علامات التوتر في لغة الجسد يتم معرفتها من خلال ممارسة قراءة تصرفات الجسد اللإرادية، ومع الاستمرار في معرفة علامات التوتر في لغة الجسد سوف يعرف الفرد إذا ما كان الشخص الذي أمامه متوترًا أم لا:
علامات التوتر في لغة الجسد
يتمكن المرء من معرفة الكثير عن لغة الجسد حيث أنه لن يستطيع التحكم في كل تصرفات جسده، فمهما تحدث بكلام لن يكون أبلغ مما يقوله جسده، ولأن الإنسان يستطيع أن يكذب فيما يقول فلن يستطيع الكذب من خلال علامات جسده، وفي حالة معرفة علامات الارتباك في لغة الجسد أو التوتر عليك بقراءة الآتي بتمعن:
- الأصابع
عندما يجد المرء شخصًا يفرق أصابعه عند التحدث فيبرهن على توتره في الحديث حتى وإن لم يظهر عليه هذا التوتر، ولو شاهد الرجل فردًا يفرك في يده بشدة حينما يتحدث فهذا يعتبر كعلامه مميزة لتوتره وعصبيته، وفي حالة رؤية قضم الأظافر عند التحدث فيشير إلى القلق الشديد.
- الذراع
عند رؤية شخص لف ذراعيه على بعضهما فتشير إلى انغلاقه على نفسه وعدم الانفتاح وقد تكون دليلًا على التوتر.
- تغير الصوت عند التحدث
قد يلاحظ بعض الأفراد عند التحدث تغير نبرة صوت الشخص المتحدث وصار يتلعثم وتخرج الحروف منقطعة قد تصل إلى عدم فهم بعض الجمل.
- تغير في ثبات الجسم
قد يهتز الجسم عن الشعور بالتوتر أو القلق بدرجة كبيرة لأن في تلك اللحظة يدق القلب بسرعة غير معتادة.
- العين
في حالة رؤية شخص عينه غير ثابتة في مكانها وتلتف كثيرًا فتشير إلى توتره بشدة في هذا الوقت.
- ظهور العرق
في حالة التحدث مع شخص وبدأ يظهر بعض نُقَط العرق على الجبين أو في اليد فتشير إلى التوتر الشديد.
- احمرار الوجه
عندما يشعر المرء بالتوتر سيجد وجه امتلأ باللون الأحمر، وهذا بسبب اندفاع الدَّم إلى وجهه.
- رفرفة العين
إذا شعر الفرد بالتوتر سيجد نفسه يرفرف عينيه بكثرة في الموقف نفسه.
فمعظم هذه العلامات دليل أكيد على توتر الجسم إن لم يكن هناك سبب منطقي لفعل هذا مثل قد يكون الجو حار جدًا لدرجة احمرار الوجه فلن يكون هناك سبب لتوتر الشخص.
علامات الارتباك في لغة الجسد للرجل
يشعر الرجل بالارتباك والتوتر عندما يواجه موقفًا صعبًا لن يستطيع الصمود أمامه، قد يكون بسبب حبه لامرأة ما أو بسبب خجله من موقف ما قام به، أو قد يكون بسبب اكتشاف شخص ما خوفه أو أمر كان يخبئه عن الجميع، ولذا إن أراد الفرد أن يعرف ما هي علامات التوتر في لغة الجسد للرجل فليقرأ الآتي:
- عدم القدرة على التركيز في موضوع.
- عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح.
- اهتزاز يده وجسده.
- احمرار وجهه.
- اهتزاز رجله.
- التعرق من الجبين.
- حك الجبهة بكثرة.
- وضع يده بين خصلات شعره بكثرة.
- عدم القدرة على ثبات التواصل البصري مع الشخص الذي أمامه.
- تغيير الموضوع الذي يسبب له توتر.
- تغيير نبرة الصوت.
قد يرتبك الرجل أمام امرأة ما ولا يدري لمَ يحدث هذا! وبالتالي يزيد فضوله لمعرفة ما سبب توتره أمامها، ومن بين تلك الأسباب:
- زيادة ثقتها بنفسها.
- قلة ثقته بنفسه أمامها.
