لغة الجسد القدمين.. حركات الرجل في لغة الجسد

لكل حركة من حركات القدم دلالة ومغزى معين، فبسط القدمين أو تحريك الأقدام أو وضعيات الوقوف والجلوس لها معاني ودلالات مختلفة، وقد ذهب علم النفس على وجه العموم، ولغة الجسد على وجه أخص بتفسير هذه الوضعيات على نحو دقيق، وفي هذا المقال سوف نستعرض ماهية لغة الجسد، ولغة الجسد القدمين بشكل خاص، وما يمكن أن تبوح به من خلال حركاتها.

لغة الجسد القدمين

لغة الجسد القدمين

  • تعتبر لغة الجسد بمثابة الحركات التي يقوم بها الأفراد في المواقف اليومية من نبرات الصوت وتعبيرات الوجه وهز الكتف وتقاطع القدمين.
  • إن كل عضو من أعضاء الجسد في لغة الجسد له دلالة ومغزى يقدمه المرء للآخر، فإذا كانت العين نافذة الروح والناطقة عن القلب، وكانت اليدين مفتاح لمعرفة شخصية الإنسان من ناحية كونه انطوائي أو اجتماعي، فإن القدمين تشير إلى أهدافه وتطلعاته ورغباته الباطنية.
  • والوضعيات التي يتخذه الشخص بحركة قدميه تعبر عن الحركات اللاشعورية التي يود من خلالها إيصال رسائل معينة دون الرغبة في الإفصاح بها عن طريق الحديث.
  • ومن الجدير بالذكر، أن الحركات والوضعيات الخاصة بالقدمين ليس كلها مرهونة بلغة الجسد، فهناك حركات اعتيادية وطبيعية لا مغزى لها سوى كونها أمر عفوي يصدر عن المرء بصورة تلقائية.

لغة الجسد هز الرجلين

  • يتفق علماء النفس مع خبراء لغة الجسد على اعتبار هز الرجلين مؤشر على الشخصية المترددة، التي تحتار دائماً ويصاحبها التوتر في المواقف الحرجة والمناسبات الاجتماعية.
  • فإذا أراد الإنسان التعبير عن توتره، فإنه يهز رجليه، ويكون هذا الأمر بصورة لا واعية، فهو يفعل ذلك رغماً عنه.
  • هز الرجلين يرمز إلى القلق وصعوبة اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.
  • كما تعبر هذه الوضعية عن الانفعال والغضب الذي يصعب على صاحبه الافصاح عنه.
  • ويرى البعض أن هذه الحركة تمثل نوع من التهيج والصراعات الداخلية.

ما دلالة حركات الأرجل والأقدام في لغة الجسد؟

  • عندما يحرك الشخص قدميه بصورة ثابتة ومنتظمة، فإن ذلك يعبر عن الاستقرار وعدم إبداء أي رد فعل إيذاء ما يحدث، والإصغاء الجيد، والتمتع بنظرة ثاقبة.
  • والنقر بأصابع القدم يعبر عن شخصية تتسم بنوع من العجلة، وعدم القدرة على الجلوس في موضع لفترة طويلة، والرغبة في الخروج من الاجتماعات التي يراها مملة بأقصى سرعة، وقد يحاول لفت انتباه الآخرين.
  • حركات الأرجل الثابتة تشير إلى الثقة بالنفس.
  • أما خطوات الأقدام المتعجلة التي تتخبط في بعضها تعبر عن الخجل والحرج، وعدم القدرة على المواجهة، والميل الدائم نحو الانسحاب.

ما دلالة فتح الساقين في لغة الجسد؟

  • فتح الساقين مؤشر على اللامبالاة، وعدم الاهتمام بما يجري، ورفض الاشتراك في بعض الأعمال.
  • كما تعبر هذه الوضعية عن استفزاز الآخرين وخصوصاً الخصوم والمنافسين.
  • تدل هذه الوضعية أيضاً على الارتياح والقدرة على التكيف في أي بيئة قد تبدو غريبة.
  • وفي الأغلب، من يفتح ساقيه، يقصد ذلك، فهو يبعث رسالة للآخرين بأنه لا مبالياً بشأن ما يحدث، وأن الموضوع لا يهمه.

