كيف أعرف أن عندي انخفاض في السكر وما هو علاج هبوط السكر المفاجئ؟

Samar Tarek
2022-05-07T07:25:18+00:00
كيف اعرف ان عندي سكر
Samar Tarekالمُدقق اللغوي: admin7 مايو 2022آخر تحديث : منذ سنتين

كيف أعرف أن عندي انخفاض في السكر، يعد واحد من أكثر الأسئلة شيوعًا على الإطلاق ويرجع ذلك إلى أن أعراض انخفاض السكر في الدم تتشابه بشكل كبير جدًا مع الكثير من الأعراض الأخرى التي تتسبب في العديد من الأمراض الأخرى، وعليه فسنحاول في هذا المقال أن نبين السبب أو المشكلات التي من شأنها التسبب في انخفاض السكر في الدم وكيف سيكون بإمكانك التعرف على ما إذا كان هذا مرض السكر الخطير أم لا.

كيف أعرف أن عندي انخفاض في السكر
كيف أعرف أن عندي انخفاض في السكر

 كيف أعرف أن عندي انخفاض في السكر

إن انخفاض نسبة السكر في الدم أمر غاية في الخطورة ولكن من الصعب جدًا أن تعرف ما إذا كان ما تعانيه هي أعراض انخفاض السكر في الدم أم غيرها من الأمراض أم هو مجرد وهن عام في الجسم ولذلك فإن بتعرفك على الأعراض التالية فعليك أن تتأكد من أن ما تشعر به هي أعراض انخفاض السكر في الدم والتي تتطلب منك المبادرة والذاهب إلى الطبيب كي يحدد لك العلاجات المناسبة لحالتك وهي كما يلي:

  1. سرعة ملحوظة في النبض
  2. عدم انتظام ضربات القلب
  3. الإرهاق والوهن العام في الجسم
  4. شحوب الجلد واصفراره
  5. الارتعاش والرجفة الغير مبررة
  6.  القلق الشديد
  7.  التعرُّق بشكل مبالغ فيه
  8.  الجوع وعدم الشعور بالشبع
  9. التوتر الشديد حد الهُياج
  10.  وخز أو خدر في الشفتين أو اللسان أو الخد

علاج هبوط السكر المفاجئ

إذا ما حدث لا قدر الله وشعرت بأعراض هبوط السكر المفاجئ وانخفاض معدلات السكر بشكل عام في جسمك فعليك باتباع خطوات الإنقاذ والتي من خلالها ستتمكن من العبور من هذه الحالة تمامًا ولابد من المتابعة مع طبيب في مثل هذا الوقت ليساعدك في تخطي هذه الأزمة.

ومن أهم المؤشرات التي تؤكد ما إذا كنت تعاني من انخفاض السكر في دمك هو استخدام أجهزة وأقلام قياس السكر في الدم والت ي إذا كانت قراءة السكر فيها أقل من 70 ملغرام/ديسيلتر عند قياسه فإن ذلك يعد مؤشر واضح على انخفاض نسبة السكر في الدم والتي يجب علاجها فورًا، وعمومًا لابد وأن نعلم بإن حالات الانخفاض الطفيف في سكر الدم لا تستدعي طلب الرعاية الطبية في غالب الأمر.

وعليه ففي مثل هذه الحالة لابد من القيام ببعض العلاجات السريعة المتمثلة في:

  • في حالة التعرض لإحدى نوبات انخفاض السكر ينصح بتناول بعض الأطعمة مثل الحلوى الصلبة، والنشويات مثل زبدة الفول السوداني أو رقائق بسكويت الجبن، على أن يتم ذلك بكميات معقولة تجنبًا للمخاطر التي قد تترتب على الإكثار منها.
  • لابد من معالجة أعراض هبوط السكر عند ظهورها في أبكر وقت ممكن قبل أن يتفاقم الوضع ولا يجب التأخر على المريض لأي سبب خاصة لو زادت الأعراض عن حدها.
  • من الضروري على مرضى انخفاض السكر أن يقوموا بارتداء سوارًا أو عُقدًا معين، أو حتى حمل بطاقة تشير إلى إصابتهم بمرض السكر.
  • من المهم أن يعرف المحيطين بك بحالتك من أفراد العائلة والأصدقاء وأن يكونوا على دراية بمعرفة كيفية التعامل مع انخفاض سكر الدم في حال تطور الحالة لدى الشخص.
  • من الضروري أن تقوم بقياس مستويات سكر الدم باستمرار وخاصة قبل ممارسة الأنشطة البدنية والرياضات العنيفة وبعدها.
  • إذا تكررت نوبات انخفاض السكر بشكل منتظم فمن الضروري مراجعة الطبيب في هذه الحالة كما لابد من الإلمام بجميع المعلومات المتعلقة بمرض السكري.
  • لابد من الاتصال بالطوارئ إذا استمرت نوبات التشنج لأكثر من خمسة دقائق متواصلة.
  • من الضروري البقاء مع المصاب، والحد من إيذائه لنفسه قدر الإمكان.