- جرأة المرأة أمامه.
- شعوره بالإعجاب تجاهها وانجذابه نحوها.
- مكانتها المهنية العُليا.
- ارتباك المرأة أمامه.
نصائح لتحسين التحكم بلغة الجسد عند الشعور بالتوتر
بعد التطرق إلى علامات التوتر في لغة الجسد هناك بعض التصرفات الهامة التي تحسن من لغة الجسد عند التوتر وهذا لكي يتمكن الفرد من التواصل بشكل جيد مع الأشخاص من حوله وفي محيطه ويظهر بشكل الواثق من نفسه، ومن بين تلك النصائح:
أولًا: مراقبة حركات جسدك في الطبيعي ثم مقارنته مع تصرفاتك في موقف توترك
ينبغي أن يكون جلوسك في وضعية مستقيمة عبر منحني للأمام أو للخلف مع الشعور بالاسترخاء دون فعل إشارات عصبية حتى لا يظهر عليك التوتر، وعليك ملاحظة الآتي:
- عدم لمس الوجه بكثرة.
- اعتدال نبرة الصوت.
- التنفس بشكل جيد.
- عدم فعل أمر يظهرك في هيئة دفاع أو انغلاق مثل غلق الذراعين على بعضهما.
ثانيًا: البدء في ممارسة تلك التصرفات حتى تكون عادة لديك وسيقوم بها جسدك بمفرده بعد ذلك
ثالثًا: من الجيد الانتباه من لغة جسد الآخرين عند التحدث لكي تتمكن من التفاعل معهم بشكل أسرع عن طريق مراقبة لغة جسدهم مع حديثهم ونبرة الصوت، وقد تتمكن من طرح بعضٍ من الأسئلة لتوضيح معنى كلامهم لكي يظهر أكثر على جسدهم ما يقولون.
العوامل التي تؤثر على لغة الجسد للأفراد
هناك أكثر من عامل يؤثر على لغة الجسد بالإيجاب أو السلب، وهذا يظهر بسبب أن لغة الجسد يحمل الكثير من المعاني والحركات التي تجعل التواصل أسهل وأسرع أكثر من التواصل اللفظي، كما أنه أصدق في التعبير عما بداخل الشخص بالإضافة إلى امتلائه لكثير من العواطف والمشاعر، وتلك العوامل التي يتأثر بها:
- عامل نفسي
ينبغي على المرء أن يترجم تلك التصرفات في وقتها الصحيح ومكانها المناسب، فعندما يظهر شخصًا يعقد ذراعيه على بعضهما وكان الجو باردًا فلا يمكن أن نترجم تلك الحركة على أنها توتر بل قد يشعر بالبرد ويريد أن يشعر بالدفء.
- عامل ثقافي
بعض التصرفات وحركات الأيدي تشير في بلد بمعنى وفي بلد آخر بمعنى مختلف تمامًا حيث قد تشير رفع إصبع الإبهام في أمريكا إلى العمل الجيد ولكن في استراليا تشير إلى الإهانة، ولذا هناك بعض الإشارات التي يجب أن تعرفها طبقًا للمحيط الذي يوجد به.
التصرفات المتوترة والانطباع الإيجابي
كما قلنا أن هناك علامات التوتر في لغة الجسد تترك انطباعًا سلبيًا عند الشخص الآخر وخاصةً إن كانت المرة الأولى يتحدثان فيها، ولذا هناك بعض التصرفات التي ينبغي أن يفعلها الفرد ويتمرن عليها حتى تصبح جزءًا من شخصيته ولكي يتمكن من ترك انطباع إيجابي لدى المحيطين، ومن بين تلك التصرفات:
- الوقوف بشكل منتصب مع الشعور بالاسترخاء.
- عدم الرجوع إلى الخلف ولكن يمكن التحرك إلى الأمام للتأكيد على الكلام.
- الظهور بمظهر مريح وارتداء الملابس التي يوجد بها راحة للعين.
- البقاء في ثبات وتوازن بالإضافة إلى التنفس باسترخاء وعمق.
