مصادر تلوث الماء وأهم حلول مشكلة تلوث الماء 

Samar Tarek
2023-08-16T07:55:26+00:00
التلوث البيئي
Samar Tarekالمُدقق اللغوي: Rana Ehab19 مايو 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

مصادر تلوث الماء، عديدة ومختلفة ومن الممكن أن تؤثر على حياتنا بشكل كبير جدًا هذا إذا لم يكن هذا التأثير قد وصل إلينا بالفعل ترى كيف يمكن أن نتعامل مع هذا الضرر وهل سنتمكن من السيطرة عليه في الوقت المناسب أم لا هذا ما ستنعرف عليه في مقالنا التالي الذي سنتعرف فيه على مصادر تلوث المياه وكيفية مقاومة هذا التلوث.

مصادر تلوث الماء
مصادر تلوث الماء

مصادر تلوث الماء

الماء هو أساس تكون العديد من الأشياء في حياتنا وللأسف شديد فهو يتعرض للعديد من مصادر التلوث الكبيرة التي من الممكن أن تؤثر فيه بشكل كبير وتعمل على وجود الكثير من الأشياء التي من الممكن أن تلوثه بشكل كبير جدًا ومن أهم هذه المصادر على الإطلاق نجد ما يلي:

  • الزراعة، تعد الزراعة واحد من أكبر مصادر التلوث على الإطلاق والتي من شأنها التأثير بشكل كبير على المياه وتلويثها حيث أن في هطول الأمطار وانتقالها إلى الأسمدة واختلاطها بالمبيدات الحشرية وفضلات الحيوانات تنتقل هذه المياه بشكل تلقائي إلى المجاري المائية وتسبب الكثير من التلوث بهذه المغذيات والتي تتزايد بزيادة النيتروجين والفسفور في المياه أو الهواء كما تؤدي إلى تكاثر الطحالب الخضراء المزرقة ما يعمل على تلويث المياه بشكل كبير.
  • تسريب البترول، تتواجد العديد من محطات التنقيب عن البترول في الماء بشكل كبير جدًا ومن المفترض أن تتم عملية التنقيب والحفر في المحيطات بعيدًا عن تلويث الماء بهذا النفط بأي حال من الأحوال ولكت في حالة حدوث أي نوع من أنواع التسريب في هذه المنقبات يحدث ما يطلق عليه الانسكابات النفطية كما أن انسكابه أثناء النقل، أو في حالة التخلص المتعمد من مخلفاته في أنظمة الصرف الصحي من الممكن في هذا الوقت أن يتم التلوث الشديد في مياه المحيطات التي من الممكن أن تدمج مع مياه الأنهار فيصل التلوث إلى مياه الشرب.
  • المخلفات الصناعية، تعمل الصناعات بمختلف أنواعها على تلويث المياه بشكل كبير جدًا كما أنها تعمل على تلويث المياه بشكل واضح وظاهر ويرجع ذلك إلى ما يتم القيام به من إلقاء مخلفات سامة وملوثات صناعية في المياه هذا غير المصانع التي لا توفر مصادر صرف صحي منتظم لإدارة النفايات الناتجة عنها وإعادة تدورها والتخلص منها بالشكل المطلوب الأمر الذي يجعل عدم تدويرها ومعالجتها ينعكس بشكل كبير على نظافة المياه في حالة كان التخلص من هذه المخلفات يتم فيها.
  • المخلفات الإشعاعية، وتعتبر المخلفات الإشعاعية واحدة من أخطر أنواع النفايات الضارة بشكل كبير والمؤثرة بشكل كبير على المياه حيث أنها تعمل على الإيذاء طويل المدى للمياه والتأثير كبير على مختلف مصادر المياه التي يتم الاستفادة منها بشكل كبير جدًا وفي حالة التخلص من هذه النفايات فإن نسبة التلوث ستصل إلى أكبر حد فيها وعليه فإن المخلفات الإشعاعية تعد أكبر ضرر ممكن للمياه.
  • مجاري الصرف الصحي، إن مياه الصرف الصحي واحدة من من أكبر ملوثات المياه على الإطلاق حيث يتم تفريغها بشكل كبير في المياه وهي من الأمور التي تتسبب في الكثير من التلوث الشديد حيث تتدفق تقريبًا أكثر من 80% من مياه الصرف الصحي المستخدمة على مستوى العالم إلى البيئة وذلك دون أن تتم معالجتها ويأتي هذا وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، حيث تزيد هذه النسبة في بعض البلدان النامية، حيث يتم فيها تقليل معالجة المياه المستعملة من الملوثات الأمر الذي يسبب العديد من الأمراض.
  •  القمامة، في السابق وقبل التعرف على أساليب إعادة تدورير القمامة وتنقيتها وتوزيعها في أماكنها كانت القمامة والنفايات المنزلية واحدة من الكوارث التي يصعب التعامل معها بسهولة كما أن العديد من الدول الأن لازالت تعاني منها الأمر الذي يؤكد على أن عدم التخلص الآمن من القمامة أمر من شأنه أن يكون واحد من أصعب أنواع مصادر تلوث المياه على الإطلاق.

