الفرق بين البهاق والبرص وما الفرق بين البهاق والفطريات بالصور؟

Nora Hashem
2023-08-17T10:53:58+00:00
مرض البهاق
Nora Hashemالمُدقق اللغوي: Rana Ehab30 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

الفرق بين البهاق والبرص، الكثير يخلط بين مرض البهاق والبرص، ويرى البعض أنهما نفس المرض، ولكن من الجدير بالذكر توضيح الفرق أن كل مرض مختلف في أعراضه وأسبابه ومضاعفاته وطرق علاجه، وفي السطور التالية سوف نوضح الفرق بين البهاق والبرص بشكل مفصل.

الفرق بين البهاق والبرص
الفرق بين البهاق والمهاق

الفرق بين البهاق والبرص

البهاق:

ما هو مرض البهاق؟

مرض مناعي ذاتي غير معدي، فهو أحد أمراض الجهاز المناعي ولهذا يمكن الإجابة عن سؤال هل البهاق معدي؟ بالنفي، فهو غير معدي على الإطلاق ولا داعي للخوف من التعامل مع مرض البهاق وملامستهم.

لأنه مرض يصيب الجلد ويتسبب في تغير لونه وذلك بظهور بقع بيضاء غير مؤلمة في أماكن متفرقة من الجسم، ويحدث ذلك بسبب فقدان خلايا الميلانين في الجلد والذي يسبب غيابها والخلل في وظيفتها التغير في لون الجلد، مما يؤدي أيضًا إلى إصابة الأغشية المخاطية في الفم والعين.

وفي الغالب تظهر  احتمالات الإصابة بمرض البهاق في كلا من الجنسين الرجال والنساء من عمر 10 سنوات حتى 30، وإذا تأخر فإنه لا يتجاوز سن الأربعين، وبالنسبة للأطفال فقد أثار أمرهم الجدل بين أهل الطب، فمن الممكن أن يورثه الطفل في حالة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض من الدرجة الأولى ويكون تاريخ الإصابة في مرحلة مبكرة من الطفولة في العام الثالث أو الرابع، والبعض الآخر لا يرى علاقة بين مرض البهاق والوراثة خاصة وأنه مرض مناعي تزداد احتماليه حدوثه في حالة إصابة الشخص بمرض السكر أو الاضطراب في الغدة الدرقية.

أسباب مرض البهاق:

  • وجود تاريخ عائلي للمرض من أشهر أسباب الإصابة بمرض البهاق، وهذا لا يفسر أن البهاق مرض معدي وذلك لأنه لا  ينتقل من خلال تعامل الشخص مع المريض المصاب؛ بل تحدث الإصابة نتيجة توارث الجينات من الآباء.
  • حدوث خلل في الخلايا الصباغية وإفرازها مادة سامة عند النهايات العصبية في الجلد، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بالبهاق نتيجة الحالة العصبية المزمنة.
  • الخلل في الجهاز المناعي حيث قد ينشأ بسبب أمراض المناعة الذاتي مثل: الغدة الدرقية والذئبة والثعلبة وغيرها.
  • التعرض لحدث محفز مثل التوتر، صدمة الجلد، ضربة شمس، أو التعرض للمواد الكيميائية.
  • اضطرابات الغدة الدرقية أو إفرازات الغدة النخامية
  • وجود عدوي فيروسية.

أعراض مرض البهاق؟

  • تعد العلامة الأساسية في مرض البهاق هي فقدان الجلد للونه الطبيعي نتيجة توقف الخلايا الصبغية عن إنتاج صبغة الميلانين.
  • تغير لون الشعر إلى الأبيض سواء في فروة الرأس أو شعر الحاجب أو اللحية.
  • التغير في وظائف الغدة الدرقية.
  • ظهور بقع بيضاء على سطح الجلد خصوصًا في مناطق الوجه والذراعين والساقين.
  • تغير لون الأوعية الدموية تحت الجلد إلى اللون الوردي والأنسجة المخاطية داخل الأنف والفم والعين.