هناك بعض التصرفات الأخرى التي تُظهرك بمظهر إيجابي من الناحية المهنية وهذه التصرفات تخلق الانطباع الجيد من أول مرة، وأيضًا لابُد من ممارستها حتى تتمكن من فعلها تلقائيًا:
- الالتزام بالمواعيد.
- التعامل على الطبيعة دون تصنع.
- تقديم النفس بشكل جيد ومنظم ومرتب.
- الابتسام في الوقت الصحيح.
- الانفتاح في تحركات الجسد.
- التحدث بالكلام الإيجابي.
- التحدث بالكلام القليل والمفيد.
علامات التوتر عند الرجل المعجب
يتم ذكر العديد من علامات التوتر في لغة الجسد للرجل المعجب بواسطة الانتباه على تصرفاته التي يقوم بها، ومن بين تلك العلامات:
- رفع الحواجب.
- تخلل اليد في الشعر.
- اللعب بأزرار القميص.
- الابتسامة عند رؤيتها.
- النظر إليها مطولًا.
- التقرب منها والميل بالجسد نحوها.
- توسيع حدقة العين.
- تكرار نفس تصرفاتها دون وعي.
- محاولة لمسها دون إرادة كلمسة اليد.
- تغيير نبرة الصوت.
- توسيع فَتحة الأنف.
- فرك اليد والأذن.
تحليل لغة الجسد من طريقة الجلوس
ذكر بعض العلماء أن للجلوس طريقة معينة يظهر بها حالة الفرد في لحظتها، ولذا هناك بعض الدلالات التي يتمكن من معرفتها في هذه الوضيعة، ومن بينها:
الجلوس والأرجل متقاطعة
تبرهن على مدى انفتاح الشخص لمَن يحاوره ويريده أن يستكمل الحديث حتى ينتهي منه.
الجلوس بالشكل المنتصب
في بعض الحالات يتطلب منك الجلوس بشكل منتصب وهذا ما يجعلك في مظهر الواثق بنفسه ويضع لمسات خفيفة لوجود بعض الكاريزما.
الجلوس والاتكاء على اليد من الخلف
تدل على التفاهم والرغبة في سماع الآخرين طوال الوقت.
الجلوس مع الاستناد إلى ذراع الكرسي
تشير إلى إمكانية الاعتماد على الشخص بالإضافة إلى توافر فيه سمة الثقة بالنفس والاستقرار في المشاعر والمزاجية.
الجلوس مع تقاطع الكاحلين
تؤول تلك الوضعية إلى ظهور سمة التواضع في التعامل.
الجلوس مع عقد الذراعين في الأمام
تشير تلك الوضعية إلى أن هذا الشخص ينغلق على نفسه ولا يريد أن يتفاعل مع الحديث.
الجلوس مع وضع اليدين على الحجر (الحضن)
تدل تلك الوضعية على الخجل والهدوء وبعض من الاسترخاء في التعامل مع الشخص المحاور.
كيف أتعلم لغة الجسد؟
قبل أن نعرف كيفية تعلم لغة الجسد لا بُد من ذِكر ماهيتها؟ تعتبر لغة الجسد هي طريقة التواصل الغير لفظية التي تترجم ما يشعر به الفرد بداخله وتُعدّ الأصدق في ترجمته، ويتفق معظم العلماء أن الرسالة التي يريد أن يوصلها الفرد إلى الآخر تتم بنسبة حوالي 60% عن طريق الإشارات والإيماءات والمتبقي (40%) يتم عن طريق التحدث بالألفاظ، ويذكر أحد العلماء أن التواصل الجسدي أبلغ في التأثير بزيادة خمس أضعاف عن التحدث بالكلام.
كيف تتم قراءة لغة الجسد؟
أول الطريق تعلم تلك اللغة هي معرفة أهم عوامل النجاح الذي يجعل الفرد يتواصل غير لفظي الذي يتم عن طريق فعل الإشارات الإيجابية وتجنب بقدر الإمكان الإشارات السلبية، ومن بين طرق التعبير هي:
- الفم: عن طريق حركات الشفاه مثل الابتسام.
- العين: من خلال توزيع النظرات وتلاقي الأعين ورفرفة الرموش.
- الجسم: عن طريق تلقائية الاستجابة لما يقوم به الفرد في كثير من الأحيان.