أعراض هبوط السكر المفاجئ

هناك أعراض مميزة لهبوط مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ والتي تعرفك بكل سهولة أن المريض يعاني من أعراض انخفاض السكر بشكل مفاجئ في الجسم وهذه الأعراض هي ما يلي:

  1. الضعف والوهن المفاجئ العام في الجسم.
  2. الصداع والألم الشديد في الرأس.
  3. الدوخة والدوار الغير محتمل.
  4. عدم الشعور بالراحة أو الاستقرار في الجسم.
  5. الانزعاج من أقل الأمور التي يتعرض لها الفرد.
  6. الكوابيس الليلية بشكل متكرر والبكاء المتواصل خلال النوم.
  7. القشعريرة العامة في الجسم.
  8. تنميل قوي في الفم.
  9. عدم التوازن والتناسق في العمليات الحيوية التي يقوم بها الشخص في جسمه.
  10. فقدان وعي وإعياء شديد.

أعراض انخفاض السكر لغير المصابين 

هناك بعض الأشخاص الذين لم يصنفوا كمرضى سكر وبالرغم من ذلك فأنهم تظهر عليهم أعراض انخفاض السكر في الدم بشكل واضح حيث أن انخفاض منسوب بالسكر في الدم هو أمر نتعرض له جميعًا إما لنقص في التغذية أو غيره من الظروف الصعبة التي من الممكن أن نمر بها.

مثل الإجهاد في العمل أو التغذي على صنف طعام واحد وإهمال الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدات والتي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لبناء جسمنا ومن أهم وأشهر الأعراض التي تؤكد على انخفاض السكر لدى الأشخاص الغير مصابين بالسكر هي:

  1. فرط الجوع بالرغم من تناول الكثير من الأطعمة.
  2. الرعشة الغير مبررة بالرغم من عدم برودة الجو.
  3. الإحساس المتواصل بالكسل والرغبة في النعاس.
  4. فقدان الوعي والشعور المفاجئ بالدوخة.
  5. القلق المتواصل مع سرعة كبيرة في الانفعال.
  6. صعوبة كبيرة في الكلام وعدم مقدرة على الحفاظ على الوعي.
  7. تشتت العقل وتقلب المزاج بشكل كبير.
  8. ضعف البصر وعدم المقدرة على الرؤية بوضوح.

أسباب انخفاض السكر عند الشخص السليم 

هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض منسوب السكر في دم الشخص السليم وفي بعض الأحيان يكون السبب الأساسي لهذا الأمر هو مقدمة أساسية للإصابة بمرض السكري ومن أهم الأسباب التي تعمل على انخفاض السكر في جسم الشخص السليم هي كما يلي:

  • من الممكن أن يكون السبب هو زيادة إفراز هرمون الأنسولين في الجسم ويحدث ذلك في حالة تناول العديد من الوجبات الكبيرة ويعد هذا من أكبر مقدمات التعرض لمرض السكري.
  • الإفراط في تناول الكحوليات بكميات كبيرة حيث يعمل على التثبيط من قدرة الكبد على العمل بشكل سليم الأمر الذي يؤدي إلى عدم المقدرة على إفراز الغلوكوز المخزن في الكبد بشكل سليم.
  • تناول العديد من المضادات الحيوية وأدوية الالتهاب الرئوي وأدوية الملاريا الأمر الذي يجعل الأطفال على وجه التحديد معرضين لهذا المرض بشكل كبير جدًا.
  • إذا أصيب الفرد بمشكلة فقدان الشهية العصابي وهو مرض يصاب به الأفراد اللذين لا يتناولون الطعام بكميات كافية ومشبعة ومغذية.
  • أمراض الغدة الكظرية أو النخامية والتي تؤثر بشكل كبير على الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الغلوكوز في الجسم بشكل كبير.
  • التعرض لأورام البنكرياس بالرغم من ندرة حدوثها وبالتالي ينخفض مستوى السكر في الدم.
  • من المؤكد أن تعرض العديد من الأشخاص للإصابة بمرض السكري كبير جدًا ولكن الحرص على تناول الأطعمة المغذية والمفيدة أمر من شأنه أن يوازن نسب الأنسولين في الجسم بشكل كبير ويحسن من أداء الكبد بطريقة فعالة ومميزة.

علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري

من الممكن أن يتم معالجة هبوط السكر لغير المصابين بالسكري وذلك من خلال اتباع نظام غذائي يعمل على موازنة نقص السكر في الدم في أجسادهم بشكل كبير جدًا ويتضح ذلك من خلال ما يلي:

  • لابد من عمل نظام غذائي معتدل ومثال على ذلك الصيام المتقطع أو اللقيمات المتنوعة والمقصود بها تقسيم وجباتك إلى 4 إلى 5 وجبات في اليوم الواحد بدًلا من تناول 3 وجبات فقط كي لا يدخل الجسم في حالة جوع شديد فيطالب بتناول المزيد من كميات الطعام.
  • لابد من منع جميع الأطعمة المليئة بالكاربوهيدرات والسكريات الكبيرة أو على الأقل التقليل منها قدر الممكن وذلك بالتخفيف من المعجنات والمخبوزات و الحلويات المرتفعة السعرات الحرارية.
  • المحاولة قدر الممكن للتقليل من المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة وغيرها لأنها لا تزيد الأمر إلا سوءًا.
  • أحرص على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، المتمثلة في البروتين، والدهون الصحية، والألياف، والخضروات وغيرها من الأطعمة المفيدة.
  • من الممكن أن يكون السبب في انخفاض مستوى السكر في الجسم هو اضطراب شديد في هرمونات الجسم فلابد من أن يأخذ المريض دواء مناسب لتنظيم الهرمونات بالتشاور مع طبيبه بشكل مفصل.
  • قد تكون من المصابين بورم خطير في البنكرياس والذي يؤدي لهبوط السكر بشكل كبير، لذلك يتم إزالة الورم من خلال التدخل الجراحي.
  • بالتعاون مع الطبيب المختص ينصح المريض أن يأخذ 15 غرام من الغلوكوز أو الكربوهيدرات.
  • ينصح كذلك بشرب عصير الفواكه حيث أنها تعد واحدة من أسهل طرق إدخال الغلوكوز الإضافي في مجرى الدم وتصحيح نقص السكر في الدم بشكل افضل.
  • كذلك فإن الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة تساعد بشكل كبير في استعادة المستويات الطبيعية لسكر الدم، ومن أهم هذه الأطعمة، نجد أن المعكرونة، والحبوب الكاملة تعد من أفضل النتائج الخاصة بهذا الشأن.
  • إذا فقد المريض وعيه فإنه لا يستطيع تناول أي شيء، لذلك يتم إعطاؤه الغلوكوز عن طريق الحق في الوريد  وذلك بهدف رفع مستوى السكر لديه واستعادته لوعيه مرة أخرى.
  • المتابعة مع الطبيب أمر لا مفر منه والحصول على تقرير دائم منه وتغيير الأدوية التي من الممكن تسبب نقص السكر وتغييره أو إيقافه أو تعديل جرعته.

هل الجوع يسبب هبوط السكر

للإجابة على هذا السؤال لابد أن نوضح أن عمليه الجوع التي تحدث في الجسم عبارة أن معدتك تبدأ في إصدار أصوات للتعبير عن حاجتها الشديدة والجسم طبعًا إلى المزيد من السعرات الحرارية وذلك من أجل تحويلها إلى طاقة وهي عملية معقدة تحدث في هرمونات الجسم وترسل إشارات إلى الدماغ في حالة انخفاض مستويات الطاقة فيه.

وعليه فإن انخفاض منسوب الأنسولين في الجسم من الممكن أن يتسبب فيه عدم تناول ما يكفي من الطعام  أو تأجيل وجبة من وجبات الطعام الأساسية أو الخفيفة المرتبطة بتناول أدوية أو عقاقير قبلية أو بعدية كذلك فإن إهمال تناول الكربوهيدرات أو السكريات بشكل نهائي يعمل على خفض مستوى الأنسولين في الدم بشكل ملحوظ الأمر الذي يجعل الجوع أحد المسببات الرئيسية للهبوط منسوب السكر في الدم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.