مرض البرص:

البرص هو مرض ينتج عن نوع من البكتيريا بطيئة النمو تسمي لمتفطرة الجذامية، تنمو هذه البكتيريا ببطء شديد وقد يستغرق ظهور علامات العدوى ما يصل إلى 20 عامًا، حيث يتسبب في ظهور تقرحات جلدية شديدة ومشوهة، وتلف في الأعصاب في الذراعين والساقين ومناطق حول الجسم.

والبرص هو مرض موجود منذ القدم وليس حديث الانتشار، فقد تفشى البرص في أقدم حضارات مصر والصين وأصاب الناس بالذعر والخوف من أن يكون مرض عضال ومعدي ومشوه، ومع ذلك  فإن البرص في الواقع ليس معديًا، لا يمكنك أن تصاب به إلا إذا لامست بشكل وثيق ومتكرر قطرات الأنف والفم، من شخص مصاب بالبرص غير المعالج.

أسباب الإصابة بمرض البرص؟

بحث الكثير من العلماء عن إجابة هذا السؤال وقد توصلوا إلى أن السبب الرئيسي في الإصابة بمرض البرص هو وجود عيوب جينية متعددة ينتج عنها فقدان الجسم القدرة على إنتاج مادة الميلانين والعمل على توزيعها مما يؤثر على الجلد والعينين والشعر بشكل سلبي.

وبشكل أكثر تحديدًا تتداخل معظم الطفرات مع إنزيم التيروسينات -التيروسين 3-مونوكسيجيناز-، حيث يقوم هذا الإنزيم بتجميع الميلانين من الحمض الأميني التيروسين، واعتمادًا على مدة الضرر في الطفرة، يمكن أن يتباطأ إنتاج الميلانين أو يتوقف تمامًا، وبغض النظر عن مقدار التداخل مع إنتاج الميلانين، إلا أنه سيكون هناك دائمًا مشاكل بصرية، هذا لأن الميلانين يلعب دورًا حيويًا في تطوير الشبكية ومسارات العصب البصري من العين إلى الدماغ.

أعراض مرض البرص:

يستغرق ظهور أعراض مرض البرص من 3 إلى 5 سنوات بعد ملامسة البكتريا المسببة للجذام:

  • تشوه تقرحات الجلد، أو الكتل أو النتوءات التي لا تزول بعد عدة أسابيع أو أشهر.
  • ظهور تقرحات غير مؤلمة على باطن القدمين.
  • فقدان الحواجب أو الرموش
  • مشاكل العين التي قد تؤدي إلى العمى.
  • تضخم الأعصاب الموجودة أسفل الجلد
  • الإصابة بالنمش والشامات.
  • يميل لون الشعر إلى الأصفر أو الأحمر أو البني.
  • إمالة الرأس.
  • حركة العين السريعة اللاإرادية.
  • الإصابة بالحروق نتيجة أشعة الشمس.
  • الحول حيث تتحرك العين في اتجاهات مختلفة.
  • قد يصل الأمر في بعض الحالات إلى العمى عند حدوث مضاعفات.

الفرق بين البهاق و المهاق

  • مرض المهاق ناجم عن الفقدان التام لمادة الميلانين المسؤولة عن صبغة الجسن سواء للشعر أو العين أو الجلد، أما مرض البهاق فهو حالة مرضية تنتج عن الفقدان الجزئي لصبغة الميلانين.
  • البهاق هو اضطراب في المناعة الذاتية يتسبب في تلف الخلايا المنتجة لصبغة الميلانين، بينما المهاق اضطراب وراثي نادر ينتج عن عدم وجود إنزيم معين ينتج الميلانين.
  • يظهر البهاق في صورة بقع في جميع أنحاء الجسم خاصة الوجه والأطراف باللون الأبيض أو الوردي، أما البرص أو المهاق يؤدي إلى تغير في لون الجلد والشعر ومشاكل في العينين أيضًا.

ويمكن ملاحظة الفرق بين البهاق والمهاق بشكل أوضح في أنواع كل منهم:

أنواع البرص:

  • البرص الجلدي: وهو الذي ينتشر في الجلد، كما أنه أكثر الأنواع انتشاراً.
  • البرص البصري: يفقد فيه المصاب صبغةُ الميلانين التي توجد في العينين فقط، فيتحول لون العين للأزرق، أو ربما يُصاب بمشاكل في العين مثل الحول أو العمى أحيانًا.
  • البرص المُرافق: يرافق فيه البرص بعض الأضطرابات حيث يصاحبه أمراض أخرى مثل: مرض متلازمة شِدياق هيجاشي، ومتلازمة جريسلي.