أبرز مصادر تلوث المياه؟ 

هناك العديد من مصادر التلوث التي من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على المياه وتضر بها إلى درجة كبيرة لا يمكن التغاضي عنها وأحيانًا إلى الحد الذي من الممكن أن يتسبب في التأثير على الإستهلاك الأدمي لها ومن أهم هذه المصادر على الإطلاق هي:

  • الزراعة، حيث أن للزراعة تأثير كبير وفعال على تلويث المياه بشكل لا يمكن توقعه على الإطلاق وتأكيد على أنها ستعمل على التسبب في العديد من الأضرار التي لا أول لها من أخر والتي وحتى إن لم تظهر حتى الآن فعلى المدى البعيد سيكون لها تأثير غاية في السوء.
  • انسكاب النفط، تتسبب الكثير من محطات وحلقات التنقيب عن النفط في العديد من المشكلات والتلوثات البيئية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال السيطرة عليها ومن أكثر العناصر الطبيعية تأثرً بذلك تأتي المياه على القائمة الرئيسية.
  • المخلفات الإشعاعية، في الوقت الحالي تخضع جميع القنابل والأسلحة النووية إلى الكثير من المعاهدات والأتفاقيات التي تحد وتمنع من استخدامها كذلك فإن جميع الصناعات التي تتم وتحتاج إلى مواد مشعة خلال عملية التصنيع لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتسرب إلى المياه وذلك لأن لها تأثير خطير ولا يمكن نكرانه على نقاء المياه والاستخدام الأدمي لها.
  • المخلفات الصناعية، والتي تخرج من عوادم المصانع وأبخرة المداخن ومشكلات التلوث المختلفة التي من شأنها الإضرار بشكل كبير بالمياه والتأثير الكبير عليها بشكل لا يمكن تخيله.
  • المخلفات الكيميائية، وهي نوعية المخلفات التي تنتج عن الكثير من الأماكن والمختبرات ونفايات المصانع التي من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي كبير على إمكانية استخدام المياه أو الاستفادة منها بأي حال من الأحوال.

تعريف تلوث الماء

توصل العلماء إلى تعريف محدد وثابت للتلوث الحادث في الماء وهو كما يلي:

تعريف تلوث المياه: إن تلوث المياه عبارة عن العديد من التأثيرات السلبية الخارجية والطبيعية التي من الممكن أن تضر بجودة المياه وذلك نتيجة المواد المركبة وشديدة التلويث التي من الممكن أن تدخل عليها، ومن الممكن أن يطال هذا التلوث الكثير من أنواع المياه المختلفة سواء كانت عذبة أو مياه بحر أو أنهار أو محيطات أو مياه جوفية.