ما الغرض من تحريك الأقدام في لغة الجسد؟

  • يرى خبراء لغة الجسد، أن الغرض الرئيسي من تحريك الأقدام قائم على لفت انتباه الآخرين، وجذب أنظارهم.
  • فإن حرك المرء أقدامه، فهو بذلك يرسل رسالة للآخرين بأنه سيبادر بأمرٍ ما في الدقائق القادمة.
  • وتحريك الأقدام إلى الأمام يكون مؤشر على الرغبة في المغادرة، والتمهيد لهذا الأمر قبل القيام به من باب اللباقة.
  • أما إذا أرخى قدميه، فذلك يشير إلى رغبته في أن يستكمل الطرف الآخر حديثه، وأن لديه الوقت الكافي للاستماع إليه دون تردد.

كيف نفسر وضعية القدمين والساقين في لغة الجسد؟

  • لوضعية القدمين والساقين معاني متعددة في لغة الجسد، فتقاطع الساقين الواحدة تلو الأخرى تعبر عن هدوء صاحبها وثقتها بنفسه، والتفاخر بما عليه، وعدم الاهتمام بآراء الآخرين.
  • وإذا وضع قدمه في وجه الآخرين، فذلك يشير إلى النرجسية واستحقار الخصم، والحط من شأنه، والعمل على استفزازه لكي يرتكب الآخر بحقه الخطأ، فيكون ذلك مبرر كافي للانقضاض عليه.
  • فهذه الحركة تجبر الآخرين على ارتكاب تصرفات وسلوكيات، يكون الطرف الأول راغباً فيها بالأساس، فهو يتحكم بك بهذه الوضعية.
  • في حال كان هناك تخبط عند السير، وكان الساقين في حالة التصاق، فذلك يرمز إلى الشخصية الانطوائية الخجولة، التي يصعب عليها التكيف سريعاً مع الأحداث والمواقف الجديدة.

حركات الرجل في لغة الجسد

  • الرجل الثابتة في موضعها تعبر عن ثقة كبيرة بالنفس، فصاحبها مختال بنفسه ولا يعبأ بما يُقال عنه، ويحاول جذب الآخرين لصفه.
  • كما أن السير بحركات ثابتة يشير إلى الشخصية القوية الصارمة، التي ترفض الفوضى، وتمقت العشوائية.
  • وحركة الرجل البطيئة ترمز إلى الخوف من أحكام الآخرين، وهذه الشخصية تعتقد دائماً أن الناس تنظر إليها وتُقيمها.
  • إذا كان الرجل منحني مع انحناء الظهر، فذلك يعبر عن عدم الرضا عن النفس، وجلد الذات، ووضع الذات محل جدال دائم.

لغة الجسد الجلوس على الكرسي

  • وضع القدم بجوار القدم أو الساق بجوار الساق بمحاذاة، يعد مؤشر على التوقير والاحترام والتواضع والمبادرة بالخير والأعمال التطوعية.
  • والجلوس مع هز القدمين بشكل غير متعمد يرمز إلى عدم التأقلم مع الأجواء، والتوتر والخوف من الأحكام أو الآراء التي قد تصدر بحقه.
  • ووضع القدم فوق القدم في بعض المواطن والبلاد يعبر عن نوع من الكبرياء والغرور بالنفس، وفي مواضع أخرى يرمز إلى تلفيق التهم وخلق الأكاذيب ومحاولة إظهار النفس بصورة واثقة كاملة.
  • وإن كان هناك نقر على القدم، فهذا يعبر عن الرغبة في الانسحاب أو عدم الاهتمام بالمواضيع الدائرة أو وجود موعد آخر يدفع صاحبه إلى محاولة المغادرة.

وضعيات الوقوف في لغة الجسد

  • الوقوف بصورة معتدلة تدل على نمط من الشخصية الثابتة المُنظمة، التي تقدس المواعيد وتفي بالعهود.
  • وتقاطع الساقين عند الوقوف مؤشر على الهدوء والتريث، والتفكير ملياً قبل الإقدام على أي خطوة متهورة.
  • الوقوف بشكل عمودي يعبر عن أخذ الأمور بجدية وحسن الإصغاء والاهتمام بالموضوع المطروح.
  • في حال تباعد القدمين مع استقامة الظهر،  فذلك يعبر عن وجود نية لعمل عدواني أو هجوم مفاجئ.

لغة الجسد الوقوف بالصور

  • الاهتمام
لغة الجسد الوقوف بالصور
  • الثقة
لغة الجسد الوقوف بالصور
  • قدم للامام

هذه الوضعية تبين لنا في أي اتجاه ينوي الشخص التحرك.

لغة الجسد الوقوف بالصور
  • الهدوء 

هذه الوضعية وقائية لا تقبل الآراء والحجج بسهولة، وقد تعبر عن عدم الثقة بالآخرين.

لغة الجسد الوقوف بالصور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2024 مدونة صدى الامة. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency