عدم إشباعها لرغباته أو عدم قدرتها على إنجاب الأولاد له، ويمكن أن يكون السبب في ذلك هو حبه للجنس الناعم بشكل عام، ولكن ما هي فوائد الزوجة الثانية للرجل؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال النقاط التالية:
- هناك بعض الثقافات التي تهتم بكثرة عدد الأطفال وتجد ذلك أمرًا ضروريًا لاستمرار النسل والمساعدة في الأعمال وزيادة دخل الأسرة، لذا يجدون في الزوجة الثانية فوائد كثيرة.
- رعاية الأطفال اليتامى في حالة كون الزوجة الثانية لديها أبناء.
- عدم تدمير الأسرة إذا كانت الزوجة الأولى تعاني من أي مرض يمنعها من مواصلة حياتها الزوجية بشكل طبيعي، فيكون الحل هو زواج الرجل من امرأة أخرى تلبي له احتياجاته.
عشرون فائدة الزوجة الثانية
هناك الكثير من المزايا والفوائد من الزوجة الثانية، من أهمها ما يلي:
- زواج الرجل من امرأة ثانية يجعل ثقته في نفسه تزداد ويشعر أنه مرغوب فيه، الأمر الذي يجعله يُقدم على الحياة أكثر.
- يهتم الرجل أكثر بزوجته الأولى في حالة ارتباطه بثانية حتى لا يشعر أنه مقصر تجاهها ويحمل إثماً بسبب ذلك.
- الزوجة الثانية تمثل حياة جديدة وأمل وسعادة تدخل إلى المنزل.
- قد تكون الزوجة الثانية هي صديقة مقربة للزوجة الأولى وأكثر إنسانة يمكن أن تفهمها وتتقبلها.
- الروتين الذي يصيب علاقة الرجل بزوجته، وتأتي الزوجة الثانية تعوضه وتجدد من حياته ويشعر معها بالراحة والاستمتاع أكثر.
- كبر العائلة من خلال إنجاب الزوجة الثانية المزيد من الأطفال، والذين يساعدون والدهم في المستقبل.
- المزيد من السعادة والرفاهية للرجل وإشباع رغباته المكبوتة.
- تساعد الزوجة الثانية على تحسين صحة الرجل وإطالة عمره.
- في حالة معاناة الزوجة الأولى من المرض وعدم قدرتها على أداء الواجبات المطلوبة منها تجاه شريكها وأبنائها، فتأتي الزوجة الثانية لرعاية الزوج والأولاد.
- يمكن أن تساهم الزوجة الثانية في تحسين علاقة الرجل بزوجته الأولى واشتياقه لها وافتقاده لتفاصيل تجمعهما سويًا.
- تعلم الكثير من المبادئ السامية مثل الإيثار والعدل.
- لو كانت طبيعة عمل الرجل أنه يسافر وتنقل من مكان لآخر، والزوجة الأولى لا تقدر على مصاحبته، فهنا تكون الزوجة الثانية بمثابة التحصين له من الوقوع في الخطيئة.
- عدم قدرة الزوجة الأولى على الإنجاب، فيتزوج الرجل من الثانية حتى يصبح أب.
- الابتعاد عن أجواء النكد والتعاسة التي يمكن أن يكون الرجل يعيشها مع زوجته الأولى.
- التحسين من الحالة النفسية والمزاجية للرجل.
- بعض السيدات لا يردن أن تجمعهن علاقة جنسية مع أزواجهم، وفي هذه الحالة تكون الزوجة الثانية هي الحل الأمثل للرجل لممارسة حياته بشكل طبيعي.
- الحفاظ على استقرار الأسرة في حالة عدم رغبة الرجل في أن يعيش مع زوجته الأولى، فبدل اللجوء إلى الطلاق يتزوج من امرأة أخرى.
متى يحتاج الرجل زوجه ثانية؟
هناك أسباب نفسية لزواج الرجل من امرأة أخرى، ومنها احتياجه إلى الدعم العاطفي وتقصير زوجته الأولى في تلبية متطلباته وإهمالها له، أو قد يكون العكس وزوجته تهتم به اهتمامًا مفرطًا مما يجعله ينفر منها بسبب مبالغتها وتدليلها الزائد له ويبحث عن امرأة أخرى يشعر معها برجولته.
ومن الأسباب الاجتماعية التي يكون نتيجة لها احتياج الرجل زوجة ثانية أنه نال ترقية في عمله وتحسن بسببها وضعه الاجتماعي فيبحث في هذه الحالة عن امرأة راقية يصحبها معه في المناسبات الهامة.
فوائد التعدد للرجل صحيًا
على قبيل الصحة النفسية؛ تساعد الزوجة الثانية الرجل على الاسترخاء من الضغوط الكثيرة التي يواجهها خلال يوم عمل صعب، وتوفر له أجواء من السعادة والبهجة والراحة النفسية، ومن ناحية الصحة الجسدية، فقد توصلت الدراسات المختلفة إلى أن التعدد للرجل يساهم بشكل كبير في تمتعه بالصحة وعيشه لسنوات طويلة.
فوائد الزوجة الثانية في الإسلام
يوضح علماء المسلمين أن الزوجة الثانية بمثابة الحصانة للرجل حتى لا يضطر إلى إشباع رغباته الجنسية بطرق غير شرعية والعياذ بالله، فهناك الكثير من الرجال الذين يضطرون إلى السفر للخارج من أجل كسب لقمة العيش وفي هذه الحالات يضطرون إلى الزواج من أخرى لعدم قدرة زوجاتهم على السفر معهم.
وهناك بعض الرجال الذين يمتلكون شهوة جنسية عالية، فهنا تم تشريع تعدد الزوجات، ولكن بشرط ألا يقصروا في حقوق زوجاتهم ويعاملوهم بما يرضي الله.
أضرار الزوجة الثانية
تتمثل بعض أضرار الزوجة الثانية فيما يلي:
- زيادة الأعباء المالية على الرجل وعدم قدرته على تلبية المتطلبات الأساسية لزوجاته وأولاده.
- تفكك الأسرة وتشرد الأبناء، وذلك في حالة عدم التوفيق بين الأسرتين أو تفضيل زوجة على أخرى.
- محاولة كلا الزوجتين أو أحدهما إفساد علاقة الرجل بالأخرى.
- عدم قدرة الرجل على التركيز في عمله بسبب عدم شعوره بالاستقرار في حياته الأسرية.
حكم الزوجة الثانية
يقول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ [النساء:3]، فلا مانع من زواج الرجل بأخرى في حالة كانت امرأة صالحة وزوجته الأولى لا تعاني من أي مرض أو علة وأنجبت له الأولاد، ولكن بشرط أن يعدل بينهما.
عيوب الزوجة الثانية
من أهم عيوب الزوجة الثانية هي كثرة الإنجاب وعدم قدرة الرجل على الاهتمام بأولاده والقيام بمسئولياته تجاههم، كما أنه في حالة كون زواج الرجل من امرأة أخرى بدون موافقة الزوجة الأولى، هنا تحدث الكثير من المشكلات والخلافات التي تعكر صفو حياته.