أنواع تلوث الماء

تختلف أنواع ملوثات المياه بشكل كبير جدًا وتجتمع في النهاية على الإضرار بالماء والبيئة بشكل عام وفيما يلي سوف نستعرض أهم وأخطر أنواع تلوث الماء باختلاف أنواعها وتأثيراتها على المدى القريب والبعيد أيضًا وتتمثل هذه الأنواع في:

  • التلوث الطبيعي، وهو من أنواع التلوث التي تحدث بفعل الطبيعة فيصبح الماء غير صالح للشرب أو الاستهلاك البشري وتتغير درجة الحرارة ودرجة الملوحة الأمر الذي من شأنه التسبب في خطورة كبيرة على الصحة العامة ويمكن ملاحظة هذا النوع من التلوث بشكل كبير في اللون والنكهة والرائحة.
  • التلوث الكيميائي، يعد أحد أخطر أنواع التلوث المتعارف عليها على الإطلاق حيث يتكون في الماء نوع من المواد شديدة السمية مثل الرصاص والعديد من المبيدات الحشرية والزئبق القابل للإنحلال والتراكمي الأمر الذي يؤدي إلى وفاة الكائنات الحية أو الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان.
  • التلوث بالمبيدات، تتكون المبيدات من العديد من المركبات الخطيرة التي تعمل على الترسب في المياه بشكل مكثف ولا تتحلل بسهولة ولا مع مرور الوقت الأمر الذي من شأنه أن يحدث أخطر الأضرار الممكنة بالمصدر الأساسي من المياه ويعمل على إحداث أخطر أنواع التلوث الممكنة فيها.
  • التلوث الصناعي، تخلف المصانع العديد من النفايات والمواد الصلبة والغير قابلة للتحلل أو الطي الأمر الذي من شأنه إحداث الكثير من الأضرار التي لا يمكن نكرانها كما أن العوادم الخارجة من هذه المصانع ينتج عنها الكثير من التلوث الخطير الذي من شأنه تلويث المياه بشكل كبير جدًا.
  • مخلفات الزراعية، ينتج عن الزراعات المختلفة وعملية الري والتسميد العديد من المخلفات التي من شأنها إحداث تلوث خطير في المياه ناهيك عن المبيدات الحشرية التي من الممكن أن تستخدم للقضاء على حشرات الحقل وعليه فإن التلوث الناتج عن هذه المخلفات يكون غاية في الخطورة.
  • التلوث بمياه الصرف الصحي، من المفترض أن تكون مجاري الصرف الصحي منفصلة بشكل كامل وتام عن أي مجرى مائي صالح للاستهلاك الأدمي ولكن إذا ما حدث ووصلت مياه الصرف الصحي إلى المياه فإن نسبة التلوث والضرر تكون أكبر بكثير مما يمكن تدراكه على الإطلاق.

آثار تلوث الماء 

إن تلوث المياه عملية تؤثر على العديد من الأشياء المحيطة بنا وتشمل العديد من الجهات المختلفة التي تشكل خطر لا يمكن إنكار تأثيره على حياتنا في الوقت الحالي وكذلك حياتنا في المستقبل وما يمكن أن تؤول إليه وعليه فسوف نستعرض معًا أخطر الاثار الممكنة والمترتبة على تلوث الماء والتي تتمثل فيما يلي:

أولًا آثار تلوث المياه على صحة الإنسان، حيي أن تلوث المياه يعمل على إحداث الكثير من الأضرار الخطيرة بالكائن البشرى ويتمثل هذا الضرر في إصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة وخاصة في المجتمعات الصغيرة والدول النامية التي لا يتوافر فيها التغذية والعناية المناسبة للقاطنين فيها فقد بلغ أدى الضرر من التلوث المائي في 2015 إلى وفاة ما يقارب 1.8 مليون إنسان وذلك بسبب انتقال العديد من الأوبئة الضارة من خلال المياه والتي تتمثل الكوليرا والجيارديا والتيفوئيد وغيرها من الأمراض الخطيرة.

ثانيًا التغير المناخي وتدمر النظام البيئي، والذي ينتج عن تغير درجات الحرارة وذوبان الجليد في القطبين الأمر الذي من شأنه أن يعود على البشر بنتائج وخيمة لا يمكن علاجها بسهولة وستتطلب العديد من المحاولات المختلفة لعلاجها والعمل على التحسين من الوضع الذي سيصعب معه العودة إلى النظام الأولي المميز والنظيف.