أنواع البهاق:

  • البهاق الطرفي: تصيب البقع البيضاء الأطراف فقط مثل الذراعين والساقين، وبعض المناطق من الجسم مثل الشفاه والأعضاء التناسلية.
  • البهاق المنتشر: حيث تنتشر البقع البيضاء في الجسم بأكلمه.
  • البهاق البقعي: يظهر على شكل بقع بيضاء صغيرة في مناطق متفرقة من الجسم.
  • البهاق القطعي: يظهر هذا النوع من البهاق في الجلد في جهة واحدة من الجسم، وتكون البقع صغيرة ومحدودة.
  • البهاق الثابت: يظهر في الجلد ويستمر بدون أي تغيير لأكثر من عام
  • الشامة الهالية: وهي عبارة عن هالة بيضاء تظهر حول الشامة.

علاج البهاق والبرص

الغرض من علاج البهاق هو موازنةتغير لون الجلد عن طريق استعادة لونه الطبيعي مرة أخرى وتوحيده لون البشره، ويعتمد نوع العلاج على عمر المريض، ومساحة انتشار البهاق في الجلد، ومدى سرعة تقدم المرض.

ولهذا يمكن علاج البهاق بأكثر من طريقة وذلك حسب الحالة المرضية وإمكانية المريض في سداد تكلفة العلاج، فينقسم علاج البهاق إلى الطرق الطبية الحديثة والطب البديل كما نرى:

الطرق الطبية الحديثة:

  • علاج البهاق بالليزر: يستخدم العلاج بالليزر الأجهزة والتقنيات والمعدات المتقدمة المتخصصة في علاج البهاق والتقليل من انتشار بقع البهاق البيضاء بين أجزاء الجسم وجعلها أقرب إلى لون الجلد، وهو علاج آمن يغني المريض عن استخدام الأدوية والكريمات الموضعية كما أنها حل سريع وفعال ولكنه مكلف وباهظ الثمن.
  • العلاج الضوئي: من طرق علاج البهاق الآمنة والذي أثبت فعاليته في تقليل نشاط البهاق وانتشاره والتخفيف من حدة اللون الأبيض وذلك بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية B إلا أنه يحتاج متابعة مستمرة لمدة شهور لملاحظة الفرق.
  • علاج البهاق بالأشعة فوق البنفسجية: وهي من أشهر طرق تلوين البقع البيضاء وتقوم بإعادة صبغة الميلانين للجلد وتتم هذه الطريقة على مرحلتين الأولى استخدام أدوية موضعية تزيد من حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية، والثانية تعريض الجلد للإشعاع بمصابيح خاصة حتى يكتسب منها اللون الوردي، ويبدأ لون الجلد يرجع بالتدريج.
  • علاج البهاق بالجراحة:  وهو خيار متاح للعلاج في حالة إذا لم يكن العلاج بالضوء مجديًا، ويتم ذلك عن طريق نقل أجزاء من الجلد السليم الذي يحتوي على الخلايا الصبغية إلى الأماكن المصابة، وذلك ما يُعرف بعمليات الترقيع أو تطعيم الجلد أو التصبغ الدقيق، ولكل منهم إيجابياته ومخاطره أيضًا.

العلاج بالأدوية:

لا يوجد دواء يمكنه القضاء على مرض البهاق، بل يساعد في استعادة لون الجلد ومن أشهر أنواع الأدوية الكورتيكوستيرويد، سواء على شكل كريم موضعي أو حقن أو حبوب، كما يعتمد الأطباء على استخدام الكورتيزون كدهان موضعي عند انتشار البقع البيضاء خاصة مع بداية المرض ليعطي نتائج جيدة، ويمكن تناوله أيضًا كأقراص بالفم أو عن طريق الحقن.

وهناك أيضًا الكثير من الكريمات لعلاج البهاق ومن أشهرها:

  • كريم فيُوتوبك تاكروليمس
  • كريم ميتاز.
  • كريم ديرموفيت الاخضر.
  • مرهم دايفوبِيت للبهاق.
  • كريم كلوفات للبهاق.