- الأذرع: من خلال حركتها مع حركة الصوابع لها دلالات مختلفة ومتنوعة.
يوجد قواعد عامة يتمكن الفرد أن يستخدمها على عدد كبير من الأشخاص، وهذه القواعد تجعله يفهم بشكل أكبر ما يريده الشخص الآخر دون أن يتكلم، ومن بين تلك القواعد:
أولًا: قراءة الانفعالات
- رؤية شخص يبكي ما هو إلا انفجار لكثير من المشاعر المكتومة سواء كانت مشاعر سلبية أو إيجابية، ولهذا يوجد ما يُسمى دموع الحزن ودموع الفرح.
- مشاهدة شخص غاضب ستجد احمرار الوجه وتغيير في ملامح الوجه وعقد الحاجبين.
- رؤية شخص يهزّ جسده أو حركة يده بشكل مستمر تدل على توتره.
- عند رؤية شخص يشعر بالارتباك ستجده ابتسم ابتسامة مصطنعة بالإضافة إلى ابتعاد عينيه عن مصدر ارتباكه.
- حين تشاهد شخص يشعر بالارتباك ستجده يميل رأسه إلى الخلف.
ثانيًا معرفة تقارب العلاقات
هناك بعض الإشارات التي تدل على قوة العلاقة بين فردين سواء رجل مع رجل أو امرأة مع امرأة أو رجل مع امرأة، وهذه الإشارات تخص:
- درجة التلامس والتباعد
الشخص المقرب من شخص آخر ستجده يلمسه بأريحية وأنه يقرب من مساحته الشخصية دون أي ارتياب منه.
- نظرات العيون
حينما تجد فردًا يقوم ينقل نظرات عيونه في كل منطقة تخص الوجه وتنتقل من العيون إلى الشفاه مرورًا بالأنف ثم إعادتها إلى العيون مجددًا، فهذا الشخص يُعتبر على درجة قُرب كبيرة.
- وضعية الجسم
إن رأتَ وضعية الجسم في حالة استرخاء أو انفتاح؛ أي الذراعين مفتوحين غير مضمومتين على بعضهما فيبرهن على قُربه من الشخص المتحدث معه.
ثالثًا: دلائل الإعجاب
يوجد بعض التصرفات والإشارات التي تفسر إذا كان الشخص المتحدث هو مُعجب أم لا، وتظهر على:
- النظر
قد يجد الفرد أن الشخص المقابل له ينظر إليه مطولًا وتجد في عينه لمعة بالإضافة إلى رفرفة رمش العين لأكثر من مرة بشكل متواصل.
- الغمزة
حين تشاهد المرأة رجلًا يقوم بغمز عينه لها فتبرهن على رغبته في مغازلتها وأنه ينجذب إليها.
- تعبيرات الوجه
ملامح الوجه أكثر عنصر يقوم بالتعبير عن الإعجاب من خلال ظهور الابتسامة على الشفاه بالإضافة لتهرب العين من النظر إليه.
- وضعية الجسد
في حالة رؤية الجسد مائلًا قليلًا أو البدء في تخطي المساحة الشخصية الخاصة بالمرأة فما هو إلا دليل على الإعجاب بها.
كيف يتم تحسين لغة الجسد الخاصة بنا؟
يوجد العديد من طُرق التي تتمكن من تحسين وتطوير اللغة التي يتحدث بها ويتفاعل معها بشكل تلقائي، ولذا يتم ذكر بعض الخطوات مثل:
- الانتباه بشكل كامل لطريقة المشي.
- الانتباه لوضعية الوقوف.
- الانتباه لإشارات اليد وتماشيه مع الحديث.
- الانتباه لطبقة الصوت.
- وضع مسافة مناسبة للشخص المتحدث بحيث لا تتخطى المساحة الشخصية.
- الانتباه مع الحديث بالتواصل البصري والسمعي.
- عدم النظر إلى الأسفل بكثرة.
- إن وجد جمهور فينبغي أن يتم توزيع النظرات على الكُل وليس لفرد محدد.