ثالثًا انقراض العديد من الكائنات البحرية، إن استخدامنا للبلاستيك يعمل على القضاء بشكل مؤكد على الحياة البحرية كما أنه يعمل على الإضرار بالكثير من الكائنات التي لا تتحمل العيش في مياه ملوثة بآثار البلاستيك فتنفق مخلفة ورائها كارثة كبيرة لا يمكن بأي حال من الأحوال علاجها أو التخلص منها بسهولة ويسر.

رابعًا التغيرات البيئية المختلفة، يؤثر تلوث المياه على انخفاض كبير في نسبة الأكسجين المذاب في الماء الأمر الذي قد تؤدي إلى اختناق الأسماك وعدم قدرتها على العيش في هذه المياه الملوثة، كذلك فإن الأمطار الحمضية وانسكاب النفط في مياه البحار والمحيطات أم من شأنه أن يؤدي إلى مجموعة كبيرة من الأضرار البالغة والتي قد تؤدي إلى تدمير العديد من الكائنات البحرية بالكامل.

خامسًا التأثير في الهرم الغذائي، حيث يؤثر التلوث المائي على السلاسل الغذائية بشكل كبير، فنجد أن الكائنات البحرية الصغيرة تتغذى على هذه الملوثات، وبعد ذلك تتغذى الأسماك الكبيرة على الأسماك الأصغر، وبعد ذلك تتغذى الطيور على هذه الأسماك الكبيرة، الأمر الذي يؤدي إلى اختلال تراكمي خطير في السلاسل الغذائية.

حلول مشكلة تلوث الماء 

هناك الكثير من الوسائل التي من الممكن أن تعمل على التقليل من مشكلة تلوث المياه والعمل على القضاء عليها أيضًا وذلك من خلال وضع حلول مناسبة لهذه المشكلة الكبيرة ومن أهم هذه الحلول هي ما يلي:

  • العمل على التخلص الأمن من الزيوت والدهون في الأماكن المخصصة لذلك حيث أن اختلاط الزيت بالماء من الملوثات التي يصعب التخلص منها كما أنه يعمل على الخلل بخصائص الماء ويجعل من الصعب استهلاكه على الإطلاق.
  • التقليل من تصنيع واستخدام البلاستيك بشكل كبير حيث أنها تتسبب في إحداث ضرر شديد للحياة المائية كما أنها تعد السبب الرئيسي لانقراض العديد من الحيوانات البحرية النادرة والمميزة والتي لم يكن لها مثيل.
  • العمل على توفير المياه وعدم إهدارها بشكل كبير فيما لا طائل منه ولا فائدة ترجى منه على الإطلاق ويتم ذلك من خلال فتح الصنابير قدر الحاجة والاستخدام بالإضافة إلى تشغيل غسالات الملابس والصحون عندما تكون ممتلئة فقط.
  • عدم التخلص من المواد الكيميائية والعضوية بشكل مفرط في مصارف المياه كذلك التخلص من الحبوب والأدوية مع النفايات الصلبة في عملية إعادة التدوير المميزة التي ستقلل بشكل كبير من تلويث المياه.
  • حاول أن تتجنب تفريغ المياه الزائدة عن الحاجة سواء كانت مياه شرب أو مياه السباحة في الشوارع، أو في بالوعات صرف مياه الأمطار، أو في مصرف الصرف الصحي وغيرها من الأماكن الأخرى الغير مخصصة لذلك.
  • تنظيف السيارات الخاصة وغسلها في الحديقة لتستفيد النباتات بكميات المياه الزائدة وتسقى بها بدلًا من أن يتم هدرها في الشوارع العامة وعلى الأرصفة.
  • لابد من أن يتم نشر ثقافة حماية مياه الأمطار من التلوث بين الأصدقاء والجيران والأقارب، ومحاولة الانضمام إلى برامج المجتمع المسؤولة عن هذا الأمر.
  • لابد من العمل على معالجة مياه المصانع في محطات معالجة المياه وأن تتم هذه العملية قبل إعادة استخدام هذه المياه بشكل آمن في البيئة مرة أخرى.
  • من الضروري أن تمر مياه المصانع على العديد من الغرف لتطبيق عمليات كيميائية مختلفة عليها وذلك بهدف التقليل من كمية المخلفات وسميتها في المياه قدر الممكن.
  • العمل على نزع النيتروجين من التربة حيث أن هذه العملية تعد هذه الطريقة البيئية من الأمور التي تعمل على منع ترشيح النترات من التربة إلى المياه الجوفية، وبالتالي الحد من تلوثها بشكل كبير.
  • يستخدم الأوزون في معالجة المياه حيث أنه يعمل على مولد الأوزون على معالجة ملوثات البيئة الموجودة في مصادر المياه وذلك من خلال استخدام الأشعة الفوق البنفسجية أو التفريغ الكهربائي وذلك من خلال تحويل الأكسوجين إلى أوزون.