العلاج بالأعشاب الطبيعية:

فقد اعتمد الطب البديل مجموعة من الوصفات التي تقوم على استخدام الأعشاب الطبيعية في علاج البهاق ومنها:

  • استخدم جل الصبار كأحد الوصفات الفعالة في علاج البهاق بالطب البديل وذلك لأنه غني بالعديد من العناصر الغذائية التي تفيد الجلد.
  • خلط معلقتين من الطين الأحمر مع معلقة من الزنجبيل ويتم وضعهم على أماكن البقع البيضاء.
  •  استخدام زيت الخردل مع الكركم وخلطهم معًا ووضعهم على أماكن البهاق لمدة ربع ساعة.
  • الاعتماد على تناول نظام غذائي متكامل وغني بالفيتامينات والزنك ليساعد بشكل كبير على التخفيف من البهاق.

كما تشمل استراتيجيات علاج مرض البهاق الطريقتين التاليتين:

إعادة اللون إلى الرقعة:

تعتمد هذه الطريقة من العلاج على الدمج ما بين مادة مشتقة من نبات معروف باسم السُوَرالين والعلاج الكيميائي بالضوء، وذلك من أجل إعادة اللون الطبيعي للجلد والتخلص من البقع البيضاء، فبعد تناول السُوَرالين عن طريقة كريم موضعي للجلد أو المصاب أو تناوله كأقراص بالفم، يتم التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية من النوع “أ” أو من النوع “ب” أو أشعة إكسايمر.

وقد تحتاج هذه الطريقة من العلاج التكرار حوالي ثلاث مرات أسبوعيًا لمدة ستة أشهر أو عام لتحقيق نتائج فعالة أفضل من الأدوية أو العلاج بواسطة الضوء فقط.

إزالة اللون المتبقي:

في حالة عدم نجاح طرق العلاج المختلفة للبهاق، يلجأ الأطباء إلى حل معاكس وهو استخدام علاجات على مناطق الجلد غير المصابة، ما يعمل على تفتيح اللون تدريجيًا حتى يمتزج مع البقع البيضاء في المناطق المصابة، ولكن من الجدير بالذكر التنويه بأن هذه الطريقة قد يخلف عنها آثار جانبية مثل: الاحمرار والتورم وجفاف البَشَرَة والحكة.

علاج البرص:

العلاج الدوائي:

هناك ما يسمى بالعلاج متعدد الأدوية، وهي استراتيجية تساعد على منع تطور مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، والتي قد تحدث بسبب طول فترة العلاج، وذلك عن طريق استخدام مجموعة من المضادات الحيوية، عادة يتم استخدام 2 أو 3 من المضادات الحيوية في نفس الوقت، وهي عبارة عن دابسون مع ريفامبيسين، ويضاف الكلوفازيمين لبعض أنواع المرض.

كما وجد الباحثون عن اختبار أدوية معينة بهدف تعزيز الرؤية وتحسين لون الجلد وصبغة الشعر لدي المصابين بالبرص، أن دواء نيتيسينون، يعمل على زيادة رفع مستويات صبغة الميلانين بالشعر والجلد، ولكنه لا يؤثر في تحسين الرؤية.

العناية بالعين:

تتضمن العناية بالعين إجراء فحص سنوي للعين، وعلى الأرجح يتم ارتداء عدسات تصحيحية بوصفة طبية، وقد يوصي الطبيب المعالج بإجراء جراحة على العضلات البصرية لتقليل الرأرأة وتقليل نسبة الحول، على الرغم من أن الجراحة نادرًا ما تكون جزءًا من علاج مشاكل العين المتعلقة بالبرص.

العناية بالبشرة والوقاية من سرطان الجلد:

ويتضمن ذلك فحص سنوى للكشف عن سرطان الجلد أو الآفات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان.