تعريف المساحة الشخصية
كَثُرت تعبير (المساحة الشخصية) في هذا المقال وقد يوجد أشخاص لا يعرفون عنها شيء، وبالتالي سيتم تعريفها في هذا الجزء:
هل وجدت نفسك في مرة شعرت بعدم الراحة في حالة تقرب أحد الأشخاص منك فجأة؟ أسمعت من قبل أن من الأفضل أن تترك مساحة شخصية حتى لا تضيق الشخص الذي أمامك؟! هذه بالفعل هي المسافة التي يتحدد بها درجة القرب الأشخاص من بعضهما.
أهميتها تتمثل في عملية التواصل لا تقل عن أهمية باقي الإشارات والإيماءات التي توجد في لغة الجسد، ويوجد هناك 4 أنواع من المساحة التي يقيس عليها درجة التواصل ومن بينها:
1– المسافة العامة
تبدأ هذه المسافة من ثلاثة إلى سبعة أمتار، وتكون تلك المسافة بين جمهور أو عرض تقديمي أو بين المدرس وطلابه أو بين المدير وموظفينه.
2-المسافة الاجتماعية
هذه المسافة تبدأ من متر إلى ثلاثة أمتار، وتتواجد بين المعارف والأهل والأقارب وزملاء العمل الذين تراهم لمدة أكثر من مرتين في الأسبوع، وهذه المسافة هي التي يذكر عليها (التباعد الاجتماعي) بسبب وباء الكورونا.
3- المسافة الشخصية
هي المسافة التي توجد بين أفراد الأسرة الواحدة والأصدقاء المقربين وبين الأشخاص الذين على درجة كبيرة من التقارب النفسي مع الشعور بالارتياح لوجودهم، وتتراوح من نصف متر إلى متر.
4- المسافة الحميمية
هذه هي المسافة التي يمكن للشخص أن يحتضن شخص ما أو التحدث معه بدرجة الهمس، وإذا كان التواصل بين رجل وامرأة قد تنشب بينهما مشاعر حميمية بين بعضهما والتي تكون بين زوجين، وهذه المسافة من 45 سم إلى 0 سم.
لغة للجسد لا إرادية تدل على معاني نفسية
لغة الجسد هي لغة تلقائية لا إرادية يقوم بها الجسم حتى تعبر عما بداخلنا بكل وضوح، وبالتالي قد يفهم الشخص المحاور ما هي حالة النفسية للشخص الذي أمامه فقط من حركة ما قام بها دون وعي منه، ولذا يتم ذِكر بعض التفاصيل التي يستطيع المرء أن يعرف ماهية حالة الشخص الذي أمامه:
- البدء في ملامسة الأنف عند الحديث فتؤول تلك الحركة إلى بداية التحوير والكذب في الحديث، وهذا في حالة إن لم تكن تلك حركة لا إرادية بالفعل.
- حركة فرك اليدين عند التحدث فتبرهن على عدم الارتياح والتوتر فهي من علامات التوتر في لغة الجسد الظاهرة، ولو كان الشخص هو المتحدث وقام بها فتشير إلى ارتباكه وعدم الثقة في نفسه ولذا من الأفضل له أن يتجنب هذه الحركة في حالة احتياجه لظهور بمظهر الواثق.
- حك حلمة الأذن إشارة إلى عدم القدرة على تصديق الكلام الذي يوجد حوله بالإضافة إلى التشكيك في كل كلمة.
- وضع اليد على الذقن دلالة على الرغبة في التصديق ولكن لا يستطيع أن يقوم بهذا بشكل كامل.
- عند رؤية فتح اليدين عند التحدث فيبرهن على الصدق.
- تشابك الذراعين له أكثر من مدلول قد يشير إلى الملل أو قد يؤول إلى انغلاق صاحبه عن الحديث ولا يود استكماله، وقد يدل على الدفاع السلبي.
- حين يرى الفرد أنه يقوم بحك العين فيؤول إلى الرغبة في النوم أو عدم الاتفاق على ما يقوله المتحدث.
- وضع اليد على الرقبة أثناء الحديث دليل على الاقتناع بفكرة الشخص الآخر والبدء في التخلي عن ما كان يزعم إليه.
- عض الشفايف علامة على الرغبة في ممارسة الجنس مع الشخص الذي يتحدث معه.