تلوث الماء وطرق معالجتها 

 يعد التلوث واحد من أخطر الأمور والمشكلات التي من الممكن أن تحدث للكائن الحي على الإطلاق وذلك لأن التلوث أمر من شأنه أن يقضي على الأخضر واليابس على سطح الكوكب ولابد أن نعرف بإن التلوث المائي من الممكن أن يرجع إلى سبب طبيعي يحدث نتيجة ازدياد ملوحة المياه أو ارتفاع حرارتها أو تضررها بالمواد العالقة بها، ومن الوارد أن يكون خارجي بفعل التلوثات الكيميائية والصناعية والزراعية المختلفة.

ووفقًا لما سبق فهناك الكثير من الأمور التي من الممكن أن تتم من خلالها معالجة المياه وتقليل حجم التلوث الذي يطالها وهو ما سيجعل هناك الكثير من الفرص لإنقاذ كوكبنا وتخليصه من مقدار كبير من التلوثات الخطيرة التي تؤذي أهم العناصر الأساسية الموجودة عليه على الإطلاق الماء أساس كل كائن حي وذلك من خلال طرق المعالجة التالية:

  • أولًا لابد من معالجة مياه الصرف أول بأول وذلك قبل أن تصل إلى المسطحات المائية أو الترابية الأمر الذي يقلل بشكل كبير من نسبة التلوث بشكل كبير.
  • ثانيًا تعد المياه الجوفية أحد أنقى وأفضل أنواع المياه على الإطلاق فلابد من منع البناء على المناطق التي تحتوي على مياه جوفية وتجنبها بشكل كبير وذلك للحفاظ على هذا المصدر المميز من المياه أمن وغير ملوث بشكل كبير.
  • لابد أن تتم عملية دفن الكائنات الميتة في أماكن بعيدة عن أي مصدر من مصادر المياه الجوفية والتأكد من عدم وصول تحلل هذه الكائنات إلى هذا القدر من التلوث إلى هذه المياه بأي حال من الأحوال.
  • هناك ضرورة ملحة لإعادة تدوير مخلفات المصانع والبيوت بشكل مؤكد حيث أن مخلفات هذه المصانع تعد أحد أهم ملوثات المياه المتعارف عليها بشكل أساسي ومصر جميع الأوبئة والأمراض الفيروسية الخطيرة.
  • لابد أن يتم الكشف عن نسبة السمية في المياة بشكل دائم والقيام بالعديد من التحاليل الكيميائية بشكل متواصل للتأكد من سلامة المياه وصلاحيتها للشرب والاستهلاك الأدمي، وإذا ما حدث وتم اكتشاف أي نوع من أنواع التلوث لابد من أن تتم معالجته فورًا وقبل أن يتفاقم الوضع.

تلوث الماء والهواء والتربة

هناك الكثير من أسباب التلوث التي تحدث في الماء والهواء والتربة وأبرز الأمور التي تعمل على زيادة هذا التلوث هي تعدين الحديد والمعادن الأساسية فنجد أن له تأثير كبير على كل من هذه العناصر فالجزيئات المعلقة والغبار والدخان والأبخرة المتصاعدة تتعلق في الهواء الطلق، كما أن الحمأة المعدنية السامة تلوث كلًأ من المياه والتربة.