طرق علاجية أخري:

بالإضافة إلى علاج البرص بالأدوية وجد الأطباء حلول أخرى بديلة مثل:

  1. اللجوء إلى الجراحة واستخدام النظارات الطبية في حالة إذا كان مريض البرص يعاني من الحول.
  2. ارتداء نظارات مخصصة لضعف النظر، ومصممة خصيصًا لمرضى البرص لتساعدهم على الرؤية، كما تحتوي هذه النظارات على ألوان معينة تقل الحساسية تجاه الضوء.
  3. ارتداء نظارات شمسية ذات عدسات داكنة اللون، لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.
  4. استخدام كريمات الوقاية من الشمس بشرط ألا تقل نسبة الحماية فيها عن 30.

الفرق بين البهاق والفطريات بالصور

المنتشر بين مرض البهاق والفطريات أن كلاهما أمراض تصيب الجلد، ولكن هناك اختلافات وفروق بينهما مثل:

  • الفطريات تصيب الجسم نتيجة التعرض لتلوث من البيئة الخارجية والتقرب من البكتيريا والفيروسات، فتظهر الإصابة على الجلد.
  • الفطريات مرض فطري يصيب الجلد نتيجة ارتفاع درجة الحرارة ورطوبة الجو والتعرق الزائد بينما البهاق مرض مناعي ذاتي، يحدث بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الميلانين المسؤولة عن صبغة الجلد بلونه الطبيعي.
  • يتغير لون الشعر في الإصابة بمرض البهاق للأبيض في مناطق نمو الشعر، في حين أن مرض الفطريات لا يسبب تغيير في لون الشعر.
  • البقع البيضاء بسبب البهاق غير مؤلمة ولا تتسبب في تغير ملمس الجلد، بينما بقع الفطريات تكون بارزة عن الجلد.
  • يبدأ ظهور البهاق عادة في الأطراف أو حول الفم والعين، أما الفطريات فتظهر في منطقة الرقبة والظهر والصدر وأعلى الكتفين.
  • البهاق لا يثير الحكة ولكن مرض الفطريات يشعر بالمصاب بالحكة.
  • شكل بقع البهاق متماثلة، بينما بقع الفطريات غير منتظمة.
  • هناك اختلاف كبير بين طرق علاج مرض البهاق والتي تقوم على محاولة توحيد لون الجلد وذلك عن طريق تحفيز خلايا الميلانين بالجلد، أما عن علاج الفطريات فيلجأ الأطباء إلى وصف مضادات الفطريات الموضعية وعن طريق الفم.

البهاق:

2222 - مدونة صدى الامة

الفطريات:

111 - مدونة صدى الامة

أعراض البرص الأولية

  • يصبح لون البشرة والجلد أبيض.
  • تكون البشرة شديدة الحساسية من الشمس وأكثر عرضة للحروق.
  • يتلون الشعر باللون الأشقر أو الأصفر أو الأبيض أو البني أو الأحمر.
  • كما تتلون الرموش والحواجب باللون الأبيض الشاحب.
  • وعادة ما تتلون العين باللون الأزرق الفاتح وقد يتغير اللوم حسب تقدم العمر والحالة الصحية.

مرض البرص في الإسلام

هناك الكثير من الأمراض التي يُصاب بها الإنسان لتكون اختبار له من الله ليرى قدرته على تحمل الابتلاء، أو يكون المرض كفارة من الله لخطاياه، فقد روي أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه”.

ومن هنا كان مرض البرص من الأمراض المنتشرة منذ القدم والتي أصابت الإنسان في عصر الإسلام وجاء في حديث الرسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: “اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام” رواه أبو داود والنسائي وأحمد.

لماذا يستعيذ الرسول من مرض البرص؟ أوضح أهل العلم والشيوخ أن البرض من الأمراض التي تورث شيئًا في البدن وتجعل الناس ينفرون من المصاب به، فالبرص هو داء معروف ينتج عنه بقع بيضاء في الجسد مما يغير من شكل الإنسان وصورته.

هل البرص معدي؟

مرص البرص أو المهاق هو واحد من الأمراض الوراثية التي تنتج عن طفرة جينية موروثة من الأب والأم مما تتأثر الخلايا الصبغية، فيصبح الجلد والشعر والعين لونهم شاحب، وبذلك نجد أن مرض البرص مرض وراثي وليس معدي ولا يمكنه أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق التلامس أو تبادل الأحضان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.