كذلك فإن صناعة الأسمنت وتعدين إنتاج الفحم وصهر النحاس وتوليد الكهرباء والمسابك جميعها تعد صناعات وتعدينات تعمل على الكثير من الأضرار التي من شأنها التأثير بشكل كبير على التربة وزيادة إنتاج غاز ثاني أكسيد الكبريت وغيرها من الأبخرة الضارة المحملة بالرصاص والكادميوم والزرنيخ وثاني أكسيد الكربون الأمر الذي يجعل هذا النوع من التلوث أخطر ما يكون على البيئة وتأثيرات لا أول لها من أخر على المناخ الذي نعيش فيه.

مقاومة تلوث الماء والهواء والتربة

إن الماء والهواء والتربة هم أساس الحياة على كوكب الأرض فعلينا جميعًا أن نبذل قصارى جهدنا في مقاومة التلوث الموجود فيهم والتمتع بحياة نظيفة وجميلة فالبيئة التي نؤذيها بتصرفاتنا اليوم لن تصبر على هذا الأذى طويلًا فسيأتي يوم وتنقلب علينا ولن ننجو من ذلك أبدًا، وعليه فإن من أهم أساليب مقاومة التلوث في الماء والهواء والتربة علينا أن نقوم بما يلي:

أولًا- التقليل من الأنشطة الصناعية التي من الممكن أن تعمل ابخرتها الضارة على التسبب في الكثير من المشكلات الصعبة التي تتمثل في تلوث كافة مصادر الحياة على الكوكب والمناخ بأكمله.

ثانيًا- إنشاء المصانع والتخلص من مخلفاتها الضارة بشكل آمن وفي مكان بعيد عن التجمعات السكنية بمسافة كافية وذلك كي لا يتضرر البشر بالانبعاثات المباشرة من تلك المصانع ومخلفاتها الضارة.

ثالثًا- تزويد المصانع بالعديد من المداخن الهوائية التي تعمل على معالجة الهواء الطلق الأمر الذي من شأنه تنقية وفلترة الهواء والمناخ بشكل كبير جدًا.

رابعًا- التخلص من القمامة من خلال إعادة تدويرها وتأكيد على دفن النفايات والتخلص منها بشكل أمن وصحي للتقليل من مخاطرها بشكل كبير جدًا وتأثيرها على البيئة.

خامسًا- لابد من زراعة الأشجار بشكل منظم ودائم، بالإضافة إلى العمل على انشاء حزام أخضر من الأشجار في مداخل المدن حيث أن الأشجار تقعمل على امتصاص الهواء الملوث بشكل آمن وفعال.

سادسًا- عدم استخدام الحرق في التخلص من النفايات حيث أن حرق القمامة وقش الرز وغيرها من المخلفات يعد واحد من أكبر الأسباب التي تعمل على التسبب في الكثير من التلوث والإضرار بالبيئة بشكل مباشر.

سابعًا- تعد عوادم السيارات أحد الأسباب الأساسية التي تعمل على تلويث البيئة بشكل كبير جدًا فلابد من التقليل من استعمال السيارات وتعويضها بالدراجات الهوائية فهي أكثر أمانا للبيئة.

ثامنًا- الحرص على مراقبة الأشجار والغابات الكثيفة التي لطالما تحدث فيها العديد من الحرائق والعمل على الإبلاغ الدائم عن أيًا منها قبل أن يتفاقم الوضع ويضر بالمناخ بشكل كبير.

تاسعًا- استبدال الغاز الطبيعي كأحد أهم مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة الحرارية، حيث أنه لا يخرج معه كميات كبيرة من الرصاص والكبريت الأمر الذي لا يعمل على تلويث البيئة.

عاشرًا- الحرص على تأمين ناقلات النفط التي من الممكن أن تنفجر في البحار و المحيطات فيتسبب في انبعاث كميات كبيرة من الدخان والهواء الملوث.

حادي عشر- إذا حصل وتم حدوث تسرب كبير في البترول للبحار أو المحيطات فيجب معالجته وذلك من خلال إضافة بعض المذيبات الكيماوية التي تعمل على ترسيب النفط في قاع المحيطات.

ثاني عشر- التقليل من استعمال المبيدات الحشرية بشكل كبير والعمل على التخفيف منها بشكل كبير لما لها من تأثير كبير على البيئة واستبدالها بالمبيدات العضوية التي لا يحتوي على تركيبات كيميائية ضارة ومعقدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.